الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأول من أيار /3

عبد الرضا حمد جاسم

2016 / 4 / 29
ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة


ترك الاستاذ عبد الحسين سلمان ت3 على : الاول من أيار جاء فيه التالي : (معلومات مهمة و دسمة عن الطبقة العاملة الفرنسية, سوف تكون احدى مصادرنا, أتمنى من الاخوة الذين يعيشون في اوروبا الغربية , ان يحذوا حذوك ويكتبوا عن الطبقة العاملة في الدول التي يعيشون فيها. ما جاء في مقالكم الكريم يبرهن على صحة استنتاجتنا عن وضع الطبقة العاملة الان وخصوصاً في اوروبا الغربية. مع العلم ان فرنسا هي كانت الشغل الشاغل لتفكير ماركس , خصوصاً في النهوض بالثورة العمالية.)انتهى
الجواب : وبشكل واضح ان الطبقة العاملة في فرنسا كما اشعر او استنتج و قد أكون مخطئ لا تبحث اليوم عن دكتاتوريتها (دكتاتورية البروليتاريا) لأنها في الغالب لم تتربى عليها و ربما لا يوجد من يطرح عليها ذلك و ربما الكثير من مكوناتها(المشمولين بالطبقة العاملة) لا تعرف ما معنى دكتاتورية البروليتاريا و ربما الغالبية منها لا تعرف من قال او طرح (دكتاتورية البروليتاريا) ...
القوة العاملة الفرنسية اليوم و للمستقبل تكونت و ستتكون من عمال ولدوا بعد انهيار(سقوط) جدار برلين و عاشوا و تربوا على مفاهيم لم يُطرح فيها أو تشتمل على دكتاتورية البروليتاريا...اي انهم ولدوا و عاشوا وتعلموا في ظل اختفاء تلك المفاهيم عن الحياة السياسية و العملية و الثقافية...الطبقة العاملة او ما تمثله في ظروف اليوم تعرف انها غير قادرة على ادارة الحياة الاقتصادية و العملية (السياسية و الادارية ) و توازن القوى...الطبقة العاملة في كل البلدان الاوربية او على الاقل في فرنسا تضم اطياف متنوعه و قناعات واهتمامات و ايديولوجيات مختلفة كأشخاص ان احتكموا اليها سيتناحرون فيما بينهم و سيفقدون حتى وحدتهم المهنية و يفقدون سندهم الشعبي المتردد المتقلب...الان لو طُلب من أي نقابة على سبيل الافتراض ادارة أي مصنع و تحمل المسؤولية سترفض بقوة لأنها غير قادرة على ذلك و غير قادرة على مواجهة العولمة او اتحاد الباترونات الذين يتحكمون في كل مفاصل الحياة و اتوقع ان قَبِلَتْ تلك النقابة مثل هذا الطرح أن لا يستمر الانتاج في هذا المصنع سوى لأيام حيث يتكدس و تتوقف المكائن و ينصرف العمال الى جمع القمامة لتأمين لقمة العيش لهم و لعوائلهم...هذا ليس طعناً بالعمال انما حال الاقتصاد العالمي المتشابك الحساس الذي سيلتهم أي محاولة لعودة العجلة الى الوراء حسب فهمهم... لذلك النقابات لا تتجرأ على رفع سقف مطالبها و هذا ما تعلمه الحكومات و يعلمه اصحاب رؤوس الاموال.
خلال فترة الاحتجاجات الاخيرة قطع العمال الطرق المؤدية للأسواق الكبرى...فلم يتحرك اصحاب تلك الاسواق بالضد من ذلك...انما فتحوا الاسواق و هم يعرفون ان المضربين سينسحبون تحت ضغط غيرهم و فعلاً هذا ما حصل وربما كانت عوائل العمال هي اول من ضغطت عليهم لفك حصارهم لأن حياتهم ترتبت على علاقة قوية و حميمية مع الاسواق و الاستهلاك...وعندما يشلون حركة النقل سيكون اول المتعاطفين معهم و الرافضين لهم بنفس الوقت هم عامة الشعب التي تعودت على الدقة في مواعيد وسائط النقل و على ترتيب حياتهم على الدقيقة...و العامة مستعدون لتحمل عدم الانتظام يوم اسبوع بعدها لا...يشتد التذمر و اول المتذمرين هي عوائل العمال...
أحد طلاب المدارس يخرج من سكنه على الدقيقة 29 لأن الباص يصل المحطة التي يصعد منها على الدقيقة 31 و عندما قلتُ له لماذا لا تخرج قبل خمس دقائق اجابني انك تقصد ان اصعد باص قبل الوقت او الباص الذي قبل الباص الذي اريد ان استقله.
نعم عزيزي الاستاذ عبد الحسين سلمان انه رأي تشكل عن قرب (مشاهدة ...مشاركة...نقاش...معايشة) ما كتبته في المقال من قلب الحدث و ليس فيه جملة او شعار او مقولة لأحد و كما اتوقع انك تعرف أني لم استشهد يوماً بمقولة لأحد في كل ما كتبت سوى مرة واحدة للجواهري :(يموت الخالدون بكل فجٍ...و يستعصي على الموت الخلودُ) في مقالة /الموت. و مرة ذكرت علي ابن ابي طالب بقوله الناس صنفان...
فرنسا تبقى محركة لأوروبا و العالم في هذا الاتجاه... دائماً ما تعود قياداتها الاشتراكية للفيلسوف جاك أتالي ( جاك عطا علي)عند الاختناق و الرجل يتحرك و يفكر بهدوء و صمت و معه الكثير من المهتمين بالوضع الاجتماعي العام. و كان اخر لقاء مع الرئيس فرانسوا اولاند قبل عدة اشهر.
لماذا فرنســـــــــــــــا بهـــــــــــــــــــــذا التأثيــــــــــــــــــــــر ؟
1.فرنسا متجدده اجتماعياً و فكرياً.(اطباء بلا حدود...صحفيين بلا حدود...عيد الموسيقى....).
2. فرنسا لها حدود مشتركة مع 5 دول ودويلات اذا استثنينا إمارة موناكو كل هذه الدول بينها و بين فرنسا خلافات أو ملابسات حدودية خامدة...يمكن ان تشتعل عند أي اضطرابات اجتماعية او سقوط اقتصادي...(لو تمر على اوروبا 10%مما مر على العراق و سوريا و ليبيا لتحولت اوروبا الى ركام او حُطام لا يمكن اصلاحه او إعماره...و لا ينفع معها حتى نظام المحاصصة...و لن تكون كما كانت عند انتهاء الحرب العالمية الثانية).
3.فرنسا لها لليوم "استعمار" ثقافي يشمل25% من دول و شعوب العالم...غادرت الاستعمار العسكري او الاحتلالات و لكنها بقيت في تلك البلدان ثقافياً و لا تزال لها مقاطعة تابعة للتراب الفرنسي هي ما وراء البحار و الكثير من الدول لغتها الرسمية هي الفرنسية.
4.فرنسا اكثر من سدس (10%)عدد سكانها من غير الفرنسيين بالأصل...يشكل شباب هؤلاء النسبة الكبيرة من فئة او شريحة الشباب في المجتمع.
5.فرنسا النسبة العالية من مبدعيها هم غير فرنسيي الاصول /
*رياضة : الفريق الوحيد الذي لا يردد كل اللاعبين فيه النشيد الفرنسي و الفريق الوحيد في العالم الذي فيه من اصول الفرنسيين عدد محدود جداً و قد يكون غير مؤثر/
*إعلام بمختلف مجالاته صحافة تلفزيون اذاعة حيث لا يخلو برنامج او حلقة تلفزيونية او صحيفة او مسرحية او مهرجان او فلم سينمائي او ندوة او فعالية من مشاركه كثيفة لمن هم من غير الاصول الفرنسية/
*اطباء و مهن طبية (طب تمريض... عناية... دور العجزة و المتقاعدين ) /
*كتاب : سياسة ...شعر...رواية...قصة... / اساتذة الجامعات بكل الاختصاصات/
*الجيش و قوى الامن/
* العمال "انتاج ... خدمات ...عاطلين عن العمل"
6.فرنسا ربما اكثر الدول الاوربية تنوعاً ...قلِقاً فهي قابلة للانفجار و التشظي في أي لحظة...وهذا التنَّوع او التشظي مختلف حتى على النشيد الوطني ...هناك مقاطعات تُفكر بالانفصال كما ذكرتُ بدأت تظهر فيها حركات تشجع ذلك ستلعب عليها الدول و التنافس الاقتصادي و السياسي و فرنسا تحاول ان تعبث بدول الغير و تنسى ظروفها...فالطرق على الابواب الداخلية للغير سيدفع الغير الى الطرق على الابواب الخارجية و من ثم الداخلية...بلد قلق و يتأثر بشدة و قوة بالخارج...فازت الجزائر بمباراة بكرة القدم احترق الشانزيليزيه و انتشرت الاعلام الجزائرية بشكل ملفت و مثير.
7.فرنسا اكثر بلدان أوربا قلقاً اقتصادياً لأنها متزعمة للاتحاد الاوربي طبعاً مع المانيا في ظل ازمة اقتصادية عالمية وهي من اكثر الدول الاوربية تبعيةً للولايات المتحدة الامريكية...الفرنسي يهيم ب(لاس فيكَاس) ربما اكثر من الاوربي الاخر.
8.فرنسا اقرب دول أوربا الى افريقيا. (طبعاً بعد اسبانيا و البرتغال). و كل ما يحصل هناك يؤثر في فرنسا حتى ان رئيس الوزراء او وزير الداخلية و الدفاع او حتى رئيس الجمهورية يستقل الطائرة لتفقد ان مكان تحصل فيه اضطرابات او حوادث او عمليات ارهابية و كأن ذلك حصل على التُراب الفرنسي.
9.فرنسا تقع على حافات المياه(بحرين و محيط) أي سواحل ملتهبة طبيعياً و سياسياً بحر الشمال والبحر الابيض المتوسط والمحيط الاطلسي و هي بذلك تتميز عن الدول الاوربية الاخرى.
10.فرنسا ربما اكثر الدول الاوربية فيها وزراء او سياسيين قادة من اصول غير فرنسية.
