الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايها العراقيون حذاري

صافي الياسري

2016 / 4 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


ايها العراقيون حذاري مما تبيته لكم ايران الملالي
صافي الياسري
حين تحدث العميل والفاسد نوري المالكي عن مؤامرة على ما اسماه ( المشروع الاسلامي وحكم المتدينين ) انما كان يريد ترسيخ نظام حكم الاسلام السياسي وتفرده والتبعية التامة لملالي طهران،وتخليد نظام المحاصصة بعد الاستحواذ على الراي والقرار الاخر تماما ،واسقاط المشاريع الوطنية العروبية والديمقراطية ،ودفن دولة المواطن وحرية الراي والتعبير والتثقيف بدكتاتورية الطائفة بعد وصفها بالاغلبية تمويها ،والتنظير لمفهوم الاغلبية على اسس طائفية فقط ، بدعم وتحريك وتوجيه ملالي طهران المرعوبين من حراك الشعب العراقي الهادف الى اسقاط الاسلامجيه ودغن نظامهم وما افرز خلال 13 عاما ،وفي الايام الاخيره اوفدت ايران الى بيروت وتحديدا الى زعيم حزب الله حسن نصر الله وفدا من الملالي برئاسة جواد الشهرستاني وكيل السيد السيستاني ، لتدارك الوضع في العراق خشية حصول انقلاب يشلع قولا وفعلا كل ركائز الملالي في بغداد ويطيح بنفوذها وما افرز من طائفية وحفر خنادق بين مكونات العراق ،وقد جرى لقاء بين نصر الله والشهرستاني ليلة السبت
تسرب عنه انهما سميا شخصين لخلافة العبادي اذا ما تقرر استبداله او اقالته
كي لا يفلت الزمام من يد الاسلاميين وبالتالي من يد ملالي طهران ،كما تسرب أن "اللقاء حضرته قيادة حزب الله".
الجدير ذكره هنا ان السعي لجر قدم نصر الله الى العراق واشراكه في التدخل في الشان العراقي انما ياتي لتعويض خسائر حزب الله في سوريا بتحقيق انجازات في ما يسمى مضمار رأب صدع البيت الشيعي وكشف مصدر مطلع رفض ذكر اسمه ، أن "وكيل المرجعية طرح خلال لقاءه السيد نصر الله أسم حازم الحسون كمرشح لرئاسة الوزراء في حال اقالة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي"، كما ان الوفد الايراني طرح " هادي العامري مهندس وثيقة الشرف مرشحا للمنصب أيضا".
وتابع المصدر أن "إيران أكدت أن العامري يمتاز بمقبولية عند كافة الأطراف السياسية العراقية"، لافتاً إلى أن "حزب الله لبنان أيد ترشيح العامري لمنصب رئيس الحكومة العراقية المقبلة".
وكانت تسريبات من داخل أروقة المرجعية الدينية في النجف أفادت (السبت 19-3-2016)، بأن المرجعية قدمت مرشحها حازم الحسون لرئاسة الوزراء في حال تغيير رئيس الوزراء حيدر العبادي، فيما أشارت إلى تحفظ التحالف الوطني على الحسون.
يذكر ان حازم الحسون كان من ضمن اللجنة السداسية التي اختارتها المرجعية في وقت سابق والتي كان عملها التنسيق بين القوى والاحزاب والشخصيات الشيعية , واختيار اسماء المرشحين لدخول انتخابات الجمعية الوطنية مطلع عام 2005.
ما تسرب ونشر اعلاه يكشف ان المرجعية النجفية على مسار ولاية الفقيه في ايران في تحديدها الاسماء التي تقترحها لاشغال منصب رئيس الوزراء ،وعلى العراقيين مقاومة توجه المرجعية هذا ،كما ان اختيار الحسون يعني الاصرار على اسلمة وتطييف حكم العراق ،اما اختيار زعيم ميليشيا بدر المعروف بعمالته لايران ،وتصريحاته حاضرة بهذا الشان فهو القائل ان ايران لوحاربت العراق فسيقف في صفها ،وان قائده الاعلى هو خامنئي ،وعليه فهذا الخيار يعني شرعنة تبعية العراق لملالي طهران ودفن سيادته واستقلال قراره ، هذه هي المؤامرة الايرانية التي يجري تنفيذ مخططاتها وتسليك مساراتها في العراق ،ويا ايها العراقيون حذاري فلن تقوم لعراقكم الحر التعددي البعيد عن الطائفية والمحاصصة قائمة ان تم تنفيذ هذه المؤامرة ،اعلنها صريحة انا ادين توجه المرجعية النجفية هذا وكل من يتبعها على مسارها الايراني .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أطفال يروون تفاصيل قصف مدرسة نزحوا إليها في دير البلح بقطاع


.. كاميرا الجزيرة ترصد غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوب




.. كيف استعدت إسرائيل للقضاء على حزب الله؟


.. شهداء وجرحى بغارة إسرائيلية على مسجد يؤوي نازحين في دير البل




.. مظاهرات في مدن ألمانية عدة تأييدا لفلسطين ولبنان