الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بالانتفاضة الشعبية

التيار اليساري الوطني العراقي

2016 / 5 / 7
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بالانتفاضة الشعبية

كلمة بالقلم الاحمر - صباح الموسوي : بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بالانتفاضة الشعبية

إن جميع الكتل البرلمانية شريك في الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب والوطن، بما فيها كتلة التيار الصدري المسماة كتلة الاحرار.

فالتيار الصدري شريك أساسي في الحكومة بستة وزارات خدمية وبالتالي يتحمل المسؤولية الأولى قانونيا واخلاقيا أمام الشعب عن انعدام الخدمات. والمسؤولية تنسحب على كتلته البرلمانية في جميع الجرائم المرتكبة بحق الشعب والوطن.

وإذا مارست الكتل الأخرى دور الرافض لمطاليب المتظاهرين المعلنة في ساحات التظاهر، فإن التيار الصدري مارس أكبر لعبة خداع لافراغ هذه المطالب المشروعة للشعب الهادفة إلى إنهاء نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد التابع، افراغها من مضمونها. فقد اخترع أكذوبة "حكومة التكنوقراط " للحفاظ على بنية النظام. ناهيكم عن خيانتهم للمعتصمين في البرلمان بعد ما ورطتهم بالاعتصام .

وما دام الشي بالشيء يذكر، فعلينا أن نتذكر أن إخراج مئات الآلاف من المتظاهرين أمر عادي لأي حزب حاكم، ولا يمكن للتيار الصدري أن ينكر إنه حزبا حاكما.

ولم يكن إقتحام المنطقة الخضراء واختفاء الصدر نفسه تحت عنوان " الاعتكاف " سوى أكبر عملية تنفيس للنظام ومنحه فرصة إجراء إصلاحات ترقيعية.

لقد كان خروج الجماهير يهدف إلى التحرر من الطبقة الطفيلية الفاسدة الحاكمة بامرة اسيادها الامريكان ومحاكمتها، لا بقائها بعجلات " تكنوقراطية ".

أما موقف مسعود البارزاني فيعبر عن مدى استهتار الاقطاعي المتخلف بمطاليب الجماهير ، ففي الوقت الذي يغتصب فيه السلطة في الإقليم، يتاجر هو وعائلته بما يجري في بغداد، للهروب إلى إمام من استحقاق تسليم رئاسة الإقليم.

وجاءت التهديدات التي أطلقها رموز الطبقة الطفيلية الفاسدة لتعبر عن قرب نهاية نظام المحاصصة الطائفية الاثنية العميل.

وما الخطب الرنانة عن فقدان هيبة الدولة سوى التعبير الأكثر فجاجة عن مستوى الانحطاط السياسي والأخلاقي الذي وصل إليه حيتان النصب والاحتيال والنهب.

لأن واقع الحال يقول، أن الشعب العراقي بحركته الاحتجاجية السلمية الواعية هو من سيعيد الهيبة للدولة ،بإقامة نظام مدني وطني يحرر العراق من بقايا الغزاة الأمريكان، ويلجم تدخل الدول الإقليمية في شؤونه الداخلية. ويحقق العدالة الاجتماعية.


7/5/2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحضارة والبربرية - د. موفق محادين.


.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو




.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza


.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع




.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب