الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحفلات التنكرية في جامعات بغداد

نبيل عبد الأمير الربيعي
كاتب. وباحث

(Nabeel Abd Al- Ameer Alrubaiy)

2016 / 4 / 10
كتابات ساخرة


تعرف الشخصية بأنها: مجموعة من السلوكيات والصفات الاجتماعية والنفسية والعقلية التي تميز الشخص عن غيره، وبلا شك أن جميعنا يتمنى أن يحظى بصفات تميزه عن غيره، من قوة الشخصية وجاذبيتها وقدرتها على التأثير في الغير، لكن في أيامنا هذه وما يفعله بعض طلاب الجامعات من الخريجين في بغداد خاصة من حفلات تنكرية مسيئة للفرد والمجتمع, والتي لا تليق بهم وبشخصيتهم , ونحن نعتبرهم رجال المستقبل, وهم يتصرفون كأطفال الحضانة من ارتداء أزياء مخلة بالعرف العام . ماذا يعني هذا؟ هل وصل تفكير شبابنا إلى هذا التفكير المنحط, من لبس (حفاظة) كبار السن مع مستلزمات الطفل الرضيع, وهم يتجولون في حرم الكلية, ومن ثمَّ الخروج إلى الشارع بملابس لا تليق بشاب بعمر الزهور. في السابق كان طالب الجامعة يمثل الرجل الذي تقع على عاتقه المسؤولية الكبيرة في البيت وفي الشارع وفي الدائرة, أما هذه الأعمال الصبيانية لا اعتقد تليق بطلاب الجامعات. من هذا نتمنى من المسؤولين في الجامعات ووزارة التعليم العالي منع الحفلات التنكرية للحفاظ على العرف العام وعلى الحرم الجامعي من الإساءة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا اصرارك على خنق الحريات الفردية؟
طلال الربيعي ( 2016 / 4 / 10 - 18:08 )
ان الحفلات التنكرية تقليد رائع للافصاح عن الشاعر المكبوته ولتطوير العلاقات الاجتماعية وادخال الفرح والبهجة في ايام العراق المترعة بالنكد والحزن, وهو ىقليد عالمي وهم بذلك لا يضرون احدا اي ما كان. وقد اطلعت على صور العديد من هذه الفعاليات فرأيت فيها الفرح ولابتكار والبهجة الطاغية والاصرار على التحدي ضد صبغ الجامعات ومعاهد التدريس بصبغة دينية هي التي كان عليك تصويب سهامك ضدها وليس الى حفلات التنكر البريئة والمبهجة.
الم يكن الاولى بك ان تصب جام غضبك اللاذع على ممارسات الشباب والاطفال وغيرهم بالتطبير واللطكم المضر بالصحة والمفعم بالمخاطر او بتحويل الجامعات والمعاهد الى حسينيات مع رغبة عارمة في خنق الحريات الفردية واضفاء الارهاب الديني في كل مكان؟


2 - وهذي بوسه على خشمك يا استاذ طلال
بدوي أصيل ليبرالي ( 2016 / 4 / 10 - 20:18 )
ردك زين بالحيل وتسلم يا غالي


3 - صوتي مع صوتك يا أستاذ طلال الربيعي
شيخ صفوك ( 2016 / 4 / 10 - 21:13 )
يريدون تحويل الجامعات الي جوامع
كلشي عدهم عيب


4 - بوسة على راسك دكتور طلال
عبد الحسين سلمان ( 2016 / 4 / 11 - 07:57 )
لم اكن اتصور ان كاتباً مثل الاخ نبيل الربيعي , يكتب هذا المقال.

انا اعرف ان الاخ نبيل الربيعي من المثقفيين المتنوريين.
هذه الحفلات جميلة جداً وفي كل العالم تجري مثلها, وقد عبر الصديق الدكتور طلال عن هذا افضل تعبير.


5 - الدعوة للتزمت وقمع الحريات
ماجد الشمري ( 2016 / 4 / 11 - 09:54 )
ماجاء في مقال السيد نبيل الربيعي وهو من يدعي التياسر المتمركس ليس غريبا على اوساط دعاة الشيوعية التقليديين ومن رضعوا الدوغما على مر تاريخهم وهو يذكرني بشيوعي كان معتقلا مع الشهيد الخالد فهد في سجن الكوت والذي كان ينتقد كل من يرسم او يغني او يلعب الطاولي او غيرها من العاب التسلية او سرد النكات او الضحك والتفكه او استخدام كلمات سوقية تخدش الحياء!مما اثار حفيظة فهد فانبرى له قائلا:لقد جعلتم من الشيوعية (قنقينة)وهي مفردة يعرفها العراقيون وخاصة سكان بغدادويبدو ان الفهم السائد للشيوعية هو اشبه بالايمان الديني الذي يجب ان يتحلى بالوقار والمحافظة وتكريس القيم والاعراف الماضوية التي هزمت حضاريا ولكنها لاتزال معششة في العقول المتعفنة ليس هذا فقط بل هو يدعو المسؤولين لمنع!! بل يحرض على محاربة الفعاليات البريئة لطلبة الجامعة وقمع مثل هذه الظواهر التي تسود الجامعات للتعبير عن الفرح والبهجة وحب الحياة لكي تتفتح اشواك التجهم والحنبلية والعبوس والنكد والتقولب بنمطية تقر بها عين الدين والبطرياركية واعادة انتاج كل مايكبح ويقمع ويستلب ويسحق الانسان وحريته وعجبي!!.

اخر الافلام

.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر


.. فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية




.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال