الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتفاضة القدس! هل امتلكت أداتها

محمد خضر الزبيدي

2016 / 4 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


تؤكد انتفاضات الشعب الفلسطيني بشكليها المسلح وغير المسلح أن هذا الشعب غيرقابل للإفناء أو التدمير المؤدي للموت وهو بذلك لديه من القدرة على التكيف ما يمكنه من اجتراح أداته النضالية المناسبة في أي زمان وأي مكان.

هنالك إجماع لدى المراقبين عرباً وغير عرب يفيد أن الثورة الفلسطينية طال نومها بعد انتفاضة الأقصى وإن فاتورة دفع الحساب قد حان ميقات دفعها من الجهات المعنية أي فلسطينياً وصهيونياً ، بل بلغ حد التسامح لدى الدائن الفلسطيني حداً أثار الريبة في نفوس المناضلين على الأقل.
جميعنا من العرب واصدقائهم رحّب بالميلاد الجديد لانتفاضة الأقصى الثانية و أخذنت نطارد محطات التلفاز ووكالات الانباء لنرى سير المعركة وما جاءت به من ابتكارات في فن القتال وتجلياته فكان المفرح في ذلك أن هذه الإنتفاضة إنما يغلب عليها الطابع الشبابي الذي يكاد ينحصر بين الثانية عشرة والخامسة والعشرين وهذا مؤشر ملفت للنظر. وهو مفرح للصديق، قاهر للعدو لأنه يقول للمراقب أن الثورة قادرة أن تجدد نفسها كل عقد ونصف من الزمن.
أما الأمر الثاني فهو دور الفتاة الفلسطينية الرائد والمتميز وهذا مستودع آخر للذخيرة والسلاح
وأما الأمر الثالث فهي متميزة بشموليتها الجغرافية أي أعني أن فلسطين بأطراف ريفها ووسطه وكذلك بأطراف مدنها وأعماقها جميعاً كلها للمعركة
أما أخطاؤنا وغفلتنا التي لا تغتفر أن من يتقدمون إلى مذبح الحرية فأغلبهم أغرار بشكل فاضح حتى أنه يفتقر إلى المعرفة بكيفية استخدام سلاحه حتى في كتيبته الكشفية والافتقار للياقة الجسدية المطاوعة لهذا العمل البطولي
لنا الحق أن نعلّمَ وندرب أشبالنا وزهراتنا ولو على الحد الأدنى من السلاح كي يتعود الأشبال الدفاع عن أنفسهم
وهذا ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار
حشد القوى الاعلامية عربية وأجنبية وأن تكون جاهزة للإنطلاق بالمعلومة في كل إتجاه هي تبشر بميلاد المناضل الفلسطيني الجديد وهو حقاً يحمل جديده بين يديه وهو يغني نشيده الخالد
طالع لك يا عدوي طالع من كل حارة وبيت وشارع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا شيء غير المعركة
سيلوس العراقي ( 2016 / 4 / 10 - 14:10 )
كل شيء من أجل المعركة
أعجبني في مقالك
المفرح في ذلك أن هذه الإنتفاضة إنما يغلب عليها الطابع الشبابي الذي يكاد ينحصر بين الثانية عشرة والخامسة والعشرين وهذا مؤشر ملفت للنظر
فعلا انه شيء مفرح وملفت للنظر جدًا
يبشر بالأمل والخير في مستقبل الامة
التي تعيش اليوم الانتكاسات والتدهور
بشرى خير
الله يبشرك بكل خير
بأن الامة سيتم بناءها بالسلاح
ولا شيء غير السلاح
وكل شيء في سبيله
الارواح والاوطان والابناء وبالخصوص
الفتاة اصبحت الرائد والمتميز وهذا مستودع آخر للذخيرة والسلاح
اننا الآن مطمئنون بأن الذخيرة والسلاح لا نفاذ لهما
عاشت الامة
عاشت الاوطان
وليخسأ كل اعداء الامة
الخاسئون
وليفقأ الله عيون الحاسدين
آمين


2 - النصر ات لا محالة
muslim aziz ( 2016 / 4 / 10 - 16:23 )

السيد سيلوس العراقي يهودي الدين وهذا حقه ونحترم اختياره. أما ان يعتبر ارض فلسطين ارض ميعاد للشعب اليهودي فهذا ما لا نحترمه. ان يناضل الشعب الفلسطيني بكل الاساليب المتاحة للحصول على استقلاله وحريته ودولته المستقلة فهذا حق سيتحقق عاجلا ام اجلا. وليعلم السيد سيلوس انه لن يضيع حق وراءه مثل الشعب الفلسطيني. النصر ات ات ات

اخر الافلام

.. النزوح السوري في لبنان.. تشكيك بهدف المساعدات الأوروبية| #ال


.. روسيا تواصل تقدمها على عدة جبهات.. فما سر هذا التراجع الكبير




.. عملية اجتياح رفح.. بين محادثات التهدئة في القاهرة وإصرار نتن


.. التهدئة في غزة.. هل بات الاتفاق وشيكا؟ | #غرفة_الأخبار




.. فايز الدويري: ضربات المقاومة ستجبر قوات الاحتلال على الخروج