الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هزيمة الشيطان ..!!!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

2016 / 4 / 10
كتابات ساخرة


هزيمة الشيطان !!!

كان قد مضى عليه شهر وهو يقطع الجزيرة على ظهر بعيره .. كان ذاهبا الى بيت الله الحرام وقد حرث على ان يحرم منذ اليوم الاول لسفره .. وفي لحظة سيطرت عليه رغبة شديدة لممارسة الجنس !! تلك الرغبة التي اخمدتها نيته لأداء فريضة الحج ، لكنها ابت كعادتها وسيطرتها على عقول المعممين ، ابت الا وان تهاجمه وهو في الربع الخالي من جزيرة العرب وأرض الأنبياء والرسل .. لم يجد حلا وقد غشت تلك الرغبة الجامحة على عينيه وجعلته يكاد ان يصاب بالعمى .. اخيراً لم يجد حلا لمعضلته تلك سوى بعيره المسكين !! لكن كيف يصل وهو لا يساوي جسده كله نصف فخذ من أفخاذ البعير !!! أناخ به وحاول ! لكنه لم يتمكن .. اوقف بعيره وراح يفكر وهو يعمل جاهدا على طرد تلك الفكرة المشئومة التي لا تخطر الا على بال معمم !!! اخيراً اهتدى الى فكرة جهنمية !! فك عمامته وعلقها على رحل البعير ( الرحل : مايشبه السرج يوضع على ظهر البعير لكي يركب عليه الراكب ) .. علق منتصف العمامة المفتوحة على مقدمة الرحل الخشبية ثم ربط طرفيها خلف أرداف البعير جاعلا منها مقعدا له وجلس على تلك العقدة ثم نكز البعير فقام واقفا !! مما أتاح له المجال لكي ينفذ رغبته القبيحة تلك !!! ما ان انتهى حتى قفز الى الارض ولم تحمله ساقاه الخاوية فجلس متمتما نادما وهو يلعن الشيطان !!!! وهنا وقف أمامه مارد فأغر فمه وهو يقول : الله يلعنك انت !! أنا الشيطان !!!ثم أردف قائلا : منذ ان واتتك الرغبة واخترت البعير وانا اراقبك حائرا ، كيف تستطيع ان تنكح البعير ؟! لم أتصور وانا الشيطان الرجيم ولم استطع ان أهتدي الى فكرتك الجهنمية هذه ... اما صحيح أنكم ( اقصد البعض من !!!!) معاشر المعممين تغلبون حتى الشيطان !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المارد لم يكن سوى جن متأسلم
عراقي ( 2016 / 4 / 10 - 18:04 )
لأن المعمم لم يباشر بعيره بالبسملة , كما هو مطلوب من الذين آمنوا في بداية كل عملية جنسية , لأن النتيجة الحتمية هي أغتنام الفرصة من الجن والشيطان (الكفار منهم ) , بركوبه من الخلف من الدبر المكشوف , وهذا جاء في الأحاديث الصحيحة وان تلك الأحاديث لم تأتي عن الهوى وأنما كانت وحيا يوحى من السماء السابعة وجبريل في هذه الحالات مغمض العينين لأنه لايطيق رؤية الجسد المكشوف وخاصة الدبر أو الفرج , وكما حدث مع خديجة لأن الشيطان هو الذي تجرأ بذلك , أرحمونا أيه المغفلون من هذه الخرافات ونحن في عصر الأنترنيت وغزو الكواكب والأجرام السماوية على بعد ملايين بل مليارات السنوات الضوئية وأن الفضاء الخارجي فارغ بدون هواء أي أن آلاف الأجنحة لجبريل والحمار المجنح لاتفيد شيئا وانما الصواريخ بالطاقة والوقود من صنع الأنسان فلوكان ألهكم الوهمي يقول :- كن فيكون , فلماذا لم يطلب رسوله بتلك الجملة بدلا من الكلاوات الخرافية للحمار أو بين الحمار والبغل أي أصغر من الحصان ولماذا لم يتم اللجوء لخدمات يعفور الحمار وهو الوحيد المسموح له بدخول الجنة ههههههة , المعذرة من القراء لجرح مشاعر البعض منهم بهذه الترهات !!!..

اخر الافلام

.. المخرج عادل عوض يكشف كواليس زفاف ابنته جميلة عوض: اتفاجئت بع


.. غوغل تضيف اللغة الأمازيغية لخدمة الترجمة




.. تفاصيل ومواعيد حفلات مهرجان العلمين .. منير وكايروكي وعمر خي


.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا




.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR