الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاملوهم كما تعاملون الأرهابين

مدحت ميلاد ثابت

2016 / 4 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


يستيقظ كل الشعب المصري مسيحيين ومسلمين ليجدوا الزينات والياميش والبلح بمختلف أنواعه وغيرها من المأكولات والحلوي ليعلم الجميع أنه قد أقترب حلول شهر رمضان وتبدأ الاستعدادات وتبادل الزيارات والتهنئة حتي قبل حلول شهر رمضان المبارك بفترة طويلة ولأننا نسيج واحد نتفاعل جميعنا مسيحيين ومسلمين مع الحدث فتضيف رئاسة الجمهورية فرحة قدوم الشهر يتبعه عيد الفطر بالافراج عن بعض المساجين والذين يقدم أوراقهم أو بإعتبارات ومعايير يراها النظام ....ويحدث هذا في عيد الأضحي ايضا ولكن يتعجب المواطن البسيط العادي عندما يقرأ أسماء الذين تم الافراج عليهم يتعجب للأفراج عن الظواهري وغيره ...أليس هؤلاء من روعوا الأمنين ...أليس هؤلاء من سعوا في الارض فسادا وقاموا بالتهديد بانهم سيجعلونها خرابا ...أليسوا هؤلاء من قمنا ضدهم بثورتنا المجيدة لكي نتخلص من الافكار الرجعية المتخلفة والاسلوب والنهج البربري ألم نتعلم أنهم عندما خرجوا من سجونهم وأوسعوا الاعلام حديثا وقولا أمثال عاصم عبد الماجد الهارب وناجح إبراهيم وغيرهم أنهم أستتابوا وقاموا بتغير منهجهم وعادوا مرة أخري الي اسلوبهم البربري لأن دولة الفاشية الدينية التي تنبوها قد سقطت ....ألم نتعلم تلك الدروس أم أن لنا ذاكرة السمكة ودموع التماسيح فسرعان ما ننسي ونصدق الدموع الكاذبة من عيون وقحة فنهلل لهم ونتباري في أحتسابهم من المظلومبن ...فهل حدثت المعجزة وأصبح الذئب حملا ؟!!! وسرعان ما تسقط الأقنعة ويعود الوجه القبيح يطل علينا من جديد في عبارات التطرف والحقد والكراهية ليظهر المسخ والذي يستنسخ من أفكار إرهابية وهابية متطرفة وكأننا نشاهد زواجا عرفيا أو علاقة غير مشروعة يبتج عنها حمل سفاح بين الارهاب والنظام الحاكم .....فأخبرونا بالله عليكم هل أنتم جادون في محاربة التطرف والارهاب بجميع أنواعه .......هل فعلا تم تجديد الخطاب الديني هل أختفت بلا رجعة فتاوي تحريم التعنئة للمسيحيين بلا رجعة .....هل أخذ المسيحيين حقوقهم المغتصبة والمنقوصة والضائعة ...عندها يتأمل المواطن المسيحي البسيط للأحداث مخاطبا نفسه أو من حوله من المقربين عندما تدق اجراس الكنائس معلنة عن بدء الأحتفال بأعيادهم ولاينتقص من فرحتهم بالعيد إلا ذويهم الذين زجوا بهم في غياهب السجون ظلما أليس من حقهم أن يفرج عنهم بمناسبة أعيادهم ؟!!!! هل تلك هي المساواة ياسيادة الرئيس ؟! ألا يكفي أن مديرة مدرسة لم تستطيع أخذ حقها ورجوعها لمنصبها ؟!!!ألا يكفينا مذاق المر من عدم وجود قيادات مسيحية في وظائف عدة ؟!!ألم نتجرع المرارة في أحداث كثيرة بل ودفعنا ضريبة باهظة الثمن عالية التكاليف لتغيير النظام ألم تحرق الكنائس وتهجر العائلات ..... الم تغتصب الممتلكات وتختطف القاصرات ؟!!ألايحق لنا مثلما يحق للأخريين ؟!....ألانستطيع أن نطالب حتي بمساواتنا مع الارهابين في كرم الرئاسة بالأفراج عن المعتقلين ظلما وعدوانا ...ألايستحق جرجس البارومي أن يفرج عنه ؟! أقلها وبالتعبير الدارج أنه لايهش ولاينش ليس من جانبه اي ضرر ألايحق لنا بالمطالبة بالإفراج عن المعلمة دميانة المتهمة زورا بإذدراء الأديان ...الم يرق قلب النظام وهو يري الحديد بأيدي أطفال متهمين بإذدراء الأديان ؟!! أطفال أبرياء لايعلمون حتي كيف يكون إذراء الدين .......ألايصيبا ذلك بالتعجب !!!!!! أن كان كذلك فهل تفضل أن يصبح الاقباط المسيحيين متطرفين أيضا لكي يتم الافراج عنهم في مناسباتهم الدينية وأعيادهم الرسمية .........أخبرونا بالله عليكم هل نحن فعلا في مصر بلد العجائب ؟!!!إنها فعلا مصر بلد العجائب
عاملونا كما تعاملون الأرهابين في الأفراج عنهم في أعيادهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف