الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيت أمي... قصة قصيرة

وليد المشيرعي

2016 / 4 / 29
الادب والفن


حلمت أن بيت أمي الذي باعه أخوتي غير الأشقاء بثمن بخس بعد رحيلها المفاجئ ،،حلمت اني اسير جوار ذلك البيت ،
مسقط رأسي حيث ولدت وحيث أرضعتني أمي حليبها الطازج وادفأت جسدي الصغير بما في قلبها من حكايا وقصص كانت تعيد تكرارها ولايصيبني الملل ،
لماذا تعاودني الرؤيا هذه طوال سنين ،، مذ رحلت عن حينا القديم بأزقته التي احتوت خربشات طفولتي وجموح المراهقة. خضت الكثير من قصص الحياة والعشق والترحال في موانئ العالم لكن امي ظلت هناك بين تلك الجدران وروحي أيضاً،،
ليست المرة الأولى التي اكتوي فيها بالوجع برؤية احلام فيها امي والبيت الذي كان على سفح منحدر بإحدى الضواحي الشعبية في تعز .
هذه المرة الرؤيا مختلفة ،، جدران بيت امي التي كانت اسمنتية رمادية اللون ،، هذه المرة بدت ملونةً ،، وزخرفات من الجص الفخيم تزين حواف نوافذها، امي كعادتها اطلت من النافذة تناديني وتنهرني كي لا اوسخ قدماي الحافيتين بماء السيل الموحل القادم من أعلى الجبل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا