الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لإرهاب أم الديمقراطية؟

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2016 / 5 / 8
الصحافة والاعلام


.لم يعد ممكنا للمواطن العربي رفع الصوت حين تحول كل مواطن الى متهم بزعزعة لأمن ولاستقرار وفي أماكن أخرى الى ارهابي . لإرهاب يصرح ويمرح في كل الدول حسب تصريح الحكومات. يقتل في ليبيا ،وتونس واليمن وفي العراق،وبشار لأسد ينتف شواربه في دمشق ويبيع ويشتري ويقتل ويعفوا على مزاجه بحجة للإرهاب .ولإرهاب قصة قديمة حملتها النظم الدكتاتورية .سوقتها لأنظمة التي اشتبكت مع للإسلامين في كل من سوريا والجزائر وتونس ،النظام السوري لم يمل في الحاق كل من ينتقده بأنه إخواني وارهابي ،واستمر على ذلك الى حد الساعة النظام الجزائري هو الآخر كلما تحدث المجتمع عن الدولة المدنية وتحسين ظروف الحريات وحقوق لا نسان تجده ،يضع يده في الخرج ليذكرك بسنوات التسعينيات ، سنوات الجمر التي راح ضحيتها أكثر من 300 قتيل .ونسبت المصادر الرسمية كل ذلك للإرهاب وطوت الصفحة .لكن مالم يفهمه هؤلاء الحكام أنّ المجتمع يريد أن يتقدم ، لذلك صدق برواية لإرهاب في تهديم الدول وقتل الشعوب وتخريب لأوطان ، كل ذلك من أجل فتح الحراك المجتمعي والعودة من حيث انتهينا الى مواصلة النضال لأجل الدولة المدينة.,والكل أدرك أن الفكر المنحرف لا ينمو الا في الأماكن الموبوءة بالإقصاء وانكفاء الفرص واهدار المال العام ولانفراد بالرأي وخنق الحريات وتزيف الوعي ،ومدوات ذلك لا يتم الاّ بالمصالحة والمصارحة .أما التلكؤ حتما سيقودنا لما نحن فيه. التذرع بالإرهاب من أجل استمرار ترهل الدولة لا يخدم الا لإرهابين المتجندين دوما لكل حركة تنويرية تقدمية حضارية نهضوية تنهض بالمجتمع ثقافيا واقتصاديا وسياسيا وتفتح عقول الشعوب للفهم وبناء الدولة الوطنية القوية .المجتمع اتخم بتذرع بالإرهاب لتعطيل المشروع الديمقراطي ينهض بالمجتمع ويذهب به بعيدا للقضاء على كل حركة مناوئة للمجتمع .سوريا وليبيا والعراق واليمن تتهدم والجزائر وتونس مهددة النظام.سوري تحول الى "شحات" يشكو الإرهاب .ثم فجأة تلمس بالدليل على السوري متواطئ مع داعش ويمارس معها البيع والشراء .ويمارسان العشق في تدمر حيث أنه ينسحب لتغزوا الغازية داعش .ثم بعدها يغزوا الغازي لتنسحب الغازية وتترك تدمرلأبوا الغزوات ولانتصارات ،وبعدها تقام حفلة موسيقية تقيمها روسيا على شرف داعش في تدمر ،هذه هي داعش غريمة بوتين ولأسد. والذي جرى في سوريا جاري في العراق .السؤال هل لنا الجرئة لاستمرار في استنزاف لأوطان ولعبة الموت ،أم اننا نصحوا ونتلاقى لبناء الوطن ونشر السلام والوئام ونبذ لإرهاب ونشر دولة المدنية والحق والقانون .نستمر في لانتظار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هنية يؤكد تمسك حماس بدور الوسطاء للتوصل لاتفاق متكامل لإنهاء


.. قرار الجيش الإسرائيلي بشأن -الوقف التكتيكي- لأنشطته العسكرية




.. الولايات المتحدة .. قواعد المناظرة الرئاسية | #الظهيرة


.. في أول أيام عيد الأضحى.. مظاهرة قرب السفارة الإسرائيلية بعما




.. بسبب منع وصول المساعدات.. غزيون يصطفون في طوابير طويلة من أج