الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كارثة

عبد الرزاق عوده الغالبي

2016 / 5 / 6
الادب والفن


كارثة

لا زال....
الظالم يتفرج فرحاً
يبرز أسناناً كحد السكين
في ظلمات الحقد
دوياً أسمع في خلدي
هذيان و أنين
لا أدرك .... ما أفعل ..... ؟
جثث متراكمة
وبحار من طين
ما الهدف من طعني.....؟
و زادك تأكله من صدري
والخنجر في ظهري
اسأل نفسك عن قهري
هل مات ضمير الدنيا
و نصال سكاكينك
قد دفنت في الأمر ...؟
قدر أهوج أن تحكمني
هنود حمر
قروناً و سنينا
يعبر نحوي آلاف الأميال
يحمل في جعبته سوطاً
يجلدني ....
يسرق مني كل الآمال
ينشد ذلي
يستعبدني
انهض يا جلدي
ما دام... في العمر بقية
ما دام ...في الجبهة
عرق ينضح
أيقظ سيفك و اسرح
في ظل الزيتون
وبين جذوع النخل
سيلٌ يتهجد في الليل
يلقي في النهر الهائج بركاناً
وبين ضلوعي سكوناً
كي أنسى
سوطَه في ظهري
أبحث في طيّات أنيني
عن عمري
الضائع بين همومي
كبرت كلُّ ميادين ظنوني
ابتعدت عن مرفئها
غاصت في جدران الصمت
رفع القدر
حارسه عني
صار يحيّني....
ضيفاً
بين فكوك الموت
و طواحيني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا