الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وسمعتُ تراتيلاً تئن

أسماء الرومي

2016 / 5 / 11
الادب والفن


يا شاكي الألحان دعني سارحة
وارمِ الحنينَ لحناً وتطلع للمرآة
وكم سترى من دروبٍ للوجدِ
بين العيون
رفّةٌ انسابت من وترٍ حالمٍ
دارت حولي وغنَّتْ
لكنها في ظلٍّ من ظلالِ
الشفقِ بكتْ
ياهٍ يا قلوب
برفَّةِ حبٍ تتوقدين
وبأخرى تذوبين ؟
يا دنيا أعيديهم
لدربٍ لا زال يبكيهم
ويبكوه
أنَّةٌ مزقتْ الأيامَ أمامي
وبخطاها الحزينة مشت دروبي
وهام ليلي وبغداد
حملتها أغنيةٌ من أغنيات الجانِ ورحلتْ
وراهبة سومر العائدة
بصوتِ ذاكرةِ المطر
خطّتْ حرفَ حبٍ على يدي ومضتْ
وصاح نبعٌ ها هنا كان ليلي
وأطلالُ اليوم على أطلالِ الأمسِ تشهد
صورٌ وجناحُ دمعٍ
وحرفُ حبٍ بينهما يدور
وزورقٌ يستهدي بضياءِ شهرزاد
رسا مع دموعي في أرضِ حمورابي
وللآن لا زال يغني ويغني
يا ظالمين لن يتوه الحب
فموطنه دوماً قلوب من نبعٍ وأنسام
دمعةُ حبٍ من لؤلؤٍ
جمعت اليومَ قلبي
حملتها لي الريح بجناحِ اليمامِ
فكانتْ إشراقةَ السماء
وكانت أنّةً في وداع اللقاء
كتبت 10/5/2016
في ستوكهولم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى