الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روحاني الملا الدموي وتنابلة العراق

صافي الياسري

2016 / 3 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


روحاني الملا الدموي وتنابلة العراق
صافي الياسري
في دمشق سوق معروف يدعى سوق التنابلة وقد استمد اسمه من طبيعة نشاطه ، فناشطوه يتعاملون مع كسالى المدينة _ التنابلة _ وهم اثرياء المدينة وثرياتها ،هناك تجد اللوبياء او الباقلاء على سبيل المثال منزوعة القشر والبامياء مقلمة والبطاطا مقشرة ومكيسة باختلاف بسيط في السعر عن سوق العادي ،فلا تكلف سيدة البيت نفسها جهدا في التقشير او التقطيع ،بل ان بعضهم او بعضهن يستاجرون طباخين يوفرون لهم مثل هذه الاغذية ،هؤلاء التنابلة لا يفرقون في شيء عن ساستنا ومسؤولينا ،فهم لا شهادة ولا معرفة ولا يبذلون أي جهد في التعامل مع مسؤولياتهم ،لكنهم فالحون في ايجاد الايفادات وزيارة الدول ،ابرز هؤلاء على صعيد الوزارات ،المتفلسف ابراهيم الجعفري الذي ولى صهره ( حقي الحكيم ) ادارة امور الوزارة ،بل وحتى ترشيح ونقل السفراء وامور اخرى ،ومن امثال هذا الحكيم كثار في الوزارات الاخرى وهؤلاء يخدمون تنابلتنا وهم في الوقت نفسه تنابلة يولون تنابلة ،هؤلاء من سيقابلهم الملا روحاني ،الذي سيصل بغداد ليلة الاحد من الاسبوع المقبل ،ليعقدوا معه اتفاقيات اقتصادية وتجارية وصناعية ونفطيه وثقافيه وامنيه ،ولا ادري كيف لداينمو التطرف والارهاب الايراني وصاحب المشنقه المتنقلة ان يعقد اتفاقات امنية لمكافحة الارهاب ،واني لعلى يقين ان تنابلة التنابلة في العراق سيوقعون معصوبي الاعين على اوراق الاتفاقات التي سيسلمون بها مقدرات العراق للارهابي القادم من طهران ،تسبقه اخبار مشنقته التي لا تتوقف ، لا نستغرب من هؤلاء التنابلة ان يحملون اختام وزاراتهم ومعها شنط قبض العمولات ( رسوم الاتفاقات ) فنحن نعرف جيدا كيف هربوا اموال العراقيين ،الى اسيادهم في طهران ونعرف كيف تخلوا عن ابار النفط المشتركة وكيف عقدوا الاتفاقات التجارية ومحلها اردأ البضائع والمواد الغذائية الفاسدة ،ونعرف ان أي اتفاق امني مع ايران الملالي يعني المزيد من تغلغل الحرس الخميني في العراق ،لذا نحن نتوجه الى ابناء شعبنا ومثقفينا وكتابنا لفضح اهداف هذه الزيارة وافشالها ،وكشف هوية الجلاد الايراني روحاني وارشيف المناصب التي شغلها ،ولن نذكر بالنائب الايراني الذي اعترف بارتكابه مجزرة الاسرى العراقيين ،الذي سكت برلمان التنابلة على جريمته التي تباهى فيها بنحر ما بين 700 الى 800 عراقي خلال ساعات قلائل ،وسكتت عنه حكومة التنابلة ،وغدا سيقبل كبارهم يد كبير الجلادين الملا الدموي .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أطفال يروون تفاصيل قصف مدرسة نزحوا إليها في دير البلح بقطاع


.. كاميرا الجزيرة ترصد غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوب




.. كيف استعدت إسرائيل للقضاء على حزب الله؟


.. شهداء وجرحى بغارة إسرائيلية على مسجد يؤوي نازحين في دير البل




.. مظاهرات في مدن ألمانية عدة تأييدا لفلسطين ولبنان