الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل العري و الجنس حلال أم حرام

علاء الصفار

2016 / 4 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


دردش في حياة البشر, من بدء الخليقة والعري وغابات الأمازون و إلى ظهور ورقة التوت و الملابس و الأديان و القيم العصرية! ملاحظة الأفضل رؤية الروابط قبل قراءة المقال إذ فكرة المقال متشعبة تبعاً للروابط التي رايتها أخيراً!
حول العري و الجنس و الملابس و الأديان و رجال الدين و العصر الحديث و كل قيم البشرية و في كل الأزمان من غابات الأمازون و كل الأعاصير في صنع التقاليد و القيم و الدين و من جميع العصور و بجميع الأساطير و إلى قيم الأزمنة الحديثة وظهور العلوم و نظرية دارون و حقيقة دوران الأرض و ظهور التلفاز و التلفون النقال و الكومبيوتر و كل تعقيدات السياسة و الحروب و الحياة!

الرابط أدناه ما حفز تفكيري فجعلني أكتب في العري و الجماع عند الحيوانات اللبنية من قرد و حصان و الجنس البشري الذي يرتدي الملابس من حجاب و جلباب و بنطلون جينز و فستان طويل أم ميني جوب!
رابط عري قبائل الأمازون, لابسين من غير هدوم! بعد رؤيتي للرابط شعرت بهدوء نفسي, فشتمت كل الأديان و كل التعقيدات و كل التطورات الحضارية و السياسية و الحروب الدينية و الطائفية, فهؤلاء البدائيين يعيشون البراءة الحق!
كم أخشى على قبائل الأمازون, من أن يد الكنائس لتمتد وتذبحهم بأسم و الثنية و الكفر أم قوات داعش تصل إلى هناك!

https://www.google.se/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwjb48qS9ZrMAhVJkCwKHSlFCPYQtwIIHDAA
&url=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3DUWBvC-
PsrFo&usg=AFQjCNEiAiF6BDiFBU9wK0EqMnnD86N_yg

رابط جماع لحيوانات!أني أعجب من تعليقات البشر بكلمات رخيصة و ضحك بليد. فمن هم القرود منا؟ البشر أم القرود؟
https://www.google.se/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwiD3s6m95rMAhXD2CwKHY1YDtwQFggcMAA&url=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3DJpMaN5tz6S8&usg=AFQjCNFIRtDGhv7K-YktmTsE-36I4b-kdg

ليلة الدخلة عند الحصان, كما يصفها الإنسان!
https://www.youtube.com/watch?v=xUmUXEHeHHQ

أما ما يخص أمر العري و الجماع الجنسي عند البشر فانتم مسئولين عن البحث عنها فهي كثيرة و متنوعة, للأسف خلافاً للحيوانات البريئة في الحب و الجماع الجنسي الخالي من الشذوذ, فالبشر أساء للجنس عبر التشريعات الدينية وشبكات العهر وأفلام للدعارة في دور العهر الديني ( جهاد النكاح و الزواج الشرعي و المتعة و كل عن المعنى الصحيح محرفٌ), وبيوت السلطة السياسية ومنها البيت الأبيض الأمريكي. فكل القادة في العالم لهم فضائح عري جنسية, في بيت الخليفة هارون الرشيد أم في دار السلطة القيصرية و مغامرات القس راس بوتين أو في دار العائلة المنحطة الملكية السعودية أم في البيت التابع ل بيل كلنتون و قصة الفستان الملون الذي تلطخ بالمني, لليهودية مونيكا ليونسكي!

https://www.google.se/search?q=%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9+%D8%A8%D9%8A%D9%84+%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%88%D9%86+%D9%85%D8%B9+%D9%85%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%83%D8%A7&tbm=isch&tbo=u&source=univ&sa=X&ved=0ahUKEwjk0L6775zMAhUKS5oKHYPeAkgQsAQIJg&biw=1440&bih=789

كل الحيوانات تخرج للطبيعة بلا زيف و بلا خجل من أجسادها! إلا بني البشر أصحاب العقل المتطور والفكر الحر والقيم الدينية و العلمانية فهي تخجل من أجسادها و تغطيها, بلفائف و تعطرها بعطور و تجملها بحملات الثدي و لبس الضيق والقصير من ميني جوب و شروال و بنطلون قصير أم طقم و رباط أو العباءة و العقال و منهم من يلبس الجلابية والبيجامة و الدشداشة أو يضع القبعة أو الكاسكية أو العرقجين أو الجمداني أم من يلبس الباروكة أو الحجاب الإسلامي.

كان الله مَنْ خلق آدم و حواء عراة في الجنة. و سيرجع بني البشر إلى الجنة و النار في يوم القيامة بالزلط بلا ملابس و لا حجاب ومع كل المتع, من التمتع بحور العين و حتى الله لم ينس المثليين في جنته فهناك جناح خاص للغلمان, و كل مستلزمات السعادة في العري و التمتع الجنسي حيث أنهار الحليب و التمر و العسل من أجل الطاقة الجنسية و أنهار الخمور من أجل الاسترخاء و الفنتازيا الجنسية, و ربما على طرق آبائنا العرب في النكاح أم بالطريقة الفرنسية في الممارسة الجنسية.

لأرجع إلى محور السؤال عن أمر العري. و ِلمَ هو حرام أو متى أصبح حرام؟ و لِمَ العري و الجنس و الجماع تحدد بشرع الله و قيم السماء؟ وهل هذه التشريعات الدينية كانت نزيهة, وأعطت البشر السعادة والشرف. و لماذا بشر الأمازون أم غابات أفريقيا لا يخجلون من عريهم و هم بشر خالي من عقد الأساطير والأنبياء الذين جاءوا ألينا بالملابس والحجاب وطقوس العبادة والصلاة و الترتيل في عقد القران. و لماذا لم يخص الله القرود والخيل والأرانب لا في الحجاب و لا في العبادة؟

سيقول لي البعض, أنت لا تعي أبسط أبجدية في الحياة, إذ أن الله قد مَنَ و أعطى أو ميزَ البشر بقيمة أكثر من الحيوانات ألا وهي نعمة العقل والفكر. لكن أنا لا أعقل أن البشر تختلف عن الحيوانات في رغباتها العادية من طعام و جنس و مواصلة الحياة والهرب من الموت. فلَمْ نر حيوان واحد يذهب إلى الفخ بمحض اختياره بل يجاهد الحيوان بشراسة من اجل الحياة, لكن نرى الحيوان يعبر عن حبه و شبقه كما القطط و موائها في شباط و أما البقرة فخوارها رهيب يهز قرية بكاملها حين تشتاق لبعل ( الثور ) رمز الفحولة و القوة و الطاقة الجنسية!

ثم لا أجد أي تفسير بين الدين و قيمه و فرض الملابس و الحجاب على النساء, و هي ليس لها علاقة لا بالشرف و لا بالنزاهة أو في عمق الفكر, لذا نرى بشر الأمازون لا يعرف معنى قيمنا ولا يعي أمر الشرف الرفيع الذي نحاول الظهور به في الحياة الدنيا, لكن سنكون أحرار في الجنة بعرينا و سكرنا وعربدتنا و كل المجون مع حوريات و غلمان الجنة.

أن أمر الدين و القيم و الأساطير ساقها لنا أجدادنا البدائيين, في كل العصور تم ظهور قيم و أنبياء وأساطير جلبت بعض من شكل التطور و شكل الخرافة و شكل الزيف و الفساد و التعقيد, و هكذا بدء البشر يعي أمر عريه الجسدي, فغطى جسده أولاً بجلود الحيوان بحثا عن الدفء و الشرف. لكن كان عصيا على البشر أن يغطي عريه الفكري و الأخلاقي و الخرافي, بهذا جاءت الكثير من الانحرافات العقلية و الفكرية و الجنسية, و كانت دائماً مصاحبة لظلم السلاطين و الحكام الجلادين و رجال الدين و وعاظ السلاطين, على سبيل المثال و ليس الحصر بطل التحرير الجنسي القرضاوي داعية, نكاح جماعي جهادي.

أنا أعجب أن كل رجال الدين و من مختلف الأديان كانوا أقرب للقتل و التحريض على الحروب, و إلى جانب الملك والسلطان الفاسد و الفاجر و على رأسهم يزيد أبن معاوية, فيما يخص سلطتهم, و كان كل رجال السلطة من قياصرة وملوك و والي, رعاديد زاعقين حول حجاب المرأة و كانوا يستحوذون على جسد النساء بعد انتصار المعارك الدينية. واليوم الحجاب يطغي في كل البلدان الإسلامية, و معه جهاد النكاح ولكن لَمْ تختفي مهنة الدعارة السرية, و تجري الأمور تحت مقولة مراوغة لا تخدش الذوق العام ( فكل شيء في الستر جميل)!

