الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس أمامنا من طريق للتحرر سوى الثورة والقطيعة وإسقاط النظام الملكي

محمد محمد فكاك

2016 / 3 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


خريبكة – الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية في الثالث والعشرين من سنة ألفين وستة عشر للميلاد*
" محمد السادس النازي العنصري البربري ومخطط إعدام وصلب الأساتذة المتدربين وإدخال المغرب في الانحطاط والظلامية والرجعية الانغلاقية الدينية"
جذور السنديانة الحمراء*
النهج الجمهوري الديمقراطي القاعدي الشعبي الاشتراكي العلمي اللائكي الطليعي الأممي الأمامي الماركسي اللينيني الشيوعي البلشفي السوفياتي الثوري المستقل*
تشي غيفارا ابن الزهراء الزهراء ابن صلاح الدين ابن عبد الكريم الخطابي ابن عبد القادر الجزائري ابن جمال الناصر ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر محمد محمد فكاك*
لقد ارتكب ساسة الحركة الوطنية البرجوازية الإصلاحية ويرتكب خلفاؤها أخطاء تاريخية فادحة وربما مغرضة مبيتة ومقصودة حين أجمعوا على أن يطلقوا صفة " صاحب الجلالة وأمير المؤمنين" على المجرم الكولونيالي الكومبرادوري الجلاد الديكتاتور الحسن الثاني ليرث هذه الصفة من بعده خلفه و ابنه محمد السادس الأكثر ديكتاتورية والأبعد استبدادية والأشد افتراسية ولصوصية ومتاجرة وتطرفا ونرجسية وعقا مرضية نفسية وعقلية وغيبية وميتافيزيقية وجبرية ورجعية واستسلامية وانهزامية وتخاريفية واستغراقا من الأسفل إلى الأعلى في الفكر السحري الأسطوري والهذيانية الدينية والهلوساتية السلطوية واللاشعورية الذهانية والميتاتارخية ، وانتهاكية صفيقة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، وذهنية التحريم وعقلية التكفير وشريعة القمع وحدودها الدموية والجهادية بما هو" قتل مقدس" وتقتيل وتنكيل وإبادة وتخريب وإرهاب وتجويع وتجهيل وضرب ومس لقوانين التطور التاريخي والعقلي وقوانين الطبيعة ، واقتراف والدوس على حق الانسان في الحياة وحرية التعبير وحرية الرأي وحرية الكلام وحرية التظاهر وحرية العقيدة وحرية الإضراب وحق الشعب في تقرير مصيره ومستقبله والحق في السلامة الجسدية والنفسية والروحية وصيانة الكرامة و حق المساواة والعدالة الاجتماعية والاستقلال السياسي والسيادة الشعبية، وحقوق المرأة الكاملة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المقدسة التي لا مساومة فيها ولا تفريط ولا وصية*
كيف تلتقي ديكتاتورية واستبدادية محمد السادس المفترس المفتري الذي يدعي الحداثة والديمقراطية في المحافل الدولية ، لكنه في الداخل يمارس ويتصرف ويسلك سياسة الملك الدموي الاسلامنجي المغولي التتاري الغليظ الفظ القاسي الماكر الساحر الجائر السمسار التاجر الذي يجمع المال و يشيد القصور والبلاطات والإقامات والشركات الاحتكارية المتعدية الجنسيات، ويستثمر ويستغل الخيرات المغربية في جميع القارات، ويكنز الذهب والفضة والعبيد والجواري والغلمان والولدان، ويسلي في النهار ن ويسرق أموال الفقراء والكادحين والعمال والفلاحين والنساء باسم الإسلام حتى ليصدق عليه ما قاله الشاعر العلماني أبو العلاء المعري معريا إياه وكاشف زيف إيمانه وإسلامه وتصوفه وزهده وورعه وتقواه:
فأفيقوا ،أفيقوا يا غواة فإنما
ديانتهم مكر من القدماء
أرادوا بها جمع الحطام فأدركوا
وماتوا وبادت سنة اللؤماء
فكيف لزعماء الأحزاب السياسية العقلانية النقدية و الانتهازيين المرتدين عن الماركسية اللينينية والاشتراكية أن يصابوا بالانبهار "الفيتيشي" التقديسي الصنمي الوثني الأعمى الأصم الأبكم،ومنافاة متطلبات الحياة والفكر العلمي الفلسفي العلماني العقلاني التقدمي النقدي الكشفي البحثي الحقيقي الجدي*
ليس أمام الشعب المغربي إلا أن ينتفض في وجه هذا العبد الديكتاتور ويحدث القطيعة البنيوية مع هذا الملك الجاهلي ذس الذهنية التقليدية الرجعية الظلامية ، الملك المملوك العامي الأمي المعيق لانتقال المجتمع المغربي من الجهل والخوف والإرهاب والجوع والقهر و الحرمان والبؤس والتخلف ،ويعترض عليه ويثور ضده وإلا" فسنبقى ندور حول أنفسنا، كبغل الطاحون المعصوب العينين والأذنين واليدين، يدور حول نفسه وهو يظن أنه يتقدم*
ماذا نقول أمام الشعوب والأمم التي أنجزت ثورتها الفلسفية العلمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية و الثقافية والدينية والأخلاقية والحضارية والسيكولوجية والابستيمولوجية والتكنولوجية ونحن ما زلنا نقرض ونمجد ونمدح و نعبد و نسجد ونركع ونتذلل ونخضع لبشر فارغ من الدماغ والعقل والروح الانسانية والبشرية يتدخل في كل شيء ويقرر مصيرنا ومستقبلنا على أهوائه وأطواره وأدغاله وخوارقه ومعجزاته، الديكتاتورية الفردانية المطلقة هي لا شعوره ومتشابهاته والتباساته وتناقضاته وتقلباته وشيطانياته وهلوسته وبغيه وجوره وظلمه وبطشه وجبروته ودموياته وكهنوته وجنونه؟
كيف نتقبل حاكما مالكا فصاميا هاذيا عصابيا عصبيا مفتريا مهلوسا اهتيا جيا اكتئابيا غير جدير بجكم المغرب وغير ناضج عقليا وسياسيا بل هو عاجز عن تقبل المعارضة والنقد وممارسة النقد الذاتي بكل مروءة وجرأة ونبل وشجاعة، ويبني ملكية دستورية برلمانية ديمقراطية علمية عقلانية حداثية عصرية متحررة من الأساطير والخرافات واللاهوت*
إن ما زاد من تسلط وسيطرة محمد السادس هو أنه سلط على رقابنا سيف الإخوان المسلمين – عفوا – المجرمين الأراذل الأوباش السفهاء اليمينيين الرجعيين السافلين، هل هذا بشر أم حجر أم حيوان بربري همجي وحشي ، ومن كانت هذه طبيعته وسماته فهل يصلح معه حوار ونضال سلمي أوتفاوض مأمون لتسوية القضايا والمشاكل والأزمات البنيوية الهيكلية؟ لا وألف لا وكلا؟ بل إن اللغة الوحيدة التي يفهمها ويعرفها ويستجيب لها الجلاد الديكتاتور محمد السادس هي طريق جيش التحرير و الكفاح المسلح والعمل الفدائي ، مع التأكيد على أن العمل الفدائي المسلح ليس هي العمليات الارهابية الانتحارية ضد المدنيين، لأنها عمليات مدانة وغير مشروعة وبشعة أخلاقيا وقانونيا *
ألا ليت شعبنا المغربي يعود إلى طبيعته الديمقراطية الاشتراكية الشعبية ، وتحرر من كل الطغاة البغاة *
" إذا رجع اللبيب إلى حجاه( عقله)
تهاون بالشرائع وازدراها"
فمتى تتحرر الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية من العمل تحت توجيهات وإملاءات وقيادة الملك الفاشي العنصري وطغمته وكلابه وباشاويته وبوليسه، وتسخيره لها لنشر وتنفيذ سياساته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية اللاشرعية اللإنسانية الاستعمارية الامبريالية الصهيونية العالمية؟ وهو الآن لا يكتفي بأن تكون الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية إصلاحوية برجوازية رأسمالية نخبوية، بل يسعى وجنوده لأن تصبح هذه الأحزاب أحزابا رجعية يمينية خاضعة لسلطان الملك خضوعا مطلقا، مخنوقة ومشلولة ومعطلة عن مبادئها وممارساتها المشروعة ومتناقضة مع مصالح الطبقة العمالية والجماهير الشعبية بل ومستعدة لخدمة وحماية نظامه المملوكي الرجعي والإرهابي وتشويه وبلبلة وتزييف وعي الطبقة العاملة والنظرية الاشتراكية العلمية وتبرير استغلال الملك واحتكار وافتراس خيرات الوطن وزيادة أرباح الاحتكارات الامبريالية والصهيونية العالمية*
طبعا ليس من مهام الأحزاب والنقابات الوقوف عند الحوار من أجل مطالب ومكاسب عابرة ،آنية، بل إن دور الأحزاب السياسية والنقابات الديمقراطية التقدمية هو ضد الاضطهاد ومن أجل تصفية الاستثمار والاستغلال، وبالتالي من أجل إحباط سياسة القبضة الحديدية الجلاوية الارهابية الفاشية ضد جماهير الشعب المغربي وقواه الوطنية والديمقراطية والتقدمية و الماركسية اللينينية والشيوعية الثورية*
لكن ما لا يستطيع الديكتاتور الجلاد محمد السادس أنه سيأتي عليه يوم ليقول التاريخ " لقد مر محمد السادس من هنا" لأن الشعب لا تزال تحدوه الآمال العريضة رغم كل أشكال القمع السوداوي الذي يغلف حياتنا في ظل الحكم الجلاوي الاستبدادي القائم، ولعله يتعظ أو يخشى وقد رأى أن العام هو عام التحدي والتصدي والعزيمة على الثورة والتغيير ضد أعمال العنف والتطرف الاخوانجي الاسلامنجي، وضد العدوان الغاشم على لقمة العيش وأرزاق الفقراء والبؤساء والمعذبين والكادحين والمحرومين وضد الفساد، فالشعب المغربي يشعر بأنه ينتقل من سيئ إلى أسوأ، حتى بلغ الأمر بالشعب أن ضاق بالحكم الجلاوي الاسودادي الذي من ميزاته ارتفاع الأسعار الفلكية في المواد الغذائية الأساسية والمياه والكهرباء والتعليم والصحة والعلاج وتراجع مستوى الغالبية العظمى من الشعب والتضييق على الحقوق الديمقراطية والحريات، نتيجة الخصخصة العولمة والسوق الرأسمالي وانسحاب الدولة من المشاركة في التنمية وتوفير الخدمات*
فمتى تستيقظ الجماهير الشعبية والأحزاب الوطنية الديمقراطية والشيوعية العمالية وجميع الهيئات والمنظمات والمؤسسات من اجل الدفاع عن الحقوق الانسانية وكرامة الإنسان وإسقاط النظام المملوكي الدموي القائم على سياسة القتل والحصار والتطويق والتجويع*؟
النهج الجمهوري الديمقراطي القاعدي التحرري التقدمي الطليعي العلماني الاشتراكي العلمي الأممي الأمامي الماركسي اللينيني البلشفي الشيوعي السوفياتي الثوري المستقل*
تشي غيفارا ابن الزهراء الزهراء ابن صلاح الدين ابن عبد الكريم الخطابي ابن الأمير عبد القادر الجزائري ابن جمال عبد الناصر ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر محمد محمد فكاك*








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم التهديدات بتعليقها.. أمريكا ترسل شحنة أسلحة جديدة لإسرائ


.. القسام تعلن استدراج قوة هندسة إسرائيلية شرق رفح وتوقعها بين




.. مصر ترفض اقتراحا إسرائيليا جديدا لإعادة فتح معبر رفح


.. الانتخابات التمهيدية في ميريلاند وويست فيرجينا تدفع الجمهوري




.. حرب غزة.. تصورات اليوم التالي | #غرفة_الأخبار