الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بالمستندات..-مجدى الجلاد -.. المحرض على دعم التنظيمات الإرهابية فى سيناء

مجدى نجيب وهبة

2016 / 5 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


يبدو أن مجدى الجلاد تناسى دورة التحريضى فى محاولة دعمة للتنظيمات الأرهابية فى سيناء والعريش وهو ما تعانى منة مصر حتى الأن لذلك خلرج علينا الجلاد بتصريحات نارية على الطريقة الحمساوية فقد صرح الجلاد، إن اقتحام قوات الأمن، مقر نقابة الصحفيين، سابقة تاريخية لم تحدث في أشد العصور قمعًا، وهو إهانة للدولة، وليس نقابة الصحفيين وحدها، وإذا لم نحافظ على النقابة وقدسيتها، فنحن نسيئ للدولة بالكامل.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الابراشي ببرنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم» مساء الأحد: «وزارة الداخلية أخطأت وأساءت للدولة المصرية، أمام العالم كله»، موضحًا أن «أجهزة الأمن والسلطة التنفيذية، تعاني من ظاهرة فائض القوة، متوقعًا أن تلقى قوات الأمن القبض على مجلس النقابة خلال الأيام المقبلة وطالب الجلاد مجلس نقابة الصحفيين، بتقديم استقالته إذا لم يستطع جمع الجمعية العمومية، واتخاذ موقف حازم تجاه ما حدث اليوم. ويبدو أن الجلاد تناسى دورة القذر فى التحريض على هدم الدولة عندما كان رئيس تحرير الجريدة الأخوانية "المصرى اليوم" وهو ما جعلنا نقوم بفتح ملفات الجلاد دون مزايدة بل يعتبر الجلاد هو أكثر المحرض على تخريب سيناء والعريش ..ولذلك فأننى أعيد بعض ما تم نشرة عن دور الجلاد التحريضى الذى سبق أن نشر" بتاريخ 6/7/2011 "بعنوان "المصري اليوم والرقص مع الذئاب" .. ونطالب بتقديم الجلاد للمحاكمة العسكرية بتهمة التحريض على تخريب مصر من قبل عناصر مخربة ..أما عن مضامين هذا المقال لفضح هؤلاء الصحفيين فسوف أسردها كما ذكرتها فى المقال بتاريخ 6/7/2011
* عندما أطلقنا على المصري اليوم لقب "المصري الإخوانية" .. لم يكن هذا اللقب هو وليد الصدفة أو أتى من فراغ ، وإنما من سياسة الجريدة وإصرارها على أن تكون منبرا "للجماعة المحظورة" .. وبوق لتصريحات قيادات الإخوان حتى لو كانت ضد مصالح الوطن .. ويبدو أن السحر إنقلب على الساحر ، أو أن المصري اليوم تقوم بدور "التقية" الذى تعلمته من كوادر وسياسة "الإخوان" ، فقد بدأت اللعبة بالهجوم المفاجئ من الجريدة على "جماعة الإخوان" ، وعلى حزبهم "الحرية والعدالة" .. ففى الأعداد قبل الأخيرة قامت جريدة المصري اليوم بنشر كلمة الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة الذي وجه هجوما شرسا على جميع القوى الوطنية السياسية والتى تطالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية ووصفهم "المرسى" "بالمرجفين والمثبطين وإتهمهم بالسعي لتحقيق مصالح الصهاينة والأمريكان" ، بل أكد أنهم هم أنفسهم الصهاينة وأذناب الصهاينة وأذناب النظام الساقط وهم يهدفون إلى محاولة التقاط الأنفاس ليعيدوا ترتيب أوراقهم مع جميع الأحزاب ..
** على الجانب الأخر هدد "المجلس الوطنى والوطنية للتغيير" بمقاضاة قيادات الإخوان بسبب تصريحات "مرسى" ، وطالبت الجمعية والمجلس فى بيان مشترك بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط أن يتوجه المصريين إلى ميدان التحرير يوم الجمعة المقبل لحماية الثورة مما سمياه مخاطر الانقضاض عليها وإجهاضها .. نعم هذه المسرحية تدور فصولها بين "جماعة الإخوان" وبعض الأحزاب والمصري اليوم والمطلوب منا أن نصدق أن ديل (....) هايتعدل .. ولكن يبدو أن (....) لن يتعدل ولا ديله ، فهناك مؤامرة خطيرة يتم طبخها وإعدادها عن طريق جريدة المصري اليوم ..
** على طريقة "وردة" .. و"فلة" التى قدمها مجدي الجلاد عقب أحداث موقعة الخرطوم والهجوم الشرس على جمهور مصر الوفى الذى ذهب لمشاهدة مباراة لكرة القدم في تصفيات الأمم الأفريقية بين الفريق المصري والفريق الجزائري والذي تعرض فيه الفريق والجمهور إلى أقصى درجات إمتهانة لكرامة الإنسان المصري مما تسبب في أزمة .. هذه الأزمة كادت أن تشعل الحرب بين شعب الجزائر وشعب مصر ، إلا أن تعامل قيادة حسنى مبارك مع الموقف بهدوء أوقف هذه الحملات التحريضية بين الشعبين ، وفى مباراة العودة وتأهب رجل الشارع باستقبال فريق الجزائر أطلق مجدي الجلاد مبادرته التي أطلق عليها "وردة وفلة لكل مواطن" .. وللأسف لم نجد لا وردة ولا فلة بل بدأ فريق الجزائر باستفزاز الشعب المصري عقب قدومه بالمطار وأتهم الجمهور بقذف أتوبيس الفريق بالحجارة ، وتحولوا البلطجية والجناة إلى مجني عليهم بل ودفعت مصر تعويضات باهظة .
** ويبدو أن الجلاد نسى الوردة ونسى الفلة وعاد وأطلق مبادرة "خبيثة" مستغلا تشرذم الشارع المصري وحالة الفوضى الخلاقة التي يعيشها الشارع الآن وانعدام الأمن بالكامل وظهور فلول الجماعات الإرهابية فى كل شبر من أرجاء "المكسورة" .. "المحروسة سابقا" ، فقرر الرقص مع الذئاب الضالة غير عابئا بالفتن التى تحيط بالوطن فى هذه الظروف المأساوية التي تعيشها مصر .. وهو ما دعا الجلاد إلى مبادرته بدعوة "أسطول الحرية 2" للإبحار إلى غزة من أحد الموانئ المصرية ، فبعيدا عن قرب المسافة وما يوفره ذلك من فوائد لوجستية وإستراتيجية ولكنها رسالة سياسية من منطق ثورة 25 يناير .. وهو ما اعتبره الجلاد رسالة أمل جديدة بأن الثورة لا تسعى لتغيير الواقع الداخلي وحده بل تسعى أن تكون سياستنا الخارجية معبرة عن أصواتنا التي أسقطت أعتى نظام حاكم في المنطقة .. وبالطبع رحبت "حماس" و"فتح" بالمبادرة معتبرين أنها خطوة "إيجابية" ومهمة في إطار الجهود الداعية لكسر الحصار على القطاع .. وعبر "القيادي" في حماس "محمود الزهار" أن هذه المبادرة تنسجم مع الدور المصري المنتظر خاصة بعد ثورة 25 يناير وهو ما تحتاجه القضية الفلسطينية والذي يأتي متواكبا مع فتح معبر رفح أيضا .. كما رحبت نقابة الصحفيين وأعرب مكرم محمد أحمد عن سعادته البالغة للمبادرة والتي أعتبر أنها تعيد مكانة مصر ودورها العربي والإقليمي.. كما وصفها حمدي خليفة بأنها "مهمة وواجب وطني" ، وأعتبر نعيم الغندور رئيس إتحاد المسلمين فى اليونان وأحد مسئولي ومنظمي "أسطول الحرية 2" أن المبادرة سببت سعادة غامرة بكل منظمي ومسئولي الأسطول من شواطئ اليونان .. وذكر أنه سيكون على رأس المشاركين في الأسطول حتى بعد أن وضعت إسرائيل اسمه على رأس قائمة المطلوبين ووزعت بذلك نشرة على جميع سفاراتها بالخارج .
** أما الموقف الذي أضحكني على طريقة “سامحني".. "لا .. مش هاسامحك .. ده أنا واخد على خاطري" .. فقد رفض العديد من القائمين على إتحاد الأطباء العرب التعليق على المبادرة نظرا لانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين والتي تتخذ موقف هو مقاطعة "المصري اليوم" دون الفصل بين العمل النقابي والمهني والانتماء السياسي لهم .. أما المستشار السابق الإخواني محمود الخضيرى فقد أبدى سعادته بالمبادرة ودعا وزارة الخارجية إلى تحمل مسئولياتها تجاه "مصر الثورة" ، وحث كل الشعوب العربية على دعوة القافلة للإبحار من مصر وأضاف الخضيرى أن خروج القافلة من مصر تعبير بسيط للإخوة الفلسطينيين الذين نتضامن معهم .. وقال سأنادى فى ميدان التحرير يوم الجمعة المقبل بتحقيق تلك المبادرة ..
** أما القيادي بحزب التجمع حسين عبد الرازق فقال أؤيد المبادرة بكل قوة فبعد الثورة من المفترض أن تعود مصر لممارسة دورها العربي والإقليمي والدولي الذي فقدته في السنوات الماضية .. ومن أهم ملامح هذا الدور مساندة الشعب الفلسطيني فى نضاله من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعبر البعض عن سعادتهم بفتح أبواب الفداء والنضال المسلح مرة ثالثة !! .. هذا ما تم نشره فى جريدة المصري اليوم بالأمس واليوم ولم نسمع تصريح واحد من المجلس العسكري .. صاحب أكبر بيانات عسكرية على الفيس بوك ، وهكذا أصبحت مصر "دكان وصالون للبيع" ، فيتم عرض المناقصات بصالة المزاد العالمية بميدان التحرير لبيع الوطن عن طريق جريدة المصري اليوم بزعامة رئيس تحريرها الوطني والمخلص حتى النخاع السيد "مجدي الجلاد" .
** لقد قرر الجلاد أن يكون المسئول السياسي الأول في مصر وهو يقدم مبادرته ويتلقى حملات التأييد.. كما حظيت المبادرة بإقبال كبير ومساندة من مستخدمي المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت ، وتويتر والفيس بوك ، واعتبروها استكمالا لمسيرة الثورة .. وعلق البعض وقال "لا بد أن تخرج القافلة من مصر .. قافلة كسر الحصار عن أهلنا فى غزة بعد أن كسرنا الحصار المفروض علينا في الداخل بالثورة المجيدة" ، وقال أخر "غزة لنا فكيف نترك غيرنا يساعدها ، فلنمض سويا إلى بلدنا وأهلنا فى غزة جرحنا الغائر" .. أما عن بعض عواصم العالم فنقلا عن وكالات الأنباء ... أعلن البعض أن السفينة الفرنسية "كرامة" غادرت المياه الإقليمية متجهة إلى قطاع غزة .. فى تحد للحظر اليونانى ، فيما اعترضت السلطات اليونانية مركب كنديا ينتمي إلى أسطول المساعدات الإنسانية الذى ينوى التوجه إلى قطاع غزة ، وذلك بعد 10 دقائق من إبحاره من جزيرة كريت مما أضطر المركب إلى العودة .. هذا وقد إقترحت الحكومة اليونانية على السلطة الفلسطينية أن تقوم هي بنقل المساعدات التى جمعها منظمو الأسطول الذي يضم عشرة مراكب تحمل أعلاما مختلفة وأنسحب العديد منها ..
** لقد استهلت مقالي بعبارة "هام وخطير" .. ليس من باب الدعاية ولكن لأنه فعلا خطير فما طرحته جريدة المصري اليوم ليس مجرد مبادرة حسنة النية كما تصورها البعض ، بل إنها مبادرة شيطانية ضمن مخطط التقسيم الذي ستدفع له مصر ثمنا فادحا ..
** ولذلك فنحن نحذر ونناشد المجلس العسكري بما يحيك من مؤامرات ودسائس حول مصر .. حذرنا كثيرا منها .. لذا فنحن نحمل المجلس العسكري مسئولية هذه الفوضى التي يدعو لها الجلاد ويزعم أنها مبادرة وذلك لأن المجلس العسكري  هو الجهة السيادية الوحيدة صاحبة القرار ، وهو المجلس الذي يعلم معنى الحروب التي خاضتها مصر منذ عام 1948 ، وكم التضحيات التي قدمتها مصر ولا زالت حتى الآن ولم تنقطع خدمات القيادة المصرية منذ عبد الناصر وحتى الآن .. أما أن ينطلق فلول الإخوان بنشر الأكاذيب عن تخلى نظام مبارك لمساندة القضية الفلسطينية فهذا هراء وكذب والهدف من ذلك هو زعزعة الثقة في المجلس العسكري والانسياق وراء هذه الحملة التي يقودها الإخوان وحماس وهم عملة واحدة لوجه ردئ لها أهداف يعلمها الجميع وعلى رأسهم المجلس العسكري ، وهو ما دعا أحد القيادات بحماس يعلن أن وصول الإخوان للحكم هو نصر لحماس ، وسوف يكون لنا نفوذ للسيطرة على المنطقة بأكملها ..
** لقد سبق أن قدمت مصر العديد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وقوبلت هذه المساعدات من الطرف الأخر بالجحود ونكران الجميل ، بل وقامت بعض العناصر من قطاع غزة ومن تنظيم حماس بالهجوم على معبر رفح 2008 ، ثم توالت الحملات الترهيبية من حماس ضد القيادات المصرية ، وبعد أن أقيل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك أعلن الإخوان والحمساويين أن الطريق صار ممهدا أمامهم .. نعم لقد انطلقت الأصوات من ميدان التحرير والتى بدأها الشيخ يوسف القرضاوى للمطالبة بفتح معبر رفح وعدم غلقه نهائيا ، وقد استجاب المجلس العسكري وفتح المعبر .. ولسبب ما أرادت السيادة المصرية أن تغلق المعبر أربعة أيام لإجراء بعض الإصلاحات فكان كالعادة مهاجمة المعبر وقذف القوات المصرية "بالحجارة" ، وقتل ضابط شرطة وأصيب العديد من الجنود ، وللأسف لم يفتح أى تحقيق فى هذا الانفلات بل تمادت شرطة حماس حتى بعد فتح المعبر وأغلقته من جهتها وأعلنت أنها تدرس الموقف المصري ، فهل وصلت بنا المهانة إلى ذلك ..
** نعود للقافلة "أسطول الحرية 2" فالسيناريو سيكون كالأتي .. سينطلق أسطول الحرية 2 من أحد مواني مصر وسوف يتعرض للتخريب من جهة الشرطة الإسرائيلية.. يعقب ذلك تسخين الشارع المصري وتنطلق من التحرير شرارة الدعوة للزحف إلى معبر رفح وسوف تحدث حالة هرج ومرج على الحدود بين قذائف القسام الفاشينكية التي تطلقها حماس داخل إسرائيل وهو ما يدعو إسرائيل للرد على هذه القذائف بطلعات جوية وبرية ضد القطاع .. يعقب ذلك حالة اندفاع همجي غير مسبق داخل جنوب سيناء والأراضي المصرية بزعم الهروب من جحيم المواجهة بين حماس وإسرائيل.. وبالقطع الهدف منها هو الدفع بمهاجرين من قطاع غزة داخل أراضى سيناء .. ثم يتدخل مجلس الأمن لوقف العمليات العسكرية ولكن بعد أن يتأكد أن هناك استيطان فى سيناء مدفوعا بتأييد من جماعة الإخوان والشارع المصري بعد إشعاله ، ويبقى الوضع كما هو عليه لأنه ستنطلق المليونيات من ميدان التحرير تطالب بدولة "مصرية فلسطينية" واحدة ، في الوقت الذي يدفع النظام الحالي المجتمع إلى جماعة الإخوان المسلمين ، فهل يظل المجلس العسكري يراسلنا عبر الفيس بوك ومصر تضيع وتنهار ، هل يظل المجلس العسكري يستجيب لمطالب الإخوان منذ 25 يناير حتى الآن والذي وصلت خطورته إلى حل المحليات حتى يتم التحكم في جميع الأحياء  عن طريقهم ثم المطالبة بإقالة جميع أساتذة الجماعات التى تمكن الخطورة أن يتم أسلمة جميع جامعات مصر وهى الخطوة التى سعى إليها الإخوان منذ 40 عاما ، إن الخطورة ما يتم في الشارع المصري والإغفال عنه أو تهميشه ، وقد حذرنا منه مرارا وتكرارا .. كتبنا فى مقالات عديدة "أغلقوا التحرير قبل احتلال مصر" .. ومازال  التحرير مثال الفوضى والتخريب .. كتبنا العديد والعديد من المقالات نحذر ونصرخ ولا أحد يهتم ولم نجد استجابة بل كل ما قرأناه هو بيانات تحذيرية من المجلس العسكري لشعب مصر .. بعض هذه البيانات يحذر من مؤامرة خارجية والبعض الأخر يحذر من الانسياق وراء الشائعات بقصد عمل وقيعة بين الجيش المصري والشعب العظيم ، ورغم ذلك مازال الشارع المصري يعج بالفوضى والفساد والبلطجة ، ورغم ذلك مازالت قنوات الدولة منبرا للبلطجية ولجماعة طظ في مصر .. والجماعات الحقوقية التي قبضت ثمنا باهظا وهى تصدر البيان تلو الأخر لمحاولة الطعن فى جهاز الشرطة والدفاع عن بلطجية التحرير في صورة فجة عفنة لم نعتاد أن نقرأها عبر الإعلام المصري الذي أنزلق لست أدرى بتعليمات أو دون إلى المساهمة في تخريب مصر .. وأحذر ربما نرى غدا احتلال سيناء بالكامل وتضيع معها كل روح ضحت على أرضها لتحرير تراب هذا الوطن الغالي.. هذا المقال أقدمه لكل الشرفاء والباكين على مستقبل مصر ..
** كلمة أخيرة لأقباط مصر .. ففي مداخلة تليفونية بقناة c.t.v أجراها أحد الأقباط العاملين في بلجيكا سأل الأستاذ إيهاب صبحي المتصل كيف توصلت لرقم القناة بسهولة رغم الشكاوى العديدة من صعوبة الاتصال .. وبكل أسف أجاب الشاب أن الحلقة كانت سياسية وهو ما سهل لي الاتصال فالأقباط لا يهتمون بالسياسة.. نعم لقد قال المتحدث الحقيقة والصواب ، فالأقباط فى عالم أخر رغم المشاكل التي يواجهها أقباط مصر فهم صامتون ، لا يتكلمون ولا يتحدثون إلا مع وقوع مشاكل أو أحداث طائفية ، كما أن البعض لا يتحدث إلا لاستعراض المعلومات .. متى نفيق من هذه الغفوة .. متى ندرك معنى الكوارث التي تنتظرنا في مصر .. متى نقرأ المستقبل حتى لو تلونت الأفاعي والحيات فالمستقبل مظلم .. مظلم .. مظلم .. ومازال البعض منا يعتقد أن التحرير هو الحل علما بأن التخريب والتركيع لمصر بدأ من التحرير .. فهل وصل الغباء إلى هذه الدرجة .. إصرار البعض على التفاخر بالتحرير أم أن التفاهة التي يعانون منها جعلتهم يتقمصون دور البطولة المحررين مصر من الفساد..
** أخيرا نقول لمجدي الجلاد .. لقد تناسيت أنه لولا الجيش أراد أن تستمر المظاهرات التي اندلعت في 25 يناير ووقف بجوارها وحماها وأيد طلبات الشعب المشروعة التي زايد عليهم الإخوان فيما بعد لما نجحت هذه الثورة .. وكفاكم تضليل وتخريب في عقولكم وعقول الآخرين ..
** كلمة أخيرة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، الموقف الآن في مصر ينذر بالخطورة البالغة .. هل أن الأوان لنضع حد لهذه الفوضى وهذا التسيب الذي أصاب مصر ، فالخسائر بالمليارات وقد تعدت قيمة الخسائر منذ قيام ثورة 25 يناير ما نهب من مصر خلال الثلاثين عاما الماضية .. بل نحن صرنا أضحوكة أمام العالم الذي أسعده أن يرى مصر في هذه الفوضى التي أرادوها لها.
هذة بعض كتابات الجلاد حمى الحمى والذى انطلق كعادتة يهاجم الدولة فى الوقت الذى تركتة الدولة ينعم بحريتو بعد ان تحالف مع أعداء الوطن وفشل فى تحقيق أحلامة بإسقاط مصر ..
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -