الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نيجاتيف خالد يوسف وبيان النقابة السينمائي بامتياز !

عمرو عبدالرحمن

2016 / 5 / 5
الصحافة والاعلام


بقلم / عمرو عبدالرحمن
لا يسع الشيطان الرجيم – أعوذ بالله منه – سوي أن يقف إجلالا . وينتفض تصفيقا حارا . للفكرة الجنهمية التي وردت في بيان نقابة الصحفيين ، وهي دعوة الجرائد لنشر صور السيد وزير الداخلية المصري في صورة " نيجاتيف "، كاحتجاج مزعوم علي قيام قوات أمن مصر بالقبض علي اثنين بلطجية خارجين عن القانون ، وانتزاعهما من أحضان راعي الارهاب والارهابيين ، الذي كان يأويهما في نقابة الصحفيين – المقدسة سابقا – نقابة اخوان داعش 6 ابريل، حاليا بسقوط كبير !!

الفكرة الجنهمية بالطبع كانت من المستحيل أن تطرأ علي عقل " ضلم " زي عقل قلاش ، ولم يتفتق عنها ذهن اعوانه رعاة المظاهرات الخارجة عن القانون ، وفاتحي سلالم النقابة لدعاة قتل جنود مصر والمدافعين عن ( المعتقلين ، مرسي وبديع والبلتاجي وأذرعهم القذرة دومة الحمساوي وماهر الابريلي والشاذ جنسيا علاء عبد الفتاح )... وهذا الاخير .. يصلح جدا لكي يكون أحد أبطال أفلام البورنو الجديدة التي تصور المجتمع المصري علي إنه سرير طويل عريض يأوي الشواذ من الجنسين !!

هل فكرتكم هذه " المشاهد الساخنة " بشخص ما ؟

هل عرفتم من صاحب الفكرة الجهنمية إذن؟

أنا شخصيا لا أعرف ولكن ....................

إن لم يكن هو " خالد يوسف "، الذي بات فجأة من سكان نقابة رعاة الفوضي الرسميين في الايام الاخيرة .. فمن إذن؟

إن لم يكن هو " خالد يوسف "، أحد كبار من يوصفون بـ" النكسجية "، الذين لم يفيقوا ولن يفيقوا أبدا من وهم " ثورة " يناير ، حتي ونيران الربيع الذي شب في ملابسنا ونجانا الله منه ، تحرق البلاد والعباد من حولنا ، حتي باتت الدول من حولنا بقايا حدود وأطلال بيوت وبحور دماء وفلول جيش ... وسط حشرجات لا زالت محشورة في حناجر ثوار الربيع وهم مصرين علي الهتاف بإصرار أعمي وغباء وجهل .... الشعب . يريد ...........................................!!!

من إذن ، إن لم يكن هو " خالد يوسف "، أحد راسمي مشهد الفوضي الخلاقة في مصر ، بفيلمه " حين ميسرة " الذي يحرض علي الاحتجاج ضد الظروف القاسية ببيع اجساد النساء للنساء !!

وفيلم " الشارع لنا "، الذي يمثل استلهاما لفيلم ظهر قبل سنوات من اشتعال الربيع الماسوني ، وهو فيلم " فانديتا " ، وقناعه الأناركي – رمز الفوضي الماسونية الأشهر ، الذي كان يبشر ويشرح خريطة تمرد الشعوب علي حكامها ، ليس من أجل استعادة حقوقها في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، ولكن في تدبير الصدام بين فئات المجتمع وهدم المؤسسات وبث بذور الشقاق بين الطوائف بتصعيد الجماعات العرقية والطائفية والتمكين في النهاية لحكم الارهاب .. وهو ما حدث بالفعل في مشهد متكرر ( قص ولصق ) في كل دول المنطقة ، ولا ينكر أن وراءه مخطط وعقل مدبر وأذرع خبيثة محركة إلا خبيث مثله ومثلها .

وفيلم " هي فوضي " ، الذي يحرض الشعب علي تدمير مؤسسة الداخلية – حامية الأمن الداخلي – في سياق " الاصلاح " علي طريقة كوندوليزا رايس والاشتراكيين الثوريين ( بمعني إسقاط الدولة جيشا وشرطة ومؤسسات ثم إقامتها من جديد – بحسب عظمة لسان الجاسوس الارهابي سامح نجيب في ندوته الاشتراكية الثورية العاهرة بحضور أيقونات يسار العار .. الحليف الجديد غير المتوقع لجماعة الاخوان الكافرين ).

الفيدو حاضر وشاهد علي الجريمة الكاملة الشهيرة باسم نكسة يناير :

http://www.dailymotion.com/video/xn54sp_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD-%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A-%D9%86%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_news

الشارع كان مستهدفا بالفوضي إذن .. نفس الشارع المظلوم الذي تعرض لسنوات مضت لجريمة محو المحتوي الفكري لأبنائه، وتفريغ عقولهم من مفردات هويتهم الوطنية والاخلاقية والدينية والأسرية ، لصالح أجندة كافرة بكل القيم والمبادئ ، داعية للتمرد علي كل السلطات ( أناركية بقي ) .. بما فيها سلطات الأب والأم والوطن والدولة ومؤسساتها وجيشها العظيم ، تحت شعار الحرية ..

الحرية - بالمناسبة - هي نفس شعار الثورة الفرنسية الماسوني والماسونية بامتياز ، والتي أسقطت حكما فاسدا – هذا صحيح – ولكن سقطت معه امبراطورية عظمي لصالح جمهورية لم ترتقي أبدا إلي مستوي تاريخها القديم ولتصبح مجرد ترسا تابعا في آلة كبري يحركها قوي اليهود والصهاينة والغرب المعادي للإنسانية ... أي أن الاصلح لم يكن إصلاحا ولكن إعادة تشكيل وتقسيم وتطويع وتحطيم دول بكاملها ضمن خريطة عالمية جديدة يجري صياغتها أمام أعين العالم كله ... الآن ، ضمن مخططات سايكس بيكو – 1 عام 1906 ، سايكس بيكو – 2 عام 2011 ، وفي الحالتين القوي المدبرة واحدة (الغرب الصهيوني الماسوني) بينما القوي المنفذة مختلفة .

في سايكس بيكو الأولي ؛ كانت الجيوش والحروب العالمية وإعادة ترتيب رقعة الشطرنج علي أساس سياسي وعسكري .

أما في سايكس بيكو الثانية ؛ يتم إعادة ترتيب الخريطة العالمية علي أساس ديني طائفي عرقي .

** أخيرا ؛ لو أني من الشيطان – أعوذ بالله منه – كنت رفعت شابو كبير جدا لخالد يوسف .. لو كان هو من ابتكر فكرة النيجاتيف وهو علي نائم علي بلاط صاحبة الجلالة وسط الصعاليك الجدد من سكان القصر !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الهدنة في غزة: ماذا بعد تعقّد المفاوضات؟ • فرانس 24


.. هل تكمل قطر دور الوساطة بين حماس وإسرائيل؟ • فرانس 24




.. 4 قتلى وعدة إصابات بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة -ميس الجبل-


.. القوات الجوية الأوكرانية تعلن أنها دمرت 23 طائرة روسية موجّه




.. حماس وإسرائيل تتمسكان بشروطهما.. والضبابية تحيط بمصير محادثا