الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ألغى الديالكتيك المادي الطبقة العاملة العراقية

جاسم محمد كاظم

2016 / 4 / 30
ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة


تعرف الموسوعة الفلسفية السوفيتية الطبقات (بأنها مجموعات كبيرة من الناس تختلف عن بعضها بالمكانة التي تشغلها في نظام محدد تاريخيا للانتا ج الاجتماعي ).
ولم تنسى الموسوعة أن تضيف (بعلاقاتها التي تكون في معظم الحالات محددة ومصاغة بقانون ) .
و تختلف مواقع الطبقات في التنظيم الاجتماعي في الدولة المنتجة للبضاعة حسب مواقعها في عملية الإنتاج .
ويتحدد ظهور الطبقات بظهور العمل المنتج والملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وتكون الطبقات شديدة الوضوح في الأنظمة الرأسمالية كطبقات مالكة مهيمنة مستغلة ( بالكسر ) وأخرى مستغلة ( بالفتح ) وأخرى وسطية من صغار التجار ومالكي الورش الصغيرة .
وتختفي هذه الطبقات في الأنظمة الاشتراكية حين ينعدم استغلال الكل للكل وتصبح ملكية وسائل الإنتاج الرئيسية في قبضة المجتمع المتمثل بالدولة .
وتصبح الطبقات صعبة الفرز إذا تداخل النظامان بعملية خبط غير منظمة للعملية الإنتاجية لتنتج مزيجا خلاسيا يصعب على الفك والفرز والتحليل .
وتكون المعادلة أصعب حين تتدخل السياسة بصنع تلك الطبقات من اجل أعطاء ديمومة لنظامها القائم كما في الأنظمة البيروقراطية الريعية غير المنتجة للبضاعة والتي تعيش على بيع الموارد الأولية فقط .
وعلى هذا المنوال لم تخلق طبقات عراقية بالمعنى الصحيح للكلمة من واقع العمل المنتج ولم يتم تداولها في مباحث علم الاجتماع أو الاقتصاد السياسي بل بقيت كل الطروحات لتفسير ظواهر المجتمع العراقي تدور في نفق البداوة والحضارة .
وارتبط نمو هذه الفئات بالتسمية الصحيحة للكلمة بالبنية الفوقية للسلطة لان تشكيل السلطة في العراق لم يتكون على أساس التركيبة الاقتصادية الاجتماعية أو من خلال نظام العمل المنتج بل كانت السلطة تفرض نفسها من الخارج دائما على أشكال متعددة ملكية بقرار بريطاني أو سلطة انقلابات عسكرية بدفع وتمويل خارجي .
وتفاوتت هذه الفئات كثيرا على طول تاريخ العراق السياسي. ولو كان أفلاطون حيا لقسم الفئات العراقية في حقبة العراق الإقطاعي الملكي لثلاث طبقات معدنية .
1- الفئة الذهبية:- المتكونة من الوزراء ووكلاء الوزارات وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار ضباط الجيش . الشرطة. رؤساء المؤسسات الأمنية وكبار القضاة والمدراء العامين الشيوخ الإقطاعيين الذين يملكون الدرجات الخاصة والمتمتعين بكافة الامتيازات السلطوية من الرواتب الضخمة والامتيازات الخاصة التي لأتملكها بقية الطبقات وهذه الطبقة تستغل أكثر من ثلاثة أرباع الثروة العراقية
2- الفئة الفضية :-المتكونة من صغار الضباط والموظفين والملاكين الصغار وأصحاب المصانع الصغيرة وهذه الطبقة تشكل طبقة محدودة في ذلك الوقت وان تفاوتت كثيرا في دخولها ومواقعها في التركيبة الاجتماعية وتعتاش هذه الطبقة أما على رواتبها المحدودة أو عملها الصغير المدر للربح البسيط وغير المساهم في تطوير العملية الإنتاجية والاقتصادية
.3- الفئة النحاسية ( البرونزية ) المسحوقة التي تشكل ثلاثة أرباع العراقيين وتتكون من الفلاحين البسطاء الذين لا يملكون سوى العمل بالأجرة العينية لصالح الإقطاعي والعمال الأجراء باليومية و جيوش العاطلين عن العمل .
واستمر هذا الوضع حتى قيام ثورة الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم الذي أطاح بالطبقة الذهبية الأولى المستغلة( بالكسر ) وامتيازاتها وأقام في عهدة أول نظاما عادلا للرواتب ساوى فيه بين كل المكونات العراقية ولم تتمايز في عهدة رواتب الدرجات الخاصة عن باقي الدرجات الوظيفية الأخرى وتساوى راتب الزعيم ورئيس الوزراء ووزير الدفاع مع راتب المهندس الحائز على البكالوريوس الحائز بخدمة قدرها 20 سنة .
وسحقت الطبقة الذهبية المستغلة (بالكسر ) وبدا تنظيم الإنتاج على أساس التخطيط الاشتراكي وتم في عهدة لأول مرة العراق نظام التعيين المركزي للخريجين وبنيت في عهدة نواة المؤسسات الإنتاجية المصنعة للبضاعة وان تعرضت ثورته للكثير من المؤامرات والتدخلات الخارجية من قبل القومية البرجوازية الرثة التي كانت تتآمر مع أعداء الثورة الخارجيين والتي وجدت بغيتها في ذيول الفئة الذهبية البائدة لتتحد هذه المرة مع الدين وشيوخه وقوى الرجعية لتشكيل أحزاب أسلامية وقومية الطابع تشكل مضمونها من الإقطاعيين وأبنائهم وبقايا السراكيل الذين فقدوا امتيازاتهم بعد الثورة.
حتى أطاحت هذه الفئات الرجعية بالثورة العراقية الوليدة لتعيد الفئات المقهورة سوائل الانتعاش من جديد لجسدها الميت حتى الوصول إلى عهد البعث الأول الذي تمسك باشتراكية هجينة كانت في محتواها رأسمالية سلطة محتكرة لكل شي تحكمت بمعظم التجارة الخارجية ضمن سلطة الدولة وتحكمت بحركة النقد داخل حدود الدولة وفرضت حضرا على هجرة رؤؤس الداخلة والخارجة ومنعت منعا باتا التداول الأجنبي للنقد ألا ضمن المؤسسات البنكية الحكومية وفرضت عقوبات قاسية على المخالفين تصل بعض الأحيان إلى الإعدام .
إلا أنها تميزت بأفضلية على عهد البعث الأخير الذي أعاد البرجوازية الرثة من جديد حين ثقلت علية الديون فوئد في التراب كل مكتسباته الأولى من تأميم النفط والتعليم المجاني والخدمات الصحية . التعيين المركزي لبعض فئات الخريجين والتحكم بحركة النقد لتبدى البرجوازية الطفيلية الرثة من جديد بنمو خلاياها السرطانية حتى تم أعادة التعليم الأهلي من المدارس ابتدائية إلى التعليم الجامعي لأبناء تلك الفئات المالكة للنقد والمركز .
وبدأت تتمايز الفئات المرتبطة بالسلطة من جديد وفرزت طبقات محرومة محدودة الدخل حتى وصل الأمر في آخرة إلى بيع مؤسسات الدولة للقطاع الخاص وظهرت قوانين المساطحة وتم بيع كل محطات الوقود والتعبئة الخاصة بوزارة النفط لكبار التجار والمتنفذين حتى الوصول إلى دخول العم سام وابرامز الحديدية ليعاد العراق إلى ما قبل ثورة الزعيم قاسم لتنموا فئات جديدة لم يسمع بها في تاريخ العراقي السياسي قديمة وحديثة حين احتكرت احزاب السلطة كل العراق وفقدت الفئات المحرومة كل المكتسبات التي سارت عليها الدولة في عهد الرئيس البكر إلى صدام حسين من نظام التعيين للخريجين إلى البطاقة التموينية التي تعتبر بحق أعظم مكسب حصل علية الشعب من نفطه المستباح .
ليظهر تقسيم أفلاطوني جديد وتقييم جديد للمعادن المكونة ليصبح تقسيم الطبقات للمجتمع العراقي رباعيا بعدما كان قبل ثورة الزعيم ثلاثيا :-
1- الفئة الماسية:- التي تتكون من السلك السياسي بكافة أطيافه والوانة .الدرجات الخاصة. وكبار الضباط ورؤساء المؤسسات الأمنية والحقوقية العليا وتصل مرتبات هذه الفئة إلى أرقام خيالية لا تخضع لقوانين رواتب وزارة المالية وتتميز هذه الطبقة بكافة الامتيازات والحقوق بنسبة 100% وتكون مستثناة من شرط الخدمة والشهادة والشروط التي تدخل ضمنها بقية الدرجات ولا تخضع لقانون التقاعد العام وتحصل على كافة الامتيازات بدون قيد أو شرط.
2- الفئة لذهبية :-وتتكون من الدرجات الخاصة من الدرجة الثانية وتشمل كبار ضباط الجيش رؤساء المؤسسات الحقوقية الوسطى . المحافظون. المدراء العامون .. رؤساء القصبات الإدارية . رؤساء المجالس البلدية . وتستطيع هذه الفئة من الحصول على امتيازات الراتب والامتيازات الأخرى بدون شرط الخدمة والشهادة .
3- الفئة الفضية:- التي تتكون من باقي صغار الضباط والموظفين الدائمين وهي فئة متوسطة الدخل تخضع لقانون الراتب والتقاعد. وتحصل على امتيازات منظمة بقوانين ثابتة كالحصول على قطعة ارض لمن لدية خدمة فعلية ربما تصل إلى أكثر من 20 سنة وقروض مصرفية قدرها 5 ملايين دينار.
تنخفض رواتب هذه الفئة إلى مادون النص في حالة التقاعد وهذه الطبقة هي الفئة السائدة وتعتبر اكبر فئات الموظفين الذين تم تعيينهم في عهد السلطات الديكتاتورية السابقة ويتنزل صاحب هذه الفئة إلى الفئة الرابعة في حالة التقاعد.
يخضع كل أفراد هذه الفئة للقرارات الإدارية الصادرة من الفئة الذهبية والفضية التي تعتبر أدارة عليا لذلك فان هذه الفئة تعتبر فئة تابعة تشغيلية تنفذ القرارات الإدارية بدون نقاش ويتعرض إفرادها في حالات عدم التنفيذ للطرد أو الفصل أو النقل لمناطق بعيدة وتتركز غالبية هذه الفئة في وزارات السلطة كالدفاع والداخلية والوزارات الخدمية كالتعليم العالي والصحة والتربية .النقل والمواصلات .الكهرباء .البلديات .
4- الفئة البرونزية:- وهي الطبقة التي يتكون غالبيتها من المعدمين .المتقاعدين. عوائل كل الذين فقدوا أزواجهم في حروب السلطة ,. العمال الأجراء الفلاحين البسطاء . العاملين في محلات التجزئة البسيطة . سواقي سيارات الأجرة . العاطلين عن العمل .
يواجه بعض محتويات هذه الفئة سوقا لاهبا بسبب انخفاض الدخل أو عدمه وهذه الفئة يقع اغلب السكان .
وبسب تداخل القطاع العام مع الخاص وعدم الفرز بينهم في الواقع العراقي فان الفئة الفضية تمارس أعمالا ترتبط بالسلطة كالوظيفة وتتاجر بالأعمال الحرة في نفس الوقت كامتلاك المتاجر الصغيرة للتجزئة . وسياقه سيارات الأجرة . العمل في الأمور التجارية البسيطة فتح محلات الألعاب الالكترونية . محلات الانترنت محلات تصليح الستلايت والمواد الكهربائية . بل أن أكثر أصحاب الدكاكين هم من المرتبطين بالوظيفة مع السلطة من أصحاب الفئة الفضية لكي تستطيع أن تماشي حركة السوق والغلاء في الأسعار .

وبسب عدم وجود العمل الخالق للحياة في الدولة العراقية الريعية بالكامل عبر كل عهودها والتي تخلوا كل محلات التجزئة فيها من أية بضاعة عراقية الصنع بل إن كل البضائع تكون مستورة بالنقد المأخوذ من بيع النفط الريعي والتي تبتدئ بالماء المعدني السعودي والكويتي مرورا بالحليب ومشتقاتة من السعودية والكويت حتى البسكويت التركي و الإيراني مرورا بعائلة الكوكا كولا والميرندا الأردنية حتى نصل إلى الشرابت المتعدد المصادر الأجنبية واللحوم الهندية والمعلبات الأجنبية والعربية . فالملابس الصينية الرخيصة إلى شركات الأدوية السورية .المصرية .الأردنية .الاماراتية والهندية . الصينية . السويسرية . البريطانية . الأميركية.
أما بخصوص الأدوات الكهربائية من التلفزيون إلى الستلايت فهي صينية الطابع بامتياز حتى ملاحقها من الباتريات إلى صحون الستلايت فالكبلات والأسلاك الكهربائية .
وبسبب غياب العمل والإنتاج الحقيقي لم تنشا طبقات عراقية حقيقية كما هي الطبقات في أوربا أو البلدان المصنعة وانعدمت كذلك البروليتاريا الحقيقية وكان من نتيجة هذا الاقتصاد الريعي عدم ظهور أحزاب وطنية أو عمالية بالمعنى الحقيقي لتكون مدافعة عن مكونات طبقاتها أو تستطيع قيادة العجلة الاقتصادية والسياسية . لذلك كان التغيير السياسي في العراق مستحيلا إلا عن طريق الانقلابات العسكرية للظفر بالمصالح والمناصب أو التدخل العسكري المباشر من قبل دول أخرى .
وقد يأتي يوم على العراق بعد عقد أو أكثر ليشهد نمو طبقات استغلالية مميزة تحتكر سوق الاستيراد والتصنيع . وتتباين الفئات العراقية كثيرا في ذلك الزمان إلى متخمة فاحشة الثراء كما هم اصحاب السلطة اليوم أو معدمة حد الفقر مثل باقي الشعب وتظهر المدارس والكليات الخاصة لأبناء الفئات العليا وربما يصل الأمر إلى أنشاء مدن ومجمعات خاصة تكون محرمة على باقي الفئات .
وستقتصر تعيينات القطاع العام على أقرباء الطبقات العليا وتتجاوز نسبة البطالة 90% من خريجيه .
لذلك سيظل المحرومون يمنون النفس على الدوام بقدوم الفاتحين العابرين للبحار والصحاري لينشروا على رؤوسهم وردود النصر من اجل أعادة العدالة والمساواة التي لم توجد في هذا العراق أبدا .أبدا .أبدا .

////////////////////////////////////
جاسم محمد كاظم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - -هل الغى صدام وبريمر الطبقة العاملة العراقية؟-
طلال الربيعي ( 2016 / 5 / 1 - 00:31 )
الصديق الغالي جاسم محمد كاظم
الم يكن من الانسب السؤال:
-هل الغى كل من صدام وبريمر الطبقة العاملة العراقية؟-
فنحن نعلم ان الاثنين, من منطلقات مختلفة, ساهما في في تشويه بنية الطبقة العاملة العراقية او الغاء وجود العديد من افرادها. ولا اعلم ان احدهما او كلاهما قد استشار الديالكتيك المادي او المثالي في مسعاه غير الحميد.
ولا علم لماذا على الطبقة العاملة العراقية ان تكون نسخة طبق الاصل من الاوربية مثلا.
مع وفر المودة والاحترام


2 - الدكتور العزيز طلال الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 5 / 1 - 10:23 )
لقد ساهم بريمر بالغاء الطبقة العاملة وساعدة في ذلك واتم لة العمل من اتى بعدة ..ا..د ليقضي نهائيا على العمل في العراق واعتمد الكل على مردودات النفط لسرقة مردوداتة ..اسمى تحية


3 - هذا شيء بعيد عن الديالكتيك و التساؤل غريب
علاء الصفار ( 2016 / 5 / 1 - 14:12 )
تحية السيد جاسم كاظم
ا طرح بعيد عن مفهوم الديالكتيك,ليكن بالعلم ان اندحار العمال في العراق لا يبت بصلة الى الديالكتيك ام افكار ماركس,انت تعرف ذلك جيداً! ان الهزيمة لعمال العراق هي مشابهة لهزيمتها في بقاع كثيرة في العالم,لا احب ان المس امر السخرية من الطبقة العاملة العراقية أم غيرها, فهي, الطبقة العاملة محاصرة في كل العالم من وول ستريت وشيكاغو إلى باريس,وتنحرها القوى الراسمالية أما في العراق فقد حرثت فيها القوى البربرية الغربية والامبريالية الامريكية بعميلها صدام حسين, الذي يفضحه حتى عملاء السي اي آ انفسهم بكونه عميله امريكا, فلا اجد امر الديالكتيك هنا بل اجد السياسة البربرية لامريكا وعملائها في غزو العولمة التي شاركت فيها مصر والسعودية! أعجيب لطرحك هذا, فهو ينزلق الى السطحية والسخرية من العراق شعبه و الديالكتيك بدل ان تضع النقاط على حروف الديالكتيك,لكن ان تقلب الطلي إلى خروف في يوم عيد العمال والعراق يهتز ضد سلطة بربرية جاء بها بول برايمر الصهيوني, فهذا يدعو للتوقف والتمعن في كيف تساق الافكار والنقاشات, نعم العرق ليس فيه ما في الغرب من رفاهية, لكن فيه شعب دامي و حي رغم بهرجة باريس!ن


4 - نقصد هنا التطور المادي
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 5 / 1 - 14:25 )
كل قصدنا ان التطور المادي قد الغى الطبقة العاملة العراقية واصبحت سلطة العراق تعتمد على ايرادات المزارد الريعية فقط عراق اليوم تقودة قوة بربرية طفيلية على التاريخ ..خطط لها من امد بعيد اسمى تحية ط


5 - و اين فعل الديالكتيك هنا وما هو التطور المادي؟
علاء الصفار ( 2016 / 5 / 1 - 23:12 )
كيف يحدث تطور مادي وامريكا والغرب تنجر بالعراق (من زمن قال وله)من يوم مصرع الجمهورية و قائدها الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم, يا سيدي كان يجب الانتصار للشعب وطبقته العاملة التي قدمت الكثير من العمل في خدمة العراق ومن ثم انخرطت في نقابات واحزاب اليسار والشيوعية العراقية, ومنهم من اعتلى المشانق, فكان يجب توضيح كيف تم ضرب القوى الثورية في العراق و تصفيت احزاب اليسار ومن ثم دعم النظام الفاشي وكيف تم تدمير النقابات الثورية وكيف قام صدام حسين لتحويل العمال الى موضفين ومن ثم زجهم في الحروب البربرية واستيراد العمال عميل امريكا انور السادات ( مليون عامل و صل عددهم) من اجل استئصال نضال العمال وتهشيم شوكة الطبقة العاملة العراقية وبعده تم انتاج الخرافة الايمانية والشعوذة والمشايخ والعشائر, ليعود بالعراق الى المربع الاول ما قبل التحرير, وكل هذا جرى وبعقل الامبريالية ونصائحها من اجل تحويل العراق كما السعودية و كل البلدان المتخلفة في الخليج, هذا كان دور صدام من اجل الخلاص من العمال والفلاحين واليسار والشيوعيين,لا ارى ديالكتيك في ذلك!بل ندعوه عملية تدمير للشعب العراقي كله وتاريخ و طموحه نحو التقدم !ن


6 - الاخ علاء تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 5 / 2 - 05:13 )
على راحتك ادعوة ماتشاء لايهم التجريد بالقدر ان الواقع مزري

اخر الافلام

.. إعلام: شبان مغاربة محتجزون لدى ميليشيا مسلحة في تايلاند تستغ


.. مفاوضات التهدئة.. أجواء إيجابية ومخاوف من انعطافة إسرائيل أو




.. يديعوت أحرنوت: إجماع من قادة الأجهزة على فقد إسرائيل ميزتين


.. صحيفة يديعوت أحرنوت: الجيش الإسرائيلي يستدعي مروحيات إلى موق




.. حرب غزة.. ماذا يحدث عند معبر كرم أبو سالم؟