الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجهة نظر ( هل ينتهي الإرهاب الإسلامي ) ..؟

عدلي جندي

2016 / 3 / 27
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


وجهة نظر ( هل ينتهي الإرهاب الإسلامي ) ..؟
هل سيختفي الإرهاب الإسلامي بمجرد القضاء علي دولة الخلافة (داعش)؟
وهل يتمكن غالبية المسلمين من حماية أبنائهم وأحفادهم إتّباع وممارسة عنف وعنصرية وإجرام السلف ( الطالح) المسلم ؟
- هل الدفاع عن الإسلام الوسطي (البرئ ...!!) وفي نفس الوقت يتم فرض ثوابت ومبادئ الدين كثقافة جمعية ووسيلة للتربية والتعليم وبند دستوري للحكم والتقنين تتمكن الدول الإسلامية خاصة والعالم من القضاء علي الإرهاب الإسلامي ؟
أفتي شيخ مسلم بالتخلص من الأطفال المعاقين الرابط
http://www.alalam.ir/news/1769299
مثال واقعي في تبني العقيدة كمادة دستورية يستمد من شرعها قانون بلد كبير بحجم مصر ( أو باكستان ) لا يمكن أن يتفق رجال الدين فيه علي منهج واحد ومحدد الهدف (مثلا )في إنتقاء السور والآيات التي تدعو إلي حماية والدفاع عن وطن ككيان قائم بذاته يحوي مختلف الأفكار والمعتقدات والجنس واللون وينفصل تماماً عن الدين أو يطالب بإحترام الإختلاف كرحمة أو الإيمان بدين كإختيار من شاء فيكفر....
رابط يوضّح مدي خطورة تأثير و هيمنة الثقافة الإسلامية علي عقول وفكر المسلمين
https://www.youtube.com/watch?v=_3rhCIe6kec
http://www.alarabiya.net/articles/2013/01/17/260872.html
عندما يتبني الشيوخ تربية النشء لن يتطرق رجل الدين الإسلامي إلي شرح مزايا منظومة الحقوق والمساواة ( وثيقة وإعلان الحقوق الدولية ) التي إتفقت عليها قوي وشعوب عانت الويل والدمار من أثر حروب كونية بسبب إيديولوجيات منغلقة فاشيستية لا تختلف عن الفكر السلفي الإسلامي أو الأزهري أو الداعشي إو الوهابي أو....
يعمل رجل الدين الإسلامي علي تجميل شرع دينه مقارنة بمنظومة الحقوق الأممية لأن تعارض هذة البنود الحقوقية مع فكر ومشروع الخلافة يفضح منظومة تخلف وظلم و إرهاب وعنف الدين والحكم بشرعه .....
إذن طالما الدين يمثل ركن هام من أركان الثقافة الجمعية بل وبند دستوري يتحكم في التشريع للقوانين كمصدر رئيسي في الدول الإسلامية خاصة بل ولشعوب العالم الإسلامي عامة يمكن لأي داعية أو شيخ أو عميل لجهة أو عائلة أو منظمة العمل من خلال أدلجة الدين في تكرار ولادة جماعات إرهابية و تعاظم مرتبة السلف الديني الإجرامي والإرهابي المتطرف (محمد بن عبد الوهاب وحسن البنا ومن بعد الشيخ عزام وبن لادن والظواهري والبغدادي وهلم ...) أمر حتمي لذا لا أعتقد أن القضاء علي دولة الخلافة الإسلامية ( داعش) سيقضي علي الإرهاب الديني حيث تربة خصبة وبند دستوري يفرض وجود ويحتضن بل يحمي ويدافع عن الفكر الديني عامة بما يحتويه من تحريض علي الإجرام والإرهاب والقتال في سبيل الله ...
فقط عندما تتمكن الشعوب الإسلامية من الأتفاق علي إحترام وكتابة دستور علماني خالص لوجه العلمانية دون لف ودوران كما فعلت الشعوب التي تحررت من قبضة رجال الدين في أوروبا وأمريكا يمكن إستئناس رجل الدين الإسلامي ليُظهر أفضل ما في جعبته هو من آيات وأحاديث دون الإستناد إلي باقي آيات وسور من كتاب دينه التي تحتوي تاريخ إجرامي وتحض علي الكراهية والعنصرية لأنه في حال تبني خطاب تحريضي أو تعليم مبادئ الإجرام والإرهاب العنصري بدعوي أنه وحي من الله يمكن محاسبته وعقابه فوراً فلا تستفحل الأمور مثلما يحدث اليوم في كل العالم فالثقافة الدينية الجمعية في كل بلاد المسلمين هي حجر الزاوية في فلسفة إنضمام شباب المسلمين المغسولة عقولهم بالمنظمات الفاشستية الإرهابية ( خاصة المجرمين والمتطرفين منهم ) من جراء مبادئ تعلموها منذ صغرهم وظلت كامنة في العقل إلي حين ظهور ظروف تَمَكن الشيوخ من إستغلالها لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية بمساعدة العائلة الحاكمة في السعودية وغير من الدول الإسلامية التي تأثر إقتصادها وثقافتها والتعايش السلمي ما بين مكوناتها العرقية( مصر وسوريا والعراق و...) جراء تغلغل الدين الإسلامي بكل ما يحتوي من متناقضات طائفية وتشريعية في مفاصل الحياة عامة والثقافة الجمعية علي وجه الخصوص
ملحوظة: تقريبا كل الإنتحاريين في أوروبا من المسلمين أصحاب السوابق والإجرام ..لولا تحريض شيوخ المسلمين ودفعهم للإنتحار بدعوي حصولهم علي لقب الشهيد وهو لقب ديني إسلامي من يحمله له ميراث في متع ومشتملات جنات النعيم..
-لولا تغلغل وتمكن الإسلام السلفي من عقول المسلمين أعتقد كل الإنتحاريين أما صارت حياتهم ما بين ممارسة الإجرام المعتاد أو نزلاء سجون الغرب ( إجرام كلاسيكي) أو تمكنوا من الخروج من نفق الجريمة علي خير وإنضموا لمسيرة الإنسان المكافح العامل السوي
- الغرب يحلم و يعتقد أن في القضاء علي التنظيمات الإرهابية يتعدل حال الأمن في دولهم ولكن أعتقد صعب جدا ذلك دون سياسة طويلة المدي في إعادة تأهيل المسلمين عامة قبول تغيير منظومة ثقافتهم الجمعية وتعديل دساتيرهم حتي تتوافق وأهداف الدولة المدنية.
-أصحاب السوابق والمجرمين من أتباع أي دين في كل مجتمع وزمان وأصحاب المطامع وأحلام الزعامة أيضا وأسهل طريق لدخول الجنة الإسلامية والحياة الرغيدة هو طريق الجهاد في سبيل الله بالنسبة للفصائل السابق ذكرها واللبيب بالإشارة يفهمُ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خطأ اوروبا
على سالم ( 2016 / 3 / 28 - 04:52 )
الاستاذ عدلى , الارهاب فى اوروبا اصبح جد خطير , اوروبا من المؤسف تعاملت مع هذا الملف بسذاجه وغباء كبير ومنذ سنوات طوال عندما فتحت حدودها للغزو الاسلامى بدون رؤيه ودراسه وتحليل , اوروبا الان مهدده قوميا وذلك بسبب تعداد المسلمين الهائل هناك , اعدادهم تخطت العشرين مليون مسلم فى اوروبا , هذه كارثه بدون جدال وبات واضحا ان اوروبا ليس فى وسعها ان ترحل هؤلاء الاعداد المهوله خشيه رد الفعل الاسلامى الانتحارى الدموى وتبعاته الكارثيه , توجد احياء كامله فى بروكسل اسلاميه بالكامل ولايستطيع البوليس دخولها , هذا معناه ان الارهاب سوف يستمر ويزداد وسوف تخشى اوروبا اى عمل لتطهير هذه البؤر الاجراميه خشيه العواقب الوخيمه بل وسوف تزداد المطالب الاسلاميه بأنشاء المحاكم الاسلاميه وربما الانفصال فى المستقبل , انا صرحت قبل ذلك ان اوروبا بالكامل معرضه للانهيار التام بسبب فساد ساستها وصفقات البزنس مع الثعابين السامه البدويه


