الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوميات امراة تعيش بهذا لزمان (من مشاكل التعليم )

مليحة ابراهيم

2016 / 4 / 23
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


للتعلم في كل مكان وفي كل بلد من بلدان العالم المتحضرة منها والغير متحضرة اهمية كبرى فالتعليم هو الوسيلة التي تنقل الناس من حالة لحالة اخرى لتساعدهم على ايجاد الحلول لمشاكلهم وازماتهم بلحياة بصورة عامة ولذا كان التعليم عملية متنوعة وتشمل انواع واقسام مختلفة وهي في حالة تغير وتبدل مستمر بما يلائم نمط الحياة والتي تقودها للامام ولاتعيدها للخلف ولاهمية التعليم ودورة الرئيسي في التغير والتبدل نحو الافضل نجد ان الدول تضع الميزانيات والخطط التعليمية وهذة الخطط والبرامج والتخصيصياتبتحديث المناهج وتطويرهابما سناسب لغه المجتمع وحاجاتة وهذة تبداء مع الافراد منذ نعومة اظفارهم حتى بلوغهم مرحلة المسؤلية والعمل في بناء المجتمع والحياة ويرتقون بمسوى حياتهم الاجتماعية والثقافية والعلمية والعملية وايجاد الحلول والفرص لتغير وقع حياتهم المأساوي المعاش
ولكل مرحلة من مراحل التعليم مشاكلها وازماتها الخاصة بها وسنحاول ان نتطرق لبعض هذة الازمات والمشاكل ,فبلتعليم الابتدائي يكون الهدف هو تعليم الطفل الصغير القادم من احضان عائلتة النمط العام للسلوك الصحيح بالاضافة الى المبادىء العلمية والثقافية وتعليمة القراءة والكتابة وهي تعتبر مرحلة مهمة جدا في التعليم فهي تبداء من عمر السادسة حتى عمر الثالثة عشر دخول المراهقة ونجد الطفل في هذة المرحلة يعش الكثير من الازمات والمشاكل النفسية والتغيرات تبداء بمسئلة التعود على الابتعاد عن البيت وعن امة والبدء بتكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية وتكوين صورة اجتماعية لما حولة من مجتمع جديد في بدايتها تكون مشابة لبيتة الذي نشاء فية ولكن مع مرور الايام ستتغير خذة الصورة بما يلائم شخصية وواقعة الاجتماعي والثقافي وقابلياتة وذكائة ونظر لاهمية هذة المرحلة نجد ان الدول المتحضرة تبدئ بلتحضيرات والاهتمام بها منذ مرحلة الحضانة والروضة والتي تؤهل الاطفال للتعليم ولتقبل واقع ابتعادهم عن اهلهم لفترة معينة وتكون العلاقات وتنمية مهارتهم وقابليتهم الفكرية عن طريق برامج ودراسات ومناهج مخصصة لهذة المرحلة نجد عندنا ان هذة المرحلة دورها مقتصر فقط على النوم واطعاام الطعام وتحفيظ الطفل بعض الاناشيد والطمات والالعاب من غير اي اهتمام يذكر حيث يكون الطفل الداخل للمدرسة بعد هذة المرحلة لاملك اي قابليات او مهارات في حين بلدول المتحضرة يكون الطفل القادم من هذة المرحلة قد تعلم القراءة والكتابة
اما في المدرسة فنجد ان اساليب التعليم القديمة لازلت ه المتداولة بلتعليم فا السبورة وقلمها والوحة الخملة هي وسيلة التعليم بالاضافة لبعض الصور وهكذا مع تقدم المراحل وتطور المادة العملية تبقى هذة الوسائل هي المتاحة للتعليم وعند طلب الوسائل التعليمية يكون الجواب ان مسؤلية توضيح المادة هي مسؤلية المعلم بلرغم من وجود قسم خاص بلتربية مسؤل عن اعداد الوسائل التعلمية بما يرئم المادة العملية وصعوبتها وعند الكتابة والمطالبة يقال لاتوجد تخصيصات مالية يعني تبقى على شطارة المعلم ولاننسى ثقل الكتب والدفاتر الموضوعة ف حقيبة على اكتاف هذا الطفل الصغير وكثرة الاختبارات المرهقة لة فمطلوب من هذا الطفل الصغير في مراحل متقدمة ان يقدم الامتحانات ويحصل على الدرجات التقيمية كل شهر اربع اختبارات بلنصف الاول وثلاث اختبارات بلنصف الثاني ومع صعوبة المادة وكثرة الدروس في اليوم الواحد فهو عندما يمتحن بمادة عندة تحضيرات بمواد اخرى يكون الدوام مرهق ومتعب بلنسبة لطفل يريد ان يلعب ويكتشف ويتعلم وان يختر قدراتة وقابلياتة ولذا نجد ان اغلب الطلبة المتفوقين مصابين بلخمول من كثرة ارهاق الدروس ام الطلاب الضعيفين المستوى فنسبة كبيرة منهم تترك الدراسة والباقي منهم لاستطيعون اكنال الدراسة بلمرحلة المتوسطة حيث ان اغلبهم يترك الدراسة عند مرحلة الثاني متوسط او انة يبقى متعثر بها لاكثر من سنتين في حين نجد ان التعليم بلدول المتحضرة ياخذ شكل اخر فالطالب لايحتاج الى حمل كل هذة الكتب فهو يدرس عن طريق الحاسبة الالكتورنية والتي تنقب لة المعلومة والسيلة التعليمية باسرع وقت حيث انة ستطسع من خلال درس واحد ان يتابع اثر من معلومة ويتعلمها يسهولةويسر ويكون دور المعلم من خلال التعليم هو التركيز عل نمط واسلوب تواصلة ووتنزيل المعلومة وتسلسلها الفكري لييستطيع استخدامها بشكل واقعي وملموس في الحياة اليومية ولذا نجد ان شخصية المعلم وثقافتة العامة ومعرفتة السلوكية مهمة جدا وضرورية لتساعدة على تغير نمط الاطفال وسلوكهم ولكن بلتاكيد ان مثل هذا النط الفكري والثقافي غير موجود في معلمينا وحتى ان حاولوا نقل مثل هذة الافكار فهم لايستطيعون بسبب بدائية الوسائل والاساليب فنجد ان مدارسنا مثلا المدير السيء والذي يجمع من طلابة الاموال بحجج كثيرة وواهية منها تجهيرزات للمدرسة او اجراء ترميمات عامة او اقامة العزائم والولائم والاحتفالات والتي هي بالاسم للتلاميذ لكنها تكون بحقيقتها للمسؤلين الحزبين والسياسين والذين يتغاضون عن اخطائة وسلوكياتة الخاطئة يعتبرون مايقوم بة هو نوع من النشاطات والفعاليات المطلوبة وممكن جدا ان يقال مدير من مدرسة لسوء سلوكة لكن بعد ايام يسمع بانة عاد كمدير من جديد اكيد بتاثير علاقاتة السياسية والحزبية بلتاكيد تعليم كهذا ينتج اطفال مرهقين محملين بلكثير من الافكار الخاطئة والتي تظهر فيما بعد بلمجتمع بصورة اكبر واوسع واضرارها ستكون اكبر
في الحلقة القادمة سيكون الكلام عن التعليم بلمرحلة المتوسطة .للحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخاوف من استخدامه كـ-سلاح حرب-.. أول كلب آلي في العالم ينفث


.. تراجع شعبية حماس لدى سكان غزة والضفة الغربية.. صحيفة فايننشا




.. نشاط دبلوماسي مصري مكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة


.. كيف يمكن توصيف واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟




.. زيلنسكي يشكر أمير دولة قطر على الوساطة الناجحة بين روسيا وأو