الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وطن مستباح
حبيب النايف
2016 / 5 / 12الادب والفن
مدن مستباحة
المدن المتاخمة لحدود الله
والمقتفية اثره
تستفيق على أصوات التكبير المدججة بالخديعة
تزغرد بعويل خافت
لايسعه المدى
بكارتها التي مزقتها الشظايا
احتفظت بعذريتها
نقطة بيضاء كالقطن
وليمة قداسها الجنائزي
كفوف غضة ،
أفخاذ تحتمي بالخجل ،
ورؤوس انتظرت القطاف
كأنها على موعد معه .
الاجساد الغارقة بالدماء النازفة
تمسح وجوهها بالرذاذ المتطاير من رائحة الانفاس المتقطعة
النشيج الذي خَر كالندى
دثر الآهات المكبوتة
كٓ-;-سِر
ارتفع للسماء .
المراة التي أوهمت نفسها بالبهجة
دفنت فرحها
على خد الرصيف
بعد ان اعتذرت من اطفالها
الهدية التي حملتها لهم بالنجاح
بعثرتها اصابع الموت
.
الموت المتربص بحذر على أطراف أصابعه
نصب فخاخه وسط الاسواق المتعبة
كأنه ماركة مسجلة على جباه الفقراء.
الوجوه الكالحة تدفع قطعانها الهائجة
لتغمد نصل خيانتها في قلب الوطن .
الوطن الذي تعددت راياته
فرقته السهام المخاتلة
وقلمت أغصانه
مشارط الفتنة
جذوره الممتدة في العمق
لازالت تعشق الحياة
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا
.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس
.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه
.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة
.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى