الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات الروح فجراً

عزمي موسى

2016 / 4 / 30
الادب والفن


ألكتابة
أكتب كي أتذكرك , بل أكثر من هذا . كي لا أنساك أبداً يا أنت
الشهوة
بثوبها الوردي غفت على فيض شهوات تقلبها بين دفتي الرواية . دغدغن مخيالها الفقير . ان تكون في يوما ما شيئاً من وجود دائم في هذا الوجود .. لكنا أستيقظت على أللاجدوى .
ألانتظار
جلست على جسراً ممتداً ما بين قلبين . أراقب خطاك من خلف الغمام . وهيأت ذاتي بكل ما يلزم أللقاء بك وأمسكت بضع فراشات كي أطيرها فوق رأسك . مكثت يوم أو يومين لا أدري , وحين لم تصلي تركتني الفراشات وحدي أكابد هم قلبي على جمر لقاء لم يتحقق بعد .
الزمن ينحت ذاته
قالت لي ذات يوم . كشفت خطاي عن كثافة العمر وأستنطقته ألماً . لكن يا هذا لن يهزم العمر جسداً تألق في ألبراري وأتكىء على العصى عصراً ..
وقال لي . وألأيام تنزف من عمري نزفاً دون أي صدى تردده . فكن أنت الصدى يا بني .
قلت . أن سألتم عني , فأنا تحت شجرة اللوز أحتسي القهوة وأطالع الفنجان .
العمر
يأخذني العمر مني إلي من جديد . فأعود ألى الذي كنت . طفلاً يحبو بين ألكلمات يتعثر بين فواصل الحرف . يفرح قليلاً ويبكي أكثر .. يا عمر قد أودعتك سري فلا تقسو عليٌ
ألا أنت
حين أطل على البحر الذي تسكن فيه روحي , على المدى ألممتد بين عيني وعيناك .. فأنا لا أرى سواك . وأبحر بين حروف أسمك بصمت يبدده خفقان القلب أليك . أنا الراحل مني أليك
هي
في بلادي هي قد تعطرت بطيب السنابل ومضت تشق الطريق وتردم الحفر يوما بعد يوم . كي لا نتعثر . فهي تتقدم بخطى واثقة كي تعيد لنا الحياة من جديد . تصنع من طين معجون بقش وقليل ملح مذاب في ماء عشاً يواري أحزاننا

ألناي
حضورك ينعش الروح يجعل ألأحلام تتدفق على أصابعي ألحان . ولا أعلم أن كان هذا طرب أم صدى أرتجاج ألأنامل على جسد ذاكرة تعوم على سطح ماء لا هوية له . فأنا كما أنت . يبكيني ويبكيك ظل الغياب عن جدول ماء . والقلب يا ناي لا يكف عن روي الرواية التي أثقلت ظهري .
أفتراق
كنا قد أجتمعنا صدفة خلف أعالي البحار . لعبنا وضحكنا معاً لبعض الوقت . ومن هناك حملنا أحلامنا , وأفترقنا كل واحد منا يطارد حلمه في قيعان المدن المختلفة .
اليمامة
خطواتي التي غازلت الصبايا على مجرى ماء . علمتني أن أكون مغني عاشقاً للحن أن أعزف للجميع يا يمامة ولا أتردد .
البحر
جلست أتأمل مشهد كل شواهده تشهد على تعدد تناقضاته وتبعثر ألوانه . عواء البحر , وفرار الرمل من أمامه , أنكسار شعاع الشمس على أمواجه , فزع الطيور من العاريات على سطحة . وبعد أختفاء الشمس في أحشائه أقلقني صراخ الفارين من الموت الى الموت .
صور متعدد للمخيم
( 1 )
أللجوء هو المسافة الفاصلة بين الحياة والموت
وأللاجىء هو الشخص الذي يقف على منتصف المسافة
( 2 )
ليل المخيم طويل كما
نهاره
بطول أنتظار المنتظر
لساعة فرج
(3 )
في المخيم
يتساوى الناس في ألمأساة
( 4 )
تكسرت أجنحة الملأكة
على عتبات دموع ألأطفال
( 5 )
في المخيم
لا يغفو القمر على ذراع حبيبته
بل تحدثه الحجارة عن محاجرها
( 6 )
في المخيم
يشتاق الحمام الى السماء
وألأطفال الى الملاعب
والعاشقين الى الحدائق
( 7 )
كل ما هو طبيعي
يصبح غير طبيعي
في المخيم فقط
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد أن كانت ممنوعة في ليبيا.. نساء يقتحمن رياضة الفنون القتا


.. مهرجان كان السينمائي.. ريتشارد غير، أوما ثيرمان وإيما ستون ع




.. ترامب يعود للمحكمة في قضية شراء صمت الممثلة الإباحية


.. المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان




.. ا?صابة الفنان جلال الذكي في حادث سير