الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حي الكاريد

حيدر نضير ابراهيم

2016 / 4 / 15
الادب والفن


عندما امر من حي فقير تتوافد نحوي مئات الاشارات الايحائية الخام ، يتداخل حسي مع شعوري ، العين تتنفس المفقود ، اللسان ساكن لا محل له من النطق لالتقاء البؤسين ، القلب يتحول مسمار يخترق لوح العقل ، والخير الذي يتردد الحديث عنه لهذا الوطن هو اشاعة ابتلى بها المكرود من قبل الاربعين حرمي .
ما ان اعود الى التدوين حتى استرجع الحدث معكوسا ، اقنن ، انظم ، اعيد ، اتخيل ، تتزاوج الاوجاع ، فيلد قلبي فطرة تعبيرية ، سبحان حجم جرحها ، انام في كنف اهاتها واتغطى بشعرها الابيض المتساقط ، تلك تفجر بداخلي ممكنات مستحيلة افيظها لاخرين .
ليس معي معهم الا مصير حميم يعمل وفق ميكانيكية فعل وردة ورده فعل طفل ، لا افهمها لكن رذاذ موجها يرشق ساحل النفس بين حين وحين ، يجعلني قادرا على ان اُحبَ واَحبَ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا