الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الانترنت الى المجلات الورقية

ماجدولين الرفاعي

2005 / 11 / 23
الصحافة والاعلام


نتابع عبر الفضاء الالكتروني وبشكل يومي مسلسل السرقات الأدبية واستنساخ المواد المنشورة إذ لا ضابط يضبط حركة النشر الالكتروني إلا ضابط الأخلاق والضمير ولكننا لسنا في جمهورية أفلاطون الفاضلة ولا يكفي لحماية كتاباتنا بعض التمني والرجاء بان يكون جميع الناس على خلق وبضمير منزه عن الأخلاق فالسرقات الأدبية تجاوزت مداها واختلط الحابل بالنابل وباتت الاتهامات توجه إلى الضعيف ولاشيء يؤكد الادعاء أو نفي الادعاء.هذا في عالم الفضاء الالكتروني فالمواقع مشرعة أبوابها للقراء في مختلف دول العالم ينشر من خلالها الكتاب مقالاتهم والتي غالبا لا تنشرها المجلات والجرائد الو رقية والتي تشترط لكي تنشر أي مادة إلا تكون قد نشرت في السابق عبر أي وسيلة إعلامية أخرى من باب التفرد بالمواضيع المنشورة على صفحاتها هذا الإجراء اظنه ضروري لأي مجلة تحترم نفسها ولكن الغريب والأغرب أن بعض المجلات بدأت تسرق مواد عن النت وتنشرها على صفحاتها بالرغم من معرفتها بأنها منشورة في السابق على الانترنت أحيانا تنشرها على صفحاتها أما بوضع اسم الكاتب عليها كما حصل معي في -مجلة الفرحة الكويتية في العدد 108- فقد عمدت أسرة المجلة لأخذ إحدى مقالاتي المنشورة على الانترنت في موقع نساء سوريا وموقع الحوار المتمدن وعمدت الى تغير العنوان ولكنها وضعت اسمي مشكورة بأسفل المقال وعندما راسلت رئيس التحريرالاستاذ جاسم المطوع مرة وأسرة التحرير مرة أخرى تجاهلوا رسائلي ولم يصلني أي توضيح حول الموضوع علما أنني لو أرسلت لهم نفس المقالة لما نشروها بحجة أنها منشورة سابقا على الانترنت وأتساءل لماذا تعمد مجلة محترمة الى اخذ مواد من النت دون استشارة صاحبها أو طلب الإذن منه بالنشر؟؟ هناك مجلات أخرى تحتال على المادة وتغير فيها لتصبح نسخة محرفة عن الموضوع الأساسي وتنشرها دون الإشارة الى الموقع الذي أخذت منه المادة أو الإشارة لصاحب المقال كما حصل أيضا مع -مجلة الصدى -التي نشرت في عددها رقم340 مقالة بعنوان (قتلوها ورقصوا على جثتها) وفي أسفل المقالة توقيع باسم بسام لولو هذه المقالة منسوخة عن قصتي أنا هدى ياابي المنشورة أيضا في نساء سوريا وموقع الميدل ايست بكامل تفاصيلها مع تغيير الترتيب في الكلمات ظنا من الكاتب إن وقائع القصة تلك وأسماء الشخوص حقيقية ولن يكتشف احد تزويره وأخذه (لن أقول سرقته) للقصة كما هي من موقع نساء سوريا وأيضا موقع الحوار المتمدن والميدل ايست وعند مراسلة المجلة تجاهلت الرسائل ولم يتكرموا بالرد وتبيان الحقيقية. يحق لنا الآن أن نتساءل لماذا ترفض بعض المجلات الو رقية نشر المواد المنشورة على الانترنت وأحيانا غير المنشورة أن أرسلها صاحبها؟ ولماذا بعد ذلك تقوم هي بنفسها بأخذ تلك المواد ونسبها لها ؟اهو تهربا من دفع الاستحقاقات للكاتب؟ أم انه إفلاس أدبي؟ ومن جهة أخرى كيف يحمي الكاتب مواده من السرقات؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمن.. حملة لإنقاذ سمعة -المانجو-! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ردا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين: مجلس النواب الأمريكي




.. -العملاق الجديد-.. الصين تقتحم السوق العالمية للسيارات الكهر


.. عائلات الرهائن تمارس مزيدا من الضغط على نتنياهو وحكومته لإبر




.. أقمار صناعية تكشف.. الحوثيون يحفرون منشآت عسكرية جديدة وكبير