الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(ثورة الركلْ)

علي حمادي ناموس

2016 / 4 / 14
الادب والفن


((ثورة الركل))
جنوني
يشجُ نواميسَها بينَ حينٍ وأخرْ
ويطرقُ فوقَ الخيالِ
يطلسمُ ما يشاءُ عناداً
ليرسمَ
في الطيلسانِ الرموزَ التي لا يراها
لديه سوى لُعبةٍ
قَدَّسَتها العجائزُ دهراً
فصارتْ كما الرب تُعْبد ....بدون حياءٍ
ولايستحي من كتابٍ لديهِ يُفندُها جملةً(لعلينا بيانه)
من هنا حاصروا الربَّ بمعبدِهم
فكيف سيُترَكَ فِكْرُكَ حُراً؟
فأنَّ أبتداعَ النواميسِ شيءٌ جميلٌ.....
تُطيل اللحى.
ويرتفُع الثوبُ قُصراً جليل
تهيأ لعاهرةٍ في الطريقِ
وليس كما تقصدون..ولكن كما يبتغيه جنوني.
سينزلُ وحيٌ جديدٌ..
على ربِّنا المنتشي لتقبيلِ كفيّهِ
ولحــسِ قفا النعلِ في حافريّهِ
فهذا زمانٌ طغى العهرُ فيهِ
سيطرحكم في المنافي. تلوكون افكاركم لعنةً
فويلٌ لكم من عقابِ الضميرِ
أذا ضلَّ شيءٌ يسمى الضميرُ
أذا لم تضجوا ..بأن المواخيرَ سادتْ جِزافاً
على كلِّ مَنْ يجعلُ الفكرَ حراً طليقْ
أفيقوا... دعاتُ التأسلمِ باعوا دمانا لسادتهم
واستباحوا قُرانا
وفي جسدِ الشعبِ يفتكُ جوعٌ عجيبٌ
لماذا...لماذا أراكم مواخيرَهم تعبدون
أراها تســــاوتْ رؤاها الكروش
فلا نعلمُ الوجه أين
وأين القفا
أركلوها فأن أحْجَمَ الركلُ منكم
أراكم شواذاً ولا تعقلون
وكيف سيعقِلُ مَنْ صادروا فكرَهم
رواةُ الظلالِ ومسخُ العقولْ
أعودُ لأسرجَ رأسي الصغيرَ على راحتيَّ
أُهدهدهُ بين شولٍ مشلٍ..وكافِ كفوفِ..ولاءِ لألي
ليأتي اليهِ شوالُ شعيٍر وكفٌ من الماءِ .عَكَرَّتهُ الحميرُ
ولا للباسٍ على عاتقيهِ
سوى لعنةِ الحاكمين علينا وموتِ الضمير..........
بقلمي
علي حمادي الناموس
13-4-2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صراحة مطلقة في أجوبة أحمد الخفاجي عن المغنيات والممثلات العر


.. بشار مراد يكسر التابوهات بالغناء • فرانس 24 / FRANCE 24




.. عوام في بحر الكلام-الشاعر جمال بخيت يحكي موقف للملك فاروق مع


.. عوام في بحر الكلام - د. أحمد رامي حفيد الشاعر أحمد راي يتحدث




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت يوضح محطة أم كلثوم وأح