الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإضراب حق قانوني ... ولكن !!

جمال الصغير

2016 / 4 / 15
ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة


ينقسم مبدأ عمل إلى عدة مفاهيم ، لكن مفهوم الأصلح والمتزايد بالنسبة كبيرة في وقتنا الحاضر هو سبب في استمرارية العيش لأنه مصدر لكسب لقمة العيش ، لكن اختلاف العقول وبينية الدهنيات اختلف معها العمل فكان متعدد ومختلف مما جعل تسيره صعب فأصبح له قانون لتسير كل طرق العمل تحت مواد تبني حدودية المشروعة له وتحميه من الانحراف والخدع والمكيدة ، لكن تشريع القانون له إلا أن حقوقه بدأت وكأنها معدومة وغير لها أبعاد تحققها كل فرد من ضمن العمل ،فعاد الحق ليضع حق الإضراب من أجل المطالبة بالحقوق المشروعة ولم ينجح كليا في فرض هدا القانون على الشركات خصوصا الخاصة منها لأن لها انحراف يبحث عن مصلحة الفرد بدل الجميع ، لدلك الإضراب مجرد وسيلة ممكن تكون لها منفعة عامة وممكن يكون لها ضرر كبير ، لأن صاحب الإضراب يبحث عن نفسه أكثر ليجدد ظروفه بدون مراعاة الآخرين إن كان قد لحقهم الضرر بهذا الإضراب .

الإضراب لا يكفي لتحسين وضع الطبقة العاملة ، لأن القوانين التي وصلت إلى تشريعه لم تكفي لتجسيد قوانين مفهومة للعامة كلها ولم تنجح لدلك جاءت فكرة الإضراب وهي وسيلة قديمة استعملها البعض لتمرد على الشركات ومصانع من أجل تحسين الوضع، لكن الخطأ في بداية الاتفاق على العمل ، البعض من العمال يبدأ العمل ولو على دينار غرضه البحث عن ورقة تضمن له العمل ليكون هو قانوني ثم يبدأ لحملات توسيع وتحسين رقعة عمله وظروفه الخاصة ، وينتج عنها تأخر في العمل ، ضياع صفقات العمل ، فساد المنتجات ... الخ

لتجنب الإضراب والأزمات في العمل، علينا بمراقبة تأسيس الشركات وفرض عليها عينات قانونية مند بداية نشأة إلى غاية الانهيار أو سقوط أو الاستمرار ، لأنه بطبيعة الحال يجب أخد ضمانات على ترقية العمال مند البداية وليس حتى الأخير تكون ازدواجية في مشاكل إلى غاية وصول إلى المحاكم الفاصلة لهده القضايا ، المراقبة الذاتية المباركة هيا أحسن من تمرير الشروط يكون الهدف فقط العمل بدون مراعاة نتائج السلبية التي ممكن تحدث،لو كان لتشريع حكمة احترافية أكيد تساهم من بداية الأمور لفرض وثائق وضمانات حقوقية تفرض على المتعامل والعامل والمدير والعمال أن يطبقوا القانون بأفضلية تامة لأن تطبيق بشكل كامل تعاني عدم الدخول في مشاكل أو إضرابات ، من نهض بالعالم هم أقلية كان لهم فكر منحرف استغلوا اليد العاملة اشد استغلال ،مرت السنين ودخلنا في الألفية الحديثة ومازالت النزعة الاستعمارية يملكون بين عقولهم لدلك فرض القانون عليهم حق الإضراب من أجل الدخول في مساواة لتحسين ظروف المعيشة لكل العمال .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الطاولة المستديرة | الشرق الأوسط : صراع الهيمنة والتنافس أي


.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية




.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ


.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع




.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص