الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الذى يحًاكم ...فى أحراق الكنائس -الرئيس..القانون..القضاء-

مجدى نجيب وهبة

2016 / 5 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


بعد الحرائق التى أشتعلت فى منطقة الرويعى بالعتبة ثم تلاها حى الغورية ..والذى تسبب فى خسائر فادحة للتجار وأصحاب المحلات فى تلك المناطق التى تفحمت معظم هذة المحلات والشركات وتسببت فى خسائر جسيمة فى ممتلكاتهم ورؤس الأموال وحتى الأن مسئولى الدولة يبحثون عن أسباب واهية لكى يلصقوها بالقضاء والقدر وكأننا نتعمد طمس الحقيقة وأخفاء الفاعلين الأصلين للحرائق بزعم أنهناك سيطرة على الإرهاب فى مصر ..ناشدنا السيد رئيس الجمهورية تطبيق قانون الطوارىء حتى يتسنى للشرطة التحرك بسرعة للقبض على العناصر الإرهابية وعمل حملات أمنية مفاجأة على أوكار الأرهابين وتسديد ضربات أمنية للقضاء على الإرهاب فى مصر ولكن يبدو أن السيد رئيس الدولة قد يعتبر أن اللجوء الى تطبيق قانون الطوارىء قد يضعف من سمعة الدولة المصرية ويصورها البعض أننا عاجزون عن مواجهة الأرهاب ..ولأنة لا توجد مواجهة حاسمة رغم القبض على كل عصابة جماعة الأخوان المسلمين ..إلا أن هناك الكثير من الأخوان المسلمين الإرهابين ينتشرون فى كل ربوع مصر المحروسة ..وبالطبع ينتقل الأرهاب بعد ان كان يستهدف رجال الشرطة والجيش الى أستهداف المحلات التجارية لضرب الأقتصاد المصرى وأشعال حالة الغضب لدى الكثيرين وأتهامهم للداخلية بعدم قدرتعم على مواجهة الإرهاب ..ثم ينتقل الإرهاب الى عنصر هام وحساس وهو دور العبادة للأقباط والعودة الى السبعنيات والأحداث المؤسفة التى مرت بها البلاد وهو ما بدء بالفعل ..فقد صرح :الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا، إن كنيسة السيدة العذراء بقرية الإسماعيلية البحرية والتي تبعد ٦-;- كيلومترات شمال مدينة المنيا، تعرضت للاعتداء في الثانية من صباح اليوم الخميس، مشيرا إلى أن بعض المتطرفين، قاموا بإشعال النار في الكنيسة. وأضاف في بيان: "هذه الكنيسة مقامة في مكان مؤقت عبارة عن خيمة كبيرة يصلي فيها الأقباط، ويعقدون كل اجتماعاتهم منذ أكثر من عام، بمعرفة الجهات الأمنية والمسئولين المحليين وحراسة إخوتنا المسلمين، ويخدمها كاهن مخصص لها هو القس يوناثان عادل".  وتابع: "تسمح الجهات الأمنية بفتح الكنيسة التي بنيت في سنة ٢-;-٠-;-٠-;-٩-;-. وما تزال مغلقة، ونقوم الآن بالتنسيق مع الجهات الأمنية لعلاج الموقف لتجنب تفاقم الأحداث، لاسيما وأن أقباط ومسلمي القرية يحيون في ود وتعاون، ونحن نثق كثيرا في سرعة تحرك أجهزة الدولة". واختتم الانبا مكاريوس بيانه قائلا: "حفظ مصر والمصريين من كل مكروه".  
وحتى لا ننسى ما فعلة الأرهاب الغرهاب الأسود بمصر دعونا نتذكر بعض تلك الأحداث المؤسفة..
عندما أطلق الرئيس " السادات" مقولته الشهيرة "أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة" فظهرت جماعات متطرفة كثيرة .. بدأت فى الجامعات .. وإنتشرت عمليات التكفير للطلبة والطالبات .. وكفروا الأنشطة الطلابية .. وهاجموا مسارح الشباب .. وإستخدمت جماعة التكفير والهجرة والجهاد والإخوان المسلمين الجنازير والسنج .. وحدث صدام شبه يومى بين طلبة الكليات .. وأفكار هذه الجماعات الدموية .. ونال الصعيد أكبر قدر من ظهور هذه الجماعات .. وبالتحديد فى كليات "أسيوط" .. ثم حدثت عدة إغتيالات ، ومنها إغتيال الشيخ "الذهبى" ، وتكفير الكاتب "فرج فودة" ، ثم إغتياله بواسطة إثنين من الإرهابيين ، الذين كانوا يركبون موتوسيكل .. وقد تم إطلاق الرصاص عليه أثناء خروجه من مكتبه بجوار كلية البنات بالميرغنى بمصر الجديدة ..

** وتلا ذلك جرائم ضد الأقباط فى صعيد مصر .. وضد أجهزة الأمن ، وأقسام الشرطة .. وكان هؤلاء المجرمين عقب تنفيذ كل جرائمهم .. يسرعون ويختبئون فى زراعات القصب .. مما كان يصعب على أجهزة الأمن تعقبهم .. وعندما كثرت جرائمهم ، صدرت أوامر أمنية بوقف كل زراعات القصب والذرة فى أماكن عديدة من صعيد مصر ... هكذا كان وش الخراب .. هدم جزء كبير وحيوى من المحصول المصرى ..
مذابح عام 1992 .. نفذ الإرهابيين جريمة إستهدفت أتوبيس سياحى ، أمام فنادق شارع الهرم .. وذلك بهدف ترويع السائحين وضرب الإقتصاد المصرى ..
مذابح عام 1992 أيضا .. مذبحة قرية المنشية فى أسيوط .. وراح ضحية هذه المذبحة الإجرامية 14 مسيحيا .. فى نفس اللحظة هجوم من قبل الجماعات الإرهابية على محلات ومنازل الأقباط بمركز طما الأعمدة ، وسرقتها ، وقتل 4 من الأقباط ...
مذابح عام 1993 .. عملية إرهابية إستهدفت أتوبيس سياحى أدت إلى إحتراقه بالكامل ، وإحتراق عدد من السائحين ..
مذابح عام 1993 أيضا .. إطلاق الرصاص العشوائى على قطار الصعيد "المجرى" ، وهو يقل العديد من السياح لمشاهدة الأثار فى الأقصر وأسوان .. وكما سبق ، فكان الهدف هو ضرب الإقتصاد المصرى ، وتجويع الشعب .. وقد أدت هذه الجرائم إلى تدهور النشاط السياحى بعد أن حققت مصر نسبة عالية للسياحة فى ذلك الوقت وصلت إلى 3.2 مليون سائح ..
مذابح عام 1994 .. مذابح أخرى للجماعات الإرهابية .. إعتداء على دير العذراء مريم بالقوصية ، وقتل خمسة رهبان بالمدافع الرشاشة ..
مذابح عام 1996 .. إعتداءات إرهابية على الأقباط فى كفر دميانة فى الشرقية ، وسقوط مئات الجرحى والقتلى ..
مذابح عام 1997 .. نفذت أبشع جريمة إرهابية ، بالطبع بعد صدور فتوى ، تحلل دماء السياح الكفرة على أرض المؤمنين .. حيث قتل 66 سائحا .. ومثلت بجثثهم ، وسط التكبير "الله أكبر" .. وأخرجت أحشائ بعضهم على أسنة الخناجر وقطعت أطراف أجسادهم .. وظل الإرهابيون يتقاذفون أشلاء الضحايا ، وهم يتضاحكون بشئ من الهيستيريا .. وبرروا جرائمهم فى بعض البيانات التى صدرت عقب هذه المذبحة بأنهم يطبقون شرع الله .. وتسللوا جميعا إلى الجبل الغربى ، ومكثوا داخل إحدى المغارات ، وقد قتلوا جميعهم .. ولا نعرف حتى الأن هل كانت هناك أيدى خفية تنتظرهم بالمغارة .. وهى التى قتلتهم جميعا .. أم هم الذين قتلوا بعضهم البعض .. وبالطبع هذا الإحتمال مستبعد .. وأغلق هذا الملف .. وإكتفى رئيس الدولة أنذاك بإقالة وزير الداخلية ، اللواء "حسن الألفى" .. والذى وصفه بأنه أسوأ وزير للداخلية ..
مذابح عام 1997 أيضا .. هجوم المتطرفين والإرهابيين المتأسلمين على قرية الفكرية بأبو قرقاص ، وقتل 9 أقباط أمام كنيسة مارجرجس .. ثم قتل 13 قبطى ، وإصابة ستة بجراح فى عزبة كامل التابعة لقرية "بهجورة" مركز نجع حمادى .. وحدثت مذبحة أخرى فى عزبة داوود بنجع حمادى ..
مذابح عام 1998 أيضا .. مذبحة الكشح الأولى فى سوهاج ، ومقتل قبطيين ، ومثلوا بجثثهم ، وعلقوهم على مشارف القرية ..
مذابح عام 1999 .. مع سبق الإصرار والترصد .. قاموا المتطرفين بالهجوم على حافلة نقل شباب وشابات من مسيحى كنيسة مارجرجس بهليوبوليس ، أثناء زيارتهم لأحد الأديرة ، وسقط حوالى 40 شابا وفتاة فى عمر الزهور شهداء ..
مذابح عام 2000 .. مجزرة الكشح الثانية .. قتل وحرق ما يقرب من 22 مواطن مسيحى أمام أسرهم ، ونهب وسرقة جميع بيوت وممتلكات الأقباط ..
مذابح عام 2003 .. هجوم إرهابى إسلامى متطرف على قرية "جرزا" ، مركز العياط ، وسقوط العديد من الضحايا. .
مذابح عام 2005 .. الإعتداء السافر على الأقباط فى كنائس الأسكندرية ، وإصابة العشرات ، وقتل المحامى القبطى "صبرى زكى" ، وإلقائه من شرفة منزله .. وذلك على أثر نشر C.D لمسرحية روج لها الإخوان والسلفيين بأنها تعرض وبشكل مكثف داخل الكنائس ..
مذابح عام 2005 أيضا .. الإعتداءات الهمجية على محلات ومنازل الأقباط بقرية "كفر سلامة إبراهيم" ، بكنيسة أبى سيفين ، مركز منيا القمح ..
مذابح عام 2006 .. تكرر الإعتداء على كنائس الأسكندرية ، والإستيلاء على أراضى الأقباط بقرية الحمام ، بمركز أبنوب بأسيوط ، وتهجير 15 عائلة قبطية من قرية "حمادة" قبلى مركز قوص محافظة المنيا .. وحوادث دموية بقرية "كفر سلامة" بالشرقية .. قطع رأس أحد الأقباط فى أسوان .. الإعتداء على موظفة قبطية فى قنا ثم ذبحها .. مقتل الشاب "ممدوح حنا النمر" فى صفط اللبن .. إحتلال المسلمون لمنزل قبطى فى نجع حمادى وسرقة كل ممتلكاته .. إغتيال الشماس "ثابت يوسف" من عزبة شريف ، محافظة المنيا .. الإعتداء على المسيحيين فى دير مواس وإضطهاد دموى ضدهم ..
مذابح عام 2007 .. تدمير منازل ومتاجر الأقباط بقرية بمها العياط .. الإعتداء على الأقباط أثناء خروجهم عقب صلاة الجمعة بالعليقات بالأقصر
قتل شاب قبطى بالمحلة يدعى "أمير عبد الله أندراوس" بسكينة حادة .. الهجوم على كنيسة العذراء بالدخيلة .. الهجوم على مسيحيين فى قرية كوم أمبو بأسوان .. قتل إثنين من الأقباط بخمسين طلقة بالرقة فى قرية "أبو طوق" بسوهاج ..
مذابح عام 2009 .. الإعتداء على محامية قبطية أمام محكمة "أبو قرقاص" ، وتركوها غارقة فى دمها .. إصابة 7 مسيحيين بقرية "نزلة درمان" مركز أبو قرقاص .. ذبح قبطى على الطريقة الإسلامية فى سوهاج .. الإعتداء على الأقباط فى منطقة عين شمس .. قتل قبطيين ليلة عيد الميلاد "هدرا عزيز سعيد" ، و"أمير إسطفانوس" بقنا ..
مذابح عام 2010 .. قتل 6 شباب أثناء خروجهم بعد الإحتفال بعيد الميلاد فى نجع حمادى ..
مذابح عام 2011 .. مذبحة ليلة رأس السنة بكنيسة القديسين بالأسكندرية .. أثناء خروج المصلين .. إنفجرت قنبلة شديدة محلية الصنع لتمزق أجساد ، وتحصد أرواح الأقباط ، ونتج عن ذلك تمزيق أجساد ما يقرب من 30 شهيدا .. وسقوط مئات الأقباط مصابين ..
** هذا ناهيك عن الجرائم بالمدارس والكليات .. وإجبار بعض الطالبات المسيحيات على إرتداء الحجاب ، مبررين دعوتهم بزعم الحفاظ على مظهر البنات ..

** هذه هى الجرائم التى نتحدث عنها .. كان أبطالها أعضاء الجماعات الإسلامية الذين ظهروا منذ بداية السبعينات .. حيث ظهر "شكرى أحمد مصطفى" المتهم بقتل الشيخ القدير "محمد حسين الذهبى" عام 1977 .. وفى الأسكندرية ظهر "طه عبد الرازق – إبراهيم سليمان – رزق الجبالى – سيد عبد الغنى – أحمد إبراهيم – ياسر البرهامى ، ومعهم زعيم الجماعة ناجح إبراهيم" .. وفى القاهرة ظهر "طلعت قاسم" وشهرته "أبو طلال القاسمى" .. أمير أحد الجماعات التى نفذت العمليات الإرهابية منذ إغتيال السادات وحتى مذبحة الأقصر .. كما ظهر "أيمن الظواهرى" الرجل الأول بعد إغتيال "أسامة بن لادن" ، والذى يقول "أن هدف الحركة الأصولية هو قيام الحكومة الإسلامية فى مصر" .. وخرج من الصعيد الإرهابى "محمد عاطف" ، وإسمه الحركى "أبو حفص المصرى" ، والإرهابى "على محمد أبو السعود" .. وهناك الأسماء العديدة التى يصعب حصرها ..
واليوم هل يعيد التاريخ نفسة مرة اخرى ؟؟!!!!
وفى النهاية دعونا نتسأل من الذى يحاكم لو عاد الأرهاب يطل علينا بوجهة القبيح ؟؟!!!هل الرئيس أم القانون أم القضاء
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام