الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما هو الحب ؟ هل لنشأة الحب بين شخصين تفسير؟

غادة عبد المنعم

2016 / 3 / 28
الطب , والعلوم


ما هو الحب؟ هل لنشأة الحب بين شخصين تفسير
_____

الحب هو ناتج مجموعة ضخمة من التفضيلات حيث منذ بداية قدرتنا على استخدام الحواس يستقبل دماغنا اشارات يعلمها لديه بأنها تمنحنا مشاعر طيبة أو سيئة
يصل هذا الكم لمستوى يمكنه به مساعدة الحاجات النفسية الموجودة لدى البالغ وهى الحاجة للتعبير عن العواطف وللدفء وللاحتضان وللهدهدة ولفتح المجال للتعبيرات الجنسية والعاطفية..... إلى غير ذلك
هذا الكم الموجود فى الدماغ من الخبرات التى تؤكد لشخص ما أنه يحب العيون الواسعة مثلا والطبطبة والهدوء ومشاعر الحنو والوجه المستدير إلى آخر ذلك من الخبرات
هى التى تتجمع وتتضخم وتدفعه فى تصورى لتبدو عليه علامات الحب المفاجئ وأيضا الحب الذى يكتسب خلال فترة ما.
فحالة التمسك بالبقاء مع الحبيب هى ناتج خبرات دماغية ضخمة تؤكد لك أن كل الأشياء الظريفة التى تشعر بها بجواره ستدوم لأنك تحب فيه ملايين (ربما) من الصفات التى تجلب لك السعادة بقربه.
أما حالة السعادة بقربه فهى ناتج صفاتك الدماغية (النفسية) وبالتأكيد ناتج جيناتك التى حددت هذه الصفات،
فطبيعة كل منا التى شوهتها برامج أجهزة المخابرات لحد كبير هى الرغبة فى إظهار الرقة والتمتع بأثرها، فى منح الحنو والتمتع باستقباله، فى الفرح وإفراح الآخرين فى تلمس الدفء ومنحه، فى البحث عن السعادة وتوفيرها للآخرين ولو لم تكن لديك هذه الصفات التى تبحث بطبيعتها عن السعادة والتمتع بالتواصل الجسدى ومنحهما للآخرين لا يكون لديك أى قدرة على الحب ..
وتلمس السعادة وظهورها ناتج الصحبة الطيبة شيئ طبيعى والشعور بالمودة تجاه الآخرين شيئ طبيعى وزيادتهما فجأة أو بالتدريج تجاه شخص ما تعنى أن ما يفعله هذا الشخص علاوة على ملامحه وشكله يعجبك جدا وكل جزء صغير منه يزيد من سعادتك بقربه أضعاف غيره من البشر وتعنى لدماغك أنك لابد أن تمنح نفسك الفرصة للبقاء معه لإستقبال هذه الراحة والمودة والسعادة التى تنشئ لديك فى وجوده والدماغ يطور هذه الحالة لأن من خبراته يفهم أن مستقبل هذه المشاعر الطيبة الزائدة هو المزيد من إنتاجها عبر التلاصق ومنح المساعدة والتصرف بشكل طيب وودود ومحب ومهتم بل ومبالغ فى اهتمامه تجاه هذا الشخص
فالدماغ يعرف من خبراته أن المنح يوفر فرصة للأخذ ويعرف أن هناك مشاعر أخرى سعيدة أو ممتعة ستظهر بزيادة التواصل والإلتصاق والتعامل والعشرة لذا يقرر زيادة مساحة التقارب مع هذا الشخص الذى يسبب قربه سعادة زائدة لما فيه من صفات تعجب السعيد بقربه.
هناك عنصر آخر اضافى يزيد من سعادة المحب وهو ما ينتجه المحبوب من أفكار وتوجهات تظهر فى سلوكه
وتظهر أيضا فى الموجات التى تنبعث من دماغه والتى يمكن للأشخاص حوله تلمسها لأنها قوية وواضحة بدرجة تجعل أدمغة الآخرين تستقبلها وتفهمها
ليس بشكل واضح كالكلمات التى يقولها ولكن بشكل تبدو معه وكأنها احساس بجوهر هذا الشخص.

إذن كل شخص ناضج يبحث عن الحب لأنه يدرك أنه يوفر له السعادة التى يمكن زيادتها باستمرار
ليس من الطبيعى أن يعزف البشر عن البحث عنه وحتى دخولهم فيه إلا لو كانوا فى حالة حب فعلا (وحالات العزوف عن الزواج هى باعتراف أجهزة المخابرات حالات يخلقونها لزيادة ضيق الشعوب).
لا يمكن أن يحب الرجل سيدتين ولا المرأة رجلين أو أكثر
والمحب بطبيعته ليس لديه لا ميل ولا قدرة على خيانة حبيبة لأنه بذلك يدمر حبه وهذا مدرك تماما من العقل،
ولأن من لديهم القدرة على الحب يجدون أن هذه الحالة طبيعتها هى أن تكون علاقة مخصصة بين شخصين وأن يتم تطويرها باستمرار
وكل من يدعى غير ذلك ليس قادرا على الحب بسبب غبائه وطبيعته الأنانية غير المعطائة وعدم إفراز جسده لملايين ربما من المواد التى تهيئ مفردات الحب بما تخلقه من حاجات ومشاعر دقيقة حساسة كالحاجة للعطاء وللاحتضان وكطلب المزيد والرغبة فى التعمق فى السعادة والرغبة فى المنح ورد الجميل
وملايين المشاعر الدقيقة التى تركب حالة الحب والتى لا يشعر بها بعض الناس حيث كل ما يعرفونه عن الحب هو القليل جدا من البهجة التى تنشئ نتيجة زيادة هرمونات ما أثناء ملامسة الأعضاء التناسلية وحتى بعض البشر لا يعرفون هذه البهجة بسبب قلة احساس الأعصاب لديهم وضمور الكم العصبى فى أجسادهم (وقد سبق ووفرت لى المخابرات المصرية معلومات تؤكد أن سلالة يهود حيفا ويافا ولدت بهذا الكم الضئيل من الأعصاب غير الحساسة ولا يجدون بهجة ولا متعة فى العلاقات الجنسية ويدعون غير ذلك لميلهم للكذب واستغلال الآخرين)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نشرة إيجاز - مكتب الإعلام الحكومي: العثور على مقبرة جماعية ث


.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة داخل مجم




.. بلينكن يلقي باللوم على تطبيقات التواصل الاجتماعي في تراجع ال


.. «الخليجية» تقيم المؤتمر الدولي للعلوم والهندسة والتكنولوجيا




.. مدير منظمة الصحة العالمية: لم يتبقَ لدينا سوى 3 أيام من الوق