الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إصلاح الأحزاب وإعتصامها لعبة سياسية..

حمد البصام

2016 / 4 / 9
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


إصلاح الأحزاب وإعتصامها لعبة سياسية..
على ضوء الأحداث السياسية التي يشهدها العراق وما فيها من تقلبات للأحداث حول خروج أحزاب وكتل سياسية متنفذة في الحكومة والبرلمان في تظاهرات شعبية مطالبة بالإصلاح والاعتصام في ساحة التحرير ومن ثم الى المنطقة الخضراء ، فما هي إلا خدعة إنطلت على الكثير من العراقيين وأخذت منهم مأخذا في وسيلة للتغرير والخداع والمكر وتعد هذه اللعبة المفضوحة التي إتخذتها هذه الرموز السياسية والدينية الفاشلة هي لإستنقاذ الحكومة المنتخبة منهم بوسيلة لسحب البساط من الناشطين المدنيين والتظاهرات الشعبية والانقلاب عليها وتغيير مسارها الحقيقي من التغيير الجذري وإبعاد كل الفاسدين وازالة جميع هذه النماذج السيئة من رؤساء الكتل واتباعها الى مشروع زائف باسم التكنوقراط الفارغ من محتواه المشروع الذي ولد ميتا من اب فاسد وام خرساء فكيف يمكن ان يفكر صاحبه باي عقل او ادراك من السذاجة فكيف لنا ان نتصور ان البرلمان نفسه يختار هذه التشكيلة وما فيه من تناحرات وتصارع يكفيه رفضا لكل مرشح نعم انها طريقة لتخدير الشعب واشغاله بموضوع جديد اخر و لإعطاء فرصة زمنية للحكومة وتحويل حلبة الصراع الى عنوان أخر ..
وان ما يشهده الحراك الحزبي هو إبراز العضلات والاستعراض أمام الناس كوسيلة انتخابية يستخدموها متى ما انحدرت شعبيتهم او متى ما وجهوا من الاعلى من دولهم الداعمة لهم ، وبعد فقدان الثقة لكل الاسلاميين تدخلت الام الحنونة الداعمة الرئيسية لهم ايران على الخط لتلعب دور المنقذ للعملية السياسية ولكن لبرهة من الزمن كإتفاق مرحلي آني مع امريكا لإستنقاذ حلفائها الفاسدين في العراق الذين تراجع دورهم في المرحلة الاخيرة وقد حققت ما تربو اليه ..
وقد شخص المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني هذه وسائل التغرير والخداع وتبادل الادوار في اطلالة جديدة له في رفض هذه المشاريع الزائفة مطالبا بالإصلاح الحقيقي والتغيير الجذري ببيانه الاخير بتاريخ 4/4/2016 والذي بعنوان (اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار ) حسب استفتاء وجه له وهذا جزء منه :
(ـ طالما نادينا بالإصلاح وكتبنا الكثير عن الإصلاح وسنبقى نؤيد وندعم كلّ إصلاح، نعم نعم نعم...للإصلاح ، نريد نريد نريد...الإصلاح
ـ ولكن يقال إنّ للإصلاح رجالًا وظروفًا وشروطًا ومقدّمات مناسبة، وواقع الحال ينفي وجود ذلك !!
ـ ولا أعرف كيف سيتم الإصلاح بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها الفاسدة المُسَبِّبة للفساد؟!
ـ وهل الفساد منحصر بالوزَراء أو أنَّ أصلَهُ ومنبَعه البرلمان وما وراء البرلمان، فلا نتوقع أي اصلاح مهما تبدّل الوزراء والحكومات مادام اصل الفساد ومنبعه موجودًا ؟!!
ـ وهل نتصوّر أن البرلمان سيصوّت لحكومة نزيهة (على فرض نزاهتها) فيكون تصويتُه إدانةً لنفسه وللكتل السياسية التي ينتمي اليها؟!
ـ وأدنى التفاتة من أبسط انسان تجعله يتيقّن أنه لا يوجد أمل في أيِّ اصلاح لان كل المتخالفين المتنافسين المتصارعين قد اتّفقوا على نفس التهديد والتصعيد وهو سحب الثقة من رئيس الحكومة وحكومته!!! وهذا التهديد ونتيجته الهزلية يعني وبكل وضوح الرجوع الى المربّع الأوّل في تشكيل حكومة جديدة حسب الدستور الفاشل وتوافقات الكتل السياسية نفسها والدول المحرّكة لها،
ـ وعليه ينكشف أن الإصلاح ليس بإصلاح بل لعبة للضغط والكسب أو للتغرير والتخدير وتبادل الأدوار قد أذنت به اميركا وإيران !!
ـ وهل تلاحظون أن الجميع صار يتحدث ويدعو للإصلاح وكأنهم في دعاية وتنافس انتخابي !! و موت يا شعب العراق الى أن يجيئك الإصلاح!!! ....)
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049109771








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي