الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كاظم الموسوي - كاتب صحفي وباحث سياسي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: اليسار الديمقراطي .. والمهمات الراهنة في الوطن العربي

كاظم الموسوي

2016 / 5 / 9
مقابلات و حوارات



من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -180- سيكون مع الأستاذ د. كاظم الموسوي - كاتب صحفي وباحث سياسي - حول: اليسار الديمقراطي .. والمهمات الراهنة في الوطن العربي.


1- يواجه اليسار الديمقراطي تحديات جمة بعد كل ما حصل في الوطن العربي خصوصا، منذ اندلاع الحريق في تونس وامتداده لاشعال هشيم انظمة مستبدة ومرتهنة واطلاق شرارات التحرك الشعبي الواسع، الذي تجاوزت الشعوب به حواجز الخوف والخروج الى الشوارع والمطالبة بالحرية والكرامة والخبز والعدالة والديمقراطية والمشاركة السياسية والاستقلال، تلك القيم والمبادئ والثوابت التي يعتمدها كل ذي ضمير، ومن بينهم اليساربون الديمقراطيون في الوطن العربي. وللوقوف عند دوره ومواقفه لابد من التساؤل عن التحديات التي يواجهها اليسار الديمقراطي اولا ومن ثم البحث معه في مواجهة المهمات والمشاركة في تحقيقها والعمل عليها ثانيا.

2- هل هناك ضرورة بعد لتعريف اليسار الديمقراطي، ولماذا اضافة الديمقراطي لليسار، حيث يتطلب له ذلك، في ظل ما حدث عالميا واقليميا من تطورات لم تصب اغلبيتها في خدمته او في مصلحته؟. فمن ما اتفق عليه في التعبير عن المعنى المباشر لليسار، اتجاها وبرنامجا، يكون الاهتمام بما تطور تاريخيا واصبح مؤشرا واضحا له يميزه عن غيره في الميادين الكفاحية، السياسية والاجتماعية والفكرية وحواملها الطبقية وتطلعاتها الطبيعية في العدالة والحرية والكرامة والوحدة والتحرر والاستقلال. اليسار تاريخيا موقف وبرنامح ومنهج عمل شكل وقام بمهمة المدافع الحقيقي عن الشغيلة والكادحين وطليعتهم العمال والفلاحون وحلفاؤهم من المثقفين الثوريين والجنود، ومن النساء والرجال ومن كل الفئات العمرية. واضافة الديمقراطي له الان تعكس اصراره على الممارسة الفعلية للمفهوم والقيمة، وتجدد في المرجعية التي يستند اليها والتطور والتحديث في البناء والعمل الجاد لمستقبل افضل، مستفيدا فيه من الدروس والعبر التي مرت عليه في تجربته النضالية عمليا وواقعيا. ووضوح في الصراع الدائر اليوم بين الراسمالية العالمية والعولمة المتوحشة والطبقات الاجتماعية وتياراتها المختلفة التي تتعرض لحملاتها وتقاومها بما تستطيع من اجل اهداف انسانية وعدالة اجتماعية وتنمية مستدامة وحقوق انسان وديمقراطية حقيقية واحترام للخيارات والارادات الوطنية والقومية وكل ما يخدم الانسان ويوفر له حياة كريمة، عبر كل الاشكال والاساليب النضالية.

3- امام اليسار الديمقراطي اليوم تحديات عديدة، لعل ابرزها: المراجعة النقدية، اعلاء مبدأ النقد الذاتي كمحرك دينامي للاستمرارية، وكضرورة للتقدم بعد كل ما حصل للتجربة عموما وفي الوطن خصوصا. ومن ثم اعادة قراءة المرجعيات الايديولوجية والسياسية وتامين القناعة بالتحولات ومسارها العملي والنظري، والوقوف بجدية امام المهمات المطلوبة من انطلاق اليسار الديمقراطي وتجديده واستيعاب التحولات السريعة والمتوقعة القادمة، وتعزيز فعاليته في الحركات النقابية والاجتماعية المدنية والثقافية المختصة، والتوسع في العمل النضالي بين اجيال الشباب وتمكين المرأة، وتحديد سبل مواجهة ما سيقابله من حملات مضادة، سواء من مقربين منه او حلفاء او معادين اساسا له ويعملون لخنقه واقصائه على مختلف الصعد.

4- ماذا تعني المراجعة النقدية.. ولماذا؟.. يعترف كل الناشطين كافراد او تنظيمات بجسامة الاخطاء والخيبات في التجربة العملية عبر محطات تاريخية متواصلة زمنيا منذ التأسيس او انتشار الوعي اليساري الديمقراطي بمفاهيمه الكلاسيكية او الجديدة. وهذا الاعتراف هو بداية مطلوبة للنقد الذاتي والتشخيص لما حدث وللاسباب التي ادت اليه وكيفية المعالجة والتمكن من ابعاد السلب والبالي او ما شكل كابحا معرقلا لسيره وتطوره، ومنه طبعا الادارة السياسية والعلاقات الاجتماعية والطبقية والتدخلات والتفاعلات معه. فلا يشك احد بما حصل من تراجع او انحسار ومن تهميش وتضيق واقصاء، بالقوة او بدوافع اخرى، وصولا الى الاقتناع بمسؤولية عوامل موضوعية وذاتية، ترابطا فيما انتهى اليه الواقع، وللانطلاق من جديد او الاستمرار المتجدد لابد من تلك المراجعة النقدية والتحليل العلمي الموضوعي للواقع الملموس والبناء على التغيير والحوار المفتوح في كل ما حدث وما سبب كل ما جرى وما سوف ياتي. آخذين بنظر الاعتبار تحولات المجتمع والبلاد، وما شملته من تغيرات او اعاقته من مخلفات واعراض لما تزل باقية كالتخلف والجهل والامية الابجدية والثقافية وشيوع البطالة والبحث عن العمل والفساد وسوء الادارة وهدر الثروات والطاقات واستمرار قوى الاحتلال او المتخادمة معها في تكريسها او ديمومتها وعدم التشجيع على التخلص منها والعمل على تجاوزها وصنع البدائل المثمرة لها، وهو ما يتوجب ان يكون في اطار فعالية اليسار الديمقراطي ومهماته.

5- كما هو التحدي الذي يكمن في تحديد موقع اليسار الديمقراطي في ساحة او ميدان الكفاح الوطني والقومي، اذ لم يعد ظرف او مكان الفصيل او الشخص متشابها او متطابقا مع غيره بكل ما هو عليه. فتغير الظروف وخصوصية التطورات والتحولات تنعكس بشكل او باخر حتى على طبيعة اليسار الديمقراطي ومساحة حركته وقدرات تاثيره. وهو دور عليه ان يتميز به في كل مكان وميدان، ويتعمق الوعي فيه، وهذا ما يوضح ضرورته وعملية التحديث والتطوير والتغيير في الواقع والراهن والمستقبل في الوطن العربي خصوصا. حيث لا يمكن ان يغفل عن اهمية ودور اليسار في كل التفاعلات والمتغيرات الحاصلة فعليا على الارض والتي تترك اثارها وتداعياتها على مصير ومسؤولية قوى التغيير والديمقراطية العاملة بين شعوب الامة وبلدان الوطن العربي.

6- والتحدي الاخر في الجواب على سؤال: هل اليسار الديمقراطي عنوان واسع لحركة تضم كل القوى والشخصيات المؤمنة بالمرجعيات الكلاسيكية لها وتطويرها بتوسيعها حسب منطلقات ومتغيرات الواقع والميدان؟. هذا يعني عمليا بان المصادر الاساسية للماركسية ومدارسها ليست وحدها بل لابد من اضافة التراث الاشتراكي العالمي، والاهم تراث الشعوب العربية التقدمي وحضارتها العربية الاسلامية وقدراتها التي تنعكس على مسار العملية السياسية والفكرية في كل بلد او مجتمع. وهنا تصبح المرجعيات الايديولوجية والعملية منوعة ومثمرة في الربط بينها وبين التطورات والتحولات وفي المد الثقافي ودوره في التغيير والتعبير الواقعي والفعلي عن توجهات وبرامج العمل اليومية لليسار الديمقراطي في بلدان الوطن العربي. وهو ما يميز اليسار الديمقراطي عن غيره كحركة او تيار صاعد ومتطور ويعمل من اجل اوسع الجماهير، الشغيلة بمختلف اشكال عملهم وانتاجهم، اليدوية والعقلية، العملية والثقافية، والتواصل مع كل التطورات في الثورات التقنية العالمية ومواكبتها عمليا في عمليات التغيير والتحديث المستمرة في الحركة اليومية والكفاح الوطني والقومي. حتى يكون اليسار الديمقراطي قادرا على الريادة والعمل المشترك في عمليات التحديث والتغيير وعاملا مؤثرا وفاعلا، لا تقدر اية جهة او سلطة تجاوزه او ابعاده، وبدونه لا يتم ما ينشد او يتصور للراهن والمستقبل الوطني والقومي. كما ان مشاركته العملية كواجب كفاحي له يدفع عنه تهم العزلة او الانحسار ويضفي طابعا اخر للحراك الشعبي والنضال الوطني والقومي التقدمي، لاسيما في وطننا العربي، المتعدد والمتنوع والثري بكل مصادره وكنوزه الطبيعية والثقافية والاجتماعية والتاريخية.

7- ما هي المهمات الراهنة لليسار الديمقراطي؟، لابد هنا من وضوح في برنامج ومنهج عمله، لاسيما بعد الاجابة على التحديات ووضعها في دائرة الاهتمام والعمل.. تاتي العودة الى استكماله في تدقيق موقفه ودوره ومدى تطبيقه العملي في:


- المسألة الطبقية والتطورات الاجتماعية. (او تطوير وتعميق الوعي وتمكينه من التفهم الصحيح للمتغيرات والتحولات والمطالب والاهداف والتاكيد على الثوابت الاساسية في البناء الوطني والطبقي لليسار الديمقراطي).
- المسألة الوطنية والقومية. ( او قضايا التحرر الوطني والقومي والمساهمة الفاعلة فيها وعدم الاتكاء على ما كان سلبيا فيها، والركون اليه، سواء صدر من اشخاص او قيادات او احزاب معينة لم تحسن الادارة والقيادة في تجربتها العملية، وتعزيز تقدير الهويات الرئيسية والنضال المشترك، وادراك خطورة الامبريالية ومشاريعها وخططها العدوانية في تدمير الوطن العربي وتخريبه وتجزئته وتشويه الوعي الجمعي وغسل الادمغة وحرف البوصلة..)
- مسألة الدين والسياسة. (او ضرورة التمييز بين الدين/ العقيدة، والقوى السياسية التي تزعم بمرجعيته لها من خلال التجربة الميدانية والحوار والمواقف السياسية وبرامجها وسياساتها ورهاناتها، وعدم الاكتفاء بما تتحدث هذه القوى او الاحزاب عنه او تعبر به عن رغباتها وتوجهاتها السياسية المؤدلجة، وتقدير الدور المقاوم والممانع لخطط الاستعمار ونهب الثروات وغزو واحتلال البلدان والتخادم مع قوى الراسمالية والعولمة المتوحشة..)
- مسألة الديمقراطية، او الحوار وبناء الوحدة التنظيمية او التنسيق فيها كمرحلة اولى. (لاسيما اوليا بين من يرفع الشعارات والبرامج المتقاربة او المشتركة ويسعى فعليا لتطبيقها ويؤمن بالتقدم والتغيير الثوري الفعلي. او اختبار الممارسة العملية للديمقراطية وآلياتها والبناء عليها واعتماد زمام المبادرة والقدرة على الرؤية البناءة والمصالح المشتركة والاعتذار والتسامح ونبذ سياسات الانقسام والانشطار والانشقاق العبثي والفردي والاناني.)
- مسألة التحالفات الوطنية او الكتلة التاريخية. ( او استخلاص دروس التاريخ وعبره في التفاهم والتنسيق بين القوى المختلفة الانتماءات الايديولوجية والطبقية والمتقاربة في الاهداف والكفاح المشترك، والعمل على المواجهة المشتركة للاخطار والخطط الامبريالية والرجعية، والدكتاتورية والاستبداد والاحتراب الداخلي، وكذلك على الصعد الايديولوجية والصراع الفكري والبرامج السياسية، وادامة السبل الجامعة والحرص على كل القدرات والطاقات المتوفرة والقادرة على بناء الكتلة التاريخية ..)
- المهمات المستقبلية في استمرار عمليات التجديد على مختلف الصعد، التنظيمية والفكرية واساليب النضال والتغيير الثوري، والتقدم في مختلف المجالات وتطوير الامكانات العملية وفق وعي التغييرات والتحولات الثورية، محليا وعالميا، وعلى صعيد التطورات السريعة والثورية في التقنية والاتصالات والاعلام.. ( ومن بينها مواجهة الحملات الضارية ضد اليسار عموما والديمقراطي خصوصا ومحاولات كبحه واقصائه والغائه ايضا، لاسيما من التيارات القريبة منه، كالليبرالية مثلا، او قوى تزعم او تنشط تحت واجهته او باسمه ولكنها ترتبط بجهات او تراهن على قوى معادية بالكامل حتى لاسم اليسار، والديمقراطية، فضلا عن القوى والاحزاب والسلطات اليمينية الرجعية والامبريالية والقوى المتخادمة معها.....)
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي الأستاذ كاظم موسوي
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 5 / 9 - 05:44 )
تحياتي الأستاذ كاظم الموسوي، أظن أننا في المنطقة العربية فقدنا البوصلة الإيديولوجية، بمعنى، إن فقدت منطقة من المناطق الأمن والأمان، وفقد المجتمع أبسط المستلزمات الحياتية يصبح من الصعب تبني أي خطاب إيديولوجي نضالي بنيوي حقيقي، فنحن أصبحت مشاكلنا في الضروريات.. خصوصاً أمام هذا الخطاب الطائفي الموجود الذي لم يعد يسع أمامه أي خطاب إيديولوجي..

*كاتب سوري جزائري


2 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 10 - 06:23 )
الاستاذ ماهر المحترم شكرا على التحيات والمشاركة اولا، وثانيا ارى من التحديات امام اليسار الديمقراطي اليوم ، هو التصدي لهذه الضروريات والخطاب الطائفي والاثني ومَن وراءهما، ولابد من التحرر الايديولوجي اساسا منها ومن ثم استمرار الكفاح بما يتناسب وما يمكن.


3 - -حول مسألة إضافة -الديموقراطي
عذري مازغ ( 2016 / 5 / 9 - 13:08 )
قراءة خاصة، وجدت مصطلح -الديموقراطية- غامض جدا في محور المداخلة، أثارني الأمر في البداية كونه طرح لإظهار ميزة جديدة، فهم خاص لديموقراطية اليسار، أو على الأقل ينطلق من إشكال عام في اليسار فيه الديموقراطية لها وضع خاص يجبرنا الآن على إضافتها التعبير عن انتقال خاص في الفهم كتحسيس هام ، إلا أن الفقرة التي تشرح موضوعه، إضافته، لم تحمل أي شيء على الرغم من أن اليسار مثلا في أوربا طرح الإشكالية بجدية في الآونات الأخيرة منتقدا شكلا لها هو السائد وهو تاليا ما جعل الأحزاب اليسارية في ذيل النتائج، إن موضوع الديموقراطي هو إشكال حقيقي في الممارسة اليسارية وهو المشكلة الأكبر في اليسار بحيث أن معالجتها تفترض معالجة في بنية اليسار التنظيمية هذه المعالجة هي ما يسمح بأن يكون لليسار امتداد جماهيري والوصول إلى أغلب أفراد المجتمع
مع فائق احترامي


4 - رد الى: عذري مازغ
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 10 - 15:42 )
الاستاذ عذري المحترم
شكرا على المشاركة والتساؤل عن الاشكالية، وهي ما وضحت ضرورتها في النص وما توصلت انت اليه في السطرين الاخيرين من تعليقك. الاصرار على الاضافة لتمييز الوضوح وليس الغموض في التطبيق للمفهوم والقيمة لمعنى الديمقراطية. وهو ما نحتاجه اليوم اكثر في النضال العام والخاص، داخل اليسار وفي بيئته وساحته التي يمارس دوره فيها، ومن ثم قدرة اليسار على العمل والتغيير.


5 - هل مازال هناك يسار عربي حقيقي؟
محمد نفاع ( 2016 / 5 / 10 - 19:23 )
محمد نفاع
هل مازال هناك يسار عربي حقيقي؟إن كان نعم..ماذا حقق منذ وجوده الأول للشعوب العربية ؟


6 - رد الى: محمد نفاع
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 10 - 23:45 )
نعم وبالتاكيد في وطننا الكبير يسار حقيقي، حقق لشعوبنا الكثير، منه التمهيد والاعداد والمشاركة في الانتفاضات والثورات التي حققت خطوات في حركة التحرر الوطني والقومي، تاريخيا وراهنا. لا يمكن الانكار بجرة قلم، ولا ينفع اليأس عند التموجات الهابطة لمسيرة النضال الوطني والقومي ومع فداحة الهجمات الاستعمارية والرجعية على الحركة الوطنية والقومية التحررية.
ان الانكسارات والاحباطات وسوء الادارة وضعف التحليل الموضوعي امور موجودة، وهي ما اشرت له في ضرورة الاجابة للتحدي الاول في المراجعة النقدية واعلاء مبدأ النقد الذاتي ومواكبة التطورات والتغيرات الثورية.


7 - استيراد حكومة ومدراء من كوكب اليابان
Fras Fares ( 2016 / 5 / 10 - 19:23 )

حسب مارابنا بأم العين لا أعتقد تنجح أو تنهض دولة بالعراق إلا بحالة واحدة هي استيراد حكومة ومدراء من كوكب اليابان لمدة 20 سنه أرخص للعراق لتصلح الحال


8 - رد الى: Fras Fares
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 10 - 23:51 )
لا ارى مثل هذا الراي ناجحا دائما، فلكل بيئة خصوصيتها اولا، ولكل بلد قدراته وطاقاته وعوامله الداخلية والخارجية التي يمكن ان تديره بما يتناسب مع طبيعة التغييرات فيه ثانيا، وعلى اليسار مهمات وتحديات في هذه الشؤون.


9 - ليسار الاعربي
Elyamani Bd ( 2016 / 5 / 10 - 19:24 )
كان عليكم ان تكتب اليسار الاعربي والمهارات الراهنة عند القومية العربية. لم تستيقظوا بعد من من مشروع التعريب و الاديولوجية العربية التي لا تمثل الا الشرق، اما شمال افريقيا حوار ونقاش اخرى


10 - رد الى: Elyamani Bd
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 10 - 23:53 )
اذا اخترت شخصيا ذلك فهو ينطبق على كل ما تقوله في غير مجال ايضا، ولكن الموضوعية تقتضي القراءة الصحيحة لاستنتاجات صحيحة.


11 - الحل
اشرف حنفي ( 2016 / 5 / 10 - 19:25 )
الفكر اليسارى هو الحل لكل تفاهات الرأسماليه المتوجسه


12 - رد الى: اشرف حنفي
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 10 - 23:57 )
في جانب كبير من رأيك صواب. فالازمة الراسمالية الاخيرة كشفت من بين حلولها العودة الى كتاب الرأسمال والماركسية ودور الدولة في التخطيط المركزي، التي هي مرتكزات فكر اليسار عموما. ويبقى الصراع مستمرا.


13 - عدتم إلى عصر التخلف
Jihad Quaraeen ( 2016 / 5 / 11 - 05:47 )

عدتم إلى عصر التخلف ، إي يسار أو يمين أين الديمقراطية في الدول المهترئة ، أو إي وطن عربي لو تقلب الحروف قليلا ستتقلب ، أصبحنا دول الهمجية والعصبية الدينية ،افيقوا من غيبوبتكم مازلت في عصر الجاهلية


14 - رد الى: Jihad Quaraeen
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 11 - 11:01 )
اسمك لا يدل على تعبيراتك التي للاسف هي الهدف المرجو من جماعات الهمجية والغلو والتوحش.. الوقائع لا يغطيها الكلام العابر، والرغبات الشخصية لا تكون صحيحة دائما، ولا تحقق المطلوب منها كما تريد. التطورات الاجتماعية التي تجتاح الوطن العربي، الانتفاضات الشعبية في اكثر من بلد هي مؤشرات على النهوض ومقاومة ما انتهت اليه مفرداتك، رغم الهجمة الاستعمارية الرجعية المتغولة الان.


15 - كل الاحزاب في الساحة فشلت
Dawood Abumaarib ( 2016 / 5 / 11 - 20:12 )


اخي ،،،انا يساري واحترم كل يساري يدعو الى خير العراق ،،،ولكن دور اليسار انتهي ولان جاء الاسلاميون وخربوا البلد باسم الاسلاموسوف ينتهي دورهم ،،،والدور الان لامريكا واسراءيل لان كل الاحزاب في الساحة فشلت ،،،مع اعتذاري لك


16 - رد الى: Dawood Abumaarib
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 11 - 21:23 )
مازلت تقول انك يساري، وتحترم اليسار، فهذا يعني اقرار منك باهمية الانتماء او الانحياز الفكري والسياسي على الاقل، وبما انه كذلك فليس من صفات اليساري او اي مناضل عضوي ان يتنكر لدور الاحزاب السياسية في العملية السياسية، وفهم تطوراتها وتموجاتها، ويلعب اليسار كما تعرف دورا كبيرا في تحليل الواقع وتحمل المسؤولية في الكفاح التحرري، ويخطأ من يتصور ان حزبا او تيارا واحدا في ظروف الوطن العربي قادر لوحده قيادة المرحلة. وفشل برنامج اي حزب يعود لعوامل كثيرة والى قدرته وتعبيره الطبقي والاجتماعي. والازمات التي نعيشها اليوم توضح الحاجات للاحزاب والمناضلين العضويين والمواقف من التحديات التي ذكرتها وكذلك المهمات.


17 - هل يوجد يسار
مهدي المولى ( 2016 / 5 / 11 - 22:29 )
لا اعتقد هناك بسار عربي هناك دعوات لليسار هناك اشخاص يدعون الى اليسار فاليسار لم ينشأ يولد في ظل انظمة دكتاتورية استبدادية
نعم نشأت حركات ادعت انها يسارية والحقيقة انها كانت كاذبة فاسدة مضللة بعضها استطاع الوصول الى الحكم بواسطة القوة المسلحة او الانقلابات العسكرية فكانت اكثر وباءا على الجماهير من الانظمة الدكتاتورية الاستبدادية الفردية
فاليسار يولد وينموا في ظل الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية
لهذا فاني ارى التغيير التجديد الذي حدث في العراق بعد 2003 هو الظرف الملائم لنمو اليسار واتساعه لهذا على اهل اليسار استغلال الظرف الحالي من خلال التمسك والالتزام بالديقراطية والعمل على دعمها وترسيخها بقوة وعزيمة واصرار
يعني ان يكون هدف اليساريين هو دعم وترسيخ الديمقراطية اولا واخيرا
العمل على وحدة اليساريين في تيار واحد وفق خطة واحدة
النزول الى الناس في مواقعهم المختلفة ونشر القيم والاخلاق الديمقراطية كيف يطرح الانسان وجهة نظره موقفه في كل الامور بدون خوف ولا مجاملة وكيف يحترم اراء وافكار الاخرين
كما يجب على اليساريين ان يحكموا على القوى الاخرى من خلال قربهم او بعدهم من الديمقراطية والتعددية
عليهم ان يدركوا ويعلموا ان كل ما هو موجود هو واقع ويجب ان يحترم ولا يمكن ازالته الا اذا وجد البديل الافضل
عليهم ان يدركوا ان صناديق الانتخابات هي المقياس الذي يمكن معرفة مستوى واقع المجتمع الشعب وعليكم احترام النتيجة مهما كانت
عليكم رفض القيم القديمة الثورة الانقلاب اثبتت فشلها


18 - رد الى: مهدي المولى
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 12 - 11:53 )
الاعتقاد بوجود دعوات او اشخاص يدل على وجود ضرورة لليسار ويعبر عنه، وهذا يفسر الحالة ولا ينفيها. يعني ان اليسار ضرورة قائمة وموجودة والسجون العربية منذ انشائها في عهود الاستعمار وما بعدها تدل عليها. ادعوك لقراءة عدد من الروايات العربية او مذكرات عنها، مثل اللاز، شرق المتوسط، الاقدام العارية، القلعة الخامسة، وليمة لاعشاب البحر، وردة، الوشم، تلك الرائحة، وغيرها الكثير. ومصائر القيادات اليسارية دليل اخر ( فهد، شهدي عطية الشافعي، سلام عادل، فرج الله الحلو، عبد الخالق محجوب.. والقائمة طويلة). اما بخصوص المهمات فهي مطروحة لبرامج العمل اليومي والتحليل الملموس للواقع الملموس ومواجهة التحديات في النضال الوطني والقومي.


19 - اليسار العربي
دلور ميقري ( 2016 / 5 / 13 - 01:50 )
في ردك على الصديق عذري مازغ، قلت أن اليسار العربي هو من مهّد للانتفاضات الجماهيرية التي حصلت مؤخراً ( أعتقد أنك تقصد الربيع العربي؟ ).. ولكن، الحقيقة أن من خان هذه الانتفاضات واصطف مع الطغاة، لم يكن سوى اليسار العربي تحديداً.. بل إن الشيوعيين العراقيين ـ كمثال ـ صار يُطلق عليهم سخريةً وتشنيعاً اسمَ ( الشيعيين العراقيين ) بعدما التزموا خنادق طائفية مقززة؛ كأن يدعمون البعث الأسدي، وهم من عانوا كسائر أبناء الشعب العراقي من شقيقه النازي، البعث الصدامي !!!!؟ ولك خالص تحياتي


20 - رد الى: دلور ميقري
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 13 - 11:59 )
مشكلة ان تقرأ لكاتب اتهاما مسبقا وحكما جاهزا، فالنقاش مع الاستاذ عذري كان حول اشكالية الديمقراطية ولم يتطرق الى الانتفاضات، بل كان هذا مع الاستاذ محمد نفاع، هذا اولا، وثانيا التعميم مرض خطير، فالحكم على كل الشيوعيين العراقيين بهذا القول ليس صحيحا البتة وهو اتهام قاس لا يصح ولا يجوز هكذا على عواهنه. للاسف اقرأ اراءا جاهزة عند كثيرين لا يشعرون بمسؤولية الكلمة وخطورتها، ولا يهمهم قيمة ما يسطرون.


21 - هذهذا كان ردك بخصوص الانتفاضات.. فأين هي المشكلة ؟
دلور ميقري ( 2016 / 5 / 13 - 14:39 )
كاظم الموسوي
نعم وبالتاكيد في وطننا الكبير يسار حقيقي، حقق لشعوبنا الكثير، منه التمهيد والاعداد والمشاركة في الانتفاضات والثورات التي حققت خطوات في حركة التحرر الوطني والقومي، تاريخيا وراهنا.

.............
أنت قلت في آخر الجملة تلك ( الانتفاضات والثورات... تاريخياً وراهناً ).. أي أنك تقصد الربيع العربي أيضاً
وأنا لم أعمم، ونقلت فقط رأي الناس في هذا اليسار المُلتبس.. والعجيب، أنك لم تبدِ رأيك بكلمة حول ما يحصل للشعب السوري من مآس لا توصف على يد النظام البعثي الطائفي العنصري؛ بطل المقاومة والممانعة وحصن التقدمية الحصين !!!!!!!!!؟


22 - رد الى: دلور ميقري
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 13 - 20:43 )
المشكلة هي في انك تعيد ما تريد ان تكتب بعجلة وتصدر احكاما جاهزة بكلام مرسل.
تنقل نصا لي في ردي على تعليق الاستاذ نفاع وليس الاستاذ مازغ، كما سجلت انت في ردك الاول، فهذه مشكلة معبرة عن طريقة واسلوب. وتفسر النص المنقول كما ترغب انت معبرا عن موقف مسبق من اليسار اخالفك الراي به. وهو ما سجلته في نص المداخلة الاساسية لي في الحوار المفتوح. فانا ارى ان اليسار ناضل وما زال له دور في كل مجريات الكفاح الوطني والقومي وانت تنقل كلاما مرسلا دون اثبات. وهذا رايك وموقفك وانت حر فيه. وتكتب بانك لا تعمم ولكنك لا تخصص ايضا.


23 - أرسلت رداً قبل أكثر من ساعة ؟
دلور ميقري ( 2016 / 5 / 13 - 16:16 )
ثم قمت بتصحيح الرد وارساله مرة أخرى ؟


24 - رد الى: دلور ميقري
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 13 - 20:44 )
اعتذر عن التاخير وارجو ان تعيد قراءة ما كتبت وما تكتب قبل النشر مع التحيات


25 - تحياتي الأستاذ كاظم موسوي
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 5 / 14 - 06:38 )
تحياتي مرة أخرى الأستاذ كاظم موسوي، هل يستطيع اليسار في منطقتنا أن يحافظ على الكفاح السلمي وسط الصراعات العسكرية الحاصلة؟ رأينا في مناطق أخرى من العالم (اليابان وألمانيا وإيطاليا..إلخ) في السبعينات، أن اليسار (الراديكالي)، إتجه نحو العمل المسلح والعسكري؟ اليوم نشاهد تراجع القوى اليسارية في المنطقة نوعًا ما.. ما هي السُبل لتوقيف هذا النزيف؟


26 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 14 - 15:12 )
يعتمد اليسار الديمقراطي كقوة ثورية كل اساليب النضال، حسب ظروف ميادينه وموازين القوى وتطورات الازمات فيها، بما فيها اعلاها الكفاح المسلح، ضد العنف المسلح للاعداء.. ولهذا حصل ما تفضلت به في المراحل الزمنية. وبما انك سجلت تراجع اليسار في المنطقة، نوعا ما، حاليا، وتساءلت عن السبل الممكنة طبعا لاعادة دوره وتحمل مسؤوليته في وقف الحرائق الدامية في المنطقة خصوصا، فجوابي هو: ان حركات اليسار الديمقراطي عليها واجب النهوض مما هي عليه الان اولا، ومجابهة خطط الاستعمار والرجعية ومَن تخادم معهما ضد القوى الثورية، والمليارات من الدولارات التي وظفت لتشويه النضال التحرري وتضليل الراي العام ثانيا. وثالثا تقدير مهمات العمل الان وغدا في مواجهة التحديات ومتطلبات كل مرحلة نضالية.
مستلزمات الكفاح الوطني والقومي تحدد اساليب الكفاح السلمية او العنفية، وكما تعرف ما يجري في منطقتنا اليوم صراع دموي حاد لاهداف مستقبلية لاعادة رسم خارطة المنطقة والقوى المتنفذة فيها. وفي ضوئها تتوضح السبل وتؤطر الامكانات.


27 - تحياتي الأستاذ كاظم موسوي
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 5 / 14 - 19:02 )
تحياتي مرة ثالثة الأستاذ كاظم الموسوي، أنا أتفق تمامًا أننا في مرحلة رسم الخرائط في المنطقة، فاليسار وكل الحركات الإيديولوجية أمام مرحلة تاريخية لتحديد طريقة الكفاح (بين السلمي والثوري) التي تستحقها المرحلة، بدون شك العمل السلمي السياسي هو الأفضل، لكن، يجب قياس مدى إقترابه مِنَ الأهداف المُحددة لَدَى اليسار وتطابقه مع المقررات، فاليوم لا أحد ينكر أن المنتصر الأكبر في المنطقة، للآسف، هو الحركات الطائفية التي إختارت العمل المسلح لفرض مقرراتها وحتى في دول المنطقة التي لا نرى فيها صراعات مُسلحة نلاحظ تراجع اليسار داخلها كتركيا وإسرائيل وإيران ودول الخليج.
من جانب آخر كمُراقب لاحظت أن الكثير من شخصيات اليسار العربي التي قادت مرحلة التحرر الوطني ضد الإمبريالية العالمية في السابق إنخرطت اليوم في صفوف الطائفية كأنه إعتراف منها بكونه عصر الطائفية.


28 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 14 - 19:54 )
لا اتصور ان الحركات الطائفية المسلحة هي المنتصرة في دول المنطقة ولا في غيرها. نعم انها تمكنت من احتلال اراض وتهديد حكومات او استلام واستعراض قوة بدعم مفتوح لها من الدول التي وفرت لها الى الان ذلك، لكن حركة التاريخ وتجارب الشعوب تقول بعكس ذلك. ان الانتصار في النهاية لاختيارات الشعوب وارادتها ونجاح قواها الثورية في ادارة صراعها مع هذه القوى وداعميها ومجهزيها بكل امكانيات بقائها المؤقت الان. اما عن تراجع اليسار، كما تقول، فله اسباب كثيرة، من بينها تطابق المصالح بين هذه القوى الطائفية والقوى الدولية التي تعمل على فرض هيمنتها هي الاخرى ايضا، او تعود من الشباك بعد ان طردت بالتضحيات الجسام من الباب.
ملاحظتك الاخيرة تحتاج الى تدقيق ومراجعة، اذ ان بعض من تعاون او تخادم، وهم قلة جدا، مع الامبريالية سابقا او الان، لا يعني الكل او الكثير، كيلا نبخس حقا ونستهين بتضحيات. وهي بالاخير ظواهر جديدة- قديمة.


29 - تحياتي الأستاذ كاظم موسوي
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 5 / 14 - 21:28 )
تحياتي الأستاذ كاظم موسوي، أتفق تمامًا أن من تعاون هم قلة ظاهرة لذلك قد تبدو كبيرة لكن هي فعلًا قليلة. أن أتفق كذلك أن حركة التاريخ وتجارب الشعوب تقول عكس أن الحركات الطائفية المسلحة هي المنتصرة، قد تكون بداية لإنحدارها لكنني أنا أردت تحليل النقطة التي نحن عليها الآن لذلك تكلمت عن تفوقها المرحلي لكن قد لا يدوم الأمر وأنا أتفق مع ذلك.
من ناحية آخرى، أستاذ كاظم، أود أن أخرج قليلًا من المنطقة لإقتحام حركات اليسار الدولية، أود معرفة رأيكم، مثلًا، فيما يحدث في البرازيل بعد سقوط الرئيسة اليسارية ديلما روسيف وهل له إسقاطات على منطقتنا؟ خصوصًا أننا نشاهد تشابه كبير في التجرية اليسارية الأمريكولاتينية والشرق أوسطية، وما سيكون تأثير ذلك على منطقتنا، وكذلك إمكانية تأثير ذلك على التحالف بين دول أمريكا الجنوبية خصوصًا أن كثير من الأنظمة اليسارية في فنزويلا وبوليفيا وكوبا أعلنت رفضها التعاون مع حكومة البرازيل الجديدة؟


30 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 15 - 10:54 )
تعرض اليسار في امريكا الجنوبية لاسيما بعد استلامه السلطات ديمقراطيا الى حملات قوى الهيمنة الامبريالية و-الثورة المضادة-، وسبق البرازيل، كما تعرف، نيكاراغوا، وكذلك فنزويلا، واذا تابعت ما نشرته وثائق ويكيليكس عن الرئيس والوضع الجديد في البرازيل تعرف السبب لمقاطعة الانقلاب الامريكي في البرازيل. اما انعكاساته فهي متواصلة عالميا، ومنها وطننا العربي، وما الحرائق المشتعلة الا شكلا منها. وهنا مسؤولية القوى اليسارية والتغيير، وهو ما كتبته في مداخلتي المنشورة، مع الشكر لك.


31 - تحياتي الأستاذ كاظم موسوي
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 5 / 16 - 06:43 )
تحياتي الأستاذ كاظم موسوي، هل إضافة ديمقراطي لليسار يعني إقرار من اليسار بتقديم الحريات على المساواة والعدالة الإجتماعية؟ وهذا ما فهمته من خلال المقدمة، وحسب رأيي تبقى العلاقة بين الحريات والمساواة متوازنة حيث لا يمكن الإستغناء عن أحدهما ولا يتحقق مكون دون تحقق الآخر فلا مساواة إجتماعية بدون حرية فردية، وكذلك الحرية دون مساواة تعني الفوضوية ونمو الحركات الإحتجاجية على السياسات العامة للمطالبة بمزيد من التوازن والمساواة.


32 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 16 - 21:30 )
في النقطة الثانية من المداخلة الاساسية توضيح للسؤال، والتركيز على اضافة الديمقراطي للتميز والتطبيق للمفهوم والقيمة من دلالة الاضافة لليسار. والديمقراطية ليست الية واحدة كما هو شائع في الاجواء السياسية بل كل متكامل اولا ومترابط ثانيا مع المطالب والمهمات الاخرى، لاسيما في مرحلة التحرر الوطني والقومي. ولا تحذف منها الالف واللام كما تحذف انت في اللقب،
اشكرك على المتابعة والحوار الجاد، كما اشكر الاساتذة الذين سبقوا في الحوار حول هذه النقطة وغيرها طبعا. لا اريد ان اثقل عليك في مراجعة ما كتبه لينين وماركس عن هذه القضية بالذات في مقالات كثيرة لهما في المؤلفات المترجمة الى العربية عن دار التقدم بموسكو، يمكن الاستزادة منها اذا اقتضت الضرورة.


33 - ديمقراطية السماء المظلمة
جمال الصغير ( 2016 / 5 / 16 - 23:44 )
في البداية أشكر إدارة الموقع على فتح لنا هده الفرصة الشرفية لسماع وقراءة أستاد كاظم وأقول :
لكن العرب لا يعرفون قيمة الديمقراطية إلا في ملتقيات الدولية بينهم
يعني سهلة الدراسة صعبة التطبيق
لدلك بصفتنا نحن من النخبة الفكرية
علينا أن نطرح غسكالية تطبيق أحسن من الحديث
سؤالي هو :
متى نرى تطبيق الديمقراطية بشكلها الصحيح ؟
وهل توجد دولة طبقت الديمقراطية بدون ما دحلت في مشاكل

شكرا أستادي


34 - رد الى: جمال الصغير
كاظم الموسوي ( 2016 / 5 / 17 - 10:28 )
شكرا لك استاذ جمال على المشاركة والسؤال.
برأي ان المطالبة بتطبيق الديمقراطية، مفهوما وقيمة، من التحديات التي تواجه اليسار الديمقراطي، لانها تتردد على الالسن ولا تطبق في الواقع كما هي مفهوم وقيمة انسانية، لا يمكن بناء اليسار ولا المجتمع الاشتراكي دون تجسيدها عمليا. للاسف في لغتنا العربية ووطننا العربي نكثر من الكلام عنها ونقلل من العمل لتنفيذها. خذ مثلا القيادات السياسية، برامج الاحزاب والمؤسسات، واقرأ اسم مؤسسها او امينها العام وكم عمره الزمني في موقعه، لا تجديد ولا تغيير ولا تبادل ولا استقلال للسلطات و-المناصب- القيادية ولا اهتمام بثقافة الديمقراطية في داخلها ولا في المجتمع، في المؤسسات والمنظمات والشارع السياسي.
اذا اردنا تطبيق احسن علينا ان نبدأ من انفسنا، من عوائلنا، من علاقاتنا الاجتماعية في العمل والشارع والتنظيم. بعدها تنتقل الى الدولة وتحاسب المخالفات لها. فهل هناك دولة عربية؟ لا ارى الان وعلينا ان نبدأ الخطوة الاولى رغم تاخرنا عنها.

اخر الافلام

.. جهود إيجاد -بديل- لحماس في غزة.. إلى أين وصلت؟| المسائية


.. السباق الرئاسي الأميركي.. تاريخ المناظرات منذ عام 1960




.. مع اشتعال جبهة الشمال.. إلى أين سيصل التصعيد بين حزب الله وإ


.. سرايا القدس: استهداف التمركزات الإسرائيلية في محيط معبر رفح




.. اندلاع حريق قرب قاعدة عوفريت الإسرائيلية في القدس