الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتهاك حقوق المواطنة والانسان :جزء من سيرتي الذاتية

وليد يوسف عطو

2016 / 5 / 13
حقوق الانسان



نداء الى منظمات المجتمع المدني في العراق والعالم العربي والمنظمات الدولية ,للدفاع عن حقوقي في العيش بكرامة

( 1):

المقال يمثل جزء من البوح وبعض المسكوت عنه في سيرتي الذاتية..
لم استطع التحرر من التراتبية للاهل وللاقارب الا متاخرا ..
لم استطع الخروج من العقل الدائري بصورة تامة ..
الاعتراف باخطائي تمثل الخطوة الاولى نحو استرجاع حريتي ..
ولو بعد اجتيازي حاجز الستين عاما من العمر..
ساخرج من الوظيفة كما خرجت من بطن امي عاريا ..


( 2 ):

( اكثر السهام دقة , سهام اقربائي , فهم يعرفون اكثر من اي كان كيف يسددون لتكون الاصابة اكيدة , وفي اكثر الاماكن ايلاما لي )
شاعر داغستان : رسول حمزاتوف

(وعندما تصل الى سن الستين ستدرك ان احدا لم يفكر بك من الاصل!)
جاك كانفيلد – مؤلف وقائد حلقات بحث

جئت الى الحياة عن طريق الصدفة.فقد كان عمر والدتي (45)سنة وعمر والدي (69 )سنة . كنا اسرة تتكون من خمسة اخوة واربعة اخوات . وكان فارق العمربيني وبين شقيقي الذي يكبرني مباشرة في التراتبية العائلية(7 )سنوات .لقد وعيت منذ طفولتي على صراع الاجيال , وعرفت العزلة والانعزال ,بسبب فارق العمر هذا .
لم يكونوا اصدقائي , بل كانوا شرطة ودرك العائلة ..

ولدت في كركوك عام 1953, انتقلنا الى بغداد في العام 1960 . وتوفيت والدتي بعد جراحة في الصدر واخراج كيس مائي من صدرها , بعد ان قامت ليلة العملية بغسل (250)قطعة ملابس بيديها لعدم توفر الغسالات الكهربائية في حينها .وادخلت الى مستشفى حكومي في صالة عامة .وتوفيت في اليوم التالي .

لم اكتسب خبرة من والدتي سوى بقاء صورتها في ذهني طوال عمري .صورة امراة كادحة لديها عائلة كبيرة . ترتسم الطيبة والوداعة على منظرها ,والتعب والاحباط ايضا .
انها (ست الحبايب ) تكتم في نفسها من اجل اولادها وبناتها وزوجها . فكان المقتل في صدرها.كان عمري عند وفاة والدتي (12)سنة .
توفي والدي ,وانا اقوم بخدمته , وانا بعمر ( 19 )سنة .وهكذا عشت يتيم الابوين .وقد انعكس اليتم على مسيرة حياتي . فلم اكتسب الخبرة الضرورية والمهارات الاساسية للعيش في مجتمع لايقدس الا الانسان القوي والمخاتل وحمال الاوجه .

انعكست كل تلك الاوضاع على علاقتي بشقيقاتي واشقائي وبالاقارب .فقد كانت علاقاتي الاجتماعية ضمن هذا الحيز , علاقات محدودة , عدا علاقات الدراسة والعمل والصداقة.عرفت في طفولتي الصراعات العائلية والاوضاع السياسية المتقلبة .

اعتقل بعض من اشقائي لاسباب سياسية, وبعض منها لاسباب كيديةلاعلاقة لها بالواقع .كنت شاهدا على مظاهر العنف والتعذيب وتعليق الجثث على جذوع الاشجار والقتل واعمال الفرهود والحواسم وحرق الدكاكين في الذكرى السنوية الاولى لثورة 14 تموز 1958,اي في العام 1959 .

لقد كنت الحلقة الاضعف في العائلة , وهذا جعلني اراكم الضغوط النفسية في داخلي والتي ادت الى نتائج سلبية على مسيرة حياتي . كان من نتائجها تفضيلي البقاء اعزبا على عدم التورط في زواج اشاهد نتائجه القاسية امام عيني .

لم يقصر اخوتي في الصرف على معيشتي , لكنني كنت بحاجة الى ان يكونوا اصدقاء لي , وليس اوصياءعلى حياتي معصومين عن الخطا.مررت في حياتي بكثير من الصدمات والازمات ,لكنني تجاوزتها ( مع بقاء بعض آثارها على حياتي )عن طريق القراءة.حيث اصبح الكتاب صديقا لي .واخيرا استطعت التعرف على موقعنا الحبيب (الحوار المتمدن)واصبحت لي ايضا صفحة على الفيسبوك.وبذلك استطعت التواصل مع الاخرين في الحياة والمجتمع .

عملت موظفا حكوميا في الخدمة المدنية العامة . ولي خدمة تقارب(40) عاما.تركت الوظيفة لمدة ثمان سنوات في زمن صدام حسين , حيث كنت تحت المراقبة السريةالدائمية في الدائرة وفي منطقة السكن واستمرار طلب المعلومات الامنية مني في الدائرةكل شهرين بسبب اعدام ابنة شقيقتي الشهيدة ( هدى حنا ناصر) بتهمة الانتماء الى الحزب الشيوعي العراقي الموجهة اليها .

قامت اجهزة الامن الصدامية بحاولة تلويث سمعتي عن طريق الدائرة والمنطقة واستخدموا بعض اقاربي لبث الشائعات ضدي ولمراقبتي .عدت الى الوظيفة في عام 2003 بعد صدور قرار مجلس الحكم المرقم (51) الخاص بالملاحقين والمضطهدين والمفصولين السياسيين والسجناء السياسيين وقدمت كل الوثائق المطلوبة , ومنها مقنبس الحكم الخاص باعدام ابنة شقيقتي والتي تمثل الدرجة الرابعة بحسب قرار مجلس الحكم . وتمت تسوية مدة تركي للوظيفة وتعديل راتبي ومخصصاتي التي اتقاضاها .

في عام 2005 صدر قرار من رئاسة الجمهورية حول الفصل السياسي الغى بموجبه قرار مجلس الحكم المرقم (51 ) . المفروض ان القانون يبدا سريانه منذ نشره في الجريدة الرسمية.على ان يشمل الحالات الجديدة .الا انه من الغريب وخلافا للقوانين العراقية وللقوانين الدولية تم تنفيذ القانون باثر رجعي .علما ان القرار او القانون الصادر عن رئاسة الجمهورية قام بتغيير ضوابط وشروط عودة الموظفين لاسباب سياسية الى الخدمة .القاعدة القانونية تقول ان العقد شريعة المتعاقدين , من هنا جاء انتهاك حكومات مابعد مجلس الحكم لحقوق المواطنة وحقوق الانسان وقوانين الخدمة المدنية.

وبذلك ظهرت الاشكالية في عدم شمولي بالفصل السياسبي. علما انني راجعت شعبةالفصل السياسي في امانة بغدادلاكثر من مرة وقالوا لي سنستدعيك لكنهم لم يفعلوا .وفي حالات مشابهة طالبت المؤسسة الخاصة بالفصل السياسي بمبالغ تبلغ عشرات الملايين من الدنانير والتي تم صرفها للموظف بعد عودته الى الوظيفة وذلك من اجل قبولها بتمشية معاملة التقاعد .
في حالتي فانني ساحال الى التقاعد في الاول من تموز القادم بسب بلوغ السن القانوني للتقاعد وهو(63)سنة ولا اعرف ماذا افعل .علما انني لااملك هذه المبالغ الضخمة لغرض تسديدها . بالاضافة الى اصابتي بامراض مزمنة وامراض مختلفة تبتديء بارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الاملاح والدهون في الدم ونزول ماء في عيني اليمنى واصابتي بالسوفان في الركبة وحساسية في عيني وانفي ,والتهاب الغدة الدرقية .وامراض اخرى لااحب التحدث عنها .

ساخرج من الوظيفة كما خرجت من رحم امس عاريا ..
وبعد مدة لاتزيد عن اربعة اشهر منذ اليوم ساشهر افلاسي واقوم بالتسول في الشوارع . وساعلق اعلان على صدري وظهري مكتوب عليه : (نتاج بيت عطو والدولة العراقية : معروض للبيع او للاستثمار الاجنبي ).

(3 ) :

المحبة جوهر تعاليم المسيح

لقد اعلن يسوع ان قانونه الاخلاقي هو (المحبة).تقول الوصية في التوراة (تحب قريبك كنفسك).اعتبر الحاخاميون اليهود ان القريب هو الاسرائيلي , في حين اعطى يسوع معنى انسانيا كونيا لهذه الوصية وفق حداثة عصره , عندما اعتبر القريب هو كل انسان يحتاج الى مساعدتك , بغض النظر عن الجنس واللون والعرق والدين والطائفة والاثنية .

مقالتنا ( المسلمون اخوة يسوع ) والمنشورة على الرابط التالي :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282247

لقد اثبت الاقارب وانا في هذه الازمة وبغداد كانت على وشك السقوط بيد الدواعش انهم لايحبون الا انفسهم .فهم يربطون علاقاتهم معي على اساس المصلحة والمنفعة ,وفق اقتصاد السوق الراسمالي , وقيم الراسمالية النيوليبرالية المتوحشة وليس على اساس المحبة والعطاء والبذل بسخاء .يريد يسوع منا ان نشارك المحتاجين في اموالنا , وان محبة الله لاتجتمع مع محبة المال .

وتحدث الرسول بولس في رسائله عن العطاء بسخاء . وقال يسوع في عبارة وردت له في كتاب اعمال الرسل( مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ) , وهو العطاء القائم على المحبة اللامشروطة واللامحدودة .
لقد تعرضت الى انفجار صاروخ في منزل شقيقتي الذي اسكنه , والى حريق في حديقة المنزل , والى اعتداء من قبل احد العمال في عملي الوظيفي الحقلي .وتعرضت ومعي عمال الاجور اليومية الى طلق ناري وقع وسطنا واصاب سنديانة فخارية فكسرها .وتعرضت في مرةاخرى مع مجموعة من رجال الشرطة الاتحادية الذين كنت ازودهم ببعض شتلات الزهور الى نيران قناص مرت من فوقنا مباشرة ولم تصب احدا منا باذى , عدا بعض الانفجارات التي صادف ان كنت بالقرب منها .
كما اصبت قبل سنوات بخلع في كتفي الايمن اثناء الخدمة الوظيفية .

لم يسالني اهلي ماذا تحتاج ان نرسل لك ؟ولم يرسلوا لي اية دعوة لزيارتهم في دول المهجر , ولم تقبل شقيقتي وزوجها وابنها ان يعطوني بطاقة السكن لكي اضيف نفسي الى البطاقة رغم انني اسكن عندهم منذ العام 2003, حيث توفيت شقيقتي والدة الشهيدة هدى والتي كنت اقوم بخدمتها , حيث لم يهتم بها الاخرون , واهملوها مثلما اهملوا والدتي سابقا .
ان رفض شقيقتي اضافتي الى بطاقة سكنها اصابني بمقتل نتيجة مرضها المزمن في الشك بالناس وجعلني لااستطيع تجديد وثائقي الاساسية ولا السير في معاملة الفصل السياسي بعد صدور قرار رئاسة الجمهورية بخصوص الفصل السياسي .لقد عانيت من اثار مدمرة بسبب شقيقتي هذه بحيث يصعب تعويضي عن اية خسائر معنوية ومادية تضمنها مقالي هذا , واضطرني بالتالي الى كتابة هذا المقال .



لقد باع يهوذا الاسخريوطي معلمه يسوع بثلاثين شيقلا من الفضة بحسب احدى الروايات الانجيلية , وتم وصفه بالخائن . وقام الحاكم الروماني على اورشليم بيلاطس البنطي بغسل كلتا يديه بالماء لكي يعطي اشارة للجمهور بانه مقتنع ببراءة يسوع ,وان اليهود يتحملون تبعات اعدامه .

هكذا فعل بي اهل بيتي , لقد باعوني مجانا وبرخص التراب . يتعاملون معي باستمرار باعتبارهم الاوصياء على حياتي . وهم,في عقلية ذهنية تصور لهم من الاوهام ماشاء لهم ان يتصوروا . في داخل كل واحد منهم ومنهن من الساكنين خارج العراق صدام حسين صغير يحاول قمعي واسكاتي .

الاشكال الوحيدالذي يقف امامهم لغرض اخماد صوتي وقتلي معنويا هو نشري لمقالاتي في موقع الحوار المتمدن وعلى صفحتي على الفيسبوك .ان الميزة الوحيدة التي اتفوق بها على شقيقاتي واشقائي والاقارب هي موهبة الكتابة والنشر في موقع الحوار المتمدن. لذا كانوا على مر السنوات الماضية يحاولون اقناعي بترك الكتابة والنشر .

لازال هاجس العقل الابوي والذكوري يتحكم بهم ,هاجس عقلية الوصاية والعقل الغائي- الرغبي.وهو ذلك العقل الذي يمتلك وعيا مزيفا والذي لايقوم على تحليل الواقع بل على تخيلات ذهنية يحاول اسقاطها على الواقع والهدف من العقل الرغبي هو اعفاء انفسهم من تبعات المسؤولية على طريقة بيلاطس .

اللوغوس العائلي الرغبي – التبريري :

في تعاملهم معي يستخدمون فكرة اللوغوس ( الكلمة القادرة على الخلق )كما جاءت في انجيل يوحنا .انهم يحاولون حل مشكلاتي باصدارهم للاوامرعلى طريقة لوغوس الانجيل والتوراة والقران : كن فيكون , اي على طريقة جهاز التحكم عن بعد .

انهم يكيلون معي بمكيالين او اكثر . تنطبق عليهم مقولة :
( قلوبهم معنا وقنابلهم علينا )( احلام مستغانمي )..

الله من جانبهم غفور رحيم ..
ومن جانبنا شديد العقاب ..
انهم لايدخلون الى ملكوت الله , ولايدعونني ادخله

(4):

حدثني عن موقفك من المال , اقول لك من انت

رؤية سوسيو – سايكولوجية :
عن المصالح في علاقات القرابة وتحولاتها
تحولات الاخلاق في العلاقات القرابية
الفصل بين الاخلاق والدين
الفصل بين السياسة والاخلاق
الفصل بين الجنس والاخلاق
الفصل بين المؤسسة الدينية والمجتمع
ان التجارة وتبادل المنفعة وفق اقتصاد السوق يمكنهما تبرير ما لايمكن تبريره . وتبقى ممارسات التدين الشعبوي والطقوس الدينية تقام وفق كتل بشرية كبيرة ومثلها المظاهرات السياسية منذ نظام البعث والى يومنا هذا , والقائمة وفق العقل الجماعي وثقافة العقل اللاواعي .

يكون التدين الشعبوي خلافا للدين نفسه منفصلا عن الاخلاق , هذا الفصل نلمسه بوضوح في علاقات القرابة .ففي المسيحية مثلا يصبح للمسيحي الذي يقوم بتقديم سر الاعتراف وسرتناول القربان المقدس صفحة بيضاء امام الله , اي يصبح بارا . وهو تبرير شرعي .وفق هذه الطقوس الشعبوية وخلافا لاسفار العهد الجديد يتم تبرير الاخطاء والخطايا الكبيرة بما فيها السرقة والكذب وغيرهما . نفس الامر يتم في الاسلام وفق مفاهيم متشابهة .الهدف من هذا التدين الشعبوي هو تحييد الاخلاق لحل اشكالية التناشز المعرفي ,اي التناقض بين المبادي والقيم والاخلاق التي يؤمن بها الانسان المتدين وبين ممارساته اليومية .
والهدف من وراء ذلك ,هو ان ينام المؤمن وهو مرتاح الضمير , او قل ميت الضمير .بهذا المنطق يتعامل الناس في مجال علاقات القرابة . لكي يبرروا ما لايمكن تبريره عن طريق بث الشائعات والكذب وتلويث سمعة الاخرين والصراخ عليهم , وفق الطريقة البعثية الصدامية.
انها لوثة نفسية ..
يقول الحكيم احيقار :(لو امكن بناء البيت بالصوت العالي لبنى الحمار بيتين في يوم واحد ).
فكم عمارة سيبني من يصرخ على الاخرين بالصوت العالي ؟
هل بالصراخ يتم التفاهم ؟
وهكذا يصبح المال هو القاعدة المعيارية الوحيدة لهذا الانسان ولعلاقات القرابة . وعندها يتحول هذا الانسان الى مجرد آلة لعد وحساب النقود .وهكذا يتم الفصل بين الاخلاق والدين , وبين الاخلاق والسياسة, لتصبح السياسة بلا اخلاق . ويتم الفصل النهائي بين الاخلاق والضمير ,وهذا يفسر التراجع الكبير في الاخلاق والقيم الاجتماعية في مجتمعنا العراقي , حيث الاخ يسرق اخاه , والجار يستولي على املاك جاره .وحيث ترفض اختي مساعدتي فان عقاراتها ستؤول الى الدولة . .عجبي !

في مقابل تراجع الاخلاق ,تتضخم طقوس التدين الشعبوية ويزداد البذخ في تقديم الطعام في المناسبات الدينية وفي الوفيات .من هنا بتنا نشهد زيادة كبيرة في استخدام العنف والعنف الاسري وفي ازدهار تجارة المخدرات والبغاء .

عندما تتحول الاخلاق الى مصلحة ومنفعة شخصية وفق قيم المجتمع الراسمالي النيوليبرالي, يتم تبرير السلوك اللااخلاقي للفرد واسقاط منظومته الاخلاقية على الدين نفسه ,فيتحول الانسان الايديولوجي الى داعية لااخلاقي يعطي الشرعية للقتل وللسرقة وللسطو على الاملاك العامة والخاصة .

انها نوع من العقل الرغبي – القصدي .يقوم على المناورة والمخاتلة ,عن طريق ازدواج المعايير , بحيث يصبح ضمير هذا الانسان مستريحا ويقوم بالشخير في مملكة ابليس رغم ارتكابه لجرائم قتل وسرقة لاتحصى.

دعوة للتضامن :



اناشدالجهات التالية في ادناه وكل من له علاقة بقضيتي ان يساهم في ايجاد الحلول ومشاركة مقالتي والنشر على اوسع نطاق ممكن :
- وزارة حقوق الانسان في العراق .
- منظمات المجتمع المدني في العراق .
- مؤسسة الحوار المتمدن.
- منظمات المجتمع المدني في الدول العربية
- الهيئات المختصة في منظمة الامم المتحدة .
اتمنى على منظمات المجتمع المدني تامين ماوى لي مع اعانات تكفيني لقضاء حاجياتي اليومية مع توفير خدمة انترنت للتواصل معكم في الكتابة والنشر .
ان اخماد صوتي هو المقدمة الضرورية لموتي الجسدي حيث اموت بصمت ومعاناة لايشعر بها احد , او لابعادي عن الراي العام باعتباري انسان ميت .ولانني اعرف من تم اهمالهم من الاهل والاقارب لذا قررت البوح بالمسكوت عنه .
ان الصمت عن المخاطر التي اتعرض لها هي مشاركة في صناعة جريمة قتلي .
لم اسمع صوت الكنيسة المسيحية ..
صوت المسيح ..

(5 ):الخدمة العسكرية المضاعفة لاغراض احتسابها للراتب التقاعدي

بعد تسريحي من خدمة الاحتياط الاولى بعد ايقاف الحرب الايرانية – العراقية ومباشرتي بالعمل الوظيفي قمت باضافة خدمة الاحتياط في حرب الخليج الاولى باعتبارها خدمة مضاعفة لغرض احتساب الراتب التقاعدي . وبسبب ضعف خبرتي الادارية لم اطالب الدائرة باصدار امر اداري حول احتسابها . وتبعا لذلك وجدت بعد سنوات ان الخدمة المضاعفة قد تم رفعها من اضبارتي الشخصية , اي تم اتلافها في زمن البعث – الصدامي .

( 6 ) :الحصول على قطعة ارض سكنية

بعد عودتي الى سلك الخدمة العمومية في عام 2003 تم تقديم استمارات خاصة بتوزيع الاراضي السكنيسة على موظفي امانة بغداد. وبما انني امتلك نقاطا كثيرة بسبب مدة خدمتي الوظيفية وشهادتي فقد تم ورود اسمي في اول قائمة لتوزيع الاراضي السكنية على موظفي الامانة .

بعد عدة اشهر تم الغاء اللجنة المشكلة لتوزيع الاراضي السكنيةوتم تشكيل لجنة جديدة وفق ضوابط جديدة تم في اثرها منع الموظف المولود خارج بغداد من الحصول على قطعة ارض سكنية.
في الدورة الانتخابية الاخيرة وقبل اجراء الانتخابات بايام اصدر رئيس مجلس الوزراء السابق السيد نوري المالكي قرارا بتوزيع الاراضي السكنية على موظفي امانة بغداد والذين يقع مسقط راسهم خارج بغداد. وتم نشر القرار في جريدة صوت بغداد الناطقة الرسمية باسم امانة بغداد . والى اليوم لانعرف مصير الاراضي , وعلى الاغلب سوف لايجري توزيعها .


( 7 ): نهاية البوح :

اشعر بالاغتراب والمنفى في داخلي ..
منفى وسياج الاقارب وسجن الوطن والسلطة ..
لقد تم تقطيع الوطن وتشظت هويته وانكسرت مراياتي ..

يا الله كيف اتستطيع لملمة اجزائها المتناثرة؟
لقد تم احتلال بلدي واحتلالي من قبل سياسات فرض الامر الواقع والعقل الايديولوجي والعادات والتقاليد البالية ..
فقدنا القدرة على التفكير الرومانسي ..
انهم يسرقون بلدنا وتاريخنا وذواتنا ..
لقد سحقت كل ذكرياتي وامنياتي في العيش بحرية وكرامة .
وتركوني للكدح من الفجر الى المغرب لاعود الى المنزل مصابا باعياء شديد ..
اعمل مثل ناعور الماء الذي لايتوقف عن العمل الا في حالة استهلاكه . استخدموني , مثل حفاظات البامبرز ,ثم اعتبروني منتهي الصلاحية بعد استنفاد طاقتي على العمل .
اكتشفت انني اعيش في ظلال الاوهام , ولا اعيش في الواقع المزري ..
وانا شيخ كبير , في داخلي طفل صغير..
لقد عانيت طوال حياتي من تعدد الاحتلالات والسياجات العقائدية المفروضة على حياتي وتفكيري ..
لقد سرق سياسيو عصر الرثاثة مني احلامي وتركوني عاريا الا من هلوساتي في الحرية ..

شكري الجزيل لكل من يتواصل معي على موقع الحوار المتمدن وعلى صفحتي على الفيسبوك وفي المنتديات الثقافية لشارع المتنبي واتحاد الادباء في العراق .
لازال البوح مستمرا ..
لم افقد سوى اغلالي ..
بينما ربحت نفسي .
لنعمل على محاربة الرثاثة والسياجات العقائدية بالمحبة والتنوير ..
لننتصر لقضايا الانسان ..
لننتصر على الكراهية والعنف بالحب ..
الحب ينتصر , ولا بد ان ينتصر ..
فاما الحب ..
او الحب ..
من اجل الا يعملوا على اخماد صوتي ..
او يعملوا على تصفيتي جسديا ..
تضامنوا معي ..
محبتي للجميع ..

مقالات ذات صلة:

مقالتنا (صراع الاجيال والطبقة الوسطى المدينية), والمنشورة على الرابط التالي :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=512652








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأخ الحبيب وليد يوسف عطو
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 13 - 09:45 )
أخي الحبيب يا لهذه المعاناة التي تعيشها!
أدميت قلبي يا أخي و يا ليتني كنت ُ أستطيع ُ أن أفعل َ شيئا ً!

فهمت ُ من كلامِك َ أن َّ القرار الذي ألغى القرار 51 أدَّى إلى فقدانك حق َّ الراتب التقاعدي، فهل فهمي صحيح أم ستحصل على راتب تقاعدي؟

أعلم كم هو صعب ٌ أن تشعر بتخلي المحبين عنك لكن لم لا تجرِّب حظَّك في زيارة ِ أهلك في المهجر ثم التَّوجُّه إلى أي منظمة من منظمات المجتمع المدني هناك للحصول على إقامة و معونة؟

تشبَّث بالحياة أخي وليد، فعقلك َ جميل و قادر على إيجاد الحلول، حاول في المهجر، خذ فيزا للزيارة و عندما تصل لن تعدم حلَّا ً، لا تقف، الوقوف موت، و أنت َ خليق ٌ بالحياة!

مودتي لك!


2 - الاخ نضال الربضي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 13 - 10:42 )
ممنون لحضورك وتعليقك وتضامنك معي ..

اذا كان لي راتب تقاعدي فهو بعد ان اسدد مبلغ ملايين الدنانير التي قبضتها خلال السنوات الثمان .. وهذا قرار جائر لانه يصادر القرار السابق والذي قدمت فيه كلب الواثائق المطلوبة حسب القانون .ولا يمكن الغاء قانون لقانون اخر باثر رجعي ..

اما سفري الى دول المهجر الى اهلي واقاربي فلو كان بامكاني لفعلتها دون اللجوء الى كتابة مقالتي هذه
اخي الفاضل نضال .. انا متشبث بالحياة ولكن وصلت الى الحافة الحرجة في حياتي من تردي لصحتي بالاضافة الى الوضع الصعب في العراق ..هنالك امور شخصية لااستطيع الكتابة عنها من رحم هذه المعاناة اقوم بالكتابة والنشر ..واشعر ان قدرتي على الصمود وتحدي الظروف الصعبة اصبحت اكثر من طاقتي على التحمل ..
اكتب اليكم وللجميع ..انني اتخذت قراري بنشر مقالي هذا حتى لايتركني الجميع كما فعلوا مع غيري واموت منسيا منسيا بصمت وكان شيئا لم يكن ..

حضورك عزيزي نضال الربضي يبعث في نفسي الامل والرجاء والتعزية ..

نلتقيك على خير ومبة وسلام لكم وللعائلة الكريمة وللشعب الاردني الشقيق ولكل من يسال ..


3 - الأخ الأستاذ وليد عطو المحترم
nasha ( 2016 / 5 / 13 - 12:42 )
الأستاذ وليد
لقد تألمت كثيرا وأشعر بالإحباط بسبب حالتك المعيشية والصحية والنفسية. انت انسان غير محظوظ بالمرة ولدت في الزمان والمكان الخطأ .
إمكانياتك الثقافية ممتازة ولكن الحياة لم تمنح لك الفرصة لتستثمر مخزونك الثقافي لفائدك الشخصية.
أعتقد بإمكانك أن تطلب مساعدة من منظمات الأمم المتحدة في العراق لماذا لا تجرب حظك؟
اسف جدا لسماع هكذا أخبار سيئة عن شخص ذكي ومثقف مهمل من الدولة والاهل بهذه الصورة المهينة التي لا تليق بشخص تجاوز الستين.
قلبي معك استاذ وليد


4 - الغالي وليد يوسف عطو
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 5 / 13 - 14:19 )
محبـــــــــــــــــــــــــــــــة و ســــــــــــــــــــــــــــلام
و اعتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذار
رغم اقترابنا لبعض الوقت و اطلاعي على بعض ماسطرت لكن لم اكن اعلم بما انت فيه و بالذات المستجدات
اليوم ما العمل؟
لا ادري!!!
كيف السبيل لحل بعض الاشكال المحنة؟
لا ادري
هناك ما يعيقني الان و هو ثقيل
بعض الحل هناك في العراق كما اتصور و الاخر عند الاهل في البلدان و الثالث عند الاصدقاء و الزملاء هنا.
.............................
سنتواصل عزيزي
...........................
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


5 - في زمن الحرب الوديــــــة مع داعش الاسلامية
كنعان شـــماس ( 2016 / 5 / 13 - 14:41 )
عزيزي الاخ وليد يوسف عطو المحترم
حزنت كثيرا للصدمـــات التي صبرت عليها لكن اخي العزيز وانت في الميدان نظن نحن البعيدين عن العراق اليوم كل شــيء في العراق جائـــز ممنوع ومسموح في نفس الوقت كما حال الحرب الوديـــــــة مع داعش الاسلامية لذلك لماذا لاتتفق مع محامي ( ظهره قــــوي ) لينتزع حقوقك البينــــــــــــــــة من بين انياب التماســـــــــــــــــــــــيح التي تبيح وتمنــع ما تشاء في العراق اليوم ؟؟؟ حتى لو اضطررت الى مناصفة حقوقك مع المحامي ام ان هذا صعب ايضا مثل صعوبة الحصول على فيزا والهروب من هذا الوطن الذي تحول الى ســــــــــلخانة بشرية . على ذمة احد اقاربي كان في بغداد ان احد معارفه كان يستلم رواتب 30 عراقي التقاعدية بالوكالة من الفاريــــــــــــــن من العراق وياخذ من كل واحد في كل مرة مئـــــــة دولار . رغم الفواجــــــــــع الكثيرة في العراق هناك فوائــــد كثيرة لمن يعرف كيف يبلع اللقمة السمينة تحيـــــــة محبـــــة


6 - الاخ ناشا المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 13 - 15:05 )
شكرا على تضامنكم وتفاعلكم معنا ..

لااكتمك السر بانني لااعرف بالضبط مايجب علي عمله ..لكنني طرحت المسالة على الراي العام في الداخل وفي الخارج واتمنى الوصول الى حل واقعي وعملي لقضيتي ..

ختاما تقبل فائق شكري وتقديري وامتناني لحضوركم و تضامنكم معنا وتواصلكم مع مقالاتنا .


7 - وليد يوسف عطو أمرك مذهل وضعك يعقد:
أفنان القاسم ( 2016 / 5 / 13 - 15:08 )
اللسان! لم أقرأ في الأدب العربي بقوة هذا الكلام، قرأت ما يشبه كلامك لدى شكسبير، فهل شكسبير نقل عنك، لأن مأساتك أعظم! لو كانت لنا دولتنا لكانت لك أعلى المناصب، أيها الفذ، أيها الإنسان! لن أعدك بشيء، كيلا أخذلك، لكني لن أنساك أبدًا...


8 - الاخ عبد الرضا حمد جاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 13 - 15:09 )
انت في القلب دائما اخي الغالي ابوعلي ...

لاداعي للاعتذار ...

اشعر ان حياتي وصلت الى المنطقة الحرجة ولابد من التصريح بحالتي ..

شكرا على تفاعلكم وتواصلكم معنا ايها الغالي ..


9 - الاخ كنعان شماس المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 13 - 15:14 )
اسعدني حضوركم وتفاعلكم معنا ..

ساحاول طرق كافة السبل ..

لكن صحتي وظروفي قد تعيقني ..

لامستحيل .. وفي العراق السريالي كل شيء جائز ..

اعرف محامي صديق ومن الطراز الاول لكن المسالة ليست سهلة على الاطلاق ..

ختاما تقبل مني وافر شكري وتقديري على تضامنكم معنا ..

نلتقيكم على خير دائما ..سلامي للجميع من خلالكم .


10 - عزيزي الاستاذ وليد يوسف عطو
ايدن حسين ( 2016 / 5 / 13 - 15:26 )

انا ايضا .. عاطل عن العمل منذ اكثر من سنة
في ظل العراق العظيم .. بلاد وادي الرافدين .. بلاد اول الحضارات الانسانية
لقد شاهدت اليوم في الاخبار .. الممثلة انجيلينا جولي .. انها في هذه المرة بدلا من تبني طفل يتيم .. قامت بتبني عائلة كاملة مجموع افراها ليست اقل من سبع اشخاص
اتمنى من انجيلينا جولي العزيزة .. ان تفكر بجدية في تبني دولة العراق بكاملها
و اؤكد لها .. انها لن تخسر .. بل العملية مربحة .. فخيرات العراق كثيرة
و احترامي اليك
و ارجو الله ان يكون في عونك و في عوننا جميعا
..


11 - الدكتور افنان القاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 13 - 15:40 )
تكفيني كلمتكم وانسانيتكم وطيبتكم العابرة للقارات ولتضامنكم معنا ..

لو وزنت كلامك بميزان الذهب لما استطاعت الجبال معادلة الكفة ..

ان تضع كلماتي بجانب كلمات شكسبير فهذا كثير علي ..

لكن الفارق ان امة الانكليز ليست هي امة العرب ..

انت انسان فذ دكتور افنان القاسم وتكفيني كلماتك الذهبية :

( لن اعدك بشيء .. كيلا اخذلك, لكنني لن انساك ابدا ..)..

كلماتكم دكتور افنان بلسم لجروحي .)


ختاما تقبل مني اعطر تحياتي وجليل عرفاني وامتناني لتضامنكم معنا في محنتنا ..

دمتم بخير دائما من اجل الانسانية ..


12 - تحياتي للأَخ وليد
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 13 - 15:43 )
تحياتي للعزيز وليد وتمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية

مقال مؤثر ورائع وأَتمنى أَن يلقى صدى عند المعنيين

تحياتي للعزيز وليد


13 - الاخ ايدن حسين المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 13 - 16:29 )
شكرا لتضامنكم معنا استاذ ايدن ..

اعجبتني سخريتكم وطلبكم من انجلينا جولي تبني العراق بكامله شلع قلع .. واعتقد انها ستربح ولا تخسر شيئا ..

شكرا على تضامنكم معنا واتمنى لكم الحصول على عمل في العراق او الانضمام الى طوابير اللجوء ..

تقبل فائض مودتي وتقديري ..


14 - الاخ بارباروسا آكيم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 13 - 17:20 )
شكرا على مروركم وتضامنكم معنا ...

نلتقيكم على خير وعلى وضع افضل ..


15 - مع وليد يوسف عطو...الانسان
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 5 / 13 - 17:49 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=516827


16 - الاخ وليد يوسف عطو المحترم
عراقي كوردي ( 2016 / 5 / 13 - 21:12 )
تألمت جدا لما قراته عن جزء من الامك ومعاناتك فانت انسان واع وذو ثقافة واضحة وعليك ان لا تستسلم لعوادي الزمن فالدنيا غادرة والاهل يغدرون ايضا وهناك الكثير من العوائل افرادها منقطي الصلة مع بعضهم واغلبها لاسباب خاصة كالميراث والمسائل المتعلقة بها واسباب نفعية ضيقة اخرى فالاخ او الاخت انت لم تختاره حاله حال الدين او القومية بينما الاصدقاء بشكل عام هم من تختارهم انت وارجو ان يكون حظك في الاصدقاء ليس مثل حظك في الاخوان كما انني استغرب من كونك اصغر افراد الاسرة وتعتبير ( آخر العنقود ) يعني مدلل ومع ذلك لم يكن حظك فيها كما يجب في العلاقات الاسرية في مجتمعنا واعتقد ان السبب هو في رحيل والدتك ( رحمها الله ) المبكر بالنسبة الى عمرك كان السبب في حرمانك من عاطفة الام التي هي اغلى واحب العواطف الانسانية ولا ادري لماذا لم تسافر الى المهجر في السبعينات حيث كان السغر متاحا وبسهولة في تلك الفترة ..علي اي حال سنتواصل معك وانا متاكد ان الجميع من القراء متعاطفون معك ونحن اخوتك الحقيقين في الضمير الانساني وسنيقى وسنتواصل ..


17 - ممؤازرتي الخالصة للصديق وليد يوسف
مكارم ابراهيم ( 2016 / 5 / 13 - 21:25 )
لقد جعلتني كلماتك المؤلمة ادخل لاول مرة لموقع للحوار المتمدن بعد انقطاعي عن الموقع لسنتين
للاسف العراق البلد الذي تعيش فيه يحكمه لصوص وحرامية يتمتعون بخيرات العراق بينما المواطن الاصيل مثلك يخرج الى التقاعد بدون تقاعد
ارجوك اخبرني كيف اساعدك ولنبقى على تواصل
تقبل خالص الود والاعتزاز


18 - علي هذة الصخرة
عدلي جندي ( 2016 / 5 / 14 - 00:06 )
نبني إنسانيتنا
قلبي معك وأمنياتي أن تتفاعل المنظمات الحقوقية علي الأقل في إستراجاع حق راتب المعاش  والباقي تجارب كفاحك ومعاناتكم خير شاهد علي تجاوزه
تحياتي وقلبي معك أخي العزيز


19 - على حد علمي
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 5 / 14 - 00:33 )
الاخ وليد يوسف عطو بعد التحية
على حد معلوماتي فان الخدمة العسكرية تضاف من قبل دائرة التقاعد العامة
السن التقاعدي لشريحة المفصولين السياسين لحد عمر 67 وليس لعمر 63
- لكي يتم التحقق من كونك تستحق اضافة خدمتك راجع دائرة المفصولين السياسين في وزارتكم
من تلغى حقوقه المكتسبة من المفصولين السياسين هم من ليس لديهم مقتبس حكم
اعتقد انه اعتبرت ابنة اختك المعدومة ليست من اقاربك الدرجة الرابعة لكونها ليست من اقاربك فالاقارب هم الاخ والعم وابن العم على ما اعتقد
اعتقد لاتستقطع المبالغ دفعة واحدة بل تقسط
اتمنى ان تمر عليك هذه الازمة بسلام وبدون اضرار-تحياتي


20 - على حد علمي 2
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 5 / 14 - 00:47 )
الاخ وليد يقال اذا اغلق عليك باب فالله يفتح مئة باب
فلايصيبك اليأس
اذا كانت لديك خدمة فعلية ثلاثين عام- فعند احالتك على التقاعد ستحصل من دائرة التقاعد العامة
على مرتب سنة كاملة
ومن دائرتك ستحصل
على راتب ستة اشهر
ا يعني مبالغ الاجازات المتراكمة لحد 180 يوم

واعتقد هذه المبالغ التي ستحصل عليها تزيد على ما انت مدين به لدائرتك
فكن مطمئنا


21 - الصديق وليد عطو
ادم عربي ( 2016 / 5 / 14 - 04:25 )


كما قالت السيده مكارم ادخلتني الى موقع الحوار المنقطع عنه منذ قرابة العامين ، شكرا لجراتك ، لصراحتك ، رجائي تواصل معي على الفيسبوك ، فلكل مشكله حل .


22 - انه قدر كثير من الناس العظام امثالك!
طلال الربيعي ( 2016 / 5 / 14 - 04:31 )
الصديق العزيز ولىد عطو
رغم تشخيصك الصائب لاسباب مشاكلك الحالية بشيوع السياسات النيوليبرالية والعلاقات الاسرية الاقطاعية والربحية, تبقى قصتك مؤلمة ومحزنة فعلا.
ولكني لا اود منك ان تعتبر نفسك ضحية. واني لا اعتقد انك تفعل هذا.
انك لا تزال وستبقى البطل الذي يكتب قصة حياته بنفسه, وليست الظروف هي التي تفعل ذلك. وقد قرأت من قبل ان السعادة هي خيار. وعزيزنا افنان يشير الى شكسبير, وشكسبير نفسه قال ان الامور بحد ذاتها ليست مصدر الحزن وانما طريقة تفكيرنا بها. هذا لا بعني قطعا اني اقلل من قيمة مشاكلك. و يبدو لي انك تعاني من مشكلتين رئيسيتيين: صحية ومادية.
الصحية: ان الامراض التي تذكرها ليست خبيثة او مستعصية ويمكن معالجتها بسهولة نسبيا.
المالية: انك تحاول عن طريق المحامي التوصل الى حل مناسب. ولربما يكون مفيدا تكثيف الاتصال بمن هم في مثل وضعك للحصول على العون وتبادل الخبرة.
وارجو منك عدم تناسي النقاط الايجابية الكبيرة في حياتك الآن:
١-;-- محبة ومودة وتقديرعشرات الالوف او اكثر من قراء وكتاب الحوار المتمدن.
يتبع


23 - انه قدر كثير من الناس العظام امثالك!
طلال الربيعي ( 2016 / 5 / 14 - 04:35 )
٢-;-- قدرتك الفائقة في التعبير عن نفسك باسلوب ساحر وبحس مرهف لا يضاهى. وتشبيه عزيزنا افنان لك بشكسبير هو شرف لا مثيل له.
٣-;-- موهبتك وقدرتك الفكرية في تحليل الامور.
لقد استطعت طوال السنوات الستين المنصرمة من التغلب على العديد من المشاكل والصعوبات. وانت الآن, اكثر نصجا من قبل واكثر خبرة, ستستطيع التغلب على صعوباتك الحالية ايضا. انه فقط فصل من قصة حياتك ولا يعني النهاية او الخاتمة.
وببدو لي انه قدر كثير من الناس العظام امثالك ان يقاسوا ويضحوا كما شقى وضحى المسيح و ماركس وغرامشي وغيرهم كثيرون.
ارجو ان تبقى معنا باتصال دوما واني ساسعد بتقديم ما استطيع تقديمه.
المحب دوما,
طلال


24 - الاخ عراقي كوردي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 14 - 07:49 )
شكرا لتضامنكم مع محنتنا ومحبتكم الاخوية..

اتفق مع تحليلكم ..

تكفيني عبارتك المنبثقة من القلب -نحن اخوتك الحقيقيين في الضمير الانساني وسنبقى ونتواصل -

دمت اخا عزيزا ايها الانسان والصديق النبيل والطيب


25 - الزميلة مكارم ابراهيم المحترمة
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 14 - 07:59 )
يعجز لساني عن توجيه الشكر اليك وذلك لكثرة مساعدتك لي بالاستشارة الفنية فيما يتعلق بالنشر وتجاوز الصعوبات التقنية في الحوار المتمدن ..

كما يسعدني كثيرا ان تكون محنتي سببا لعودتك الى الزميلات والزملاء والصديقات والاصدقاء في الحوار المتمدن وادارة الحوار وان تعودي للنشر والتعليق ..

صدقيني ..لااعلم كيف ستساعديني لانني طلبت المساعدة للمرة الاولى ولم اطلب المساعدة من اهلي الا مرة واحدة فقط ..

سنبقى على تواصل بالتاكيد واتمنى ان نصل الى حل واقعي ..

كل زهور بغداد تعجز عن التعبير عن تقديري ومحبتي اليكم ايتها الانسانة الطيبة ..

نلتقيك على خير وعلى مستقبل افضل..


26 - الاخ عدلي جندي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 14 - 08:02 )
شكرا لتضامنكم معنا ..

تكفيني كلماتكم الطيبة ..

نلتقيكم في ظروف افضل ..

ختاما تقبل وافر محبتي وتقديري وعرفاني لكم .


27 - الاخ عبد الحكيم عثمان المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 14 - 08:06 )
شكرا على حضوركم وعلى المعلومات التي اوردتموها..

نلتقيكم على خير ..


28 - الاخ ادم عربي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 14 - 08:10 )
شكرا صديقي ادم عربي على انسانيتك وتواصلك معنا ..

سنبقى على اتصال فما يجمعنا هو الانسان والانسانية اما الايديولوجيا والسياسية فهي تفرق ولا تجمع .

تقبل خالص مودتي وتقديري ..


29 - الدكتور طلال الربيعي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 14 - 08:29 )
يشرفني حضوركم وتعليقكم وتضامنكم معنا وكلماتكم المبهرة والصادقة تجاهي

اتفق تماما معكم في التحليل ..

انا احاول التغلب على الصعوبات الصحية والامنية والمالية ..

اتقدم اليكم بجزيل الشكر والامتنان على تقديركم العالي لقدراتي الفكرية واسلوبي في ..

كتابة المقالات ..

اجدني عاجزا عن ايفاء حقك, فانا مقصر تجاهك في التعليق على ابحاثكم ومقالاتكم ربما بسبب

عدم اعتمادي على المصادر الالكترونية ,بل على المصادر الورقية..

شرف كبير لي ان تساندني قامة فكريةوبحثية كبيرة مثل شخصكم الكريم والدكتور افنان القاسم .

سنتواصل معكم حتما وانا عاجز عن رد جميلكم تجاهي ..

دمتم بود ايها الغالي.. ..


30 - لا أجدُ الكلمات
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 5 / 14 - 08:42 )
تحياتي عزيزي
هذه هي المرة الثانية التي اقرأ فيها المقال وما زلتُ عاجزا عن التعبير عن مدى تعاطفي معك .
لا تستسلم لليأس ، لا بد من وجود بدائل ووسائل ..
اعتمد على روحك الصلبة وقدرتك على مواجهة الصعاب .
فكر مليا في البدائل .
ما باليد حيلة ،سوى الكلمات الشحيحة في قدرتها على التعبير عن أملي بالوصول الى اكتشاف طريق جديدة في هذا الدرب المغلق الذي أوصلك اليه الظلم .
خالص مودتي واحترامي لشجاعتك في التصريح عن مكنونات قلبك
مودتي


31 - الاخ قاسم محاجنة المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 14 - 09:52 )
شكرا لكم على كلماتكم المشجعة لي وعلى تواصلكم معنا ومساندتكم لي في محنتي..

اتفق معك انني سوف لااستسلم بالطبع ..

تكفيني كلماتكم المعزية فانت ادرى بمضمون مقالي استنادا الى وضع الفلسطينيين في الضفة وغزة وربما كان هنالك تمييز ايضا ضدكم عرب 1948فالافضلية للاسرائيلي واليهودي والذي يعطى اليه حق العودة وكافة الامتيازات التي يتضمنها هذا الحق ..

اتابع مقالاتكم باستمرار ..

مودتي وسلامي من خلاللكم للجميع ..
شاكرا تضامنكم معنا .


32 - الزمن الأغبر
كامل علي ( 2016 / 5 / 14 - 10:31 )
تألمت كثيرا لمعاناتك أيها الإنسان النبيل والكاتب الرائع.
العراق ناكر لجميل أبنائه النجباء، أتمنى أن تنجلي محنتك صديقي العزيز بأقرب وقت ممكن.
أقترح عليك ترك الوطن والإلتجاء إلى بلد تستطيع فيه تنفس هواء الحرية، فالوطن الذي ينكرني ويهمشني لا يربطني به سوى التراب الذي ادوس عليه بقدمي.
لقد أدميت قلبي ووضعت الملح على جراحي عزيزي وليد.
تحياتي وتمنياتي بالصحة والسؤدد


33 - الاخ كامل علي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 14 - 11:07 )
شكرا على تضامنكم معنا وعلى مشاعركم النبيلةتجاهي ..

اتمنى الخروج الى بلاد تعطيني كرامتي وحريتي ..

لاكرامة للانسان في بلد لايضمن حرية المواطن ولا معيشته ..

اتمنى التصوال معكم اخي العزيز كامل علي ..


34 - الاستاذ وليد يوسف عطو المحترم
جان نصار ( 2016 / 5 / 14 - 11:52 )
اكثر ما يزعجني هو ان الاوطان تأكل مثقفيها وتحرق مبدعيها.اشاطرك الالم وكلنا في الهم واحد من ناحية الامراض .شخصيا اقابل امراضي بسخريتي المهعوده ولو كان في سباق من سيربح المليون في الامراض لربما كانت حظوطي بذلك متقدمه.
انت قامه معرفيه ابداعيه مثقفه من الطراز الاول واعتقد ان استاذنا الكبير افنان لم يخطئ في تشبيهك لشكسبير.
قلوب الالاف من محبينك وقرائك معك وانا احدهم لا يسعني سوى ان اقول لك
كن صديقي
هذا هو ايميلي ارجو ان نتراسل
[email protected]
تحياتي لك يا كبير


35 - الاخ جان نصار المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 14 - 12:14 )
سلامتك من كافة الامراض اخي العزيز نصار ...

السخرية هي دواء شاف من مختلف الامراض واوافقك الراي فعلا..

سلامي لجميع المعجبين من خلالكم وساتواصل معكم اذا توفر لي الدخول على الايميل ..لانني اتواصل عبر الفيسبوك ..

لكم مني وافر مودتي وتقديري ايها العزيز جان نصار ..


36 - ةفقدت ما ورثته من والدي للدولة بدون جنسية عراقية
عراقي ( 2016 / 5 / 14 - 17:12 )
ولخوفي من الذهاب الى بغداد لمتابعة أجرائات حصولها نظرا للوضع الأمني المتردي , هكذا الأم تأكل أولادها (كما فعلت عائشة أم المؤمنين , المراهقة الثائرة , ولا أدري لماذا جاء هذا في سياق الكلام ؟؟!..) , على الأقل ننعم بالحرية والأمان خارج أوطاننا وأهلا بك أيها الكركوكي الأصيل وتجمعنا قرابة مع آيدن حسين وكامل علي في الحوار المتمدن وأنا معجب بعلمك الغزير وتنوع مواضيع أبحاثك , أنك مكتبة عالمية بحق , وعليك الخروج بحجة الزيارة وستعلم بان لك أصدقاء ومحبين كثر ليساعدوك فلا تبخل علينا بحضورك في دول الكفر !!؟..


37 - ...
جوان علي ( 2016 / 5 / 14 - 18:58 )
قرأت مقالتك أمس .. حاولت التعليق وعجزت لحزني وغضبي الشديد .. فتحت صفحتك اليوم عدة مرات لكني مازلت بانتظار حل عملي يمكنني المساهمة فيه .. قلبي معك يا طيب .. تحياتي الكثيرة


38 - اقتراح الأستاذ عبد الحكيم مهم
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 14 - 20:35 )
أخي وليد،

لقد قدم أخونا عبد الحكيم حلَّا ً واقعياً فأرجو منك متابعته.

و ختاما ً أرسل محبيتي لكما!


39 - تحياتي استاذ وليد تضامني معك وحالتك ولكنك لست وحيد
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2016 / 5 / 15 - 05:49 )
انا متضامن معك قولا وفعلا ويمكنك الاعتماد علي-ولو ان اخوتنا من المتدينين يقولون بان من اعتمد على غير الله خاب-ان مصيبتك بالنظام العراقي والاقارب وبعضهم عقارب ماءساة حقيقيه انا فرح جدا ان ارى هذا الشلال المتدفق من التعاطف معك من قبل خيار الناس ولكني اود ان اخبرك مضطرا ببعض الامور ليس للتبجح-انا في ال82من العمر وبمجموعة من الامراض تكون معها امراضك زلاطه وكلما زارتني الباحثه تساءلني ان كنت اشعر بالكئابة واجيبها مستغربا بلا علما انني عوملت وانا في هذا العمر والحالة الصحية بطريقة اسوء من جانب-العقارب-يوجد فرق واحد بيننا اني ولدت قبلك ب20سنه تقريبا وعشت تجاربا متوحشه من العقارب منذ1940 لايتصور وحشيتها اي سوي لذالك كنت حذرا جدا من الفقر المادي وهو السلاح الابشع لتدمير الانسان حينما يكون وحيدا ومريضا ومسنا-انا عدا كوني برفيسور قانون واقتصاد فقد عملت لسنين محاميا وانا على اطلاع مشاكل التقاعد والمديونية للدوله احسن النصائح قدمها لك الاخ عب الحكيم عثمان ويمكن لتومي الذي يعمل عند محامي ان يصفر مشكلتك فديون الدولة تقسط ولايتجاوز السط الشهري 25% من راتبك التقاعدي وانا مستعد تزويدك بصورة بطاقة سكني


40 - الاخ عراقي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 15 - 14:15 )
شكرا على كلماتك الدافئة ..

اتمنى السفر اذا استطعت..

واعرف انك ماتقصر معي في مد يد المساعدة..

مودتي اليك ايها العراقي الاصيل ..

سلامي للاصدقاء من خلالكم.


41 - شكرا جوان علي
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 15 - 14:18 )
شكرا على تضامنكم مع قضيتي ومحنتي..

اتمنى الوصول الى حل عملي سريعا..

سلامي من خلالكم للجميع..


42 - الاخ نضال الربضي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 15 - 14:26 )
شكرا على تضامنكم معي اخي نضال الربضي..

ساحاول تطبيق اقتراح الاخ عبد الحكيم عثمان ..

ولا بد لي من محامي ..

بعض من اصدقائي المخلصين على صفحتي على الفيسبوك ارشدوني الى محامي صديق لي ..

كما انني اعرف احد كبار المحامين في بغداد لكن لااعرف هل له خبرة في قضايا الفصل السياسي والوظيفة ؟

اخي الغالي .. المعدن الاصيل يبرز اثناء المحن وانت اثبت معدنك الاصيل وصداقتك واخوتك وزمالتك.. سيبقى تضامنكم انتم والا خوة الاخرين والاعزاء دين في رقبتي.


43 - الدكتور صادق الكحلاوي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 5 / 15 - 14:33 )
شكرا على تضامنكم معنا ..

انت قول وفعل حقا ..

اعرف انك ماتقصر بشيءوساحاول تنفيذ نصائحك واتمنى النجاح في المسعى..

لكم مني كل الاحترام والتقديروالحب ..

الصديق يعرف عند الضيق وانت نعم الصديق ..

متنيا لكم الصحة ومزيدا من العمر والحياة


44 - k
toni ( 2016 / 6 / 10 - 19:48 )
كلما اشتد الالم اصبح العقل و الروح اكثر نقاء.


45 - الاخ توني
وليد يوسف عطو ( 2016 / 6 / 11 - 06:19 )
شكرا على مروركم وتعليقكم ..

اخر الافلام

.. وزير المالية الإسرائيلي: إسرائيل لن تنتحر للإفراج عن الأسرى.


.. مراسل العربية: قصف إسرائيلي يستهدف النازحين في المواصي ونسف




.. السودان.. قوات الدعم السريع تطلق سراح مئات الأسرى بمبادرة أح


.. ماذا تعني الأمم المتحدة بالصدمة الزلزالية في حديثها عن الوضع




.. المتحدث باسم -الأونروا-: هناك مئات الآلاف من الإصابات بالكبد