الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكولونيالية لإيرانية

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2016 / 3 / 30
الصحافة والاعلام


سعار الحرب مستمر لا يهدأ ،لا توهمنا ايران وحلفائها ان السلم قادم تحت مسمى الهدنة .السياسة لإيرانية وحلفائها لا تحترم المواثيق .الماضي لأسود لسياستها يتركننا نشكك في كل ماتقوله ايران بخصوص لانفراج السياسي في منطقة الشرق لأوسط..ايران رأس الحربة في توليع المنطقة وجرها لحروب عابثة في اليمن والعراق وسوريا.فكل ماتقوله ايران حول الحوارهو حاجة في نفسها ، سواء لكسب الوقت أو جس النبض للحصول على مكاسب على ارض لبنان وغيره من الدول التي تحولت الى دول فاشلة ، فتش على التعقيدات السياسية الموجودة حاليا في لبنان وعدم انتخاب رئيس الى اليوم ستوجد حتما ايران وحلفائهم وراءه. لذلك الكثير منا لا يابه بما تصرح به ايران..الحل في ضل تكالب لأمم على ارضينا وتهديدينا في مكاسبنا هو بناء القوة الرادعة التي تأتي بالسلم .لا يوجد في تاريخنا الماضي والحاضر مايناقض ذلك .حين جالس الخميني وتجرع السم لوضع حد لحرب ايران والعراق في سنة 1988 .كان ذلك حتما عليه فرضه ابناء العراق.لكنه سلم لم يكن مبني على احترام الجيرة واحترام المواثيق .استمرت ايران في الحفر والتربص حتى اذا واتتها الفرصة انقضت على العراق ثانية ،ونرى اليوم كيف تنتقم من العراق وشعبه .لذلك يحتم علينا أن نكن يقضين اذا أردنا حقا انقاذ مايجب انقاذه وبخاصة في دمشق واليمن وانقاذ لبنان وارجاعه لعروبته .سجل ايران مملوء بالخروقات لا توجد دولة في العالم تجرئت لتتصرف كما تصرفت ايران ككولون يمتلك المنطقة العربية تعبث بأمن الشعوب حيث ارادت وتريق الدماء بدون محاسبة قانونية.ولكي نعطي لكلامنا معنى أكثر.فماذا يعني تصريح حزب الله اللبناني وحركة أنصار الله في لبناني بقيادة اعبد المالك الحوثي ،ولائهم لايران اي دولة في العالم تسمح لمجموعة أو لحزب سياسي ان يعمل ضد مصالح دولته وينحاز لمصالح دولة اخرى.كم هم الشركاء السياسين في لبنان الرافضين للحرب في سوريا هل استجاب حزب الله أم انه استجاب لإرادة ايران وسوريا كم هي لامهات الثكلى في لبنان ترفض الحرب الا ان شبق المولات في اليمن والعراق ولبنان نتغلب على منطق المواطنة وحب الوطن .ايران تدفع عمليا نحو التقسيم وذلك بدافع مصالحها .واذا تابت السياسة لايرانية وعادت الى رشدها وانسجمت مع جيرانها فالتبرز النوايا في خطة طريق واضحة المعالم تبدأ من سوريا ولبنان واليمن وتسليم العراق لأهله .مع لاعتذار لشعب العربي في العراق وسوريا ولبنان واليمن على كل ماجرى بسبب دعمها للحرب هناك .والشعب العربي شهم ومسامح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صلاة العيد بين الأنقاض في قطاع غزة • فرانس 24 / FRANCE 24


.. البيان الختامي لقمة سويسرا: تحقيق السلام يستدعي إشراك جميع ا




.. هدنة تكتيكية تثير الانقسامات في الحكومة الإسرائيلية | #رادار


.. محادثات التهدئة بين شروط هنية وضبابية نتنياهو | #رادار




.. جدل واسع بإسرائيل إثر إعلان الجيش توقفا تكتيكيًّا للعمليات ج