الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا ابن المنافي

فائق الربيعي

2016 / 3 / 28
الادب والفن



.
يا ابنَ المنافي نضالُ الشعبِ عُشقُ صبا .... فجدد العهدَ وارعَ الحبَّ والقُربا

وَزدْ على الحبِّ مَعْناً أنتَ قائلـُهُ ...... لولا العراقُ فلا قربى ولا نسبا

هي المنافي تـُريكَ النبضَ خارطة ً ..... كي لا تـَضيعَ بقايا الوقتِ مُستلـَبا

هذي الثمانونَ والإثنانُ لو نطقتْ .... ذكرى وقد انجبتْ بعضَ الذي وجبا

فاليومُ عيدٌ بأفقِ المجدِ مطلعـُهُ .... فـَهْنـِئَ بهِ الأهلَ والأصحابَ والنـُجبا

وقلْ وقولكَ انـّا لمْ نزلْ مطراً ..... لكلِّ أرض ٍ وكنّا ماءَهُ العذبا

فالحبُّ يجمعكم والخيرُ رابطكم ..... ورفقة الطيبِ فيكم اوجدتْ نسبا

وزادها الصبرُ مَنْ زادتْ مكارمُهُ ..... إبن العراق ومَنْ ضحى ومَنْ وثبا

فمن يُباهي شفاهَ النزفِ لي وطنٌ ..... رغمَ الملماتِ إذ تشدو لهُ طربا

كأنـَّهُ ارتعاشُ الماءِ منتفضاً .... وصرخة َ الفـًقـْرِ مَنْ باتتْ لهُ غضبا

في نهضةٍ أحرفُ التحرير ساحتـُها..... تحكي النضالَ وما أوحى وما كتبا

هذا العراقُ وصوتُ الشعبِ مطلعُهُ ..... عبرَ السنينِ ويُبدي موقفاً صَلبا

واصل كفاحكَ والايامُ تدركـُهُ ...... بينَ القبولِ وبينَ الرفضِ مرتقبا

صونوا العراقَ بنبضِ القلبِ مؤتـَلِفاً ...... لا عيشَ مِنْ بعدهِ إنْ ضاعَ أو ذهبا







هُبّوا خفافاً لطردِ الفاسدينَ كما ..... ضدَّ الفسادِ وَصَدّوا حاكماً كَذَبا

هذي العمائمُ في الخضراءِ قد نهبتْ ..... خيرَ البلادِ وفي تعدادِها رُعبا

هذي العمائمُ تـُخفي الفَ آلهةٍ ..... بين النذورِ وأخرى تـُطلبُ الذهبا

كأنَّ منهم رؤوس الإفكِ ما تركتْ .... للزيفِ والغشِ لا أمراً ولا طلبا

قلا تظنَّ بأهل الحكم من ثقةٍ ..... من قبلُ أنْ يَستردَ الشعبُ ما سُلِبا

وقلْ لمن غرَّهُ الكرسيُّ مبتهجاً ..... فلن يدومَ بهذا الحكم ما رَغبا

لعلَّ ذاكرة َ التاريخِ متـَّضحٌ ...... وتـُظهرَ البعضَ لا بُغـْضاً ولا قـُربا

وذاكَ مما يراهُ الشعبُ قاطبةًً ً ...... ومن سواكَ رأينا الزيغ والكَذِبا

أنتَ الذي لأماني الشعبِ بارقة ٌ ...... وقد سعيت وكانَ السعيُّ مُكتسبا

حتى رأيناكَ أنقى عفة ً ويداً ..... وصادقَ العهدِ تهوى العلمَ والأدبا

فاحمل بكفيكَ رغيف الخبز مائدةً ..... إلى الجياعِ وتجلو الهمَّ والتعبا

يا رفقة َالطيبِ والآمالُ زاهية ٌ ..... كأنـَّها روضة ٌوالعيشُ حُلمُ صِبا

ذكرى و بغدادُ من تشدو بدائعُها ..... لمّا بدتْ شعلة ً تعلو الفضا شهبا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا


.. محمد الأخرس: الرواية التي قدمتها المقاومة الفلسطينية حول عمل




.. مدير مكتب العربية بفرنسا: التمثيل داخل البرلمان الأوروبي مرت


.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا




.. مفارقة في قضية ترمب ودانيلز.. الممثلة مدينة له بآلاف الدولار