الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليفني مصابة بالإيدز.. اللهم لا شماتة

أسعد العزوني

2016 / 4 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


منذ أن تأسست مستدمرة إسرائيل الخزرية عام 1948 بدعم من القريب قبل البعيد ، وهي تكوينا بالأخبار الحارقة الخارقة ، وتلعب فينا مثل الكرة في ملعب موحل ، وتسجل الأهداف كما تشاء وترغب ، فيما نحن نكتفي بتلقي الضربات والهزائم .
وآخر البلاوي التي جاءتنا منها بالأمس القريب ، هي إصابة الحوراء الموسادية وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني بالإيدز ، وهذا يعني إضافة هم كبير إلى همومنا ، التي لا تعد ولا تحصى والمتعلقة بهذه المستدمرة الشيطانية السرطانية ، كما وصفها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق وينستون تشيرشل عقب إصدار وعد بلفول المشؤوم أواخر العام 1917 ، عندما قال "الآن تخلصنا من السرطان اليهودي وألقينا به في حلوق العرب".
لا يظنن أحد أنني حزين لما أصاب تلك الموسادية التي إرتبطت بالموساد وهي تدرس الحقوق في باريس ، وأنيط بها ممارسة البغاء مع غير اليهود "الأغيار" ، لجمع المعلومات وحشد الدعم لمستدمرتها ، وسجلت سبقا كبيرا عندما منحها حاخام إسرائيل الأكبر "إسرائيل لاو" ، فتوى مكتوبة تبيح لها ممارسة البغاء مع المسؤولين الأغيار ، خدمة لمستدمرة إسرائيل.
لكن "حزني " اللذيذ على ما يشعر به المسؤولون العرب الذين تمتعوا بجمال ليفني التي تمثل كيانا إرهابيا ، أذاق المنطقة بأسرها كل صنوف العذاب والقتل والحرمان والإذلال ، ومع ذلك وجدت من "الذكور " العرب الذين نصبوا لأسباب يعرفونها في مواقع المسؤولية ، من يهيم غراما بها ، ويقبل بالإرتماء في أحضانها ، وبعد ذلك تنهال التنازلات التي تؤسس للهزائم ، وما يزال الملف مفتوحا .
هؤلاء المسؤولين وبعد نشر الخبر سينتابهم الرعب حد الهلع ، لأنهم ونساءهم وأبناءهم ، ربما يكونوا قد أصيبوا بالإيدز حتى لو إستخدم البعض لفرط ذكائه الواقي ، لأن علم الجنس لم يتوصل حتى اللحظة لواق يحمي الشفاء التي تذبل في القبل.
إجتمع في تلك الحوراء العديد من الصفات أولها الجمال حد الحور ، والمنصب السياسي المسلح بالقوة ، والخبرة الموسادية ، ناهيك عن الخبرة الجنسية لطول الفترة وتنوع الأغيار الذين إرتموا في أحضانها يشحدون الود والرضا ، خاصة وأن هناك من كان يؤمن أن الطريق إلى واشنطن تمر في تل أبيب ، لذلك وجب إرضاء مستدمرة إسرائيل الخزرية والتماهي معها والتحالف معها ، ضاربين بعرض الحائط مصالح ومشاعر ورغبات شعوبهم ، وعليه لا يجوز لعربي أن يتسأءل عن سر هزائمنا أمام هذه المستدمرة الشيطانية .
جربنا هذه الحوراء المصابة بالإيدز عندما كشفت إثنين من المسؤولين الفلسطينيين أنهما من زبائنهما ، فقامت الدنيا ولم تقعد ، ولفرط دهائها لم تكشف بقية القائمة التي تطول ، من المسؤولين العرب الذين لا يقتعون بأن نظرة من عربية تلهب أكثر من كل بغايا مستدمرة إسرائيل الخزرية .
وتبين أن كشفها لمسؤولين فلسطينيين إثنين على وجه الخصوص ، وتفاديها كشف بقية المسؤولين العرب ، كان ليّا لذراع السلطة الفلسطينية للعودة إلى طاولة المفاوضات ، كي تستمر مستدمرة إسرائيل بمحاورة نفسها بحضور الفلسطينيين شهود زور .
اللهم لا شماتة فمن تجاوز الحدود عليه تلقي النتائج ، ومن مارس الخيانة بعد ممارسة الجنس مع الحوراء ليفني ، لن نتعاطف معه ، وإن كانت زوجته ستدفع الثمن مع أبنائها ، فهذا قدر الله ولا راد لقدر الله ، وما إصابتها بالإيدز إلا رسالة للمسؤولين العرب من ذوي العلاقة ، وما نشر الخبر من قبل السلطات الإسرائيلية ، إلا رسالة تهديد لزبائنها ومن يمثلون بأن حبل الغسيل سيزدحم بالفضائح في أي وقت ..اللهم لا شماتة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا -غارقة في المجهول-.. لا أغلبية مطلقة في البرلمان، من س


.. هل فرنسا قادرة على تشكيل -ائتلاف حكومي-؟ • فرانس 24




.. -مواجهات محتدمة- وإطلاق الغاز المسيل للدموع في ساحة الجمهوري


.. رفع علم فلسطين على جسر موستار الأثري بالبوسنة والهرسك




.. عاجل| 10 شهداء ومفقودون في قصف إسرائيلي على جباليا النزلة