الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومتنا وبرلماننا في مهب الريح .... وعن الشهداء لا تسأ لوا

هادي حسين الموسوي

2016 / 5 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


حقيقة الوضع العراقي يدرك خطره المواطن البسيط ولا حاحة للافاضة . هاهو الشارع العراقي تتمزق فيه اجساد ابنائه من اطفال ونساء وشباب وشيوخ بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والموت العشوائي يسلب ارواح لاذنب لها سوى انها من بلد منكوب وشهداء على جبهات القتال الداعشي ..الوضع العراقي .مبتلى برجال تسيدوا على مصير وطن بعد ان كانوا من المنسيين هرولوا خلف الدبابة الامريكيه الغازية وتتبعوا اقدام المارينز وسلموا للاجنبي البلاد وعرضوها للخراب وانغمسوا بلم الفتات من المغانم ...خطابهم لشعبهم يعتوره الزيف واخفاء الحقائق ...ادمنوا خطابات الوعد بالغد الرغيد .. والمستقبل الزاهر .... وحاولوا تخدير شعب يقظ .... انغمسوا بترتيب اوضاعهم ...
العراق خطى نحو واد سحيق بفضل ساسته وولاة امره ... الفترة الحالية مجهولة الملامح ...
احداث الشهر الماضي ((الاعتصامات ودخول المنطقة الغبراء واقتحام قلعة البرلمان وانشطار البرلمانيين وتشظي وحدة المجلس ... وتعطيله .. التي لم تنته لحد الان اعطت انطباعا للمواطنين ........ ضعف الارادة السياسية وتناحر الساسة افسح المجال لتسلل الوليد الامريكي(داعش وانصاره) الى الرمادي ثم الموصل وديالى ووو... والمناطق التي سمح كبراؤها لدخول الوباء على امل الانفصال عن الوطن الام ... ومن تلك المناطق اشتعل العراق رعبا وتمزيقا فسقطت مدن وما زالت ساقطة.. وسفكت دماء تشتكي الى باريها باي ذنب سفكت ؟؟ المسؤول العراقي لم يكن نزيها ولا واضحا ولا جادا في معالجة ودرأ هذا الوباء الاسود ... الشارع العراقي ارتوت ارصفته واسواقه بدماء البسطاء والكسبة ممن يكدحون في الحر والبرد لاجل توفير قوت اهاليهم ولا يكسبون قوتهم الا بمشقة ... وهم يجهلون متى تتمزق اجسادهم بتفجير فاجر من وحش غادر لانهم لا يملكون سيارات مصفحة وحمايات مدججة ولا قلاع حصينة تدرأ عنهم الموت البشع .. الموت المرعب صار لعبة كل يوم وفي كل مناطق العاصمة والمحافظات باستثناء جمهورية كردستان الحبيبه لانها محمية من قبل اسيادها الامريكان واسرائيل .. الموت لا يشمل الموالين ...
ما حصل امس واليوم من مجازر وحشية فتكت بارواح مسالمة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد يعكس صورة الوطن الذي افترسته امريكا وحامت حوله الضباع والذؤبان واوسعت في تمزيقه ......... متى نرجو خيرا لبلد سلمه اهله للمحتل .. ؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل هناك اسفل من غيرة تدنت وتسافلت وتمسحت باذيال اعداء البلد ؟؟؟........... وغازلت الاجنبي لهتك بلدها ...؟ رجال الوطن وحماته ارتموا باحضان السعودية وايران ودول الخليج وتركيا والاردن يستنجدونهم لتشطير البلد وتقسيمه .. لم يكفهم رضا المحتل فراحوا يطعنون البلد بسكاكين تلك الدول المتربصة بانهيار العراق وشرذمته ...(( رجال صدقوا ماعاهدوا الاجنبي عليه.. فمنهم من اتخم ومنهم من ينتظر..وبدلوا تبديلا ))... عمائم بنت لها مجدا زائفا اعتمدت فيه الولاء للمحتل وايران والسعودية والدول المتربصة الاخرى وانتسابها لاسرعريقة فانتفخت الكروش من السحت والنهب وابتعدوا عن انين الشارع الذي استغلوا عفويته وسيروه لمصالحهم في المظاهرات والاعتصامات والهتاف بحمد هذا السيد او ذاك الشيخ وتحجم بذلك الوطن لان لافتات المظاهرات حملت عناوين احزاب تسخر من عفوية المتظاهرين بمعنى استغلال عفوية البسطاء لتقوية سلطانهم ..
وازلام افرزتهم مرحلة ما بعد الاحتلال ارتضوا لانفسهم خيانة شعبهم فحملوا معاول الطائفية والعشائرية والقومية ومهدوا لتقسيم العراق وتقطيعه ثلاث قطع ... للاكراد والسنة والشيعة وليمضي العراق الواحد نحو الهاوية ... ماذا نقول عن مليارات الدولارات التي هربها حماة الوطن ونعقوا اعلاميا منددين بالسراق واللصوص ؟؟ ونسأل من هم هؤلاء ولم لم تتم محاسبتهم ؟؟؟ ماذا نقول لوزراء زوروا العقود ونهبوا خزينة الدولة؟؟؟ ماذا نقول عن رواتبهم الاسطورية التي فاقت رواتب نظراءهم في اغنى البلدان؟؟ ماذا نقول عمن التفوا حول مصالحهم وتغاضوا عن سرقات غرمائهم وحاربوا رزق الفقير؟؟ ... يتفق النواب على مغانمهم ويتغيبوا عن جلسة يبحث فيها مصالح البسطاء والكادحين ... حقا انها صورة وضيعة لرجال انتخبهم البسطاء وتنكروا لهم ... رجال المجلس دمى تحركهم احزابهم الفاقدة لابسط معاني الوطنية واحزابهم تحرك خيوطهم امريكا واعداء العراق ...والامرينسحب على الحكومة ورئيس الدولة المتعبة المتخم .... البلد حاليا يفتقد سلطاته التنفيذية والتشريعية ..... افرحوا العراق بلا حكومة ولا برلمان ... هل هناك ابشع من هذه المهزلة .... الحكومة والبرلمان يعانيان من فقد النصاب ... والمضحك ان حالهما تنطبق عليه المقولة التاليه ((اذا حضر لا يعد .... وأن غاب لايفتقد )
العناية الالهية وحدها قادرة على حماية العراق ودوام تماسكه وازدهاه ... وازالة الاحتلال والمنتفعين والمتربصين الساعين لمسح العراق واهله من خارطة المنطقة..............








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تخرب محتويات منزل عقب اقتحامه بالقدس المحتلة


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل إلى صفقة ونتنياهو يقول:




.. محتجون أمريكيون: الأحداث الجارية تشكل نقطة تحول في تاريخ الح


.. مقارنة بالأرقام بين حربي غزة وأوكرانيا




.. اندلاع حريق هائل بمستودع البريد في أوديسا جراء هجوم صاروخي ر