الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوظيفة الشاغرة ثلاث نواب لرئيس

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2016 / 4 / 20
الصحافة والاعلام


الذي كان ينتظر من لقاء جنيف ان يجد حلا جذريا للأزمة في سوريا إما انه يجدبها علينا واما هو قصير النظر عليه أن يقوي علاقته مع أصول أالعمل السياسي . لأن لامر ليس هزل ،ولأنه جد لقد حشدت ايران مؤخرا مئات القوات من النخبة لمواصلة الحرب ،والقصف مستمر في أدلب ،ومجازر في معرة النعمان راح ضحيتها المئات.أين هو اذا الحل السياسي الذي تدعمه روسيا ويتبناه لأسد؟ بوادر الحل السياسي في سوريا لم تتوفر بعد .وأهم بوادره ونجاحه أن يشعر المعتدي بالهزيمة وأنه فعلا مهدد في مصالحه وأنّ أهم مصلحة هنا هو كرسي الحكم لذلك حلفاء بشار لا يشعرون بالخطر ويعتقدون لازال لديهم القوة والمزيد من الوقت وليس من مصلحتهم تقديم تنازلات لخصومهم .وكذلك علينا أن نفهم أنّ الحرب الجارية في سوريا هي ليست حرب بشار بدأت كذلك،الا أن تغير الوضع بعد تدخل القوي لروسيا وايران تحول بشار الى الحلقة لأضعف. من السهل جدا أن نتحدث عن الحل السياسي وان كان الكثير من المخلصين يريدونه لانقاذ أهاليهم ووطنهم المستباح من المليشيات والمافيا .الا أن العقبة التي يضعها التحالف الثلاثي يجعل من حالة مستحيلة،ويجعل منها تشبه حيلة معاوية في حادثة تحكيم كتاب الله.في معركة صفين .وهذه الحادثة تشبه حالة اقتراح المفاوضون التابعين لنظام ثلاث نواب لرئيس الجمهورية ،عربون لحل سياسي ، لكن من حقنا أن نسأل كيف يكون شكل ذلك النائب ؟هل يشبه النائب السابق المنشق عبد الحليم خدام الذي نزعت منه جميع صلاحياته وتحول مصمديه وعندما شعر بصمديته ولا هش ولا نش، غادر البلد برصيد سياسي ضخم كان يمكن ان تستفاد منه سوريا لو ان رئسه يمتلك قليلا من الوطنية ،عندما انقلبت المفاهيم بدأت تنقلب سوريا وتعود القهقري وهل احتمل الرئيس نائبه الثاني فاروق الشرع ابو الدبلوماسية السورية ،ليحول الثاني ،لا من كموا ولا من تموا،ولم نسمع عنه خبر الاُ ان البعض يقال انه تحت لاقامة الجبرية.ماهو التغير الذي طرء على النظام ليقبل بثلاث نواب وهل يكون حالهم احسن من السابقين ،جميع المؤشرات لا تدل على ذلك،وانه لا جديد تحت سماء سوريا في وجود البشارين الجعفري ولأسد. خمسة سنوات من المحنة لم تدفع النظام لأن يفكر في خطوة اتجاه الحل فهو متمسك بوجوده تحت جمهورية الدم والرعب التي صنعها ,وهي أصلا شيدت بالدم بداية من الثمنيات القرن الماضي ان عمر بشار حينها 17عام،ومن شابه اباه فما ظلم.وجمهورية الرعب هذه الذي تستر عليها بشار ومن معه مدعين الديمقراطية واحترام حقوق لا نسان واستطاع ان يوهم الناس انه الرجل تابع البعض من دراسته في المملكة المتحدة ومتزوج من بريطانيا من اصول سوريا كل هذا البريستيج أوهم الرأي العام أن سوريا في ايدي آمنة ، تؤمن بالديمقراطية بريطانيا.الا أن الطبع غلب التطبع.وكما قال الشاعر : وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ.. وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ.فموعد تلك اللخليقة كان 2011 الذي فضحها أطفال درعا التي اقتلعت اظافرهم وزج بهم في السجون وخرمت اجسادهم وقطعت حناجرهم وحمزة الخطيب وابراهيم القاشوش مثاليني حييني في ذاكرة الشعب يحملهما في ترحالهما وبحثهما عني الحل لان لكل ثورة مبادئ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الغوطة السورية .. قصة بحث عن العدالة لم تنته بعد ! • فرانس 2


.. ترشح 14 شخصية للانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران نهاية ال




.. الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب


.. حماس ترحب بمقترح بايدن لإنهاء الحرب.. وحكومة نتنياهو تشترط|




.. الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.. مزيد من التصعيد أو اتفاق دبلو