الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي

صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)

2016 / 4 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي

بعد مضي الفترة المحدده للتصويت على الكابينة الوزاريه شاهدنا تسويف البرلمان لاصلاحات العبادي واصبح الجميع ينادي الان بالغاء هذه الكابينه وترشيح وزراء احزابهم بعد ان ضاقت بهم السبل قبل اسبوعين من الان حيث كانت التظاهرات والشعب يحيط بالمنطقة الخضراء ولكن اليوم وبعد ان تيقنوا ان الشعب قد انسحب وترك لهم الامر بدأت هذه الاصوات بالظهور وتتحدث عن ان وزراء حكومة العبادي المرشحة لاتصلح لهذه الكابينه وهذا كله لان هؤلاء الوزراء ليس منضوين تحت احزابهم مع العلم انهم من خبرات البلد ويتمتعون بالمميزات التي يريدها الشعب فهم مستقلون ويحملون الشهادات وايضا خبراء في مجال عملهم ولكن هذه الاحزاب لاتريد مثل هؤلاء ليس لانهم غير جيدين ولكن عدم انتمائهم لاحزابهم هو من يجعلهم غير مهتمين بهم لذلك رفضوهم من خلال لجانهم التي تتواجد في البرلمان بحجات واهيه وبعيده كل البعد عن الواقع الذي نعرفه فالشعب يعرف لماذا رفضوهم لانهم يعلمون جيداً بهذه الكابينه الوزاريه اذا ظهرت ورأت النور وتم التصويت عليها سوف تكون بداية النهاية لهذه الاحزاب وخاصة ان الشعب فهم اللعبة جيدا وأستوعب الدرس بالرغم من انه لايزال هناك من يناصرهم ولهذا اعتقد ان هذا التغيير سيكون صعب جداً وخاصة بعد ان ذهب الخوف من هؤلاء السياسيين عندما ترك الشعب اعتصامه وبدأو يخططون ويرسمون لمستقبل هذا البلد بالتغيير حسب هذه المخططات ووضع وزرائم التكنوقراط الذين يخرجون من رحم احزابهم في الاماكن التي يريدوها هم لاغيرهم وهنا سيقنعون هذا الشعب بهذا التغيير الذي سيوفر لهم الكثير وتبقى الوزارات تدر الاموال عليهم بحجة انهم تكنوقراط ولم يخسروا شيئا ولكن لايعرفون أن الياس الشعبي وعودة الاوضاع للمربع الاول سيجعل هذا الشعب يتحرك اكثر ويطالب بالتغيير بمبدأ الشلع قلع لانه بهذه الحالة قد خسر كثيراً من الوقت وهو ينتظر الحل ولم يجد هذا الحل الذي يغيير الوضع الحاصل في البلد اليوم ولم يرى الفاسدين والسراق خلف القضبان بل على العكس من ذلك وجد التسويف والمماطله من السياسيين الذين يريدون القضاء على كل شيء في هذا البلد لذلك ارى ان يكون الشعب واعياً لهذه اللعبة واستمراره في التظاهرات والاعتصامات هو من يغيير وليس السكوت والانتظار من السياسي هذا التغيير وحمى الله العراق والعراقيين من الفاسدين والمنافقين .

صادق الناصري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سليم النية والطوية ككل العراقيين
علي عدنان ( 2016 / 4 / 11 - 09:14 )
منذ اب السنة الماضية ونحن نخرج للتظاهر صديقي العزيز!! وتتناقص اعدادنا تباعا وفي كل جمعة بحيث بات عدد المتظاهرين لايتجاوز الخمسين
ومنذ اب الماضي كان عدد كبير من رجال ونساء وشباب يقفون على الرصيف يتفحصنونا بعيونهم ولسان حالهم يقول ((هذوله لو بطرانين لو مخابيل)) بحيث بتنا نخجل حقا من خروجنا المستمر نط
الب بالعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد
يذكرني موقف الناس من المظاهرات بقول الشهرستاني والمالكي وغيرهم من رموز الفساد(( الشعب راضي ومتونس انتم شبيكم؟؟؟) حقا الناس راضية عن مايجري لها وللوطن احنه اشبينه؟؟؟؟

اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