الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا نريد داعش ولا نريدكم

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2016 / 3 / 27
الصحافة والاعلام


اللهيب يغزو الجسد العربي ،ولازال لم تتوفر لإرادة بعد ليشارك الجميع في اطافئه،البعض يساهم في تأجيجه عن جهل والبعض الآخر عن سابق إصرار وترصد على حساب كل لأعراف والأخلاق سادي يتلذذ بعذابات لآخرين ويسعد بخراب لأوطان كما هو حادث في ربوع الوطن العربي ،حين تتفحص دقائق لأمور وتفصيلاتها تجد ان الحروب المنتشرة في أوطاننا هي من صنع أبنائها هل نستطيع أن نبرئ البعض من العراقيين من لإنخراط بشكل مباشر في التعاون مع لاحتلال وتضليله بمعلومات خاطئة لتخويفه من بعبع وخطر العراق على المصالح لأمريكية وتحدثت الكثير من المصادر عن بعض من وصلوا الى المسئولية في العراق بعد لاحتلال لامريكي أعطوا معلومات خاطئة عن الوضع في العراق وتجسيم لأخطار وهذا الذي حدث مع قصة الكيماوي الذي لم يعثر عليه في العراق .هؤلاء السادين الجدد منتشرين في كل الوطن العربي مستعدين في اي لحظة لمد أيديهم لدبابات لاحتلال لما يرونه من مكاسب معنوية ومادية تعود عليهم ،لولا أمثال هؤلاء لانتهت الحرب في العراق ودمشق واليمن وليبيا ,ليس داعش هي من تصنع الحدث بما يسمى داعش ترتع وتلعب بوجود هؤلاء لماذا لم نسمع بداعش قبل احتلال العراق ولماذا لم نسمع بها قبل الأزمة في سوريا،داعش جاءت لتحمي عرش هؤلاء ،سواءا هؤلاء من جاءوا باللأمس أو من جاءوا بتسهيلات واتفاقات قديمة . بالأمس كانو يوهم الشعوب نحن أو اسرائيل .واليوم تدحرجت الكذبة وتلونت ،نحن او داعش ,الشعب لا يريد ان تخيروه، الشعب بالصراحة يريد ان يختار عبر صناديق لاختراع ،الشعب العربي يرغب أن تخيروه كتالي نحن أو الحرية والديمقراطية وحقوق المواطنة هذا هو الاختيار لأصح ولأصوب. تدمر لأوطان وتهجر الشعوب وتشترى أراضيها في العراق وفي دمشق من طرف هؤلاء تحت أسماء متعددة ومصالح متعددة .عشاق الدم هم من يحافظون على لإرهاب في اوطاننا ويتلذذون بمعاناتنا. يحلوا للهم النهب من لأموال العامة ومن تهجير الطاقة الفكرية والسياسية وتهميشها .لتخلوا لهم الساحة ولا من رقيب .يعطلون كل الحلول المنصفة لتوقيف الحروب .وانهاء المعاناة وزرع لأمن وطمأنينة في أوطاننا ،يعارضون كل الحلول لبناء الدولة القوية دولة الحق والقانون يهددوننا بداعش ويحلوا لهم أن يخيروك بين داعش واسرائيل لكم الكل وتركوا أوطاننا وارحلوا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وسوف تورثنها الى احفادكم
emad.emad ( 2016 / 3 / 28 - 06:36 )
مقال لا يرقى الى مستوى الحوار المتمدن
اى فكره لتبرير وجودداعش هى فكره ارهابيه
انا اعتقد ان الكاتب داعشى
يحاول تبرير وجود داعش
ان غزو امريكا للعراق ليس مبرر لوجود داعش
قتل صدام حسين
50 الف مواطن عراقى
بالغاز السام فى حلابيجة ولم تتكون داعش
قتل القذافى مئات الطلبه واعدمهم فى الحرم الجامعى ولم تتكون داعش

الاحتلال الامريكى للعراق هى شماعه داعش ومن يدافع عن وجود داعش بايجاد المبررات لوجوها
داعش موجوده فى كتب التراث الاسلامى
داعش موجوه فى جوامع السنه
داعش موجوده فى كتب الازهر
داعش موجوده كل مسلم وهابى
قديما تم تكفير ابن سينا والفاربى وابن رشد
حاول بعض المثقفين العرب محاربه فكر داعش
تم تكفير عدنان ابراهيم وابراهيم النابلسى وحبس البحيرى
تم تكفيرهم وسجن الاخرين
وتاليه الحوينى والبرهامى ويعقوب القرنى
لا تخدعوا انفسكم
طهروا افكاركم من داعش
تنتهى داعش
لكن طالما داعش تعيش داخلكم لن تموت داعش
وسوف تورثنها الى احفادكم

اخر الافلام

.. فرنسا: انقسام الجمهوريون وأمل تبعثه الجبهة الشعبية الجديدة


.. هل تتجه فرنسا نحو المجهول بعد قرار ماكرون حل البرلمان وإجراء




.. حزب الله.. كيف أصبح العدو الأكثر شراسة لإسرائيل منذ عام 1973


.. ترامب ينتقد زيلينسكي ويصفه -بأفضل رجل مبيعات-| #أميركا_اليوم




.. تصادم قطارين في الهند يودي بالعشرات