الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلم بأثر رجعي ..............سيناريو بديل لما حصل في التاسع من نيسان !!!

ابوذر ياسر

2016 / 4 / 10
كتابات ساخرة


القوات الامريكيه تدخل بغداد والرئيس العراقي و المقربين منه يهربون الى خارج العاصمه.
الجماهير تزحف الى الشوارع والساحات في احتفالات بهيجه تستمر حتى صباح اليوم الثاني .
موظفو الدوائر الحكوميه والمعامل يتوجهون الى عملهم بهمه عاليه ويبدأون بازالة الظواهر المسلحه والمتاريس ويشكلون لجان لحماية المباني والممتلكات الحكوميه ...وينتخب كل تشكيل مديرا جديدا له من المشهود لهم بالكفاءه والنزاهه.
لم يسجل اليوم الاول وقوع اي حادثة سرقه او قتل فيما عقدت احزاب المعارضه والمنظمات المهنيه اجتماعا في فندق الرشيد انتخب فيه هيئه قياديه مخولة بالتفاوض مع الامريكان لتحقيق انسحاب لقواتهم خلال مدة اقصاها عام واحد كما انتخب المجتمعون رئيس مؤقت للبلاد لحين اجراء انتخابات عامه خلال سنه واحده وكلفوه بتشكيل حكومه مؤقته خلال اسبوع واحد.
وعلى الفور تلقى الرئيس الموقت برقيات تهنئه وتضامن من ملك السعوديه و الرئيس السوري بشار الاسد و مرشد الثوره الاسلاميه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين
وقد باشرت دول الجوار وخاصه ايران وسوريا والسعوديه بارسال مساعدات طبيه وغذائيه عاجله الى المدن العراقيه تقدر بالاف الاطنان. كما قامت هذه الدول بتشديد الاحراءات على الحدود مع العراق لمنع تسلل العتاصر الارهابيه والتخريبيه.
في هذا الوقت عاود التلفزيون الرسمي بثه واخذ يعرض مقابلات مع الوزراء والمسؤولين السابقين اعربوا فيها عن اعتذارهم للشعب العراقي وندمهم الشديد على ما فعلوه طيلة السنوات السابقه فيما توافد المئات من منتسبي الاجهزه الامنيه على الجوامع والمساجد واعتذروا من على منابرها عن جرائمهم بحق الشعب
هذا وقد توجه وفد من هيئة علماء المسلمين الى مدينة النجف واجتمع مع المرجعيات الدينيه وصدر عن الاجتماع بيان يؤكد على وحدة الشعب و التصدي بحزم لمحاولات شق الصف الوطني واعربوا عن رفضهم القاطع لانشاء ديوان للوقف السني واخر للوقف الشيعي وسخروا من هذه المحاولة البائسه لزرع الفرقه بين العراقيين كما طالبوا بالتصدي لمحاولات تشكيل الاحزاب السياسيه على اساس ديني او طائفي.
هذا السيناريو لم يكن مستحيلا وعلى من يرى فيه سيناريو غريب او ساذج او خيالي ان يوجه اصابع الاتهام الى ........ المواطن العراقي اولا ثم احزاب المعارضه ثم دول الجوار ثم رجال العهد السابق ثم المرجعيات الدينيه واخيرا قوات الاحتلال التي كان بأمكانها التأثير على كل هؤلاء !!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب