الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لوعة قلب الغياب

بنواحي هناء

2016 / 5 / 1
الادب والفن


قلب الغائب لا يهتم مطلقا بقلوب محبيه وبما سيقع لهم بعد غيابه ، حيث تبقى القلوب معلقة بين الإنتظار وآلاف الأسئلة، والشوق، والحنين والدموع، ذلك الفؤاد لم يعرف عند غيابه، أنه ترك أرواحا أصبحت تهيم بين البرازخ ، وتهيم بين احضان كوكب الأرض, أصبحت تلك الأرواح تائهة لا تعرف بضبط أي طريق تسلك الموت أم الحياة ، يقتلها الإنتظار الطويل والممل وتتبخر الدموع لتمطر أمطاراً حمضية تقتل كل شيء حي.

لماذا نختار الغياب ؟ ولماذا لا نختار الوداع ؟ رغم أن الوداع مر ، لكن أهون بكثير من الغياب من دون معرفة الاجابة لماذا رحل ؟ ليبقى السؤال والجواب مبهما إلى النهاية وتبقى علامة الإستفهام تطوقنا من كل الجوانب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو