الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الولايات المتحدة الأمريكية-الأمم المتحدة- الصحراء الغربية: تغيير استراتيجي كبير في تواضعه

بوجمع خرج

2016 / 5 / 2
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


يبدو أن الصحراء الغربية تنتقل إلى مستوى اهتمام المنتظم الدولي عن طريق فرض إعادة اللعب لأجل مرحلة شجديدة يرنبط فيها التكتيكي والإستراتيجي.
وبالفعل قررت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا تحيين مستوى "العالمية" الذي يعرف تفعيلا في عقيدة باراك أوباما منذ عام 2008! لقد شاهدنا عبر ما رسمه مجلس الأمن للأمم المتحدة مبادرة إعادة تنظيم الكل الأممي الذي تولته الولايات المتحدة لفائدة الصحراء الغربية. إنه يعني إعادة التحكم في اللعبة الشطرنيجة بالشمال الإفريقي.
فهل هو تأكيد نفس العمليات أو بداية تغيير حقيقي؟؟؟؟
وعموما فالهيئة الأممية هي الآن تتمنظم على الشوكة الرنانة الدولية في القضية الصحراوية، ومنه كان لا بد من إعادة النظر في وجود المينورسو بما فيه الشأن الأمني, لذلك كان التقرير صريحا وحاسما وإن حافظ على الطابع المتستر الذي يميز عقيدة الرئيس الأمريكي السيد أوباما الذي علينا أن ننسى أنه يحب رمي كرة السلة في السلة من بعيد.
إنها الطريقة ذاتها التي تصرفت بها روسيا في حافظها على الحياد وبنفس الأسلوب المتستر لأوباما من خلال دخول الفرس الشطرنجي الروسي للعب دون انشغاله بشؤون الآخرين مسجلا حضوره في غيابه وذلك بامتناعه عن التصويت. فالأمر يتعلق بشمال إفريقيا حيث في ذاكرته أحداث ليبيا الملونة بالخدع الأنغلوساكسونية, وطبعا بقي متفتحا على الديمقراطي المثقف أوباما، ولنتذكر أن السيدفلاديمير بويتن ذاته يمارس تقنيات الترصد في الجيدو. أكيد ثمة لعب الكبار على إيقاع المقاربات الذكية الخفيفة... ولكن أكيد أن الأمر لن يبقى بغير المباشرة.
ومنه فالسؤال تاذي يطرح نفسه هو كيف تصور المتتالية وكيفية صياغتها؟؟؟؟
وبشكل ماكرو بانورامي يمكن الجزر أن هناك متغيرتان رسمت ملامحهما منذ البداية بحيث :
الأولى فيها التحصين الصغير le petit roque
الثانية التحصين الكبير le grand roque
وبالنظر بعين التخصص يبدو أن القوتين أدركتا الشوكة الرنانة الممكنة للسامفونية المحتملة التي ستكون "كثيرة الإيقاع الموسيقي" من المنطلق الأمريكي الحاضر في شمال إفريقيا، خاصة وأن المملكة المغربية أكدت مرة أخرى موقفها بزعمها أن القرار 2285 هو إفشال لكل المحاولات التي تقوم بها هيئة الأمم المتحدة...
والحقيقة هي أن التقرير يعبر بوضوح على عودة أطر بعثة المينورسو لإتمام مهمتهم هي أساسا تنظيم استفتاء تقرير المصير، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم ذلك فإن المجلس سينظر في كيفية دعم العلمية.
سبق لي أن قلت "كثيرة الإيقاع الموسيقي" وأقصد بها الصورة الايجابية لعقيدة براك أوباما المسماة "كسب العقول والقلوب المنتصرة" المفعلة منذ 2008 برهانات تفاعلية وتعاونية بين الفاعلين الآخرين الحاضرين في الساحل بما فيه فرنسا التي اختارت أن تكون في ضف الولايات المتحدة في التصويت للقرار 2285 يوم الجمعة 30 أبريل 2016، اللهم أن الطابع"الغير المباشر" من العقيدة لن يبقى بعد التعنت المغربي الدبلوماسي المنفعل ضد هيئة الأمم المتحدة... علما أن الأحداث العالمية لم تعد على إيقاع السياسة الخارجية لباراك أوباما التي كان تحدث عنها في الأكاديمية العسكرية في ويستبوان Westpoint ماي 2014
ربما الإدماج والعرضانية يصعب تصريفهما في شمال إفريقيا وقد زاده تعنت بعض الشركاء المتنكرين للخير الغاضبين من شدة التدلل، كما هو الحال في الخليج حيث استحالت التغيير الديمقراطي. كما يلاحظ أيضا العجز الذي بدئت تغرق فيه فرنسا في مواجهة تعقيدات الساحل وكذلك البحر الأبيض المتوسط. لعله إذا السبب الذي به تدخلت الولايات المتحدة عبر الأمم المتحدة ... وفقا لمنطق البؤر الاستيطانية... إنه أمر يستحق التتبع,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التوتر يشتد في الجامعات الأمريكية مع توسع حركة الطلاب المؤيد


.. ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. استمرار تظاهرات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمي


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ-هدنة غزة-




.. بايدن: أوقع قانون حزمة الأمن القومي التي تحمي أمريكا