الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألأول من أيار/4

عبد الرضا حمد جاسم

2016 / 4 / 30
ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة


ترك الاستاذ يعقوب ابراهامي تعليق قصير عميق دقيق مُعبر كعادته... كان تحت رقم 7 هذا نصه: (ليس للطبقة العاملة ما تخسره سوى أصفادها (كارل ماركس) وسياراتها الخاصة (عبد الرضا حمد جاسم) انتهى
الجواب :
عزيزي يعقوب ابراهامي...شكراً على هذا التعليق المُعبر و الذي فيه من التهكم الكثير...والذي يحوي اشارات كثيرة و اسئلة و يصلح ان يكون عنوان لدراسة او بحث او مقالة.
و من الاسئلة التي يمكن استنتاجها من هذا التعليق هي:
1. ماذا يقول المختصون وكل من درس ماركس بما ذكره كاتب المقالة؟
2.اين انتم يامن درستم ماركس و تنادون بالماركسية فقد تحولت الاغلال الى سيارات؟
3.لا توجد اغلال إذن فالعامل يتحرك بحرية كبيرة و خوفه ليس على لقمة عيشه او صحته و عائلته او أنه يسعى لتحطيم الاغلال التي تُكبله ...انما يدافع عن سيارته او ربما ابدالها بأخرى حديثة؟
4. تعالوا ايا من عرفتم الماركسية او الماركسية اللينينية ... لندرس ما جرى و حصل و نبحث بما حصل و جرى و نقترب من الحركات و الاحتجاجات لنعرف ما يحصل ويجري و نربطه بما اطلعنا عليه و درسناه و كتبنا عنه؟
5. ان كاتب المقال لا يفهم الماركسية و كان قد اعترف بذلك في اكثر من مرة سابقاً... فهي تتحدث عن اغلال و هو يتحدث عن سيارات و امتيازات...فكيف لنا ان نرد على ما طرح من سخافات؟
6.انظروا أين وصلت الامور... فلا أغلال و لا استعباد و لا اضطهاد و لا صراع طبقي؟(تهكم).
و ربما اسئلة اخرى............................
لكني انا كاتب المقال (الاول من أيار/ عبد الرضا حمد جاسم) اقول كما بينت للأستاذ افنان القاسم و الأستاذ عبد الحسين سلمان اني انقل ما موجود عن قرب و اضيف على ما ورد في التعليق من اشارة الى السيارات و الذي تعني الرفاهية او معنى من معانيها او الى الوضع الاقتصادي للعامل ...ان العامل يا سيد يعقوب ابراهامي اليوم عدى الأجر الشهري يُمنح بطاقة طعام (شيك دو تابل) بمبلع يقترب من ثلث قيمته الشيك (9 يورو) يدفع منه المنتسب (3 يورو).. لكل يوم عمل... يحق له استعماله في كل الاسواق و المطاعم...والكثير منهم يجلب معه طعامه و يتسوق احتياجات بيته بالشيكات و يمكن ان تستعمل 2شيك في اليوم في نفس السوق و تستطيع التبضع من اسواق اخرى بنفس اليوم... أي اضافة على الاجر الشهري يحصل على مبلغ و مقداره [25 يوم عمل ×6 يورو=150 يورو]...ربما هذا المبلغ يسد كمية لا بأس بها بل مهمة من احتياجات العائلة من المواد الغذائية الاساسية شهرياً.
كذلك يُمنح العامل ايضاً تسهيلات للسفرات السياحية... و تُنظم للعاملين سفرات ترفيهية مدفوعة الثمن للاماكن السياحية يساهم العامل فيها مساهمة مالية رمزية... و يستحق العامل في نهاية كل عام جزء من الارباح تدخل في حسابه البنكي و يحق له الاستفادة منها بعد خمسة اعوام و يمكن الاستفادة منها مباشرة في حالة شراء بيت او ولادة ...هذا بالإضافة الى التأمين الصحي له و لعائلته و التأمين الاجتماعي للأطفال و المساعدة المدرسية و يمكن في حدود معينة ان يحصل على معونات غذائية اسبوعية من منظمات مختلفة و كذلك مساعدات في اجور الكهرباء من البلديات او مؤسسة الكهرباء (بالنسبة لمحدودي الدخل) و يمكنه المشاركة في الفعاليات الترفيهية و السياحية و الرياضية الجماعية...يضاف الى كل ذلك مساعدة السكن حسب سقف اجور معينة.
أي ان العامل اليوم يختلف عن العامل في زمن ماركس بأنه لا يبيت ليلهُ جائع او محتاج او مريض او بدون سكن او بدون برنامج ترفيهي او بدون سيارة او بدون مدارس او تعليم له ولعائلته او بدون ملابس او بدون طموحات او بدون عطلة اسبوعية او بدون عطلة اسبوعية او بدون عطلة سنوية مدفوعة الاجر او بدون حقه في الاجازة المرضية او بدون استحقاق تقاعدي او بدون حق الاعتراض او الرفض او التظاهر...و يخاف من المستقبل على عائلته و لا يقلق على حاضرهم و لن يخاف من ان يطرق زوار الليل عليه باب سكنه او يتعرض للمضايقات او يتم اعتقاله او التجاوز على حرماته او حرياته او هواياته او رغباته المشرعة او مصالحه . أي لا اغلال تكبله او تكبل عائلته او تكبل طموحاته او تكبل هواياته او تكبل حريته او تكبل انطلاقاته او تكبل حركته او تكبل لسانه او تكبل حتى انفلاته و تجاوزاته... و لن يستطيع احد تشغيله ساعات خارج المتفق عليه دون ان يدفع له التعويضات القانونية بالأجر والوقت(وقت الراحة)...و لا توجد هناك أعمال "سُخرة" او حملات عمل شعبي "اجبارية".
أعرف انك تعرف هذه الامور و ربما أكثر من ذلك و ربما معمول بها عندكم.
لكن مع كل ما تقدم يجب ان لا نسيء لتاريخ الطبقة العاملة و لا لطليعتها و لا لتضحياتها ...فكل ما موجود اليوم لم يأتي تكرماً من اصحاب العمل او الدول و الحكومات انما بجهود و تضحيات و نضالات العمال اولاً عندما كانت الايدي العاملة قليلة و الفنية منها نادرة و تمت المحافظة عليها بالنضال عندما اصبحت الايدي العاملة متوفرة و الايدي العاملة الماهرة متيسرة او في زمن الربوتات ...يرافق ذلك دعم و اسناد ومساندة الشعوب و بالذات عوائل العاملين...يجب استمرار المحافظة على كل تلك المكتسبات ...
الطبقة العاملة و باقي القطاعات من الشعب أجُبَروا الحكومات و اصحاب رؤوس الاموال على ان يتقبلوا و يدعموا و "يقودوا" حماية تلك الامتيازات" و لو ظاهرياً" لأنها اصبحت الطريق لسيادة الامن الاجتماعي الضروري للعمل و الانتاج و العيش الآمن المشترك...يعني اليوم وفي معنى من المعاني أن الحكومات و اصحاب المعامل (رؤوس الاموال) هم من يعملون بشكل او بأخر في سبيل عدم المساس باستحقاقات العاملين قسراً و ربما يفكرون باتجاه تحسين ذلك بالمسموح و لو ظاهرياً و تحت الضغط و حسابات الربح و الخسارة...حاسبين ذلك على اساس الاقتطاع من الضرائب حيث تُعتبر تلك التسهيلات من المصاريف.
أكرر للأهمية: [من الاهمية بمكان و في سبيل استمرار الحال و المحافظة على الامن الاجتماعي المهم للعيش المشترك و للتطور و البناء... يجب عدم الإساءة الى تلك التضحيات و النضالات و من قام بها و حرَّكها و تابعها و ثقف بأهميتها و من الضروري جداً أن لا تُعتبر مثل هذه الامور مَكْرُماتْ من اصحاب رؤوس الاموال او الحكومات (نكرر هذا للأهمية القصوى )...لأن ذلك بالإضافة الى أنه غير صحيح(مكرمة) فهو طريق خطر يشمل في خطورته الجميع . يجب ان تستمر و تتجدد تلك المكتسبات وعمل النقابات حيث هناك دائماً من يحاول التأثير عليها او تحجيمها و وضع اللوم على العاملين عند أي اختناق اقتصادي...].
المشكلة الكبرى اليوم و في كل العالم تقريباً و في هذا الكساد العام و الطويل و الذي لا نهاية له في الافق... هو عندما تتعثر المصانع او المعامل يتوجه الاقوى "حكومة و اصحاب المال" الى تحميل ألأضعف " العمال" نتيجة ذلك التعثر دون وجه حق فليس للعمال من ذنب فهو يؤدي واجباته بكل دقة و اخلاص واهتمام...
العمال تابعوا تطور تلك الشركة او ذلك المصنع منذ ان كانت فكرة او منذ بداية انطلاقها و شاهدوا الامتيازات و الارباح و الغنى الذي صار فيه اصحابها و يعرفون ان ذلك حقاً لهم (اصحاب المعامل) و هو أيضاً جزء من جهودهم و في الاعظم من تلك الجهود هي جهود العاملين ...فلماذا عندما تتعثر يتحمل ذلك التعثر العامل البسيط دون ان يفكر رب العمل بتحمل جزء مهم من ذلك التعثر...هنا ينتفض العمال و يزداد استعدادهم لتدمير تلك الشركة او ذلك المصنع و التهديد بالعواقب الوخيمة...
المشاركين في الاضرابات أو الاضطرابات و التحركات الجماهيرية يحددون مطالبهم في الاغلب الاعم بحدود ذلك في محاولة للحفاظ على ما موجود و منع المساس به و لن يسمحوا بأي شكل من الاشكال المساس بها فالمساس بها يعني المساس بالدولة و اصحاب رؤوس الاموال و الامن الاجتماعي...
الطبقة العاملة ان ضَّيقوا عليها ستجد نفسها مضطرة الى ما لا يُحمد عقباه ... و هذا مفهوم و معلوم للحكومات و السياسيين و اصحاب رؤوس الاموال و لكل المجتمع....فهو يعني في ابسط صوره البلبلة و هذه تفسح المجال للتسيب او الانفلات او تغلغل المغرضين او المتربصين او الراغبين بالتخريب.
عندما عجز اصحاب رؤوس الاموال عن المساس بعدد ساعات العمل الاسبوعية وهي في فرنسا 35 ساعة عمل اسبوعيا...ضغطوا على الحكومة للتدخل لدى النقابات و لم تتمكن الحكومة من الحصول على شيء في ذلك لذلك حاولت اصدار قانون يجعل ذلك باتفاق شخصي بين العامل و رب العمل و هذا يواجه رد فعل قوي لأن العامل يحتاج النقابة و لا يمكنه الموافقة الشخصية حيث سيكون وحيداً.
الخوف الاكبر من استمرار الاعتراضات و التظاهرات و الاحتجاجات لأنها فرصة كبيرة للتخريب كما قلنا حيث من السهولة اختراقها و تهييج المضربين لتتحول اعتراضاتهم التي ضمنها القانون الى اعمال تخريب و تحطيم الممتلكات العامة التي ستدفع الدولة الى التدخل و لكن هذا التدخل خطير و محفوف بالمخاطر فربما يحصل تصادم و يُقتل احد المتظاهرين مما سيؤدي الى اشتعال الموقف و بالذات في ضواحي المدن الكبرى...قُتِلَ قبل سنوات شاب في ضواحي باريس الشمالية فاشتعلت مدن اقصى الجنوب الفرنسي...لأن هذا الشاب من تلك الاصول و له اقارب هناك فالتهبت ضواحي تلك المدن رغم ان المسافة بين الموقعين او المكانين اكثر من 700كم و الحادث لم يكن متعمداً. هنا الخطورة التي تشعل البلد و انت تعرف حال الحال الفرنسي... و ما حصل في اليومين الاخيرين يشكل تهديداً امنياً كبيراً ...فقد ظهر الطاقم السياسي الحكومي للقول ان المظاهرات مخترقة من مخربين ...و قال رئيس كتلة الاشتراكيين في البرلمان ان حق التظاهر لا يعني حق التخريب و التكسير والضرب و هذا قول خطير...و ظهر مما حَمَلَهُ المتظاهرين لافته تحمل رسم كتاب مطعون بسكينة كبيرة في اشارة الى ان الكتاب هو قانون (ال كمري) نسبةً الى وزيرة العمل و السكين يعني استعدادهم لقتل القانون و استخدام القوة في ذلك.
........
تصريح وزير الداخلية الفرنسي كازانوف يوم الخميس 28/04/2016 :( - قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن أكثر من مئة متظاهر اعتقلو وأصيب 24 ضابطا يوم الخميس إثر اندلاع اشتباكات أثناء احتجاجات بمدن فرنسية ضد إصلاحات مقترحة لقانون العمل وأضرم عمال مضربون النار في إطارات السيارات وشارك عشرات الآلاف من المحتجين في مسيرات جابت شوارع باريس ورين ونانت ومرسيليا وغيرها من المدن وقال كازنوف إن ثلاثة ضباط اصيبوا بجروح بالغة في اشتباكات بباريس وأن أحدهم في حالة خطيرة وقال الوزير في تصريحات أدلى بها في مدينة ليون "أدعو منظمي هذه المظاهرات إلى إدانة الاضطرابات التي أحدثتها هذه القلة من المشاغبين)انتهى
يمكن تحسس خطورة الوضع من هذا التصريح...و الخطورة ان الحكومة لا تملك ما تقدمه لحل المشكلة...فهي تعمل على البحث عن حالة التوازن بين ما يريده الاستثمار و مكتسبات العاملين .مع العلم ان هناك الكثير من اشخاص و احزاب و لوبيات و مخابرات دول يتصيدون بهذا الماء العكر الذي تعيشه البلاد...
...........................
اكرر الشكر...و اعرف أن الموضوع تشعب ...لكنه بكل الاحوال يمس الامن الاجتماعي القلق.
.............................
الى اللقاء في الجزء التالي و هو الرد على تعليقين للأستاذ علاء الصفار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكل الصراع الطبقي يبقى ينسجم مع تطور الراسمالية
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 30 - 14:40 )
تحياتي
رد جيد ومناسب!ان الراسمالي شخص بربري إذا لم تحده السلطة(ظل غول العمال ونقاباته ثم حركة الشعب وتاريخ نضاله) كما جاء ان الصراع هو الان يحمل اسس التطور في فرنسا وغيرها,اي ان نضال العمال هو الذي يخيف الراسمالي وسلطته, يعني لولا عمليات الاضراب والاعتصام وحرق الاطارات لم تكف قوى الرسمالية على التلاعب بمصير الملايين من العمال.وهذا لا يعني انسانية الراسمالية بل بربرية الراسمالي الجشع الذي يريد القهر للعمال,كلما يخدر ونام.الدولة وقاونينها,هي كما يقال أداة لتلطيف الصراع الطبقي. ثم هناك طريقين لتحقيق إزلة إستغلال الإنسان في المجتمع الراسمالي, وكما تحدث عنه ماركس, إلا وهو طريق الآلام الطويل في ظل التطور بخطوات السلحفاة, ام عبر الثورة البروليتارية.فاليوم لا توجد شروط الثورة الإشتراكية,لاندحار الاحزاب الشيوعية وسيطرة النقابات الصفراء وسيطرة الامبريالية العالمية, لذا الدولة تحد من بربرية الراسمالي في البلد( فرنسا) بمحاولة عدم المساس بالإنتصارات التي تحققت عبر التاريخ, اي تعرف الدولة الرأسمالية ان الجور يولد الانفجار و حضور حزب ماركس ثانية في ضمير العمال, لذا فرنسا مجبرة للعمل بهذه الطريقة!ن


2 - لكن يبقى امر مهم بالنسبة للماركسي الاصيل
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 30 - 15:06 )
تحية ثانية
أن تشريح نظام الراسمالية,هو يعني حديث الشمولية عن التطور والحياة ولانسان. يتبجح السيد ابراهامي بخرافة الديلكتيك والسيارات الوفيرة في النظام الراسمالي( فرنسا)! لكن نحن نناقش أمر البشرية و سعادتها اجمعين وليس فقط شعب الله المختار وخرافات لوح الجبل لقتل الفلسطينين,ومن اجل شعب بلا أرض ههه! حالة البحبوحة في فرنسا وغيرها, هي في كف عفريت, يعني هناك حالة توازن لوجود عقل يدير الصراع الطبقي, لكن كما اوضح العزيز عبد الرضا, ان الازمة الرأسمالية مدوخة, وحسب ماركس ستصل إلى مدياتها وحينها لا ينفع لا مال ولا بنون, عفواً لا يوجد هناك ترقيعات! ثم نحن نبحذ اثار النظام الرأسمالي ليس على عامل فرنسي وسيارته بل نبحثه ضمن الحالة الكونية أو كما تفرزه العولمة, يتبجح الكثير أن العالم اصبح قرية واحدة,وهوهراء. فالخير الذي يعم فرنسا وامريكا دائما كان ويكون على حساب الفرى الاخرى, فبقدر ما حل في العراق من خراب تم الافادة للرأسمالية سواء عبر نهب الشعوب أم بإيجاد آليات التحطيم للبشر والبيئة (نصر و داعش),يعني سيارات الفرنسي تحمل في طياتها دماء ابناء العراق و ليبيا وسوريا, فمن هنا أقول هذه بربرية الراسمالية!ن


3 - إلى الزميل عبد الرضا حمد جاسم: اصفاد السيارات
يعقوب ابراهامي ( 2016 / 4 / 30 - 19:13 )
شكراً على الثناء. أنا سعيدٌ أنك لم تستمع إلى نصيحة صاحب المؤتمر الدولي
أريد فقط أن أقول أن النقطة رقم-5 لم تخطر على بالي قط


4 - الامتيازات و فائض القيمه
عبد المطلب العلمي ( 2016 / 4 / 30 - 19:27 )
ما يمكن استنتاجه من ما ورد اعلاه ان الراسمالي اصبح يشتري قوه عمل العامل بمبلغ اكبر مما كان يدفعه سابقا. و بغض النظر عن الطريقه الملتويه في الدفع،شيكات الطعام و جزء من الارباح او الرحلات السياحيه الخ،فكلها اشكال للاستغلال بدلا من الدفع المباشر للنقود.اما التامينات الصحيه و البطاله الخ،فلم تاتي من فراغ بل نتيجه للنضال العمالي سواء في البلد المعني او في بلاد اخرى.
السؤال هنا،هل هذه المدفوعات المباشره و غير المباشره تستهلك كامل فائض القيمه ام تبقى للراسمالي الجزء الاكبر منها؟و باي حق؟.


5 - الزميل يعقوب ابراهامي/3
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 4 / 30 - 19:51 )
تحية طيبة
مع امنية ان تكون في تمام العافية
انا اعرف انك لا تقصد الكثير من تلك الاسئلة و بالذات رقم 5 حيث اني استنتجتها و اطلقت لخيالي العنان
اود ان اقول شيء ربما قلته سابقاً ...بغض النظر عن كل شيء..فأنا اتابع كما قلتُ سابقاً كل ما تكتب او تنشر هنا و كثيراً ما اعود الى تعليقاتك لاجد فيها الكثير و منها اني اضحك احياناً كثيرة لذلك اخذت هذا السطر التعليق على محمله و حاولت ان اعطيه حقه
لماذا اجيبك هنا ؟ ...لأني لن اكتب جواب لك اخر بخصوص هذا الموضوع...لكن لو هناك عداد على تعليقاتك لوجدت اني اكثر واحد تصفح صفحة تعليقاتك
لك السلامة و تمام العافية و اعتقد انك تعرف اني اتمنى لك السلامة منذ اليوم الاول


6 - الزميل العزيز و الرفيق عبد المطلب العلمي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 4 / 30 - 20:03 )
تحية و اعتزاز و احترام و تقدير
نعم يبقى للرأسمالي الشيء الاكبر...لكنه هنا قلق و خائف لأنه لا يعرف ما يدور في خلد العامل الذي تابعه منذ ان كان يستأجر سكن الى ان وجده في عزبة طويلة عريضة.
ليس هناك طرق ملتوية لانها ليست مكارم انما استحقاق..فكما تعرف أن صاحب المال اكثر قلقاً من العاملين و هو في خوف تام و دائم...لذلك هو لا يلتوي لأن تلك الالتوائات مفهومة للعامل لكنه يريد ان يحمي نفسه و عائلته و ماله و مصنعه...لذلك هو يكتفي بربح سنتيم واحد عن كل سلعه لانها تجمع لديه لتكون الملايين.
نعم تُبقي لصاحب رأسلمال الكثير...و اولها هو دعم الدولة له فكل ما يعطيه ساقط من الضريبة و كل ما يخسره ان خسر ستدفعه الدولة من خلال رفع الضرائب عنه
اليوم رأسلمال اضعف حلقة في كل هذه السلسلة و لا يريد اي مواجه مع العمال لذلك في اي لحظة يشعر بالقلق يدفع الدولة او الحكومة للتصرف
اكرر التحية لك رفيقي عبد المطلب


7 - الدول الراسمالية وامريكا تتعاون من اجل بعضها
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 30 - 20:23 )
كانت الازمات تهدد فرنسا سابقاً, زمن وجود السوفيت.كانت امريكا تقدم المساعدات وهذا ليس لوجود العطور ام جميلات في الشانزليزية و رج ايفل, بل تخشى امريكا وكل الدول الراسمالية من اندحار الراسمالية في فرنسا,لان تاريخ فرنسا الثوري و خاصة شبح كومونة باريس كان يقض مضاجع الراسمالية, اي ان جلادٌ يمسك جلاد من اجل النهب والمباراة مع المعسكر الشيوعي ولسحب البساط من تحت اقدام الشيوعيين الفرنسيين, لذا تعمل الراسمالية ليس فقط لتحسين حال الفرنسي بل هناك عقول تتفلسف في نظرية الراسمالية التي لا تشيخ لتفنيد الافكار الماركسية لكن ابداً لم تتطرق تلك العقول عن المآسي التي كانت تحصل للشعوب سواء في العراق, ايران ,جيلي,اندونوسيا والفيتنام, فليوم بعد هزيمة الشيوعية واليسار تصمت كل قوى اليسار الهزيل في فرنسا وغيرها عما يحصل في لفلسطين والعراق ام اليمن, لكن لا ننسى الاصوات الضعيفة التي تفضح جرائم امريكا في غزو العراق, ولا ننسى الاصوات الغربية ام الامريكية التي تفضح جرائم اسرائيل البربرية والتي صمت عنها ابراهامي المتحذلق بتنوع اشكال واحزاب الصهيو نية, وهم حريصون (الصها ينة)للتذكير على جرائم هتلرعند حائط المبكى)!ن


8 - الاستاذ الفاضل علاء الصفار
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 4 / 30 - 20:37 )
تحية و اعتزاز
لقد تجاوزتُ ما تفضلت به لاني اشرت الى ان الجزء التالي سيكون مخصص لما تفضلت به من تعليقات على كل الاجزاء السابقة...فأعتذر عن عدم الاشارة الى ذلك
سيكون الجزء التالي بأسمكم الكريم و ما تفضلتم به و منها تعليقاتكم على هذا الجزء و ربما سيكون الجزء الاطول لأنك صديقي العزيز طرحت الكثير و يجل ان نشير اليها
فأعتذر و الى اللقاء في الجزء التالي
دمتم بتمام العافية


9 - كان هذا هو احتفالي الخاص بعيد العمال العالمي
علاء الصفار ( 2016 / 4 / 30 - 20:39 )
شكراً العزيز عبد الرضا,على هذه السلسة من اجل اليوم العالمي للعمال, فقد اتحت لي الهجوم عن الموجة الصفراء التي تنتقم ليس من العمال بل تذهب بعيداً للهجوم على افكار ماركس ونظريته في تطور المراحل والشعوب لينسفوها او كما هي اضغاث انفسهم و احلامهم البليدة, لذا ليس في جعبتهم الا تمجيد الراسمالية والغرب وامريكا واسرائيل, عبر مقارنات فجة والتشدق بحياة الرفاه في الغرب, ودون اي ملاحظة لوجود الظلم الطبقي والحروب, لا يهمني التنظير بقدر الانحياز لابسط الامور السياسية, لا اجد معنى لوجود الشركات والمصانع دون سبب الربح وعلى حساب البشر وخاصة في مجال التسليح و شركات النفط التي تنهب العراق وتحرق سوريا واليمن و تبيع السلاح للخليج والسعودية لا بل تقوم فرنسا وبروكسل باحتضان النصرة والقادعدة وداعش.ولتقوم فرنسا الترفيه بتزويد داعش بالعجلات الرباعية و امريكا من الجو تلقي السلاح لداعش في العراق وتحارب الارهاب في افغانستان وتساعد الاهاب في سوريا, اي ان الراسمالية كنظام بلا قيم انسانية بل مصد شرور وحرب على الشعوب وعمل ترفيه خيري لشعوبها! لا اجد اختلاف عن تفكير هتلر تجاه شعبه عن نظرة فرنسا أو المانيا اليوم!ن


10 - عزيزي عبد الرضا: الصراع الطبقي نكتة بائخة اليوم!
أفنان القاسم ( 2016 / 5 / 1 - 17:59 )
لأن هناك اليوم سياسة الاتفاق الودي بين الشغيلة وأرباب العمل، بمعنى الوئام الطبقي، لكن هناك صراع من نوع آخر أخذ شكل المنافسة بين أرباب العمل وشركاتهم ومصانعهم التي تمثلهم، والذي هو المحرك الفعلي لتاريخنا الحديث، لهذا على عكس ما تقول لا يرمي أرباب العمل باللوم على العمال عندما يكون هناك ركود اقتصادي بل على الكيفية التي لم تنجح فيها المنافسة بخصوص هذا الإنتاج أو ذاك... لا فض فوك مثل كل مرة.

اخر الافلام

.. رحلة مؤثرة تتهافت عليها شركات صناعة السيارات العالمية | عالم


.. عريس جزائري يثير الجدل على مواقع التواصل بعد إهداء زوجته -نج




.. أفوا هيرش لشبكتنا: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الج


.. مصدر لسكاي نيوز عربية: قبول اتفاق غزة -بات وشيكا-




.. قصف إسرائيلي استهدف ساحة بلدة ميس الجبل وبلدة عيترون جنوبي ل