الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-كلاكيت للمرة المليون-..لماذا ترفض مصر فرض قانون الطوارىء..؟!!

مجدى نجيب وهبة

2016 / 4 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


* أتعجب من العناد الرئاسى ، والإصرار على عدم تفعيل قانون الطوارئ وتطبيقه .. رغم الظروف والدمار الذى يحيط حولنا من كل الإتجاهات !!!..
** هل عدم تطبيق قانون الطوارئ هو ثقة زائدة بالنفس ، أم هو خوف من أصوات بعض البلطجية ودلاديل أمريكا وبعض الأحزاب البهلوانية المضحكة مثل الوطنية للتغيير وحزب الدستور وكفاية وحزب الأحرار ، والعديد من تلك الأسماء المضحكة التى بدأت تنطلق عندما تراخت الدولة وفقدت هيبتها بعد نكسة 25 يناير ...
** هل عدم تطبيق قانون الطوارئ فى تلك الظروف العصيبة التى يمر بها الوطن هو بسبب الخوف من عملاء وأطفال أمريكا الذين يسمون مجالس حقوق الإنسان .. والحقيقة أنهم مجموعة من العواطلية الذين يعيشون على تلك المنح والهبات الدولارية الأمريكية ، وقد طالبنا أكثر من مرة بالكشف عن ثروات بعضهم التى تضخمت وعلى رأسهم الحقوقى حافظ أبو سعدة ، وجمال عيد ومحمد الأمين ومحمد فائق وجورج اسحاق والعديد من هؤلاء الذين فرضوا أنفسهم على الدولة المصرية لتدميرها بإسم حقوق الإرهاب الأمريكى ..
** لا أتصور عدم تطبيق قانون الطوارئ لإنقاذ مصر فى ظل كل هذه المعطيات والإرهاب الذى طال كل شبر فى أرجاء المحروسة .. فمجرد فرض قانون الطوارئ فى مثل هذه الظروف العصيبة هو واجب وطنى .. وسوف يفرض مزيدا من الإلتزام بين جموع الشعب والفئات المزعزعة والأداء المتراخى ...
*** قانون الطوارئ هو نظام دستورى إستثنائى يقره جميع دول العالم .. وليس بدعة مصرية فقط .. يجب أن تلجأ إليه الدولة فى حالة الحرب أو وجود كارثة طبيعية أو أزمة كبيرة وعمليات إرهابية .. فهل تخلصت مصر من الإرهاب منذ أن بليت بالإخوان المسلمين .. هل عادت مصر للأمن والأمان ، وأصبح المواطن المصرى آمن على نفسه وأسرته وماله وحياته .. أعتقد أن الإجابة ستكون نعم هناك تغير كبير للأفضل ولكن مازالت أمريكا ترفض الأعتراف بالدولة المصرية دولة 30 يونيو ومازالت تسعى للتخريب ومازالوا البلطجية يهددون الدولة للخروج ضد الشرطة والجيش والرئيس والشعب .. ومازالت الضربات الموجعة تصيب المواطنين الأبرياء ، ومازالت التهديدات مستمرة ، ومازال الضحايا يتساقطون ..فى رفح والشيخ زيد والعريش وسيناء .والمؤامرة مازالت مستمرة ، والملعونة أمريكا مازالت تخطط لتدمير هذا الوطن .. مازالت الملعونة تلتف كالحرباء حول الفريسة ، مازالت مصر هدف أمريكا ، ومازالت حروب الجيل الرابع والجيل الخامس مستمرة
**** سيدى الرئيس .. لقد إستخدم كل الرؤساء السابقين قانون الطوارئ لحماية هذا الوطن منذ قيام ثورة 23 يوليو حتى تنحى مبارك عن الحكم ..
** الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فرض الأحكام العرفية فى نوفمبر 1956 بعد العدوان الثلاثى على مصر وظل فرض الأحكام العرفية حتى مارس 1964 ..
** بعد نكسة يونيو 1967 .. أعلنت حالة الطوارئ وإستمرت 13 عاما حتى أعلن الرئيس السادات إنتهائها فى 15 مايو عام 1980 ..
** بعد حوالى 15 شهر من إلغاء قانون الطوارئ ، تم إغتيال الرئيس السادات ، وتم الإعلان عن عودة العمل بقانون الطوارئ بعد تولى الرئيس مبارك حكم مصر فى 6 أكتوبر 1981 .. وذلك يتجدد سنويا كل ثلاثة سنوات ثم أصبحت تتجدد كل سنتين حتى 2010 ..
** عندما إندلعت فوضى 25 يناير .. كانت أهم مطالب أعوان الشيطان الأمريكى الذين يطلقون على أنفسهم لقب ثوار أو أحزاب سياسية أو معارضة .. هو إسقاط قانون الطوارئ ، رغم أن الظروف لم تكن مناسبة لإلغاء هذا القانون .. وظل الغوغاء والإخوان يهددون المجلس العسكرى ، وهو ما إضطر المجلس العسكرى قبل ذكرى وكسة يناير بيوم واحد عام 2012 .. إلى إعلان تعليق العمل بقانون الطوارئ فيما عدا حالات البلطجة .. فخرج علينا الإعلاميين فى الفضائيات ورؤساء تحرير الصحف الورقية وظلوا يسخرون من مغزى تعليق العمل .. بل ظلوا يطالبون بإلغاء قانون الطوارئ برمته .. وتبارت مجالس حقوق الإنسان أو بمعنى أدق قوادين أمريكا فى حوارات متصلة يوميا على قنوات الدعارة الفضائية حتى أعلن المجلس العسكرى رسميا إنهاء حالة الطوارئ فى 31 مايو 2012 قبل جولة الإعادة فى الإنتخابات الرئاسية ..
** وعندما حكم الإرهابى الجاسوس محمد مرسى العياط .. أعلن الجاسوس حالة الطوارئ لمدة شهر فى 27 يناير 2013 على كل مدن القناة وحظر التجول ردا على أحداث سجن بورسعيد التى إندلعت بعد صدور الأحكام القضائية فى قضية مذبحة الألتراس الأهلاوى وسقط 49 قتيل .. وقد تميزت هذه الفترة فى مدن القناة الثلاثة بالسخرية من المعزول ، بل وشارك الجيش المصرى أبناء الشعب وتم تنظيم دورات رياضية للعب الكرة فى شوارع الإسماعيلية وبورسعيد والسويس حتى مطلع الفجر طوال فترة الحظر ..
* بعد فض إعتصامى النهضة ورابعة فى 14 أغسطس 2013 .. تم الإعلان عن حالة الطوارئ وحظر التجول لمدة شهر ، ثم أصدر الرئيس عدلى منصور قرارا جمهوريا بتحديدها لشهرين إضافيين .. وكان الشعب مقتنعا بتطبيق القرار دون أى غضب .. ثم ألغى القرار عقب شهرين دون إبداء أى أسباب ..
** وبعد الأحداث الجسيمة التى إندلعت فى الشارع المصرى .. معظم الأراء الوطنية والشعب المصرى يطالبون بفرض قانون الطوارئ لإعادة الإنضباط فى الدولة المصرية .. حتى لو أدت القوانين إلى فرض الأحكام العرفية .. فمصر هى الباقية وعلينا أن نحافظ عليها بكل ما يتطلبه من قرارات .. فالذين يرفضون تطبيق قانون الطوارئ تحت أى مزاعم وهى كلها مزاعم باطلة .. فالسياحة مضروبة والحمد لله ، والإستثمارات ليست بالكفاءة التى تدعو للتفاؤل ..
** مصر فى حالة خطر ومازال الخطر قائم .رغم حالة الأستقرار التى ينعم بها الوطن الأن ولكن مازال الخون والمتآمرين يخططون لأسقاط الدولة وكل يوم يحمل لنا مفاجاءت للفساد والأخونة فى القضاء المصرى وجهاز الشرطة والنكسجية ومحاولة أستغلال الأحداث لأفتعال الأزمات . فهل من قرارات حاسمة لوضع حد لهذه الفوضى والإنفلات والمخططات التخريبية لإسقاط الدولة المصرية ...
مجدى نجيب وهبة









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا جرى في «مفاوضات الهدنة»؟| #الظهير


.. مخاوف من اتساع الحرب.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل| #




.. في غضون أسبوع.. نتنياهو يخشى -أمر- الجنائية الدولية باعتقاله


.. هل تشعل فرنسا حربا نووية لمواجهة موسكو؟ | #الظهيرة




.. متحدث الخارجية القطرية لهآرتس: الاتفاق بحاجة لمزيد من التناز