الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الواقعية السياسية وسوسيولوجيا الحسابات الجهوية الليبية

عزالدين اللواج

2016 / 4 / 3
الارهاب, الحرب والسلام


لاغالب ولا مغلوب في جدلية الاستقرار والحسابات الجهوية الليبية،فالمغلوب الذي ينهزم بسبب أخطاؤه السياسية واللاسياسية ، أو بسبب ثقل متغير مثل المتغير الدولي ،سيعود من جديد ليطور أسلحته السوسيو –تاريخية ،من أجل تحويل هزيمته إلى مجرد استراحة محارب،يجيد مهارات لعبة خراب الوطن.
لاننطلق هنا من منظور ينتصر لفرضية الجمود والثبات البنيوي للتشكيلات الاجتماعية الليبية ،ولكن اللحظة السياسية الراهنة ،التي تعزز مؤشراتها العملية من فرضية بطء التطور الثقافو-سياسي لتلك التشكيلات ،تتطلب الحكمة والنضج من قبل الأطراف التي تراهن على خيار السلم الأهلي و يميل لها حاليا ميزان القوة السياسية .
إن رفع شعار الواقعية السياسية التي تتطلب تجاوز الحسابات الجهوية للآخر المختلف معه ، قد يتحول لسلاح فتاك ومدمر ،عندما يراهن طرف ما على اتفاق سياسي يفهمه المنافس،على أنه نتاج لهيمنه جاءت بفعل تأثير متغيرات داخلية وخارجية.
ما أحوجنا لخوض مغامرة التفاهم المبني على استراتيجية الفعل التواصل ،وما أحوج كوبلر لقراءة واستيعاب فلسفة مواطنه يورغن هابرماس،...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من ساحة الحرب إلى حلبة السباقات..مواجهة روسية أوكرانية مرتقب


.. محمود ماهر يطالب جلال عمارة بالقيام بمقلب بوالدته ????




.. ملاحقات قضائية وضغوط وتهديدات.. هل الصحافيون أحرار في عملهم؟


.. الانتخابات الأوروبية: نقص المعلومات بشأنها يفاقم من قلة وعي




.. كيف ولدت المدرسة الإنطباعية وكيف غيرت مسار تاريخ الفن ؟ • فر