2 - صعوبة حل ملف الهجرة
عدلي جندي ( 2016 / 3 / 28 - 09:34 )
أخي علي
ملف الهجرة متشابك وعويص
هناك هجرة بسبب التطرّف الديني وغالبا ما كان المسيحيين الشرقيين في صمت يتركون موطنهم بسبب ظهور نعرات المسلمين الهمجية والتعصب والتخلف
وهناك الهجرة السياسية وهي هروب المعارضين سيان السياسيين أو الدينيين ومن هؤلاء في الغالب بدأت نواة التعصب الإسلامي في الغرب مثل أبو قتادة والشيخ عمر عبد الرحمن وغيرهم
اليوم الهجرة إنسانية لظروف الحروب الطائفية ومن الصعب السيطرة التامة عليها
وهناك الأجيال التي ولدت وتربت وتمت لها عمليات غسيل المخ في أوروبا بواسطة شيوخ عملاء للوهابيين وهي الشريحة الأخطر علي الإطلاق حيث تمثل شبكة من عصابات الإرهاب و الجاسوسية الرهيبة والخطرة علي السلام الإجتماعي لم تفطن إلي خطورتها الجهات والسلطات المسئولة عن الأمن والثقافة
أعتقد الأمور سوف تزداد سوءا ولن تفلح الجهات المعنية وحدها في حل مشاكل الهجرة بل أعتقد أن للشعوب الأوربية دور ستتحمله يوم ما للوقوف في مواجهة حتمية لا يعرف أحد مدي تداعياتها ولكن لن تتنازل الشعوب الحرة عن مكتسباتها لإرضاء غرور وجهل وتخلف أتباع إيديولوجيات منغلقة وقادتهم الأغبياء
شكرًا أخي مرورك وتعضيدك

اخر الافلام

.. قبل ساعات من التصويت في الانتخابات البريطانية.. توقعات بتفوق


.. مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومستوطنين أثناء إخلاء بؤرة اس




.. موريتانيا: وفاة ثلاثة متظاهرين أثناء احتجازهم بعد احتجاجات ع


.. موريتانيا.. مقتل 3 متظاهرين إثر احتجاجات اعتراضا على نتائج ا




.. شاهد | تجدد الاشتباكات بين الشرطة الكينية ومتظاهرين في نيروب