فكان الملوك و السلاطين والأمراء من كل الأديان متفقون على النساء كغذاء دسم في القصر للرقص و الغناء و المضاجعة و أشتهر حتى الوالي المسلم هارون الرشيد في الحب و الغرام و الليلي الملاحة بين أذرع الجواري في الأرض و مع الانتظار المشوق لمفاتن جنة السماء و مما تجيد به من حور العين و الخمور, ولا يختلف كل رجال الدين في شهوتهم الجنسية و من كل الأديان, فمنهم مَنْ حصل على ترخيصات و آيات شرعية تبيح التمتع بجسد النساء العاري على الأرض وآخرين لسوء حضهم بقوا على تشريعهم الأشد خرافة و بدائية, مما اضطروا للعري السري و نكاح اليد أو إلى المضاجعة السرية للفتيات والغلمان في سراديب الآلهة وصوامع العبادة, كما جاء في رواية أحدب نوتردام! ل ( فيكتور.هوغو).

لذا اليوم نرى سطوة رجال الدين و وعاظ السلاطين ليضعوا أياديهم على جسد المرأة من خلال الحجاب و من ثم يعملون على سن الفتاوي في الجهاد و المضاجعة الجنسية بما يدعى جهاد النكاح أم نكاح الجهاد, المناقض لرواية أو لفلم, بعنوان (الموت حباً) الذي يخالف قيم السماء و رجال الدين و السلاطين في السعودية و غيرها من بلاد المسلمين, التي جل ما تخشاه هو جسد المرأة و بالضبط مركز ثقلها ( العورة ) و الذي يسمى بالغة العربية العُجان, الكعثب,المهبل,الكُس, الدبور أو الفرج, فهو له أسماء حسنى كثيرة و بعض الأقوام تقيم له طقوس العبادة و تقدم له الأضاحي, فهذا الجزء من جسد المرأة هو الذي يرعب رجال الدين أجمعين و دمر ممالك عظيمة, و من رُعب رجال الدين تسمَمَ و تجند كل الرجال في العالم من اجل أحكام القبضة عليه و من جميع الأوجه و الاتجاهات خوفاً أن يفلت من قواعد التشريع الديني و القيمي _ الاجتماعي.

لا و قد ظهرت اليوم موجة خرافية لتلاحق الحيوانات البريئة التي تعيش بلا حياء أم خجل من جسدها, إذ أن الله نسى أن يبعث لها أنبياء من جنسها, وخاصة المعزة التي ترفع ذيلها القصير لتهوي عورتها و من اجل أغراء التيس, التي تسببت إثارة جنسية و شهوات قوات داعش, ليتم إصدار حق أطلاق الرصاص عليها من قبل قوات داعش المُصدقة من المفتي القرضاوي لإسرائيل عفوا للسعودية, في العراق وسوريا. لا و راح بعض متطرف ينظر بعين الريبة للطماطم التي تتبرج ولتزوق خدودها بالأحمر لتمتد الريبة إلى الموز,إذ أنه شاذ لبياضه وطوله و لَم يذكر في آيات الجنة و حور العين و الغلمان.

اليوم الحياة التي يعيشها البشر في العالم و بلداننا هي حياة جداً معقدة و صعبة, خاصة بسيطرة حكومات الفساد و التي جاءت بعد الغزو الأمريكي, ليرتفع سعر البضائع من خبز و خضار و لحوم و فواكه و أيجار الشقة أو البيت, لذا أن جسد للمرأة (البضاعة المقدسة المرخصة دينياً) صارت جداً عالية و غالية, و خاصة بعد سيطرة المفتي القرضاوي على فروج فتيات للنكاح من اجل الجهاد في سوريا.

فأبناء الشعب الفقراء يصعب عليهم الدفع من اجل اقتناء الجسد المرخص شرعياً لذا نرى شباب كبار بعمر تجاوز الثلاثين لَمْ يرى العري الشرعي في البيت الزوجيه ليتمتع في الحب و يترطب بعبق القبل و طراوة اللذة الجنسية في العري المقدس و المشروع, في حين أن كل شيء ممكن أن يحصل و يمر للبشر من فساد و هدر للمال العام و تفجيرات قتل يومية تنهي حياة البشر, الذي تعب الله (ههم) على خلقهم و خاصةً, أن الله خلق آدم على صورته!

لذا أريد أن أسأل لماذا البشر يعقد حياته خلافاً للحيوانات التي لَمْ تقم بتغير طبيعتها الأولى و الفطرية التي أعطاها الله لها وخاصة بالغريزة الجنسية و الحب الغير المشروط و الخالي من الزيف و جبروت التشريع الذي ترتكب بسمه أبشع الجرائم لتدمير سعادة و حياة البشر.

لنتذكر قيس و ليلى و روميو وجوليت و سُهراب و ليلى و كل من مات ضحية التشريع و العادات البالية و قيم البداوة والعشيرة و رجال الدين المزيفين و آلهة في السماء تسكت عن كل الجرائم, إلا جريمة رمي الحجاب و الزواج عن طريق الحب في ميدان الدراسة و العمل. و طبعا لم يكن كل المحبين و العاشقين عراة و لَمْ أدعوا أنا أحداً إلى نادي العراة, بل أنها فقط تساؤلات في القيم و التشريع و العادات و سلوك البشر من أغوار غابات الأمازون و أفريقيا و إلى المدن البائسة في العراق أم في بلدان الحضارة العصرية و ناطحات السحاب.

و بالمناسبة لنعزي من مات و لَيذق طعم الحب و القبل و الجنس و العري الشرعي في مخدع الزوجية, من فتيات و فتيان بعمر الزهور سواء بقوة العُرف و التشريع الديني أم من مات بالتفجير الديني الوهابي لداعش أم بالغزو الأمريكي للعراق!

و أخيراً! هل يعقل أن أصل الإنسان دودة, سعت من البحر نحو الأرض في غاية نحو معرفة الله و الدين و الحجاب!
https://www.facebook.com/atheists666/videos/884144675031220/

آخراً!عن الحمار الذي تلقى إهانة كبيرة في التوراة و القرآن حيث أعتبر من أغبى الحيوانات وأرذلها وحاز بمقولة أنكر الأصوات! الحمار في الرابط يقدم نفسه و صوته كما خلقني ربي و بكل تواضع و شجاعة أدبية لمهينيه من البشر!
https://www.facebook.com/je.surkiffe/videos/1714152458864967/

حال اليوم المأساوي في رابط أدناه, بربكم من الأكثر صفاء شعوب الأديان السماوية أم بشر الأمازون بلا أنبياء و لا أديان!
https://www.facebook.com/feker7or/photos/a.172720492893569.1073741826.172719662893
652/620454664786814/?type=3

قال في الحجاب جميل صدقي الزهاوي 1836 _ 1936

اسفري فالحجاب يا ابنة فهر * هو داء في الاجتماع وخيم
كل شيء إلى التجدد ماض * فلماذا يقر هذا القديم ؟
اسفري فالسفورللناس صبح * زاهر والحجاب ليل بهيم
اسفري فالسفور فيه صلاح * للفريقين ثم نفع عميم
زعموا ان في السفور انثلاما * كذبوا فالسفور طهر سليم
لايقي عفة الفتاة حجاب*بل يقيها تثقيفها والعلوم

على الحرية و الحب و الجمال العاري و احترام بشر غابات الأمازون و الحيوانات ألقاكم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قلت في بداية المقال انه شذرات وعبارة عن اشارات
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 21 - 22:37 )
تحتيات الزميل الثلجي
في بداية ليس هناك اي صور عن ادم وحواوء في الجنة و لم يكن هناك وصفاً لحياتهم وفق الاساطير الدينية, يعني لم يكن هناك حفريات اثرية ولا تاريخ و لاحياة حضارية, خلافا لما جاءعن نظرية الخلق التابعة للحضارة السومرية و الديانة التي كانت سائدة هناك, فالمفاهيم تختلف حسب الشكل الذي انساقت لنا و عليه صار التصورات, وبعدها تطورت الاديان وظهرت الاديان الابراهيمية, فجاء وصف الجنة, أي الآلهة الذين خلقوا الانسان انواع, وعليه جاءت الصور مختلفة عن الجنة. في موضوعي حاولت اكشف امر العري و اربطه بالاثارة الجنسية, لان الاديان اصرت على امر الحجاب للنساء وليس للرجال,نحن نعرف للان الرجال تسير بكل حرية في البيت بالفانيلة مثلاً لشدة الحر لكن ليس من حق الفتاة ذلك, فهل يستوي امر المساواة هنا و لم لم يلتفت البشر الى ذلك, فالنساء ترى الرجال في كل مكان عارين في الجزء الاعلى, و هو كما في مثالك حول جيمس و رؤية ساندي, لكن ساندي من ترى عضلات ذراع جيمس, من هنا اقول هناك خلل و سيطرة لسطوة الرجل و تحديد امر الحجاب على النساء,فالجميع يحرص على تغطية اجساد الفتيات لكن لا احد ينصح بعنجهية ابنه على تغطية.يتبع


2 - قلت في بداية المقال انه شذرات وعبارة عن اشارات
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 21 - 23:07 )
يغطي عضلاته, من هنا ارى ان العرف الاجتماعي هو اقوى من الدين و اشد و تمثل اكيد لسلطة الرجل على النساء, والتي جاءت عبر العصور و ساقت القم الدينية بفكرها ونظرتها عبر العصور وهي اساسا انعكاس لعقل ذلك المجتمع الذي سن تلك الاعراف واعطاها البشر القدسية وجاء بالمحرم والعقاب السماوي, بالحقيقة هناك شيء من العقل والتجربة البشرية التي حددت بعض الامور الاساسية في التحول من حالة قطيع للتمايز عن الحيوان, واعتقد ان البشر فهم امور كثيرة في امر تحديد العلاقة الجنسية لكن ان يخلط الامر المعرفي البدائي بامر الشرف ام الدين كانت طريقة للترهيب من اجل تحقيق التطبيق العملي للمعرفة, و غضافة إلى ذلك كان يسير إلى جانب ذلك صراع آخر فقد كانت هناك مرحلة الامومة و المشاعية البدائية وكانت المرأة هي سيدة الاجارة الاجتماعية و التنظيم و كان النسل يعود لها, إذ كانت المرأة هي من تنهي العلاقة بالرجل لمكانتها المتسيدة في القبيلة,لكن بعد ان خرج الرجل للصيدو الزراعة بدء يفرض سلطته فاستسلمت المرأة قائلةً تستطيع ان تملكني واضعة التاج على راس الرجل لكن قلبي فليس لك السيطرة عليه,هكذا جاء رجل الدين ليسند طيش المرأة ليصبح هناك, يتبع


3 - قلت في بداية المقال انه شذرات وعبارة عن اشارات
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 21 - 23:25 )
ليصبح هناك طيش الرجل مصحوبا بقوة باطشة عبر سن القانون المقدس, وحيث ظهرت الاديان الوثنية و الطوطمية, بكلمة اخرى جاءت الشرعنة ليس فقط من اجل تطبيق المعرفة في شؤون العلاقة الجنسية و الاجتماعية والاقتصادية بل للتشوبها الخرافة والظلم للمرأة اولاً ثم ليسير الامر الى اقصى ابعاده ليكون هناك ظلم جديد يقع على العامل النشيط في القبيلة ومكاسب للسيد والذي هو مدعوم من رجل الدين و بالعكس ليدعم السيد رجل الدين وهكذا صار طوفان السلطة الطبقية ليظهر المجتمع الطبقي الاساسي الا وهو الاقطاع والقنانة ومن ثم المجتمع البرجوازي, وما صاحبه من اديان وتشريعات و حروب ومظالم و معرفة وعلوم وحضارات عصرية حديثة, فكل الاديان الحالية تحتفل اساسا في الحقيقة بمناسبات وثنية غطيت بالمسيحية ام الاسلام.امر الساندينيستية لا اعرف عنه!لكن امر مهم ان الحياة العصرية في الغرب تكشف لنا ان امر النظر للنساء ليس فيه الا اعجاب وممكن الحديث والاتفاق في مقهى,لكن في المجتمعات المتخلفة مأساة الكبت فرغم الحجاب نرى امور الاحتكاك في الباصات وبدون كلام!لذا طرحت امر العري لافند نظرية اللف والحجاب و الدوران من العري فاحشة و الحجاب فضيلة.ن


4 - قلت في بداية المقال انه شذرات وعبارة عن اشارات
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 21 - 23:48 )
امر الالتزام بالقيم والشرف لا يحتاج إلى دين,فمن رواية احدب نوتردام,فالقس يبكي بعد جريمته ليصرخ في وجه الغجرية لقد ضيعتي ديني!انا اعتقد ان البشر البدائي وصل الى عدم التزاوج من افراد العائلة عبر تطور المشاعر والتمايز عن الحيوان الذي حصل بعد ان رفع جدنا الاول الفأس,اقصد حين بدء العمل وصار بشر, فقد تطور احاسيسه ومشاعره وضميره وبدء يكتب و يتفلسف ويخجل, لذا تكونت نظرة حياء عبر التاريخ بين الاخوة والاخوات ومن ثم بدء يعرف أمر مساويء النسل بينهم, اي تصاحبة النظرة الاخلاقية مع المعرفة العلمية, اي عمل الترهيب الديني انتهى دوره. اليوم يجب تجاوز الترهيب الديني واستخدام العلم والمعرفة والقيم في التعامل, ولنقر للجميع حق الاختيار في الملبس واختيار الحياة التي يريدون وكل بجسده حر! انا شخصيا رايت بشر ورع يغطي جسد فتاة مغمى عليها وهي تلبس الميني جوب, واخر تخرج أمرأة في صالة البيت عارية لا تعرف بوجوده ليدير نظره كي لا تقع عليها نظراته وهذه ليست من واعز الدين بل من العرف والشرف والقيم الجديدة التي اخذت مجراه في الحياة الحديثة. ثم لا حرج من النظر تفرج و لا تلمس فلقلب يعشق كل جميل, فإلى ج صدقي الزهاوي, وشكرا


5 - اما حول ما جاء عن اللقطا ء و ماهو التشريع الذي
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 22 - 01:14 )
انا ساستخلفه! ففي الاديان حلت مسألة الاولاد الذين يشك في ابوتهم, فيقال: في يوم الحشر, سينادى الله على الخليقة باسم الام,فالله يعرف أن نسب الاب غير أكيد! فالله في كل الاديان له مصارع ألا و هو الشيطان الذي يقود لوجود اللقيط, فلا تمنع مشيئة الله!هنا أعود إلى ما جاء في الفكر الماركسي حول المشاعية, وهزيمة المرأة في المشاعية البدائية, وحين وضعت المرأة التاج على رأس الرجل قائلةً تملك جسدي أما قلبي فلا, فهنا تتشابك الفكرة المثالية والمادية لنقض المظالم, أي أن المظام تقود للخيانة, فحلها الدين بالعقاب للزانية, اما امر حال اللقيط فالله لم يعط به قرار للبشر في التصرف ولا نعرف بما سيحكم الله باللقطاء في يوم الحساب,اي ان الامر مفتوح من الجهتين على مصراعية, ففي المجتمعات الحديثة لا يحاسب البشر على امر اللقيط أم محاسبة أمه وكذلك لم نسمع رجال الدين ما ذا سيفعلون باللقيط, لكن يبقى مصطلح لقيط مصطلح قاسي, ويمكن تجاوزه بعد مئات السنين, فالبشر يحاسب ليس على اصله وجرائم الاخرين بل بما يقدمه من عمل خير واخلاق !هنا مكمن السلك الكهربائي المشوش إذهو في الواقع و ليس في المقال اي انا اعكس الفوضى في مقالي ليس إلا!ن


6 - الدين النصيحة
ابراهيم الثلجي ( 2016 / 4 / 22 - 09:43 )
اخي علاء
الدين دوره موعظة اي النصيحة بما تعنيه من سلامة عوضا عن التجربة وما تحوية من عبر نتيجة للاخطاء،هذا دور الدين الموعظة وليس الدين الديكتاتور
مبدا الحياة الانسانية قائم على حرية الخيار مقرونا بالنصيحة من محب يجنبك مراحل معاناة نتائج التجارب السلوكية نتيجة للدراية المسبقة من الخالق بالنتائج
فلو فرضنا انه ما في دين كما قلت لك سنصل بعد معاناة لتشريع يحكم الناس تماما كما ورد في الدين
فلنعمل بنظام درهم وقاية خير من قنطار علاج وهذا ينطبق على جميع المسائل
اما انت يا صديقي وكانك تتذكر قول لينين بما معناه بان الدين ليس هو مصدر الاخلاق بل انفعالات ايجابية من الانسان غير العدواني وانا في حينه ولا ازال افهمها بان الدين دليل ارشادي وليس مصدر زراعة اخلاق، فلو شاء لهداكم اجمعين
الحساسية للدين عند الكثير الان باعتباره دستور قمعي وهو غير ذلك فالقمعي هو البابا والمرجعيات
والحساسية الثانية عند الباقي لانه يحرض المظلومين على المنتفعين من الفوضى التي تبيح العنصرية والفوقية والفرعونية بدون كوابح وتذكير بسواسية البشر
فالدين لا يناسب البيت الابيض لانه يحرمه من شهوة الاستبداد وقتل الشيوخ والنساء والاطفال


7 - البشر هم من عاش و يعيش و يبتكر ويدفع الثمن
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 22 - 11:29 )
عزيزي ابراهيم
انا لا الغي الدين وما جاء به, قلت ان الديانات عديدة وان رجال الدين لم يأتوا شيء من خارج الحياة بل ان البشر كان يعيش ويفكر وينتقد حاله دائماً, فقد عرف البشر امر الزواج من الاخوات,وتجاوزوه هذا يثبت بان الامر العملي هو من ينتج الامر النظري الناقد,لكن لا بد من وجود غباقرة وحكماء كي يصيغوا افكار وضمير البشر, وليحدثوا ثورة في حياة البشر ويصيغوا قوانين (دين)جديد اي ان المعاناة هي التي تدفع بالنضال وليس امر الموعضة ام الاخلاق هو من يغير مجرى الحياة والتاريخ, فالاخلاق تتغير عبر اشكال النظم الطبقية والاجتماعية, فالبشر كان يعيش في المشاعية البدائية راضيا ولا يعاب على ان يكون الولد ان ينسب لامه وجميع الاخوة سعداء بامهم و يتقبلون ازواج امهم بكل رحابة روح ومحبة, وفي زمن معين من حياة العرب كانت المرأة المتزوجة من اكثر رجل مرغوبة اكثر لانها يعني كانت تملك شيء يثير الرجال من جمال ,ثروة,قوة شخصية ام وحكمة عكسا عن ما لا تملكه الغبية مثلاً! لكن في عصرنا المتطور, ينظر اليها بانها كما العا هر! ثم الدين قدم صياغة القانون وهذا هو حصيلة تاريخ ما عاشه البشر وتجربته لالاف السنين لكن اليوم ,يتبع


8 - البشر هم من عاش و يعيش و يبتكر ويدفع الثمن
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 22 - 11:42 )
عزيزي ابراهيم
لدينا خزين قيم الدين وهي معاناة البشر عبر التاريخ, فان سمينا القوانين: دين واخلاق هذا لا يجب ان يقف حاجزاً ضد ظهور رجال جدد عباقرة مسلحين بغور العقل والروح البشرية لعصرنا الحديث وان كان على يد ماركس ام لينين,لان التاريخ يثبت ان القيم والاخلاق تتغير عبر تطور العلاقات الاجتماعية,وليس بالقسر الديني, اي ان لا يكون القانون جائر فالذي حدد امر الزواج بالاخت قد اندثر وتم تجاوزه لكن لنبحث لماذا ومن ثم لنعرف ان القيم و الاخلاق البشرية تسير دائما نحو التطور وتحتاج لفترة من الإتزان القانوني (الدين) لتسير عليه لكن بعد تراكم المعرفة والنقد تعمل على كسر تلك الحدود القانونية لتجد صيغة ارقى تلبي حالة البشر الجديد الذي يعيش حالة اجتماعية واقتصادية أخرى, فلبقاء على الماضي هو حالة رجعية فكرية تتحول الى جمود عقائدي يؤدي الى ثورة دموية, كما حدث في اوربا ضد سلطة الكنيسة, فاليوم في اوربا نرى منظر القبل في الشارع جداً عادي بين الاحبة, للعلم القبلة اعمق من ولوج القضيب بفرج المرأة, فحتى العا هر لا تسلم لسانها الا لمن تحبه, اي ان مناظر الحب تسير نحو المشاعية البدائية اليوم, بعد قمع لالاف السنين!ن

اخر الافلام

.. غزة ..هل يستجيب نتنياهو لدعوة غانتس تحديد رؤية واضحة للحرب و


.. وزارة الدفاع الروسية: الجيش يواصل تقدمه ويسيطر على بلدة ستار




.. -الناس جعانة-.. وسط الدمار وتحت وابل القصف.. فلسطيني يصنع ال


.. لقاء أميركي إيراني غير مباشر لتجنب التصعيد.. فهل يمكن إقناع




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - نحو 40 شهيدا في قصف إسرائيلي على غ