الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجهة نظر ( إسلام المرتزق أم مرتزقة الإسلام).

عدلي جندي

2016 / 4 / 10
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


وجهة نظر( إسلام المرتزقة أم مرتزقة الإسلاميين؟)
‎: (قال تعالي: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إذَا قِيلَ لَكُمْ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ قال بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إلَّا قَلِيلٌ) (التوبة38
1. ارتزق الجنديّ: 
-;-حارب في جيش لا يتبع دولته ؛ طمعًا في المكافأة المادِّيّة :- جنودٌ مرتزِقة .
-;-المعجم: عربي عامة
2. مرتزقة : جنود يحاربون في سبيل بلاد غير بلادهم لقاء أجرة يتقاضونها .
‎المعجم: الرائد
الدين عامة قراءة وفِهمْ وكلما إرتقي الإنسان ثقافياً( حرية التعبير والتفكير ) وإنسانياً( إقتصادياً وحقوقياً) يتمكن من قراءة دينه قراءة معتدلة ولذا في الدول المتقدمة حقوقيا وإقتصادياً ( بلجيكا والسويد وغير) نجد أن التكافل الإجتماعي وحرية الإعتقاد والرأي والمساواة مبادئ أساسية في دساتيرهم وثقافاتهم الجمعية ...
عند المقارنة ما بين قراءة الدول سابقة الذكر بقراءات دين الإسلام في العالم الإسلامي عامة والعربي علي وجه الخصوص نجد العكس حيث تنخفض كمية المواد و المعلومات الثقافية المتداولة ما بين الشعوب إلي أدني مستوي ويتحكم في مسار تحديد صلاحية المادة أو المعلومة التي يحصل عليها المواطن العربي أو المسلم مؤسسات دينية منغلقة علي ذاتها ومخترقة من قبل دول تدفع ثمن تجنيد هذة المؤسسات ( إرتزاق ) للدفاع عن مبادئها أو دينها أو إسلامها مثال جامعة وجامع الأزهر ( الغير شريف) وغير من الجماعات السلفية والإرهابية مدفوعة الأجر وممولة بالسلاح للحرب نيابة عن آل سعود في غير أراضيها( داعش في العراق وسوريا وجيوش المسلمين في اليمن وغير..).
مثل آخر
عندما تمكن الغزو العربي ( الإسلام) من أرض مصر لم يفرق مع كثير من المصريين البُسطاء تغيير إسم الإله من ...وإلي...بمعني المصري بحكم إيمانه و فهمه لطبيعة الإله الحارس والمعين إضافة إلي معاونته في الزرع والحصاد وحمايته من الحسد والأمراض وأعمال السحر و.. بالطبع حساب وعقاب يوم الدينونة ..
جيش الغُزاة العرب كانوا مأمورين من قبل قيادتهم( أو سادتهم ) في أرض الربع الخالي تحصيل أقصي ما يمكنهم من أموال أو ما يساوي من مواد وثمائن ( الجزية وهم عن يد خاضعون) حيث قراءة فلسفة دينهم تقوم علي تجنيد جيوش من مرتزقة ( آية 60 -التوبة- المؤلفة قلوبهم ) في مقابل مادي لغزو الدول المجاورة بمعني الحاجة إلي المال لتجنيد المرتزقة وليس دعوة بواسطة بشر عُزل لا يحملون سلاح في وجه أحد بل فقط دعوة صلاح .....!!!!
إذن زعماء الإسلام منذ نشأته الأولي وحتي اليوم وكي يفرضوا قراءاتهم في معرفة الله( الإله) إستنطقوا خيالهم أن الإله ( الله) أوحي إليهم بقتال المشركين والكفرة وذلك يتطلب جيوش من المرتزقة ( ولا يزال) من أجل الدعوة لدين ...!!!!!!!!!! ( الإسلام) والغريب يكرر المؤمنين كلمة الدعوة الإسلامية في ببغائية وكأن الدعوة لدين الإسلام أساسها تداول وتبادل الحوار والفكر بطريق فلاسفة ومنظرين متجاهلين تماماً الفرض الذي لايزال بقوة الدستور ( المادة الثانية في دستور مصر الحديث...!!!)والغزو والسبي والقهر وسجن المفكرين والكتاب ( رائف بدوي والبحيري وناعوت حتي الأطفال في المنيا....!!!) وتمويل جيوش المرتزقة التي لاتزال تُمارس عملها حتي اليوم في اليمن بالحرب لفرض الإسلام السني الإرهابي المدعوم من طائفة الوهابيين الإسلامية بالتحالف مع عُصابة آل سعود والأكثر غباءاً ووحشية وتمويلاً للمرتزقة ( الإسلاميين) في العصر الحالي إضافة لكل ما يتردد عن ممولي العمليات الإرهابية في كل العالم من أوروبا ( فرنسا وبلجيكا والتي تمكن المسلمين المرتزقة فيها نيابة عن إسلام آل سعود ووهابييهم ) من قتل صحافي شارلي أبدو وتفجير مسرح كاتبلان وتفجير مطار بلجيكا الدولي إلي أفريقيا ( جماعة بيت المقدس وجرائمهم بحق مواطنيين مصريين لحساب دولة الخلافة الإسلامية وحلفائها من الخلايجة ) وآسيا (دولة الخلافة الإسلامية داعش ) و.... ألخ
ينتحر المؤمن المسلم بتفجير نفسه ليس دفاعاً عن بلده أو أرضه أو موطنه أو عرضه أو حريته ولكن هو يُحارب كمرتزق ينال مكافأة عن إنضمامه إلي باقي فصائل المرتزقة الإسلاميين للحرب نيابة عن دولة أجنبية (دولة سعود الوهابية علي زعم القضاء علي أعدائهم أعداء دينهم الإسلام ...!!!) أو هو علي وعد عند تفجير نفسه في سبيل الإسلام ينال مكافأته في جنات مادية بمعني إرتزاق مادي ( مُرَتّبْ مرتزق) ودون لف أو دوران.
كُتب الأستاذ ايدن حسين علي موقع الحوار (جنس وسبي وحور عين) :يقول
‎جعلوها جائزة للمؤمن القوي .. جائزة للمؤمن المجاهد في سبيل نشر الدين .. جعلوها جائزة للمؤمن الذي لا يخاف الموت في ساحة الحرب و المعركة
‎و المسالة .. لا اعتقد انها بحاجة الى تطويل اكثر .. فخير الكلام ما قل و دل
وأكتب أقول له ليست جائزة أو مكافأة كما وضحت في مقالك ولكنه مقابل مادي ( مرتب أو دخل ) ثمن إنضمام المنتحر بجيش الطوطم كمُرتَزقْ.
رابط المقال
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=512680








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - islam
على سالم ( 2016 / 4 / 11 - 03:40 )
حقيقه استاذ عدلى ان ميلاد ديانه الاسلام على يد هذا الدجال البدوى قثم فى جزيره العرب المنكوبه كان كارثه مدمره على العالم بجميع المقاييس


2 - حقيقة أستاذ علي
عدلي جندي ( 2016 / 4 / 11 - 06:46 )
صعب أن نصل إليها
هل العيب في قثم الذي مات وإندثر وتحكي الكتب عنه كل ما لا يُعقل وتصدقه البشر
أم العيب في عقول خاملة ترفض الإستيقاظ من كوابيس المخدر الديني ؟
أعتقد يوم هو آت لا مُحالة يكون مكان كُتب الإسلام زاوية في مكتبات العالم أو مساحة في الفضاء الإليكتروني كتاريخ يحكي نهاية إمبراطورية البدو عندما تنتهي حُقبة القطران الأسود لأن الرعاة لن يملكوا المال لتجنيد مرتزقة تدافع عن تاريخ قثم
شكراً مرورك وتواصلك وتعضيدك
تحياتي