الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرة أخرى نعود، لكي يبقى الحوار المتمدن فضاءاَ شاسعا للكلمة الحرة

فهد ناصر

2005 / 12 / 5
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


ليست المرة الاولى التي يغيب فيها الحوار المتمدن عن زواره وكاتباته وكتابه،غير أنها المرة الاولى التي طال فيها الغياب وان كان لأيام معدودات فقط.
في المرات السابقة كان الغياب لخلل تقني او لعدم قدرة الشركات التي نتعامل معها على تحمل العدد المتزايد لزوار الموقع(أقصد الشركات التي نتعامل معها وفقا لامكاناتنا المالية المتواضعة) او تزايد حجم المواد المؤرشفة وتزايد سعة الموقع.لكن غياب هذه المرة كان بسبب تخريب قذر لايراد منه سوى أسكات وتغييب الكلمة الحرة،الكلمة المعبرة،الكلمة الناقدة ،الكلمة الداعية لغد وعالم يليق بالانسان وكرامته وأرادته.
لم يكن غيابا بسبب ارادة الله إإإإ،او عقابا منه لان الحوار وكتابه قد تجاوزوا الخطوط الحمر التي أطرت الاسلام كعقيدة دينية لايجب المساس بها او بأصولها وركائزها،أولأن الحوار قد أعطى مساحات شاسعة لنقد الاصولية الدينية والاسلام السياسي والوقوف ضد رهن أرادة الانسان وآماله بالغيب والموروث الديني المتآكل و كما عبر بعض المتأسلمين المنبوذين عن فرحهم الغامر بتوقف الحوار المتمدن.
كان غياب بسبب تدخل جهات مستبدة وغارقة في اللصوصية والاجرام لاتتردد عن فعل كل شيء يمكنها من فرض مزيد من العزلة والتهميش على الانسان وقطع أي طريق قد يوصله الى الامل او يعينه في أطلاق صرخة الحرية.
نقول شكرا لهؤلاء لأنهم جعلونا نجد طرقا جديدة تمكننا من أيصال صرخات التحرر التي تزيد من اختناقهم ورعبهم.
شكرا لكل من وقف معنا وشاركنا القلق وساهم في ان يعود الحوار المتمدن مرة أخرى.
شكرا لكل الزملاء الذين عرضوا ان تكون مواقعهم في خدمة الحوار المتمدن وكتابه.
شكرا لبياناتكم ورسائلكم وتضامنكم ودعمكم.
بوقوفكم معنا عاد الحوار المتمدن ليكون فضاءا شاسعا وحميما للكلمة الحرة.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خطوة جديدة نحو إكسير الحياة؟ باحثون صينيون يكشفون عن علاج يط


.. ماذا تعني سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معب




.. حفل ميت غالا 2024.. إليكم أغرب الإطلالات على السجادة الحمراء


.. بعد إعلان حماس.. هل تنجح الضغوط في جعل حكومة نتنياهو توافق ع




.. حزب الله – إسرائيل.. جبهة مشتعلة وتطورات تصعيدية| #الظهيرة