الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشرطة تعود الى سابق عهدها ..للبلطجة على المواطنين

مجدى نجيب وهبة

2016 / 4 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


لا تتعجب من عنوان المقال فقد دأبت على الدفاع عن جهاز الشرطة فى كل مقالاتى بل تصديت لكل من حاول أن يهين هذا الجهاز العظيم ولكن ماذا تفعل وانت مواطن لا حول لة ولا قوة عندما تفاجأ بجحافل من شرطة مرافق حى مصر الجدبدة بقيادة أحد ضباط الداخلية برتبة مقدم شرطة يدعى "أسامة المغازى" والحملة كانت تضم ملازم أول بشرطة مرافق مصر الجديدة ومعهم أكثر من عشرة أفراد من أمناء الشرطة ..وهم يهجمون على المحل الخاص بك وأنت تتأهب لأخراج الضاعة لبدء عرضها أمام المحل وللأسف البضاعة لم تكن أجهزة كهربائية أو أدوات منزلية أو أو بعض الكراسى أو أى شىء من أعمال التجارة التى تعيث سير المواطن .!!ولكن للأسف لم تكن بضاعتى إلا مجموعة من الزهور الصناعية وبعض بوكيهات الورد ..هذة هى كل بضاعتى والتى أحرص على تقديم كل ماهو جميل الى مواطنى مصر الجديدة منذ أربعين عاما..
القصة حدثت اليوم وفى تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا ولم يكن هناك مارة كما لم يفتح أى محل أبوابة بعد ولكنى دائما أفضل أن اصحى مبكرا لأداء عملى اليومى .. هذة الحملة المهولة التى قامت بالأعتداء على محلى والذى لم يكن هناك أى محل فتح أبوابة بعد وكان الشارع خالى تماما من المارة ..لقد فوجئت بحملة مداهمة قد تصلح لضبط عتاة المجرمين أو تجار المخدرات أما أن أفاجأ بهذة الحملة الطاحنة تأتى لرجل غلبان مثلى فهذا لا يصدقى أى عاقل ..لقد قامت شرطة المرافق بزعامة أحد ضباط الشرطة برتبة مقدم .. هذا المقدم الجنرال قام هو والحملة المرافقة لة والتى تعدت خمسون فرد بين ضباط وأمناء وافراد يعملون بشرطة مرافق مصر الجديدة بتحطيم وأخذ كل ما طالتة أيديهم ولم يتبقى أى شىء من الورد أو الفازات السيراميك..وعندما حاولت أن أعترض وأنا أرى هذا الاقتحام المغولى على محل لا يتعدى مساحتة مترين ونصف فى متر ونصف بأرتفاع ثلاث امتار..لقد استولت الحملة التى اتت خصيصا لى على زهور نادرة يقدر ثمنها بمبلغ 50 الف جنية وتم ألقائها على سيارات المرافق والت وصل تعداد هذة السيارات الى أكثر من تلاث سيارات لم تذهب هذة الحملة التتارية الى اى جهة بعد تخريب المحل والسطو على كل ما امتلكة ..وبالطبع فتح سيادة الضابط صوتة وهو يسألنى أنت بتشتغل آية وعندما أخبرتة أننى كاتب صحفى ضحك كثيرا ساخرا وهو يتوعدنى وآمر أحد مرافقية بتحرير محضر أشغال لى كل ثلاث أيام
..السيد اللواء وزير الداخلية .هل ما يفعلة سيادة المقدم يحسن صورة الشرطة أمام الشعب وأمام كل العالم ..لقد تجاوز ضابط المرافق كل الحدود والأعراف بل قال سوف أحرر كل محضر مقاومة سلطات ..هذة هى الأتهامات الجاهزة التى يتم تلفيقها الى المواطنيين ..لقد تصادف مرور سيدة مسنة تسكن بحى مصر الجديدة ..وقد سجلنا لها كلمة صغيرة وبسيطة وهى تشهد أن سيادة المقدم ومن معة قاموا بأخذ الضاعة عنوة من داخل المحل ..وبالطبع لم يكن الضابط بمفردة بل قامت كل أعضاء الحملة بمشاركة حضرة الضابط وتأيدة فى كل خطواتة
**سيادة اللواء وزير الداخلية ..لقد عانى الشعب المصرى كثيرا من تجاوزات الشرطة ومع ذلك عندما أندلعت مؤامرة 25 يناير وتعرضت الشرطة لحرق الأقسام ومطاردة افرادها والفتك بهم كنا أول من وقف مع هذا الجهاز ودافعنا عنة بكل ما نملك كتبت العديد من المقالات لم أتعرض للفظ واحد ضد جهاز الشرطة ..ولكن ما حدث معى اليوم فى تمام الساعة التاسعة والنصف هو قمة البلطجة ضد مواطن لا حول لة ولا قوة وهو يفتح ابواب محلة ليجمل المكان بأروع وأجمل انواع الزهور فكانت المكافاءة هى سرقة كل ما وجد بالمحل بزعم اشغال الطريق ..لم أعرف أين ذهبت هذة الورود ولكن الذى أعرفة أن هذا الضابط جعلنى أكرة نفسى وأكرة تلك المقالات والنشورة فى كل الصحف الأليكترونية وأنا ادافع عن جهاز الشرطة
**السيد اللواء وزير الداخلية هل تعتقد ان ما فعلة سيادة المقدم هو من خدمة المواطنيين فى شىء للأسف لقد فعل معى ضابط المرافق كل ما يمكن أن يطلق علية بلطجة فلم تكن الحملة مقصودة إلا أخذ كل الورود بالمحل ..ويقول سيادة المقدم أنة يؤدى واجبة علما بأن المحل يقع داخل منطقة ردود العقار ومع ذلك نحن لا نمثل أى أشغالات ولكن يبدو أن هناك طرف ثالث أراد أن ينكل بى وهذا الطرف هو صاحبة العقار فهناك قضايا مرفوعة بيننا منذ اكثر من 16 عاما
**السيد اللواء وزير الداخلية نعلم جيدا ما تتعرض لة دولتنا الحبيبة مصر ولكننا نثق فى عدالتكم وحسمكم لتلك التجاوزات والتى لم تعد يطلق عليها تجاوزات بقدر ما يطلق عليها بلطجة ..حمى اللة مصر شعبا ورئيسا وجيشا وشرطة وقضاء
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا جرى في «مفاوضات الهدنة»؟| #الظهير


.. مخاوف من اتساع الحرب.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل| #




.. في غضون أسبوع.. نتنياهو يخشى -أمر- الجنائية الدولية باعتقاله


.. هل تشعل فرنسا حربا نووية لمواجهة موسكو؟ | #الظهيرة




.. متحدث الخارجية القطرية لهآرتس: الاتفاق بحاجة لمزيد من التناز