11.فرنسا فيها لوبي يهودي قوي جداً و لوبي ارمني تشَّكلَ منذ زمن و لوبي روسي يتشكل له اتصالات و علاقات وثيقة مع بعض الاحزاب المؤثرة و بدأ يؤثر في الشارع الفرنسي اقتصادياً و سياسياً و فيها لوبي اسلامي متصاعد و خطير و متنوع يُفكر بتأسيس احزاب اسلامية "ديمقراطية" و فيها تأثير وهابي او خليجي كبير يتغلغل في اعلام هش و ضواحي خطيرة قلقة...وفيها نشاط اقتصادي و ديني تركي (عثماني/اخواني) هائل...بحيث في ازمة مربي ابقار الحليب و تدني اسعار الحليب الخام الفرنسي نجد ان مخازن الاتراك و غيرهم تغرق بمنتجات الحليب التركية التي تنافس بقوة المنتجات الفرنسية...و سيظهر في المستقبل القريب كما اتوقع ما سيطلق عليه : (حليب حلال) و (مخللات حلال) و (رز حلال) و(مياه معدنية حلال) بعد ان انتشر و شاع اللحم الحلال و الدجاج الحلال و اليوم الازياء الحلال التي تُثار حولها نقاشات هذه الايام و تقام لها معارض ازياء. و الاخطر في الجانب الاسلامي هو الاختلافات بين المذاهب و بشكل حاد...في مدينة سكانها عشرة الاف نسمة منها ثلاثة الاف مسلم هناك مسجدين احدهم للأتراك و الاخر لمسلمي شمال افريقيا و هما الباب مقابل الباب (تكلمت عن ذلك سابقاً).
12.فرنسا تعتمد اعتماداً كليا على الطاقة من الخارج رغم التوجهات المهمة نحو الطاقة البديلة و الطاقة الذرية التي تواجه صعوبات و ما يميزها في هذا الجانب ان خطوط نقل الطاقة او مصادر الطاقة تمر بمناطق مضطربة مع الجزائر و ليبيا و الخليج و روسيا...يرافق ذلك اضطراب العلاقات الفرنسية مع بعض الدول المنتجة للطاقة مثل الاتحاد الروسي بعكس المانيا التي تُوَفِقْ في علاقاتها تلك.
13.فرنسا بلد السياحة الاول ربما ...حيث يزورها سنوياً اكثر من عدد سكانها وهي التي يخترقها طريق الشمس بين أوربا الباردة الشمالية و أوربا المشمسة الجنوبية و جنوب أوربا في افريقيا. و فرنسا بلد العطور و مواد التجميل و الازياء.
14. فرنسا بلد الثورة الفرنسية التي يتحدث عنها العالم و الاجيال كدور و تأثير(دليل او مرشد او مصدر).
16.فرنسا الثقافة و الفنون و المتاحف و التاريخ و رومبوييه و السوربون.
...لذلك كله فرنسا تؤثر و تتأثر و فرنسا قلقة و تتسبب بالقلق للغير و فرنسا يجب عليها ان تتصرف بحكة و روية و دقه و خوف .
فرنسا عزيزي ابو سامر قلقة و حصل فيها كما اشرنا اليه من تطويق بيت وزير الزراعة في عطلته الاسبوعية و كان يمكن لهم ان يُخرجوه بملابس النوم ...و حصل ما هو اكبر و اخطر في احتجاج العاملين في الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرناس) عندما مزق المتظاهرين ملابس مسؤولَّين مهمين من الشركة و تناقلت و كالات الانباء و التلفزيونات صورهم و هم شبه عراة مرتجفين...و كان موقف خطير كاد ان يشعل الشارع لولا تدارك السلطات و النقابات الامر ...و هذه اشارات خطيرة لم تحصل في كل اوروبا لكنها حصلت هنا ...و قد تتكرر ...و الخوف هو ان تتضامن معها ضواحي المدن الكبرى التي لو حصل هذا لكان تشقق كامل للوضع تنطلق منه كل المدفونات بالأعماق نفسياً و دينياً و سياسياً و قومياً.
للأُستاذ عبد الحسين سلمان أقول : شكراً لك على تقديرك لما ورد في المقالة و انا معك فيما تفضلت به من دعوة للزملاء في الكتابة عن الموضوع في حاضره... دون المساس بالتاريخ... ذلك السفر الخالد الذي اعتقد أنه انتج ما نعيشه اليوم في المجتمعات الغربية او ساهم في ذلك او دفع الى ذلك...و بالذات ما فيه اليوم المجتمعات و منها العمال او العاملين في مختلف المجالات من امتيازات و ضمانات كانت لن تتحقق لولا نضال الطبقة العاملة و طليعتها في القرن العشرين.
الى اللقاء في الجزء التالي و الذي سيكون رداً على تعليق الاستاذ يعقوب ابراهامي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يعقوب أبراهيمي لا يستحق الرد عليه:
أفنان القاسم ( 2016 / 4 / 28 - 23:31 )
انظر يا صديقي عبد الرضا تعليق المريض في عقله في يوتوبي، وأنت كل ما تقدر عليه الدعاء له بالشفاء!!! كل الشكر على ما كتبت، هذا ما أفكر فيه، وليست عندي أية إضافة...


2 - الى اين تهربون وبلا قبعات وجوراب ولا ايديولوجيا
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 29 - 13:58 )
انت من بدأ يفرض نفسه واتهامي بالأمل والراحة النفسية!هل تعرف ما هي راحتي النفسية, يا سيد انك تصورت انك رجل مواعظ و حكم في التنظير نحو الهرب لقواقع الثقافة الغربية المتهرئة التي هجرها الغربيين انفسهم, فقلت ان كهوف الوجودية اندحرت!فلم تمارس عليً رغباتك السياسية الهلامية!يا سيد افنان,كان انور السادات أشجع منك وأكثر صراحة حين صرح أن الشيوعيين بلا حول ولا قوة وأن مفاتيح الشرق الاوسط بيد الغرب وأن 99% منها بيد أمريكا,فمات شر موتةً كأي خا ئن! ما تطرحه هو صدى للأنهزام الى العبودية أي إلى ما قبل ثورات التحرر الوطني!فإذا كان بيتك من شمع فأحرص على عدم توليع عود ثقاب! انك تطرح فلسفة انهزامية ممجدةُ للغرب واعتراف بقرنها وسياستها و جبروتها, لتطلب مني أن أقفل الحديث عن العمال وماركس ولينين,فمنَ أنت! تريد ذيل يتبعك إلى جحيم ثقافتك!هذا ما اسميه تعدي وتجاوز.حريتك يجب ان تتوقف حين حرية الاخر تبدأ. فلم تتهجم على رؤيتي لا بل تفلسفة في نظرية الامل والراحة النفسية ل علاء الصفار! وتريد قمعي بعدم الرد! يا سيد لا تثيرني الاسماء الموسيقية ولا الاعمال الأدبية بقدر قول كلمة وموتاً من اجلها,كما فعل السادات الخا ئن!ن


3 - فرنسا و ما ادراك ما دكتاتورية البروليتاريا
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 30 - 08:12 )
تحياتي عبد الرضا جاسم
نقابات اصفراء! فرنسا الاستعمارية قضت على الحركة الاشتراكية الداخلية حين كانت تزق الموت لافريقيا,في عصر العولمة قامت بجرائم في عمليات الناتو,ليبيا, فخواء العمل الفرنسي لا يختلف عن خواء العامل الالماني, فغالبية الغربيين في الاعماق عنصريين,من الكره الالماني للفرنسي تتدهور وحدة العمال العالمية,وإذا لدينا مغيبين في العراق وهم نتاج نظام صدام, فان فرنسا استاذة صدام, داهية تفي غييب عمال فرنسا, فعمالهم مهنيين مسلحين بالعلم لكن اميين في معرفة مصالحهم الطبقية اي تماما كما العامل العراقي الذي تسيره القيم التي جاء بها البعث ام ما جاء به الاسلام السياسي من خرافة, ما اريد قوله أن اختفاء دكتاتورية البروليتارية ليس لخطأ طرح ماركس, بل لخلل وامية العامل الفرنسي وخرافاته في تقديس سلطة البرجوازيةالفرنسية, فكثير من العمال ينتخب جلاديه في الغرب وهم منونين مثلما يصفق العامل لمقتدى الصدر, اي غباء العمال لا يعني خطأ الثورة للبلاشفة الروس, ثم البهرجة التي يسيل لها اللعاب الفم وغيره سواء للعطور أوالموبايل هي تشبه رهبة قروي دخل بغداد في السبعينات!فابراهامي سيهين عمال ماركس ولينين للتشهير!ن


4 - صحيح كل ما قاله علاء ولكن مع الأسف:
أفنان القاسم ( 2016 / 4 / 30 - 09:21 )
هناك تغيير بِنيوي -أقول بِنيوي- في كل شيء استطاع النظام الرأسمالي القيام به على حساب أشياء كثيرة، وليس فقط على حساب العمال، وبالتالي لا يوجد أدنى أمل في تحقيق أية أطروحة لماركس، الذي يبدو بالفعل آتٍ من عالم آخر، خرافي، أجرؤ على القول، لهذا على علاء أن يعيش وقته وعصره، أن يفتح عينيه على الواقع، واقعنا في القرن الحادي والعشرين، أن لا يختلق لنفسه المبررات كما هي عادته لراحته النفسية أكثر منها لعلمية في الرؤية أو في التحليل، وأن يكف عن الأمل الزائف...


5 - اخطاء منفلتة
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 30 - 10:11 )
فخواء العمال الفرنسيين وليس عمل الفرنسي,كما جاء بالسطر الثاني.ثم فان فرنسا,أستاذة صدام, هي داهية في تغييب عمال فرنسا!وأضيف مقالك ستأخذ للطعن بدكتاتورية البروليتاريا,وأن الرفاهية هي مزية الرأسمالية وما باريس العطور والخمور والحدائق إلا تفسير لخرافة الديالكتيك التي يتبجح بها يعقوب ابراهامي,وليتم الهجوم على اكتوبر وقيادة لينين ليتم, طرح الخرافات العنصرية الصفراء وليتم إماطة اللثام عن جرائم الصليبية والهاجانا العنصر ية, اي سيعملوها قصة و رواية وينكرون غزو العولمة و ينفون وجود امر المؤآمرة, ففرنسا الراسمالية ومنجزاتها الاستعمارية دليل على ان الماركسية و دكتاتورية البروليتاريا و لينين خرافة يجب تجاوزها والدليل آلو لو لسيدهم عفوا لمعلمهم ابراهامي وما ادراك ما غزو العولمة و كيف تم تأسيس إسرائيل و ما علاقة فرهود ما اليهو د في حكم القنصل البريطاني,وماهي علاقة فرنسا بعراق صدام حسين, وكيف تم للصهي وني بول برايمر من تأسيس دولة العراق الديمقراطية, عفوا أعظم ديمقراطية في الشرق الأوسط بقيادة بوش الابن المؤمن بالمسيح و الله المكتوب على الدولار, ههه هذا الطرح يليق بأبراهامي صاحب نظرية الشعب المختار!ن


6 - انا لا اريد النظر من زاوية الواقع الذي ارفضه
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 30 - 10:50 )
سيد افنان انك تمجد الواقع بكلمات براقة ادبية تذكرني بادب العبثيين الذي تميز بالانانية والذاتية في كهوف الوجدية في باريس,والتي انهزمت اما حرب الفاشية في الجزائر وقتل مليون انسان! انكم يا سيدي تجتر ثقافة بائسة تبهر الأغبياء فقط,بلا مشروع انساني ولا تعملون الا على الاعتراف بالقوة الموجودة في قرن 21, انك تماما كما رجل نبيل مجد عهد نابليون ونصح الاحرار بان يكفوا عن الاحلام بالثورة فواقع الاقطاع والكنيسة قوة لا يمكن تجاوزها! لكن اثبت التاريخ خطل العقلانيين وخطل افكار الممجدين للنبيل وسلطة الكنيسة التي لا تقهر!هكذا انجرف طرحهم لمزبلة التاريخ ومعه التاريخ الدامي للبربرية الاقطاعية ونابليون, اي انا لا استسلم مثلك للواقع ولا اريد أقر الفكر والثقافة للقرن الواحد والعشرين( تبعك)! بكلمة اخرى انا لا اتنصل للافكار الثورية وانبطح خلف الكلام المنمق والمعقول والمعسول في وقت العراق يذبح في قرنك الواحد والعشرين وانت تتمتع بالجمال والعطور في باريس وتمتع ناظريك بعري الحسناوات على البحر دون هم وغم , بل بالرضى عن ثقافة قرن 21! إذأ أنا أكون بأمل, فانت مهزوم بلا اي امل ام جدوى تغيير سياسية.بلا قمع لاخر يؤمن!ن


7 - لماذا كل هذه النبرة العدائية يا رفيق علاء؟
أفنان القاسم ( 2016 / 4 / 30 - 11:13 )
إنه أفيون الإيديولوجيا، وأنت بأي حق تمارس عليّ كل هذه الديماغوجية الثورية؟ هل قرأت أعمالي لتحاكمني؟ هل تعرف ما هي رؤيتي للعالم أم أن دأبك التهجم والتشويه كما هو دأبك مع ماركس نفسه؟ قليل من الاحترام لراي الآخر، قليل من الأدب باللغة العراقية إن كنت تفهم لغتك وبلدك وشعبك!!! الرجاء ألا تَرُد فلا مجال للنقاش معك لأنك متختخ إيدولوجيا، مسطول إيديولجيا، وهذا هو ما أسميه الهرب إلى الأمام وإلى الوراء وإلى اليمين وإلى الشمال في آن!!!

اخر الافلام

.. حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل


.. القوات الروسية تعلن سيطرتها على قرية -أوتشيرتين- في منطقة دو




.. الاحتلال يهدم مسجد الدعوة ويجبر الغزيين على الصلاة في الخلاء


.. كتائب القسام تقصف تحشدات جيش الاحتلال داخل موقع كرم أبو سالم




.. وزير المالية الإسرائيلي: إبرام صفقة استسلام تنهي الحرب سيكو