الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إن الإبقاء على المشوري المصطفى رئيسا على جماعةعين قيشر يعني التدمير الكلي والإبادة الحضارية واستنزاف الخيرات وتعطيل وإعاقة التنمية

محمد محمد فكاك

2016 / 4 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


جماعة عين قيشر القروية -خريبكة – في 14.04.2016
" رئيس جماعة عين قيشر المشوري المصطفى يتخطى كل الحدود ويفرض نرجسيته وأنانيته وسيطرته عن طريق زرع الإرهاب والترهيب والعنف والانتقام وقطع الرواتب ضد الموظفين وعلى رأسهم "أحبالة عبد الرحيم"
ابن الزهراء الزهراء ابن عبد المعطي ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر محمد محمد فكاك.
فمتى تتحرك السلطة وتعجل بإيقاف هذا المخبول المجنون الفاشل الحقود الذي فقد صوابه وعقله وشعوره الإنساني وضميره المهني وأعصابه فأخذ يصب جام غضبه على كل الموظفات والموظفين والأطر دون أن خجل أو حياء لا يستثني منهن واحدة ولا منهم أحدا، ويعامل الموظفات والموظفين حسب تقلبات مزاجه، وينصب الأحابيل والمكائد والأكاذيب والمخططات الواهية المتهافتة ،ويلفق جميع أصناف التهم المسبقة والأحكام الملفقة على كل شخص لا يلبي نزواته وأهوائه ونزعاته النفسية والشخصية المرضية، ومن تجليات هذا الانتقام الخبيث هو توقيف أحبالة عبد الرحيم من العمل وحرمانه من راتبه الشهري وكأن الجماعة هي في ملكيته الخاصة أورثها عن أبيه.؟
لهذا فإنني أحمل عامل الإقليم مسؤولية ما سوف يترتب على تصرفات هذا الرئيس الطائش من جرائم مأساوية فجائعية كارثية مؤسفة وإهانات بالغة واحتقارات واستفزازات وعجرفات وشطط وتعال وتجاوزات واستباحات فاقت كل المستويات الممكنة التي يتحملها الإنسان والحاطة بالكرامة والشرف والعرض والمروءة وأمام الزميلات والزملاء والساكنة قاطبة.
والسؤال الحارق والكبير الموجه إلى عامل ألإقليم الذي وضع على عقله أكنة أن يدرك مغزى حرمان موظف من قوته ورزق عياله وفي آذانه وقرا: هل كان بإمكان هذا المعتوه أن تكون له القدرة على التحدي وابتكار فنون الجرائم ضد الإنسانية تنتهي به إلى الذروة في التعسف والشطط و طرد العمال ، ويفعل بهم مايشاء وبالأخص، وبالتحديد ضد الموظف التقني أحبالة عبد الرحيم ويمارس ضده كل هذه الأفعال اللامعقولة واللاعقلانية وللإنسانية لو كان يعرف أن وراءه سائلا محاسبا مراقبا ؟
ألا يعلم عامل الإقليم عين اليقين أن المسمى المشوري المصطفى يمتلك مدرسة خصوصية احتكارية امتيازية استغلالية تدر عليه أرباحا مضمونة طائلة تجعله في غير حاجة إلى الاهتمام والاعتناء بمصالح الجماعة، والتفكير في العجز الحاصل في تلبية احتياجات الساكنة القروية، وأن ذهنيته المقفرة الميتة تقوده إلى عدم التفكير والتصور واستحضار المبدأ العلمي الكبير القائل وعلى لسان الملك محمد السادس في خطابه الذي وجهه للشعب يوم 30 يوليوز2004 بمثابة انطلاق استراتيجية جديدة للإستفادة من الأراضي الفلاحية، فقد قال الملك:" نحن واعون بحجم العجز الذي يعانيه الوسط القروي، لذلك نعتبر أن إعادة هيكلة اقتصادنا يمر أساسا عبر استراتيجية فعالة للتنمية القروية وأيضا عبر تحويل الميدان الفلاحي نت النمط التقليدي إلى نمط أكثر حداثة وعصرية ومردودية"
لكن يبدو في الواقع أن هذا الاحتكاري الاستغلالي المسمى المشوري المصطفي الغريب كل الغرابة عن الفقراء والمحرومين والمعذبين والمضطهدين و المعزولين والمظلومين والمهمشين والجائعين والمرضى بجماعة عين قيشر، إنما يعني أن هناك جريمة أم الجرائم أنم ينصب أو ينتخب أجنبي معمر احتلالي استيطاني بربري همجي متوحش لا تعنيه إلا استثمار وضمان مدخوله وزيادة رأسماله وتأهيل ضيعات أبيه و مدرسته الخاصة على حساب الكادحات والكادحين. فهل المشوري المصطفى تربطه أية صلةحميمية بناس جماعة عين قيشر؟ هل من انتساب للجماعة فعلي وعيني وواقعي وحقيقي أو تفكير جدي بمصالحها وهمومها وقضاياها ومشاكلها؟ وهل يعقل أن جميع القرارات وتصريف الرياح والأمور المتعلقة بمصير الجماعة تعود إلى إرادة الرئيس المطلقة؟ وهل مستوى المعيشة العالي وذو الوتائر البرجوازية العالية والرفيعة والرفاه اللامتصور للمشوري المصطفى هو نفس مستوى عيش فقراء الجماعة وبؤسائها الذي انحط ونزل إلى قاع وأسفل الحضيض عما كان عليه قبل ابتلاء الجماعة بهذا الوجه المسود القبيح؟
ما دور عامل الإقليم إذا كان يصرف النظر وعن قصد ومنهجية عن تصرفات ونزوات وسيئات ومعيبات واغتناءات اللامحدودة للمسمى المشوري المصطفى على حساب الجماعة والمهددة باختلال التوازن السياسي و الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأخلاقي والعمراني والتاريخي والديمغرافي والحضاري للجماعة، وإذا لم يضمن ما ينص عليه دستور2011 الممنوح والمزور بصيانة حرية التعبير والكلام والمعارضة، بينما وتحت إشراف العامل يقوم ما يسمى المشوري المصطفى بتكميم الأفواه ، وخنق الأصوات وشتى أنواع الأعمال الإرهابية مما ينذر بتفجر مزيد من الفضائح والجرائم والمصائب وتصاعد الكثير من الاختلالات وأعمال الرشاوى وضرب مستقبل الجماعة الواعدة الوديعة؟
فهل المصطفى المشوري هو بدوره يتمتع بامتيازات نافذة خاصة و يعتبر نفسه مقدسا ولا يجوزمسه أوانتقاده أو معارضته أو حق الاحتجاج ضده أو التنديد بالقرارات الفوقية الجائرة أومحاسبته أو مراقبته وبالتالي لا أحد بقادر على أن يلزمه بالمسؤوليات والواجبات المحددة قانونيا وبشكل واضح وصارم إزاء مصالح الجماعة؟
ويا للكارثة العظمى من عامل وممثل الملك ثم يجهل أنه من الممكن عزل الملك، والإطاحة به وإسقاطه ، بل إن الحسن الثاني كان يعترف بهذا حيث قال:" لقد رأينا حالات تم فيها فسخ رابطة البيعة عندما اعتبر السكان أن الملك لم يقم بواجبه كاملا لحماية الدين أو تخلى عن أجزاء من التراب الوطني"
إذن هذا ما تغافلتم عليه أيها السكان حينما تواطأتم ضد أنفسكم ومصالحكم ومستقبلكم، فصوتم ونصبتم شخصا لا خلاق ولا أخلاق ولا مروءة ولا جدارة ولا استحقاق له ووليتموه رئاسة الجماعة حيث ظننتموه مثقفا متعلما متنورا أنواريا عقلانيا وهو مجرد مقاول عقاري واحتكاري حتى استفحلت أنواع الفساد والإفساد مداه الأعلى، وفوضتموه الأمر المطلق ليكون أداة مسخرة لممارسة التسلط والتجبر والعجرفة والقمع ضدكم وضد كل من يحاول معارضته أو الاحتجاج عيه، لأنه يتخذ من السكان الهمل ومن الانتهازيين الوصوليين للدوران والجولان حول محيطه وضمن فلكه، و وسيلة وطريقا بسيطة وسهلة ومريحة وسريعة للربح والثراء الفاحش والامتيازات يهرب من خلالها ويفلت من المساءلة والمحاسبة والعقاب.إذن فذوقوا مزيدا من الخيبة والانحطاط والتشاؤم والقنوط والفساد والجوع والبطالة والأمراض والتلوث والأوبئة،وما كنتم تخونون أنفسكم ، وتبيعون أصواتكم بثمن بخس دراهم معدودات.
نتمنى أن يصل خطابي هذا إلى قلوب الناس ، ووعي الناس، فيفضحوا ما تخفيه ابتسامات المشوري المصطفى الماكرة الخادعة الكاذبة التمويهية الباردة والتي تخفى وراءها كثيرا من الخيانات،بل وأنذل وأسفه الخيانات التي عرفتها الجماعة. وكذلك آمل أن يستيقظ السكان ويدركوا أن المشوري المصطفى المؤتمن على مصالح السكان، والزاعمكذبا وبطلانا أنه الحائز على ثقة السكان التامة، هو خريج مدرسة الخيانة الوطنية وبيع المواطنات والمواطنين جملة وتفصيلا والجشع وحب الخير لنفسه فقط.
على المواطنات والمواطنين أن يعلموا عين اليقين أن ما يلهي المشوري المصطفى الشرير هو التكاثر والتكثير والاكتناز، ولا يوجد في ملته واعتقاده سوى تحصيل المزيد من الربح الوفير. وأنه لم يكن ولن يكون في يوم من الأيام صديقا صدوقا أمينا حافظا على خزائن ومكتسبات ومصالح وقضايا الجماعة، بل خائن مبين.
والآن يا أهل جماعة عين قيشر ليس أمامكم – والله – إلا طريقانلا ثالث لهما: إما طريق المقاومة والصمود والنضال والكفاح والانتفاضة والثورة ومن خلال إعادة تكوين الجماعة وتلمس تباشير منظور جديد ديمقراطي فعلي حقيقي وولادة تاريخ جديد يكتب بأيدينا، وبأعيننا، وإما طريق العجز والموت والانتظار والهزيمة والاستسلام والصلاة و الرجاء الوهمي التوهيمي التخريفي الذي يوحون به لكم لتضليكم على أنه المعوض والبديل عن المظالم و الجور والشطط والتعسف وكل ما تعانونه من جوع وقهر وجهل ومرض وخوف ومواسم مليونية عقيمة.
تشي غيفارا ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور


.. الدفاع المدني اللبناني: استشهاد 4 وإصابة 2 في غارة إسرائيلية




.. عائلات المحتجزين في الشوارع تمنع الوزراء من الوصول إلى اجتما


.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم




.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام