الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لا للعنصرية
بنواحي هناء
2016 / 5 / 6الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
الكثير يتكلم عن الجمال عن القوام الممشوق ، عن سر الجمال عن العِرق عن اللون ، عن مجموعة من المعايير في الجسد ونعطي أهمية كبرى لمن هم أجمل، ونقلل من شأن من لم يسعفهم القدر في أن يكونوا لهم جسد جميل ، حيث نبدأ بفتح أبواب المقارنة حيث نصف هذا من الفئة الأولى جمالا ولا أروع وكل ما زدنا درجات يتقلص مفهوم الحسن والإطراء والتباهي .
كيف لنا أن نقع في هذه المقارنة القاتلة البئيسة ، كيف لنا أن نصبح نحن الحكم في التصنيف ، نحن بشر من صنع الخالق سبحانه وتعالى الأحد هو من شَكلنا وعدل صورنا ، كيف لنا ان نحتقر أشخاصا مثلنا مثلهم ، ليس لهم أي ذنب في أنهم خلقوا عاديين أو تحت العاديين ، فالله هو الذي خلقهم بيديه ووضع بصمته في ذلك الجسد ، ونفخ في تلك الروح لتسكن ذلك الجسد، يجب أن نعلم أننا نتعامل مع الروح وليس الجسد هذا الأخير مجرد غلاف لا أكثر ، ويجب أن نعلم عندما نحتقر شخصا لأنه في نظرنا قبيح فإننا نحتقر إبداعات الله في خلقه ، وأننا نستصغر الواحد الأحد ونهينه بطريقة غير مباشرة .
إذا كنا نحترم الله فعلا يجب أن نحترم مخلوقاته وأن لا نهين أحد وأن لا نصغر من شأن أحد لأننا بذلك نحتقر لوحاتا فنية رسمها الله سبحانه وتعالى بيديه الطاهرتين ، ويجب أن نعلم أن ألدنيا أخد وعطاء ، وكما إستهزئنا بأشخاص سيأتي يوم ما ويقع علينا الفعل نفسه إما علينا أو على من نحبهم ، ضعوا أنفسكم مكان غيركم قبل أن تتفوهوا بشيء ستندمون عليه يوما ما
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ا?غرب وا?طرف الخناقات بين ا?شهر الكوبلز على السوشيال ميديا
.. عاجل | غارات إسرائيلية جديدة بالقرب من مطار رفيق الحريري الد
.. نقل جريحتين من موقع الهجوم على المحطة المركزية في بئر السبع
.. سياق | الانقسام السياسي الإسرائيلي بعد حرب 7 أكتوبر
.. تونس.. بدء التصويت لاختيار رئيس الدولة