الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لعبة
عبد العزيز الحيدر
2016 / 4 / 26الادب والفن
لعبة
هل كانت الوردة التي وضعتها بيننا صامتة إلى هذا الحد
وأصابعي التي كانت ترتجف على لوحة المفاتيح هي ذاتها الملطخة ألان بالألوان
لمَ لمْ اعد أر غير هذه الأغنية التي تتحدث عن شعرك المسترسل الذي شدني من البئر
ولا أشم اسمك بين النجوم
هل أصبت بالعمى آمْ هي الغابة أغلقت أبوابها بوجه أقدامي الموحلة المدماة
طاولة أخيرة زرقاء كبحر هادئ يمكن أن يقدم لنا نادل قصاصات قصائد من رومانس العصور القديمة....طاولة من خشب معطر يمكن أن تقتحم المدينة التي تفصل جلستنا
والوردة ذاتها تتفرع وتتكاثر
وقد توحي بعد ذلك ظلالها برغبة عارمة بتناول يديك تقودينني إلى درجات المعبد لأكمل ابتهالاتي لاشراقاتك هنا أمامي وهناك في ذاكرتي
أية طفولة جميلة
أية لعبة جريئة....هذه
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ
.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين
.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ
.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت
.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر