الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المخابرات المغربية تنتصر كما العادة لأمن الشعب

كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)

2016 / 5 / 15
الارهاب, الحرب والسلام


شعارنا حرية -- مساواة -- أخوة
تجدون أسفله رابط من فيسبوك لصورة التشادي الذي تم ضبطه بأحد أحياء مدينة طنجة المغربية .و قد نقلته عن مقال في جريدة هسبريس الالكترونية المغربية (الرابط أسفل الرابط السابق) تم نشره اليوم .
الصورة المنشورة والتي صارت في متناول العموم تضع حدا لأي تشكيك من اي ناحية في العملية الناجحة التي قامت بها القوات المغربية بناء على معلومات استخباراتية غاية في الخطورة (تجدون في صفحة الفيسبوك السابقة فيديو للعملية الناجحة).
و هي الصورة التي سيتعرف من خلالها ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية و الجدير بتسميته "تخريب الدولة" على سفيره غير المرغوب فيه الذي ارسل للمغاربة و لم يوقفوه في المطار..عملا يالقاعدة "كل مواطن برئ حتى تثبت إدانته" رغم كونه كان ينوي تخريب منشئات و الإعتداء على المواطنين و زرع الرعب في البلد الذي دخله كاجنبي و هو التشادي الجنسية و لم يتم اشعاره باي تمييز حتى اكترى ما اكترى و هو آمن و قعد يخطط ويسافر في البلد لاستهدافه.
العملية رسالة لدراويش داعش الجبان.
والملحقات التي تم ضبطها في طنجة بحوزتة المواطن التشادي غاية في الخطورة .وتدل على توجه نحو الارهاب و التفجير.لانها ليست ملحقات لصنع الحلوى .فالاسلاك الكهربائية والسوائل التي تدخل في كيمياء المتفجرات لا تترك مجالا للقول انها من مكونات الحلويات .
وسن 33 سنة الذي هو عمر التشادي تدل على الشباب .لكنها للاسف مرفوقة بفقر فكري اصعب انواع الفقر.لأنه و هو شباب فقد اضاع روحه و اضاع نفسه بالانخراط ، بناء على افكار فاشلة لفكر فاشل لا يؤدي باصحابه إلا للهلاك، في مخطط للتخريب و سط عالم السرية و الخلافة المزعومة الموسومة بالدماء والتي لا مجال للكلام عنها في القرن 21.
وكما قلت دائما فإن مشكلة البلدان الشمال افريقية اليوم هي الإستهداف سواء من القوى العالمية التي سمعتم عن طيبوبتها واخلاقها التي استيقظت فجأة و ربما صدفة هذه الايام مع هذا الخنق الاقتصادي المقصود و هي تقوم بتسريب وثائق بنما لاستهداف شخصيات بعينها و الدوران مائة و ثمانين درجة بخصوص بعض القضايا التي تنحو لخلق الفوضى و زعزعة استقرار هذه البلدان مثل تصريحات الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الفاشل تجاه الجزائر و غير ذلك .و من جهة اخرى التهديد الارهابي الذي يتماشى مع التوجه الدولي السابق في خطوط متوازية و للاسف ليس شخصا واضحا و شجاعا يقف امامك وجها لوجه .و انما هو شخص غدار يتحين الفرصة كالتمساح مختبئا في الماء للعبث بامن البلدان والمواطنين .
إن المعركة اذن التي تناقش هنا ليست معركة ديموقراطية او نمو اقتصادي و حقوق انسان و انما مسألة وجود للجميع.
ناس يريدون العودة بشمال افريقيا للعصر الحجري و يهددون الجميع.
هذا هو السيناريو.
المشكلة اذن امنية .كما ان مشكلة سوريا والعراق و اليمن و الصومال و غير ذلك امنية.
لا يمكن الحديث عن اي اصلاح او ديموقراطية او حقوق انسان خارج الامن لأي بلد كان و لو في المريخ.
إذن كيف يمكن النظر لعمل الاجهزة الامنية المغربية التي لا تنام و لا يهدأ لها بال على الاطلاق حتى و هي تحقق نجاحات غير مسبوقة تنال رضى المواطنين؟ (هناك فيديو يصفق فيه بعض سكان مدينة طنجة اثناء رؤيتهم للاجهزة الامنية وهي تسير بالارهابي التشادي نحو سيارات الامن في الشارع بعد اخراجه من مخبأه .)
أبناء الشعب الابطال هؤلاء لا يمكن النظر اليهم الا بالاحترام والتقديرعلى الجهود التي يقومون بها والمعاناة التي يعيشونها و هم يتجهون نحو الاهداف المشبوهة بقلوب مؤمنة بعدالة عملهم و جدواه في حماية المغاربة من الارهاب الغاشم الجبان. و كل واحد فيهم مقتنع تماما انه ممكن ان يكون شهيدا من اجل الوطن في اي وقت و في كل عملية من مثل هاته العمليات .لكنه يتجه بشجاعة الابطال و باصرارنحو الهدف المقصود وكانه قد حسم بايمانه انه منتصر لا محالة على الاعداء.لأنه يرى ان الوطن و الله قد اختاراه لهذه المهمة بالذات.و كم مات منهم في مثل هذه الظروف او ظروف مشابهة .
و هذا هو ما يفسر نجاعة هذه الاجهزة و كفاءتها اللا متناهية التي يجب مكافأتها عليها بسخاء من طرف المسؤولين.
فتحية للابطال المغاربة من المخابرات المغربية والقوات الخاصة الذين مهما كتبنا عنهم فلن نوفي جميلهم ابدا .
فهم ابناء الشعب.من الشعب في خدمة الشعب و الوطن.
و هم ايضا مفخرة للتاريخ و مفخرة لذويهم و لكل المغاربة وللعالم الحر كله في محاربة الهمجيين الجدد الذين يحاربون الذكاء و السلام.
لكم العزة والكرامة ايها الابطال الذين رفعتم راية بلدكم عالية
شكرا لكم .فقد كانت نهاية اسبوع سعيدة بالنسبة لنا عند سماع هذا الانجاز العظيم.
كمال آيت بن يوبا (التهامي صفاح سابقا .اسم اداري من مواليد1957 بالمغرب)
رابط الصورة
https://www.facebook.com/DGST.BCIJ/photos/a.1670042623251984.1073741828.1670016336587946/1734793893443523/?type=3&theater
رابط المقال في هسبريس :
http://www.hespress.com/faits-divers/306139.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا -غارقة في المجهول-.. لا أغلبية مطلقة في البرلمان، من س


.. هل فرنسا قادرة على تشكيل -ائتلاف حكومي-؟ • فرانس 24




.. -مواجهات محتدمة- وإطلاق الغاز المسيل للدموع في ساحة الجمهوري


.. رفع علم فلسطين على جسر موستار الأثري بالبوسنة والهرسك




.. عاجل| 10 شهداء ومفقودون في قصف إسرائيلي على جباليا النزلة